|
Re: الانصرافي يواجه تهم قضائية اما المحاكم ال (Re: Hafiz Bashir)
|
عمسيب مشي بعيد في الموضوع بصفته زعيم تنظيم الترعة والخور ونشر ملف فيديو كامل في حسابه علي اكس خاص بالانحرافي عن ايداع ملف القضية بمدينة ايوا الامريكية وصور حديثة للانحرافي ومنزل الانحرافي ورقم القضية واشياء اخري يبدو ان معارك كسر العضم بين الانحرافي المناصر للمشتركة والبرهان من جهة وبين عر ص ي ب نصير الخرائون والملايش وجماعة كيكل قد بدات حتما انعاكس ذلك علي الارض سيكون مدويا وحاسما ننتظر ونشوف
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الانصرافي يواجه تهم قضائية اما المحاكم ال (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا حيدر الناس ديل معاركم مع بعض قايمة للسماء فوق وبتشاتموا شتم شين ودخل معهم خال الغلابة الان لصالح عمسيب يعني معارك كسر عضم الانصرافي بشوف ان المشتركة جزء اساسي من الجيش ولهم اسهامات ينبغي ان تقدر وعمسيب بشوف ان المشتركة يرجعوا لحواكيرهم لكن المعارك بينهم حقيقة ومولعة شديد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الانصرافي يواجه تهم قضائية اما المحاكم ال (Re: Omer Abdalla Omer)
|
لماذا الانتقام من "الانصرافي"؟
يبدو أن البعض قد ضاق ذرعًا بالكلمة الحرة، فلم يجدوا سلاحًا لمواجهة محمد محمود السماني "الانصرافي" سوى محاولة تحطيمه عبر المحاكم الأمريكية. لكن السؤال الأهم هنا: لماذا هذا الاستهداف؟
"الانصرافي" لم يحمل سلاحًا، ولم يقُد ميليشيا، بل نازل خصومه بالفكر والكلمة، وهي معركة أكثر شرفًا ونبلًا من أي معركة أخرى. فكيف يتم اتهامه بالتحريض على الكراهية والجرائم الكبرى، بينما نرى كل يوم من يحمل السلاح ويقتل ويشرد الأبرياء دون أن تطاله أي مساءلة قانونية؟
نعم، ربما أساء، وربما استخدم كلمات قاسية، لكنه لم يكن الوحيد في ذلك، فجميع الأطراف في المشهد السوداني مارست الإساءة اللفظية والتحريض، فهل ستُرفع القضايا ضد الجميع أم أن الاستهداف انتقائي؟ الفصح عند المقدرة هو سمة النبلاء، والخصومة الشريفة لا تعني السعي وراء الانتقام عبر أدوات قانونية مشكوك فيها.
إن محاولة تكميم الأفواه وتصفية الحسابات عبر المحاكم الغربية تكشف عن أزمة حقيقية في فهم حرية التعبير والاختلاف السياسي. بدلاً من مواجهة "الانصرافي" في ساحة الفكر، يُسعى لإسكاته بوسائل قانونية لن تضيف سوى مزيد من الاستقطاب. ولكن هل ستنجح هذه المحاولات؟ أم أن التاريخ سيحكم لمن قاوم الكذب والتشويه وانتصر للكلمة؟
في النهاية، تبقى الحقيقة هي المعيار، وإذا كان لدى خصومه ما يثبت ادعاءاتهم، فليطرحوه في العلن، وإلا فإن هذه الدعاوى ليست سوى محاولة جديدة لإرهاب الكلمة الحرة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الانصرافي يواجه تهم قضائية اما المحاكم ال (Re: زهير ابو الزهراء)
|
هنالك فرق بين حرية التعبير وبين التنمر علي النساء كما يفعل السيد الانصرافي عندما مارس كل اشكال التنمر والحط من قدر المحامية عضوة قوي الاعلان الحرية والتغير المقيمة بيوغندا فقط للاختلاف في الراي والرجل سبق له ان سب الدين وسب الدين في اوروبا جريمة يعاقب عليها القانون وكذلك في العالم العربي لذلك انا اري ان محاكمة الرجل قد تاخرت كثيرا وينبغي ان يمثل امام القضاء الامريكي في اسرع ما يمكن هو وكل من دعي الي قتل المدنين ولاسيما الاطفال والنساء سواء كان داخل ميادين القتال او عبر منصات السوشيال ميديا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الانصرافي يواجه تهم قضائية اما المحاكم ال (Re: محمود الدقم)
|
Quote: ظاهرة “الانصرافية” في تأجيج الحرب في السودان: مسؤولية القوى المدنية في كشف المخطط ومحاسبة المتورطين
في ظل النزاع المستمر في السودان، برزت ظاهرة “الانصرافية” كأداة رئيسية في تأجيج الحرب وإطالة أمدها، وذلك من خلال نشر معلومات مضللة، وصرف انتباه الرأي العام عن القضايا الجوهرية، وإشاعة الفوضى الفكرية والسياسية. هذه الظاهرة لم تأتِ بمحض الصدفة، بل تم التخطيط لها لتكون أحد أسلحة النظام البائد في معركته ضد العدالة، السلام، والمساواة، ووسيلة لاستمرار نهب السلطة والثروة دون أي مساءلة أو معارضة فعالة.
لقد أصبحت هذه الظاهرة أداة خفية لكنها فعالة في دعم الحرب، حيث تهدف بشكل أساسي إلى تغييب الرأي العام السوداني عن القضايا الجوهرية التي تمس صميم معاناته اليومية ومستقبله، وأبرزها: • تشتيت وحدة الثوار الذين يطالبون بالعدالة، المساواة، والسلام، وإضعاف تأثير الحراك الشعبي المناهض لسلطة الأمر الواقع. • التغطية على السبب الحقيقي وراء الحرب، وهو قطع طريق الثورة والثروة، حتى لا يتم تحقيق العدالة الانتقالية أو إعادة توزيع الموارد بشكل عادل. • تشريد المواطنين وتحويل السودان إلى ساحة صراع دائم، بحيث ينشغل الشعب بقضايا الأمن والبقاء بدلًا من المطالبة بحقوقه المشروعة. • إبقاء السودان في حالة انهيار شامل، حيث لا توجد خدمات أساسية، لا طعام، لا دواء، لا فرص عمل، لا أمن، ولا استقرار، مما يدفع المواطنين إلى فقدان الأمل والقبول بالأمر الواقع. • غياب أي تنمية حقيقية منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 حتى اليوم، حيث تم تعطيل مؤسسات الدولة، ونهب الموارد، وتحويل البلاد إلى ساحة نفوذ للقوى الإقليمية والدولية دون أي مصلحة للشعب السوداني.
إن مسؤولية القوى المدنية، والإعلاميين الوطنيين، والفاعلين السياسيين هي كشف هذا المخطط، وفضح الجهات المتورطة فيه، ومحاسبة كل من يساهم في الترويج له، سواء عبر تمرير معلومات مضللة، أو استخدام المنصات الإعلامية للتلاعب بالرأي العام.
لقد تبين من خلال الأدلة والتسجيلات الصوتية والمرئية أن هناك شخصيات أكاديمية، وعناصر عسكرية، وجهات إقليمية، لعبت دورًا محوريًا في دعم هذه الظاهرة، ومن أبرزهم: • الدكتور علام النور عثمان أحمد – شخصية أكاديمية بارزة، يحمل الجنسية البريطانية، وكان من أوائل المثقفين الذين روجوا لهذه الظاهرة من خارج السودان، مستخدمًا منصات إعلامية وتسجيلات صوتية ومرئية لبث أفكارها، بما يخدم أجندات محددة تسهم في تعقيد المشهد السوداني. • بعض أساتذة الجامعات وموظفي السفارات السودانية التابعة لحكومة بورتسودان – الذين قاموا بتمرير المعلومات وتوظيفها في سياق دعائي يخدم مصالح القوى المهيمنة. • مثقفون وإعلاميون داخل السودان وخارجه – الذين استخدموا منصاتهم الإعلامية والفكرية للترويج لأفكار “الانصرافية”، مما أسهم في تشتيت الرأي العام وإضعاف التركيز على قضايا السلام والعدالة. • عناصر عسكرية من داخل غرفة العمليات بالقوات المسلحة السودانية – تحت رعاية وحماية دولة مصر، حيث شوهدت بعض عناصر المخابرات المصرية تروج لخطاب “الانصرافية” عبر تسجيلات صوتية، مما يؤكد تورطهم في رفد “الانصرافية” بمعلومات عسكرية ميدانية، مثل استهداف الجسور، تدمير البنية التحتية، وتعبئة المواطنين كمستنفرين، مما يعكس دعمًا غير مباشر لاستمرار الحرب وتوسيع نطاقها.
ورغم خطورة هذه الظاهرة، إلا أن الجيش السوداني، وعلى نحو مستغرب، قام علنًا بتكريم هذا المجهول المدعو “الانصرافي” بقيادة اللواء ركن الوليد عبد القادر، في حين كان من الأجدر توجيه هذه الميزانية لدعم أسر الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في هذه الحرب، والذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الراكوبة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم تنظيم قافلة تحت اسم “مبادرة الانصرافي لعودة السودانيين من مصر”، والتي تم الترويج لها على أنها مجانية بالكامل. غير أن المواطنين الذين استقلوا هذه الرحلة تفاجأوا عند وصولهم إلى السودان بأن الرحلة ليست مجانية، بل طُلب منهم دفع قيمة الباص ونفقات الترحيل، مما يكشف تلاعبًا واضحًا واستغلالًا لحاجة الناس، كما وثقت ذلك صحيفة التغيير السودانية.
إن دعم خطاب الانصرافية ونشره يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والاستقرار السياسي في السودان، ويمكن تصنيفه ضمن الجرائم الإعلامية والسياسية التي تتطلب محاسبة قانونية، وذلك على الأسس التالية: • التضليل الإعلامي والترويج للأخبار الزائفة – وهو انتهاك للمعايير المهنية في الإعلام، ويمثل تحريضًا غير مباشر على استمرار الحرب. • المشاركة في تقويض جهود السلام – عبر نشر سرديات تضعف التوجهات السلمية وتشجع على استمرار النزاع. • التعاون مع جهات خارجية لدعم حملات إعلامية مضللة – وهو ما قد يندرج ضمن الجرائم المتعلقة بالتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشؤون الوطنية.
لمواجهة هذا المخطط الخبيث، ينبغي على القوى المدنية، والإعلام الوطني، والناشطين الحقوقيين والسياسيين اتخاذ الخطوات التالية: • تشكيل لجان تحقيق مدنية وإعلامية لرصد وتتبع الشخصيات والجهات المتورطة في نشر هذه الظاهرة، وتوثيق الأدلة ضدها. • إطلاق حملات إعلامية مضادة لفضح زيف الخطاب الانصرافي وكشف تناقضاته أمام الرأي العام. • إعداد تقارير قانونية وحقوقية يمكن تقديمها إلى الجهات المختصة لملاحقة المتورطين قانونيًا، سواء كانوا داخل السودان أو خارجه. • التواصل مع المنظمات الحقوقية والصحفية الدولية لنقل الصورة الحقيقية وتوعية المجتمع الدولي بخطورة هذه الظاهرة على مستقبل السودان. • تعزيز الخطاب الإعلامي المهني والواعي الذي يركز على القضايا الجوهرية، مثل تحقيق السلام، ترسيخ أسس الديمقراطية، وإنهاء الحرب.
إن ظاهرة “الانصرافية” ليست مجرد انحراف إعلامي أو فكري، بل هي استراتيجية خطيرة تهدف إلى تعقيد المشهد السوداني وإطالة أمد الصراع. ولذلك، فإن التصدي لها واجب وطني وأخلاقي وقانوني، يستدعي تكاتف الجهود بين القوى المدنية، والمؤسسات الإعلامية، والقانونيين، لضمان كشف المخطط ومحاسبة كل من يشارك في نشره ودعمه، حمايةً للسودان ومستقبله |
| |
  
|
|
|
|
|
|
|