تاريخ آلة العود في الموسيقى السودانية: بين نهضة متأخرة وتحقيق وتريات خدمت الأغنية السودانية
تُعدّ آلة العود واحدة من أهم الأدوات الموسيقية التي شكّلت هوية الموسيقى العربية، لكنها دخلت إلى الموسيقى السودانية متأخرة نسبيًا مقارنةً بباقي الدول العربية. ورغم هذه البداية المتأخرة، إلا أن العود أصبح أداة محورية في تشكيل الأغنية السودانية الحديثة، حيث ساهم في نقلها من النمط التقليدي ذي الإيقاعات المحلية إلى فضاء أكثر تنوعًا، يجمع بين المحلية والتأثيرات الإقليمية والدولية. العود والموسيقى السودانية: دخول متأخر وتأثير متسارع لم يكن العود جزءًا أصيلًا من التقاليد الموسيقية السودانية المبكرة، إذ اعتمدت الموسيقى السودانية التقليدية على الإيقاعات الشعبية والآلات المحلية مثل الطمبور والربابة. وكان للغناء الجماعي في الطقوس الاجتماعية والطروبين في المجالس دور أساسي في رسم المشهد الموسيقي. ولكن مع بداية القرن العشرين، ومع الانفتاح الثقافي الناتج عن التواصل مع الدول العربية المجاورة، بدأ العود يجد طريقه إلى المشهد السوداني، مدعومًا بظهور المدارس الموسيقية الحديثة التي بدأت في تبني ألحان أكثر تعقيدًا وتنوعًا. دور الرواد في إدخال العود إلى السودان من أوائل العازفين الذين أدخلوا العود إلى الأغنية السودانية الحديثة الفنان السر عبد الله والفنان جمعة جابر، حيث عملا على تطوير أساليب العزف ودمجها مع الألحان السودانية. ومع ظهور الفنان الكبير حسن عطية في الأربعينيات والخمسينيات، أصبح العود جزءًا أساسيًا من التوزيع الموسيقي، ليسهم في تجويد الأداء اللحني وإثراء الأغنية السودانية بالنغمات الشرقية التي أضفت عليها طابعًا أكثر مرونة وجاذبية.
ثورة العود في عصر الحداثة في فترة الستينيات والسبعينيات، شهدت الموسيقى السودانية نقلة نوعية كبيرة بفضل انتشار الإذاعة والتلفزيون، مما ساهم في تعزيز مكانة العود كآلة رئيسية في الأغنية السودانية. لعب الموسيقيون مثل برعي محمد دفع الله دورًا بارزًا في تطوير أسلوب العزف على العود، حيث قام بتطويع أنغامه لخدمة الموسيقى السودانية، مما ساهم في إرساء أسلوب متميز يمزج بين التقاليد المحلية والحداثة الموسيقية. العود وتأثيره على الألحان السودانية ساهم العود في تطور بنية الأغنية السودانية من حيث اللحن والتوزيع الموسيقي، إذ أتاح إمكانية إنتاج مقامات أكثر تعقيدًا من النغمات الخماسية التقليدية، ما أدى إلى خلق أنماط لحنية جديدة. كما مكّن الفنانين من أداء الحوارات الموسيقية بين العود والآلات الأخرى مثل الكمان والأكورديون، مما أضفى على الموسيقى السودانية طابعًا أكثر عمقًا وتنوعًا. أشهر عازفي العود في تاريخ الموسيقى السودانية ساهم العديد من العازفين في تطوير أسلوب العزف على العود في السودان، ومن أبرزهم:
برعي محمد دفع الله – أحد أبرز الملحنين والعازفين السودانيين، وكان له أسلوب خاص في العزف، حيث طور ألحانًا تتناسب مع السلم الخماسي السوداني وأضاف إليها لمسات شرقية. بشير عباس – موسيقار كبير أثرى الموسيقى السودانية بعزفه المميز على العود وألّف العديد من المقطوعات الموسيقية الخالدة. السر عبد الله – كان من أوائل من أدخلوا العود إلى الأغنية السودانية الحديثة وساهم في تجويد التوزيع الموسيقي. جمعة جابر – أحد العازفين البارعين الذين أضافوا لمسات إبداعية على العود في السودان. بدر الدين عجاج – اشتهر بأسلوبه الفريد في العزف وتقديم أنماط موسيقية متطورة على العود. محمد الأمين – ليس فقط مطربًا وملحنًا مبدعًا، بل يُعد أحد أفضل عازفي العود في السودان، حيث يمتلك تقنية متفردة في العزف. تأثير العود على الأغنية السودانية مع انتشار العود، تطورت بنية الأغنية السودانية من حيث اللحن والتوزيع الموسيقي، حيث مكن العود الفنانين من استكشاف مقامات موسيقية أكثر تنوعًا، ما أدى إلى إثراء الموسيقى السودانية وإكسابها طابعًا مميزًا يجمع بين المحلية والتأثيرات العربية والعالمية.
رغم دخوله المتأخر إلى السودان، نجح العود في أن يصبح جزءًا أساسيًا من التكوين الموسيقي السوداني، حيث ساهم في تجويد الألحان وتوسيع الآفاق الموسيقية للفنانين. واليوم، يواصل العود دوره في الموسيقى السودانية، سواءً من خلال معهد الموسيقى والمسرح أو عبر العازفين الذين يسعون للحفاظ على تقنياته وتطويرها بما يتناسب مع التوجهات الموسيقية الحديثة. العود في العصر الحديث: استمرار التأثير رغم التحولات مع تطور الموسيقى السودانية ودخول الآلات الحديثة مثل الجيتار الكهربائي والأورغ، تراجع الاعتماد على العود في بعض الأشكال الموسيقية الشبابية، لكنه ظل ركيزة أساسية في الأغنية الطربية التقليدية. وما زال عدد من العازفين السودانيين المعاصرين، مثل محمود تاور وحمد الريح، يبرزون مهارة العزف على العود في أعمالهم، مؤكدين على أهميته في الحفاظ على الهوية الموسيقية السودانية. عدد أوتار العود السوداني مقارنة بالمصري والعراقي العود السوداني العود السوداني غالبًا ما يكون أقرب إلى العود العربي التقليدي من حيث الشكل والتكوين، ويحتوي على خمسة أو ستة أوتار مزدوجة (10-12 وترًا)، وذلك بحسب تفضيلات العازفين. يتميز العود السوداني بصوت دافئ يناسب الموسيقى السودانية التي تعتمد على الإيقاعات المتنوعة واللحن الغنائي العاطفي. العود المصري العود المصري يُعرف بأنه ذو خمسة أوتار مزدوجة (10 أوتار) في أغلب الأحيان، لكن بعض العازفين يضيفون وترًا سادسًا مزدوجًا ليصل إلى 12 وترًا. يتميز بصوته الرنان والمشرق، وهو ما يناسب طبيعة الموسيقى المصرية التي تميل إلى الألحان القوية والتعبير اللحني الواضح. العود العراقي العود العراقي مميز جدًا، ويعرف بأنه يحتوي على ستة أوتار مزدوجة (12 وترًا)، مما يمنحه مدى صوتي واسعًا. يتميز بصوته العميق وطبقة القرار القوية، وهو مثالي للأداء المنفرد وللتقنيات المتقدمة مثل أسلوب الجالغي البغدادي المستخدم في العزف العراقي التقليدي. الفرق بين الأعواد الثلاثة النوع عدد الأوتار الميزة الرئيسية العود السوداني 10-12 وترًا صوت دافئ يناسب الغناء السوداني العود المصري 10-12 وترًا رنين قوي يناسب الألحان الواضحة العود العراقي 12 وترًا عمق صوتي وطبقات منخفضة قوية
رغم بدايته المتأخرة في السودان، فإن العود نجح في ترسيخ مكانته كأداة أساسية أثرت في تطور الموسيقى السودانية، من خلال إضفاء بعد لحني جديد على الأغنية، والمساهمة في تطويع الألحان التقليدية ضمن سياقات موسيقية أكثر حداثة. وبينما يستمر التجديد في المشهد الموسيقي، يظل العود رمزًا للمزج بين الأصالة والحداثة، ودليلًا على قدرة الموسيقى السودانية على استيعاب المؤثرات المختلفة دون أن تفقد هويتها المتفردة.
03-17-2025, 01:14 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
Quote: تُعدّ آلة العود واحدة من أهم الأدوات الموسيقية التي شكّلت هوية الموسيقى العربية،
قرقرقرقر!!! ياعزيزي، وما علاقة بدو الاعراب بالعود أو الفن بعامة؟؟ ياعزيزي، معظم الات عالم اليوم الموسيقية اصلها سوداني صرف!! أتدري هذا؟ قطعا لا!! والفن كما كل جوانب التعبير الابداعي، بل كل جوانب المعارف، خرجت للوجود من برش الصلاة!! نعم في الاول، "الغنا" بي فهم عالم اليوم، كمثال ما كان "فن" بتاع طرب، استمتاع، أو تقضية وكت جميل!!
لا ابدا!! هذا كان ابداع روحي صرف، كما في نموذج "فن" المديح الي اليوم!! كل اساليب، ادوات، اساليب التعبير الابداعي، كان غرضا في مرجعية اجدادنا الصوفية بي فهم اليوم، هو نقل "الفكرة" بالفهم المادي، من الوعي والي اللاوعي!! ليه؟ لتتحول الفكرة، الي سلوك، الي ممارسة، بالفهم الروحي، الصوفي!! وكل الفرق مابين إرث اجدادنا الروحي، ومايسمي "دين" في عالم اليوم كان هنا!! نعم السلوك! نعم الممارسة!! مش الوعظ! مش الخطب بالميكرفون وفي أماكن عامة، يسوو "غال" فلتكان، كما يفعل الوهابية!! نعم التركيز كلو كان علي السلوك نعم الممارسة، بنقل الفكرة، من الوعي والي اللاوعي، بالصلاة، بالمزيكة، ب "الادب" بي "فن المسرح" ....الخ! وهذا كان بي صورة خاصة جدا جدا، فردية، أو مش جماعية خالص خالص!!
اها، والأهم السودانية تحديدا ولحدي الأسرة 17، 18 وهذا تقدير بشاشا الخاص، كانت مهيمنة علي مجال العزف علي الآلات الموسيقية، أو مش نوع الذكور!!!
الفن بصفة عامة، انثوي، مش؟
03-17-2025, 01:36 AM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
نعم، هنالك في الآثار السودانية المتعلقة بدولة علوة المسيحية، تم العثور على أدوات موسيقية قديمة تشبه الآلات الحديثة مثل العود. واحدة من هذه الآلات هي "الربابة" أو آلة تشبه العود في شكلها وصوتها. كانت تستخدم في العديد من الطقوس الدينية والمناسبات الاجتماعية في تلك الحقبة.
يظهر في النقوش والتماثيل التي تعود إلى فترة مملكة علوة، وكذلك في الفنون التقليدية القديمة، استخدام آلات موسيقية شبيهة بالعود، مما يشير إلى أن الموسيقى كانت جزءًا هامًا من الحياة الثقافية والدينية آنذاك. ةلكن ليس هنالك تاكيد بأن العود عربي يالكامل أو سوداني بدلي لمع تطور الموسيقى العربية في العصر الجاهلي والإسلامي، أصبح العود آلةً مركزيةً تُستخدم في التلحين والغناء، خاصة في بلاطات الخلفاء والملوك. وكان من بين أشهر العازفين والمطورين الأوائل للعود:
زرياب (789-857م): الموسيقي الشهير الذي نقل فن العود من بغداد إلى الأندلس، وأضاف له وترًا خامسًا وطور تقنيات العزف عليه، مما ساهم في انتشاره في أوروبا. إسحاق الموصلي (767-850م): أحد أبرز رواد الموسيقى العربية الذي أثرى فن العود وطور أساليبه. الفارابي (872-950م): العالم الموسيقي والفيلسوف الذي كتب عن العود وشرح تأثيره على النفس، حيث تحدث عن مقاماته وأنغامه في كتابه "الموسيقى الكبير". هذا ما عرفنا وقيل لنا في مقاعد الدارسة
03-17-2025, 01:44 AM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
الذائقة الموسيقية السودانية لآلة العود في الأغنية: بين الاستحسان والتطور الموسيقي
مدخل: العود في الموسيقى السودانية لطالما احتلت آلة العود مكانة خاصة في الموسيقى السودانية، لكنها لم تكن في قلب التكوين الموسيقي السوداني التقليدي كما هو الحال في بعض الدول العربية الأخرى مثل مصر والعراق. ومع ذلك، فقد شهدت هذه الآلة تطورًا ملحوظًا في استيعابها ضمن الألحان السودانية، خاصة في سياق الأغنية الحديثة، مما ساهم في تنويع النسيج الموسيقي السوداني.
مستوى الاستحسان والقبول لم يكن تقبل الجمهور السوداني لآلة العود في البداية بنفس مستوى استقباله للآلات التقليدية مثل الطنبور والربابة والمردوم، نظرًا لأن الموسيقى السودانية اعتمدت على إيقاعات محلية قوية وطابع لحني خاص. لكن مع تطور الأغنية السودانية وتأثرها بالمدارس الموسيقية العربية، خاصة المصرية، أصبح العود جزءًا من التوزيع الموسيقي في العديد من الأغنيات.
أسباب تقبل العود في الأغنية السودانية:
التأثير العربي والمصري تحديدًا: كانت الحفلات الموسيقية السودانية في منتصف القرن العشرين تتأثر بأساليب التلحين العربية، مما جعل العود يدخل ضمن التوزيع الموسيقي شيئًا فشيئًا. دور الفنانين الأوائل: ساهم عدد من الموسيقيين السودانيين في ترسيخ العود كآلة لحنية أساسية، ومنهم الفنان أحمد المصطفى، وحسن عطية، وعبد الكريم الكابلي، الذين عزفوا ألحانهم على العود وقدموا أصواتهم بمصاحبة هذه الآلة. أثر الإذاعة والتسجيلات: كانت الإذاعة السودانية، خاصة في بداياتها، تعتمد على العود في تسجيل الأغاني، مما عزز انتشاره بين المستمعين. مدى تطور العود في الفكر الموسيقي السوداني مع مرور الزمن، لم يبقَ العود مجرد آلة مصاحبة للصوت أو وسيلة للتلحين، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بعض التكوينات الموسيقية، وبدأ الموسيقيون السودانيون في تطوير أساليب العزف بما يتناسب مع الشخصية الموسيقية السودانية.
أبرز ملامح تطور العود في السودان: ظهور أساليب عزف سودانية خاصة: تأثرت طريقة عزف العود في السودان بالإيقاعات المحلية والسلم الخماسي، مما ميزها عن الأسلوب العربي التقليدي. تطور تقنيات العزف: لم يعد العود مجرد آلة تقليدية في الفرق الموسيقية، بل أصبح يستخدم بطرق حديثة في التوزيع، خاصة في أغاني الجاز السوداني والموسيقى التصويرية. بروز عازفين سودانيين محترفين: ظهر عدد من العازفين المهرة الذين قدموا بصمات خاصة، مثل حمودي، الذي يُعتبر من أبرز العازفين المعاصرين. العود بين التقليدية والحداثة في السودان اليوم، يواجه العود في الموسيقى السودانية تحديات وفرصًا جديدة، فهو لم يعد مجرد وسيلة تقليدية بل أصبح جزءًا من حركة التحديث الموسيقي، حيث يتم دمجه في التوزيعات الحديثة بجانب الآلات الغربية مثل الجيتار والكمان.
مستقبل العود في الموسيقى السودانية:
من المتوقع أن يشهد العود مزيدًا من التطوير، سواء في تقنيات العزف أو في دوره في التوزيع الموسيقي. مع تنامي الوعي بالموسيقى العالمية، قد يتجه العازفون السودانيون إلى تقديم مقاربات جديدة تجمع بين أساليب العزف التقليدية والحداثية. الخاتمة يمكن القول إن الذائقة الموسيقية السودانية تجاه العود مرت بمراحل من التردد ثم القبول، وصولًا إلى مرحلة التوظيف الإبداعي لهذه الآلة. واليوم، أصبح العود جزءًا لا يتجزأ من المشهد الموسيقي السوداني، حيث أسهم في تنويع الألحان وتوسيع الأفق الموسيقي لدى الجمهور السوداني، مما يعكس تطور الفكر الموسيقي في السودان وانفتاحه على التجارب العالمية.
03-17-2025, 01:45 AM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
بيت العود السوداني هو مؤسسة موسيقية تأسست في عام 2020 كخامس بيت عود بعد القاهرة، أبوظبي، الإسكندرية، وبغداد، تحت إشراف الموسيقار العالمي نصير شمه. يهدف البيت إلى تدريب الموسيقيين السودانيين وتقديمهم للمسارح العالمية، بالإضافة إلى إنتاج مؤلفات موسيقية خاصة.
يضم بيت العود السوداني أوركسترا مكونة من 76 عازفًا وعازفة، يتميزون بمنهج خاص يقوم على السلم الخماسي، مما يعكس التنوع الموسيقي الغني في السودان. كما يضم البيت عدة أقسام، منها قسم لعزف وصناعة العود، تدريس آلة القانون، والعزف على آلة العود لين. في ورشة بيت العود، تُصنع أجود الأعواد، مما يجعل الخرطوم إحدى أهم العواصم المنتجة لآلة العود.
تُركز فرقة بيت العود – أوركسترا الخرطوم على التنقيب في التراث الموسيقي السوداني والاحتفاء به، مع التركيز على التنوع الثقافي والموسيقي في مختلف أنحاء السودان وارتباطه الوثيق بالحضارة السودانية القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعات أخرى تهتم بآلة العود في السودان، مثل مجموعة "أصدقاء العود السوداني"، التي تُعنى بتبادل المعرفة والخبرات بين محبي وعازفي العود في البلاد.
تُعتبر هذه المبادرات خطوة هامة نحو تعزيز وتطوير الموسيقى السودانية التقليدية، وتوفير منصة للمواهب الشابة للتعلم والتطور في مجال الموسيقى، خاصة في ما يتعلق بآلة العود.
لمزيد من الاستمتاع بأعمال بيت العود السوداني، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي يعرض مقطوعات موسيقية مقدمة من قبل أساتذة وطلاب بيت العود في الخرطوم:
03-17-2025, 01:48 AM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
العود في الموسيقى العربية: بين الهوية الثقافية والملمح الإيقاعي والمقامي العود كهوية ثقافية يُعتبر العود من أكثر الآلات الموسيقية ارتباطًا بالهوية الثقافية العربية، إذ يعكس تراثًا موسيقيًا يمتد لقرون، وله حضور بارز في المقامات الموسيقية والتقاليد الفنية في العالم العربي والإسلامي. يرتبط العود بالفن الراقي والمجالس الأدبية، ويُستخدم كوسيلة تعبير موسيقية تنقل الأحاسيس والمشاعر بشكل فريد.
تطورت صناعة العود، من الأشكال القديمة في العراق وبلاد فارس إلى صناعته الحديثة في بلاد الشام ومصر وتركيا، مما أضفى عليه طابعًا خاصًا في كل منطقة، ليصبح جزءًا من الإرث الثقافي والفني لمختلف الشعوب العربية. كما يُعَد العود رمزًا موسيقيًا في السودان، حيث تكيف مع السلم الخماسي السائد هناك، ليعكس الهوية الموسيقية السودانية في قالب عربي مميز.
الملمح الإيقاعي والمقامي للعود ١. الجانب المقامي يتميز العود بمرونته في أداء المقامات الموسيقية المختلفة، حيث يمكنه العزف في جميع مقامات الموسيقى العربية، مثل:
مقام الراست: يُعد من المقامات الأساسية التي يستخدمها العازفون في التقديم والتلحين. مقام الحجاز: يعكس الطابع الشرقي العاطفي، ويُستخدم في الموشحات والأغاني الطربية. مقام السيكا: مقام متفرّد يعطي إحساسًا بالتعبير الشعبي والروحانية. مقام البياتي: من أكثر المقامات شيوعًا في الموسيقى العربية والسودانية، حيث يتناسب مع الأداء الطربي والشعبي. يمتلك العود قدرة على التنقل بين المقامات بسهولة، مما يجعله أداة أساسية في التلحين والارتجال الموسيقي، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانته في الموسيقى العربية.
٢. الجانب الإيقاعي بالرغم من أن العود لا يُعتبر آلة إيقاعية بالمعنى التقليدي، إلا أن أسلوب العزف عليه يخلق أنماطًا إيقاعية خاصة، إذ يستخدم العازفون تقنية النقر بالريشة لإضفاء تأثير إيقاعي يُثري الأداء. وتختلف هذه الإيقاعات بحسب أسلوب العزف والمنطقة الجغرافية، مثل:
الإيقاعات المشرقية (١٠/٨، ٧/٨، ٤/٤): تُستخدم في مصر وبلاد الشام. الإيقاعات الخليجية (٦/٨، ٢/٤): تناسب الأغاني التقليدية والموسيقى الشعبية. الإيقاعات السودانية (٥/٤، ٦/٨): متأثرة بالسلم الخماسي، وتخلق طابعًا خاصًا يعكس الموسيقى السودانية. العود بين التقليد والتجديد في العصر الحديث، شهد العود تطورًا كبيرًا، سواء من حيث التقنيات الموسيقية أو أشكال العزف، حيث ظهرت مدارس موسيقية متأثرة بالأساليب الغربية والجاز، كما تم تطوير العود الكهربائي لتوسيع إمكانياته الصوتية. ومع ذلك، ظل العود محتفظًا بجذوره التراثية، ليبقى ركيزة أساسية في الموسيقى العربية ومصدرًا للهوية الثقافية والفنية.
يمثل العود أكثر من مجرد آلة موسيقية، فهو جزء من الوجدان الثقافي العربي، وجسر يصل بين الماضي والحاضر. بفضل قدرته الفريدة على التعبير عن مختلف المشاعر، يظل العود أيقونة موسيقية تحمل في طياتها الإرث والتاريخ والابتكار، ليبقى حاضرًا بقوة في المشهد الموسيقي العربي والعالمي.
03-17-2025, 04:18 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
المضحك العرب برجعو العود للعراق، نعم mesopotamia ولكن يا للفاجعة، كيف مؤسسي عراق اليوم كانو سودانيين، نعم سومريين، وهذا طبقا لذات "توراتم"!!! قرقرقرقر!!
03-17-2025, 01:01 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
تاني حوارنا معك يا زهير الا عبر الذكاء الاصطناعي فقد (مسخت علينا ) الذكاء الاصطناعي الذي كدتَ (تاء عليها فتحة) ان تغرقنا به وتغرقنا فيه اضافة من عندي للموسيقى اليمنية التي غيبتها في طرحك وآلة العود هي اساسها طبعا الكلام التحت دا كلام مستشارك الخاص (الذكاء الاصطناعي ) وليس كلامي
Quote: اريخ وعطاء آلة العود في الطرب اليمني يحتل العود مكانة محورية في الموسيقى اليمنية، حيث يعدّ الآلة الأساسية في الطرب اليمني بمختلف ألوانه ومناطقه، من الغناء الصنعاني إلى الحضرمي واللحجي والتعزي وغيرها. وقد أسهم العود في تشكيل الهوية الموسيقية اليمنية على مر العصور، وظل رفيقًا للشعراء والفنانين في أداء الأغاني التي تعكس ثقافة اليمن وتاريخه العريق.
آله العود في اليمن التاريخ والتطور
يعود استخدام العود في اليمن إلى قرون طويلة، إذ تأثر بالغناء العربي الأصيل وبالمدارس الموسيقية في الجزيرة العربية ومناطق أخرى كالحجاز والعراق. وفي اليمن، تطور أسلوب العزف عليه ليحمل نكهة خاصة، تتسم بالحسّ العاطفي العميق والأنغام المتناغمة مع المقامات اليمنية الفريدة.
شهد العود اليمني تطورًا كبيرًا خلال العصر الحديث، خاصة مع بروز أعلام الغناء اليمني الذين وظّفوه في تقديم ألحانهم المتميزة، مثل:
أبو بكر سالم الذي نقل الأغنية اليمنية إلى آفاق أوسع. أحمد فتحي الذي أبدع في عزفه وجعل من العود أداةً عالمية. محمد عبده زيدي الذي أضاف بصمته المميزة في التلحين والعزف. أثر العود في الطرب اليمني
الغناء الصنعاني: يعتبر العود حجر الزاوية في الأغنية الصنعانية، حيث يُستخدم لتقديم الألحان التقليدية المرتبطة بالشعر الحميني والموشحات اليمنية. الأغنية الحضرمية: يتميز الطرب الحضرمي بإيقاعاته الفريدة، ويُعزف العود بأسلوب يعكس التقاليد الموسيقية في المنطقة. اللحني والتعزي: يشكل العود جزءًا أساسيًا في تقديم الأغاني الشعبية في لحج وتعز، حيث يتداخل مع الإيقاعات المحلية ليخلق لونًا مميزًا. دوره في الحداثة والانتشار
رغم أن العود ظلّ محافظًا على دوره التقليدي في الطرب اليمني، إلا أن الموسيقيين اليمنيين استخدموه أيضًا في تجديد الألحان وإضافة لمسات حديثة، مما ساعد على انتشار الأغنية اليمنية في العالم العربي والعالمي.
العود في اليمن: هوية وتراث حي لا يزال العود جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الموسيقية اليمنية، حيث يُستخدم في الأفراح والمناسبات والأمسيات الفنية، ويُعتبر رمزًا لتراث غني يعكس جماليات الفن اليمني وأصالته.
تقبل الله منا الصيام ومنك خاصة يا زهير
03-17-2025, 01:06 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
• أيعقل، يا زهير، أن تكتب مقالة كهذه بلا أيّ مرجع؟
• وما زال عدد من العازفين السودانيين المعاصرين، مثل محمود تاور وحمد الريح، يبرزون مهارة العزف على العود في أعمالهم، مؤكدين على أهميته في الحفاظ على الهوية الموسيقية السودانية.
لا أعرف أي ّمهارة استثنائية لمحمود تاور وحمد الريح في عزف العود، بل إنني لم أرَ محمود تاور يحمل عودًا على الإطلاق في أيّ وسيلة إعلامية.
• مؤكّدين؟
هل استطلعتَ هؤلاء، بمن فيهم تاور وحمد الريح؟
• بدر الدين عجاج – اشتهر بأسلوبه الفريد في العزف وتقديم أنماط موسيقية متطورة على العود.
ما أعرفه أن بدر الدين عجاج هو عازف أورغ، ولم أرَ له أيّ أداءٍ على العود.
• من أوائل العازفين الذين أدخلوا العود إلى الأغنية السودانية الحديثة الفنان السر عبد الله والفنان جمعة جابر، حيث عملا على تطوير أساليب العزف ودمجها مع الألحان السودانية.
هل السر عبد الله وجمعة جابر فنانان؟
• تطور تقنيات العزف: لم يعد العود مجرد آلة تقليدية في الفرق الموسيقية، بل أصبح يستخدم بطرق حديثة في التوزيع، خاصة في أغاني الجاز السوداني والموسيقى التصويرية.
هل يُستَخدم العود في أغاني الجاز؟
• كما يضم البيت عدة أقسام، منها قسم لعزف وصناعة العود، تدريس آلة القانون، والعزف على آلة العود لين.
ما هي آلة "العود لين"؟ هل تعني المندلين؟
• لمزيد من الاستمتاع بأعمال بيت العود السوداني، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي يعرض مقطوعات موسيقية مقدمة من قبل أساتذة وطلاب بيت العود في الخرطوم:
أين الفيديو؟
03-17-2025, 02:54 PM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896
الاخوان الكرام علي الكنزي ومحمد صديق سلام يبدو أنكم تحاولون التقليل من قيمة الطرح بمجرد استنادكم إلى التفاصيل الشكلية أو نقاط يمكن الجدال حولها، بينما يغفلون عن الفكرة الجوهرية. يمكنني النقاط التالية- التشكيك في المصادر: ليس كل مقال يحتاج إلى مراجع موثقة بالأكاديمية الجافة، خاصة عند الحديث عن الفن والموسيقى، حيث تُبنى المعرفة أحيانًا على التراكم الثقافي والمعايشة المباشرة. هل كل من كتب عن العود اليمني استند إلى مراجع جامدة، أم أن كثيرًا من ذلك قائم على الاستقراء والسماع؟الموسيقى اليمنية وآلة العود غياب الإشارة إليها لا يعني تغييبها عمدًا. الحديث كان عن جوانب أخرى، وأي مقال لا يمكن أن يحيط بكل التفاصيل، إلا إذا كان موسوعة.مسألة العازفين السودانيين من المعروف أن السر عبد الله وجمعة جابر كان لهما دور في تطوير العود في السودان، بغض النظر عن التسميات التي يفضلها البعض. أما بدر الدين عجاج، فقد يكون معروفًا أكثر بعزف الأورغ، لكن هل هذا ينفي أنه استخدم العود أو تأثر به؟التنظير الزائد بعض الأسئلة المطروحة مثل هل يُستخدم العود في الجاز السوداني؟ تبدو وكأنها تعبير عن جمود فكري.وهناك محاولات لدمج العود في أنواع موسيقية مختلفة، والتجريب جزء من تطور أي فن.الهجوم الشخصي بسبب الذكاء الاصطناعي يبدو أن البعض منزعج من استخدام الذكاء الاصطناعي في الحصول كم هائل من المعلومات، بلرغم أنه ليس مجرد أداة قد تساعد في تنظيم الأفكار وصياغتها. لماذا الهروب من النقاش الجاد إلى انتقاد الأداة؟الأخطاء الشكلية لا تعني سقوط الفكرة حتى لو وُجدت نقطة أو نقطتان يمكن الجدال حولهما، فهذا لا يعني أن المقال كله فاقد للقيمة. كثير من المقالات النقدية والفكرية لا تخلو من نقاط تحتاج إلى مراجعة، ولكن يتم التعامل معها بروح البحث، لا بروح الهجوم الشخصي.لم أطرح ما تقدم لأصحاب العلم العزير أمثال الكنزي، بل لِأمثالي الذين تمنى لهم الكنزي أن يُتقبل صيامهم. والغريب أن يتدخل عبدٌ مثله في علاقتي بربي! هل أصبح من شأن العبيد أن يتولّوا أمر العبادة لبعضهم البعض؟ سبحان الله، وكأنك نُصِّبتَ وكيلاً عن الله في قبول الصيام أو رفضه! هزلت!ثم ما شأنك بما أطرحه؟ إن كنت ترى نفسك فوق هذا الحديث، فلماذا تتدخل فيه؟ يبدو أن مشكلتك ليست مع المقال نفسه بل مع أنك لا تطيق أن ترى غيرك يناقش موضوعًا من خارج دائرتك! وكأنك الوصي الوحيد على المعرفة! لكن لا بأس، فحتى في سخريتك منك فائدة، إذ تُذكرنا دومًا بأن الجهل أحيانًا يتخفى في ثوب الاستعلاء! أو كالفاجر الذي يدّعي الصلاح يتدثّر بثوب المؤمن، ولا غرو، فقد عهدنا الكثير من أمثالهم في هذا المنبر! وصبرنا عليهم حتى انصرفوا إلى دنياهم، ولم نشغل أنفسنا بهم. فما لي أفعل نفس الأمر؟ إنما أدعو ربي أن ينصرف أصحاب التسطيح والسخرية الفارغة إلى أشغالهم، عسى أن يرزقهم الله خيرًا ويغنيهم عن هذا الجدل العقيم! مع كل التقدير والود لكما والدعاء بالخير والانعتاق من النار في هذا الشهر الفضيل
Quote: الاخوان الكرام علي الكنزي ومحمد صديق سلام يبدو أنكم تحاولون التقليل من قيمة الطرح بمجرد استنادكم إلى التفاصيل الشكلية أو نقاط يمكن الجدال حولها، بينما يغفلون عن الفكرة الجوهرية.
اولا انا على قناعة تامة منذ ان كنتُ قارئ اقدر مساهماتك واثرائك للمنبر وهذا وضع تفردت انت به الى يومنا هذا لهذا نرفع القبعات احتراما لجهدك ولكني لاحظت ومنذ فترة انك اصبحت تكثر في استخدام الذكاء الاصطناعي لهذا تسرف في القول اسأل الله ان يغفر لي ولك ولكل عضو في المنبر وكل القراء وجهدك مقدر رضى الكنزي ام ابى
03-17-2025, 05:24 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
أخوي علي كتر خيرك لكين قصة استخدام الذكاء الاصتناعي انت متخيل انها قصة بسيطة اهم شيء فيها بناء بنك معلومات الالة وبعدها منهج البحث في المعلومات ومن ثم تحليلها بوسطة الذكاء الاصتناعي محتاج لجهد والله وبعدين ممكن انت الان تجريب ممكن يعطيك معلومات مختلف عن مقصودك المهم هي طريقة جديد في التعاطي مع الواقع الجديد في الاسافير وعسي يسخر لنا لكم العلم
03-17-2025, 05:35 PM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896
حقيقةً، تعجّبتُ لحكمك بأنني أسعى إلى التقليل من شأن مقالتك، فمعظم تعليقاتي كانت عبارة عن أسئلة يمكنك الإجابة عنها، وأنت بنفسك ذكرت أن النقاط التي أثيرت يمكن “الجدال” بشأنها، فأين التقليل هنا؟.
سألتُك عن أشخاص بعينهم، لأنني لم أفهم سبب استشهادك بهم، فهم لا يرتبطون ارتباطًا مباشرًا بآلة العود.
لم أسألك عن بشير عباس، أو برعي محمد دفع الله، أو عوض أحمودي، لأن علاقتهم بالعود معروفة ومباشرة، وبمجرد ذكرهم، سيتبادر إلى ذهن السامع أو القارئ آلة العود؛ ولذلك استوقفني استشهادك بحمد الريح، ومحمود تاور، والسر عبد الله، وجمعة جابر، وبدر الدين عجاج.
أعتقد أن علاقة هؤلاء بالعود لا تتجاوز نطاق التلحين أو العزف بغرض الأداء فحسب، شأنهم في ذلك شأن آخرين؛ وفي تقديري هناك من هم أمهر منهم في العزف على العود، مثل خوجلي عثمان، والجابري، والماحي سليمان، وأبو عركي البخيت.
03-17-2025, 06:18 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
نعم اذا بدو الاعراب، اصلا، شفع شفعنا عرفو حاجة اسمها "فن"، المرتبط في مرجعية وعيهم ب"الانحلال" الاخلاقي، الخاص في فهمم اي "الانحلال" ب"الذنوج" فهذا اي "الفن" في مرجعية ثقافة بدو الاعراب، قطعا مجرد تنزيل لاستلاب حضاري كوشي، والسلام وهذا هو المنطقي!
مضحك حد الثمالة، مشهد "الكنوزي" هذا اي "علي الكنزي" هنا، وبمثل هكذا غضب، انابة عن اليمانية، ودفاعا عنهم او مش اهلو هو، المسحم ابو الزوز، بي جرة قلم، ولاجديد هنا، لانو ده، هو القاعدة في نظرة السوداني، كاره ذاتو، للعربي، المعبود في لاوعيو، ك"اله" وبالتالي مرجع كل شئ في حياتو، اي العربي، مالك وعيو!!
او بعد ده يهاجمو في البتسوي فيهم الامارات!!
الامارات عملت شنو غلط، اذا هذه نظرة السوداني لي روحو، وكنتيجة شغل كراهية ذات ذنوجة السودان بكتلو في بعض، يسوو احنا "اولاد عرب" وانتو "ذنوج"!!
اذا الامارات وظفت مثل هكذا احتقار، كراهية ذات، من السوداني، لي سودانو لسودانييه، لخدمة مصالحا هي، وبمنتهي الاستهتار، فهل هذه جريمة؟
فهل هناك ابشع من البسوي فيهو السوداني، في السوداني، الان الان، ليصبح السودان الان كنتيجة هو عاصمة ابشع جرائم ضد الانسانية، علي نطاق العالم، وهذا كله، "وفغن" لي كتاب اسلام الثقافة العربية، نعم وبواسطة دويلة "شرع الله" الرسالية؟
لاحظ موضوع البوست عن الة العود، ولكن اثبتنا علاقة مايجري الان حتي بي موضوع خاص بي تاريخ "الة موسيقية"!!!
عيييييييييييك!! شر البلية، ما يضحك!!! مش قالو كده، مستعبديكم، يا ذنوجة الاعراب؟ يالهوانك ياسودان!!!
03-17-2025, 08:40 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
أخي محمد صديق لك كل الاحتراك أقدّر ملاحظاتك، وأتفهم أن معظم تعليقاتك كانت على شكل تساؤلات، وهو أمر مشروع في أي نقاش جاد. ربما استعجلتُ في الرد، فسقط البعض مني دون قصد، ولكن الإشارة إلى أشخاص معينين لا تعني بالضرورة أنني قمت بعمل غريب أو خاطئ. أما عن ذكر بعض الأسماء دون غيرها، فلم يكن القصد حصر قائمة العازفين أو حاملي لواء العود في السودان، بل كان ذلك في سياق الحديث عن تأثير العود في الموسيقى السودانية، وقد يكون هنالك من هم أمهر بالفعل كما تفضلتَ بالإشارة إليهم. على كل حال، يبقى النقاش مفتوحًا حول هذه المسألة، وأنا منفتح على أي إضافات تثري الموضوع لك كل الود أخي
03-17-2025, 08:49 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
حن، حن، علي أنا يا تتا!! الحاصل بي، سببو انتا! ياخي رد علي كلام الطير بتاعنا، ياخي الفوق ده، عن الاصل السوداني لآلة العود، بل معظم الات اليوم الموسيقية!! ماتنسي كيف السودانية تحديدا هي الاخترعت مايسمي "فن" واحتكرت العزف حصريا، قبل الاف السنين!! اها، ممكن تديني اسم عازفة سعودية واحدة كدة، بنشوفا في التلفزيون؟
03-17-2025, 10:00 PM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9238
سلاااااااااام ابو الزهور وضيوفه الكرام بوست العود مترع الدسامة ينقط بالمن والسلوي ونذكر من نخبة عازفي العود بالسودان الموسيقار العملاق عوض حمودي من أبناء الخرطوم بحري ومن الجيل الجديد الذي طوع أوتار آلة العود حتي نطقت عزفا موسيقيا روعة تحياتي
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
03-17-2025, 10:50 PM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896
يا صديقي محمد صديق تحياتي انا بعرف هذا المبدع وبيت العود السوداني فيها اكثر 76 عازق وعازفة عود وهذا ليس بجرم عادي ان المعاصرة تعمي عن حقائق وعن مبدعيين كتار يا أخي الاحاط بكل مسالة صعبة بنحاول نواكب
03-18-2025, 01:32 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
Quote: الموسيقى في الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء يرى عدد كبير منهم تحريم الموسيقى وآلات الطرب إلا الدف في العرس والعيد، ويستدلون بحديث تحريم المعازف وغيره، وأجمع على تحريمها القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي وابن تيمية. بينما رأى تحليلها ابن حزم وابن القيسراني، ومحمد الشوكاني وأبي حامد الغزالي، والعز بن عبد السلام، وعبد الغني النابلسي، وغيرهم.
Quote: تحريم الموسيقى
03-18-2025, 05:02 AM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9238
العود كآلة موسيقية وترية، ظهر بشكله وتصميمه الحالي، مع اختلاف عدد الأوتار، ظهر في الامبراطورية الفارسية القديمة وفي منطقة ما بين النهرين برضو ربما بحكم القرب القرب والتجاور الجغرافي لكن لو اخدنا العود كفكرة موسيقية، يعني آلة وترية بتعتمد علي صندوق موسيقي واوتار، فغالبا بكون تطور طبيعي لآلات وترية اقدم منه بكتير جدا، واقصد تحديدا آلة الطمبور في حضارتنا وثقافتنا السودانية النوبية الكوشية من ايام مملكة كرمة مرورا بكل الممالك النوبية القديمة وفي كل مناطق السودان القديم والسودان الحالي بلا استثناء، ربما يكون اول ظهور لآلة الطمبور، بمسمياتها المختلفة في اقاليم السودان، بنفس الشكل والتصميم الاساسي مع اختلاف الحجم ودوزنة الاوتار، قبل اكنر من سبعة آلاف سنة، وظهرت ليها صور في معابد بوهين وفي آثار البركل وفي آثار النقعة وكبوشية والمصورات نفس الآلة في جنوب غرب السودان عند اهلنا نوبة الجبال وفي جنوب النيل الازرق عند اهلنا البرتي وفي الشرق عند اهلنا البجا واسمها هناك الباسنكوب، وبرضو عند بعض القبائل في جنوب السودان القديم عشان كدا غالبا، وأنا ما متأكد طبعا، انه العود الفارسي الحالي دا يكون تطور او تحوير لنفس آلتنا الوترية لأنه آلتنا نحن ربما تكون اقدم آلة وترية في العالم فكرة الالة الوترية، بالصندوق الموسيقي والاوتار والرقبة، موجودة برضو ومن زمن بعيد في الحضارات الآسيوية، في الصين والهند ومعظم مناطق آسيا، مع اختلاف الشكل وعدد الاوتار، لكن العود بشكله الحالي اقرب ما يكون ل طمبورنا نحن من باقي الوتريات التانية، وبالمناسبة ممكن الطمبور يتعزف بنفس طريقة عزف العود، يعنى وضعه بشكل يكون ممتد من يمين الجسم لي شمال الجسم، عكس وضعية الطمبور البتكون من وسط الجسم او منطقة الصدر تقريبا لخارج الجسم، ومطربنا الفنان النعام آدم مرات كتيرة في حالات التجلي والطرب بعزف الطمبور بنفس طريقة العود
معليش للإطالة
بالنسبة لتاريخ العود الحالي والمعاصر في السودان، وفي اغنية الوسط او المدرسة الوترية الاولي او اغنية امدرمان، او الاغنية الحديثة، ودي كلها اسماء لحاجة واحدة اول ظهور للعود في السودان كان مع قدوم بعض المصريين والشوام مع حملة الغزو الانجليزي المصري ديل جو السودان كموظفين مع ادارة الاستعمار، ومن اوائل السودانيين الاختلطو بيهم واحتكو بيهم وتعلمو منهم العزف علي العود، واحد اسمه زهري باشا، وعبد القادر سليمان، شقيق المطرب حسن سليمان، ومعاهم خليل فرح، في العشرينات، وكلهم اتعلمو العزف على العود من اصحابهم المصريين والشوام، وبعدهم ومنهم اتعلم اسماعيل عبد المعين وحسن عطية في الثلاثينات، وبعدهم عثمان حسين وكان هو عازف العود في فرقة الفنان عبد الحميد يوسف عاشور ديل هم الرواد الاوائل الاتعلمو عزف العود وبعدهم بدا كتير من السودانيين في تعلم عزف العود في فرقة الاذاعة بعد ما اتكونت كاوركسترا في سنة 47، كان العود هو الآلة الرئيسية مع الكمنجات وكان العازف علي مكي وبعده بشير عمر لاحقا هم البعزفو العود مع الفرقة، لكن يظل الرقم واحد في الابداع علي العود، سواء في العزف أو التلحين او التأليف، هو المبدع المتفرد برعي محمد دفع الله
بشير عمر دا من ابرع واجمل عازفي العود في السودان، وكان مشهور باسم "بشير الشباب" وممكن تسمع عزفه في مصاحبة الفرقة في كل اغنيات الخمسينات والستينات، ودائما كان صوت العود بكون ظاهر في الأغنية لأنه بشير كان بعزف مع اداء المغني في كل الاغنية، ممكن الناس تسمع الحاجة دي وتميز صوت العود وعزف بشير في معظم اغنيات الكاشف واغنيات سيد خليفة، في ربيع الحب مثلا أو فتنة الانظار
كل المطربين المغنيين تقريبا بعرفو يعزفو العود، لكن فيهم ناس اتميزو وبرعو في عزف العود زي محمد الامين مثلا وابو عركي وعلي السقيد واحمد شاويش وخوجلي عثمان والجابري
لكن اعجوبة الزمان وعبقرية الإنسان يظل هو أحمد ربشة أحمد عوض ربشة الصومالي اليمني، لكن السوداني الهوى والوجدان حتى الثمالة يظل احمد ربشة ابرع واحرف من عزف السلم الخماسي السوداني علي العود
بالمناسبة يا زهير
العرب ما عندهم اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بابتكار آلة العود، وعلى مدى تاريخهم وحتى الموسيقى نفسها العرب ما عندهم علاقة بيها، وكل المقامات والسلالم والآلات الشرقية دي والبغنوها العرب او يعزفوها اصلها يا تركي او فارسي العرب طوال تاريخهم ما ابتكرو آلة موسيقية غير الربابة وهي آلة فيها وتر واحد فقطوبتتعزف بي قوس زي الكمنجة، وهي نفسها تقريبا آلة "ام كيكي" حقتنا في غرب السودان
03-18-2025, 12:39 PM
Amira Hussien Amira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1865
الكابلى عازف عود متميز …… وهو من غير وزنة العود من صول على صول الى مى عند تلحينه لاغنية حبيبةعمرى ……بعده كل عازفى العود اتبعوا وزنته الا كبار الفنانين مثل احمد المصطفى وحسن عطية بيت العود ادخل عديد من اغنيات الكابلى فى بعض المقطوعات وين احمد يس ، يجى يفتينا
03-18-2025, 02:35 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
نعم، قنا الفن بصفة عامة كما كل جوانب فن التعبير، هو اختراع سوداني صرف، وحدنا لاشريك لنا، وتحديدا السودانية، ام البشرية، اصل الحضارة!!
بناءا عليه جل حتي الات عالم اليوم الموسيقية اخترعوها اجدادنا، ولاعلاقة للاخرين بهذا اطلاقا، اطلاقا، الا كوعي استلاب حضاري، من خريجي خلاوينا!!
نعم حيرانا، شفعنا، تلاميذنا، شالو حاجاتنا احنا حصريا، وصاغوها انطلاقا من مرجعية ثقافتم هم والسلام، وهذا هو الطبيعي، نعم ان تري كفرد كل شئ بي عدسات مرجعية ثقافتك انتا، اللاصقة، حتي لو الشئ البتنظرو ليهو انتا، اصلا ماحقك انتا!!
الكارثة كلها احنا علي العكس، ويا للكارثة، ويا للماساة، اشياؤنا نحنو، بننظر ليها بذات عدسات الاخرين، مستعمرينا، مستعبدينا اللاصقة، اكرر لي اشياؤنا نحنو، ونحنو سيد الشئ ذات نفسو!!!
اذن عجيب يا ابوذر لما تاني تسوي فرس، و"فارس" ملوك عرينا يوم من الايام كانو اجدادك انت، وما اتو به الفرس، هو مجرد نسخة هلامية لي شيتك انتا، وحصريا، ككوشي!!
ياساتر من الدعاتر!!!
ياحليلنا ياويلنا، من وعي الاسترقاق!!
السوداني، ماقادر حتي بالادلة يقبل حقيقة الاصل السوداني، للحضارة، كنتيجة لمركب النقص الجواهو، وكنتيجة اهو بنكتل بعض الي الثانية، لا ندري من نحنو!!
انا قلت تحديدا "العود بشكله وتصميمه الحالي" هو نفس الشكل الظهر لأول مرة في بلاد فارس وده مثبت تاريخيا وعلميا لكن الآلة الأصلية بمكوناتها الرئيسية اكيد هي ابتكار حضارتنا نحن السودانية بمختلف مراحلها وممالكها ودا برضو شي مثبت تاريخيا وعلميا
الفرس ما عملو شي غير انهم غيرو الشكل الخارجي فقط
ونظل نحن أصحاب الفضل الاول والأصيل
03-18-2025, 04:27 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
حمزة علاء الدين ايقونة نوبية متوهجة واحد من اساطين وعباقرة العزف علي العود قضى معظم حياته في مصر وفي اليابان وكتير من الناس بخلطو بينه وبين الموسيقار والملحن علاء الدين حمزة ربما عشان تشابه الاسماء مع الإختلاف في ترتيب الاسم الأول واسم الأب علاء الدين لحن أعمال كتيرة جدا وسمحة في الغناء السوداني ولمعظم مطربين الخمسينات والستين خصوصا للمطربة منى الخير والاتنين بشتركو في انهم ما لقو التقييم الحقيقي والمستحف البليق بيهم
03-18-2025, 04:42 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
ياعلي، الجبتو فوق ده، ياهو "سيد الشئ" حصريا!! هل صدفة، كيف ورغم انف قرون العبودية، الافارقة تحديدا وحصريا، اي "الذنوج" نعم "الزرقة" ممثلين في أفارقة امريكا، هم المحتكرين"فن الغنا" حصريا علي مستوي العالم؟
اها مايكل جاكسون، من ال العباس، مثلا؟
اها، ماذا عن مايكل جوردون، مثلا، البطير عادي ويلعب بالكرعين في السما؟ دقيقة: هل تدرون يامستلبة كل هذا مرتبط بالمادة الجينية المسؤولة من سواد البشرية؟
نعم مسألة جينات تحديدا، نموذج "جوردون"، ولهذا لايمكن "ود عرب" ولا "ود بيضا" ينجز ما انجزو "جوردون" اطلاقا!!
بنتكلم عن معجزة مادة "الميلانين" تحديدا في "الزرقة" اي السود بعامة!!!
ياالهي!
هذا مشروع بوست لوحدو، أنا الحشاش بي دقنو!!!
03-18-2025, 07:10 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
يا استاذ ابا ذر مضاف اليه بشاشا السا ما قدر يعرف الكنزي واقف وين يرجع الفضل لمعرفتي بالفنان علاء الدين حمزة للاستاذ ابراهيم الصلحي وبرنامجه التلفزيوني بيت الجاك كان ذلك ايام الشباب في السبعينات واول ما وصلت جنيف مشيت المكتبة العربية ووجدت اسطوانة تحوي اعمال حمزة علاء الدين حمزة ونشرتها في الاوساط التي اعيش بينها
03-18-2025, 07:24 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803
أود أن أعبر عن عميق امتناني وتقديري لكم جميعًا على تفاعلكم القيّم والمثمر في هذا النقاش حول تاريخ آلة العود في الموسيقى السودانية. لقد أثرى كل واحد منكم هذا البوست بمداخلاته القيّمة سواء بالمعلومات التاريخية، أو التحليلات الموسيقية، أو حتى الذكريات الشخصية التي تعكس عمق علاقتنا بهذه الآلة العريقة. إن تفاعلنا المشترك لم يضف فقط إلى المعرفة، بل فتح أيضًا آفاقًا جديدة لفهم دور العود في تشكيل الهوية الموسيقية السودانية، وتأثيره على مختلف الأجيال من الفنانين والمستمعين. إن مثل هذه الحوارات تساهم في توثيق تراثنا الفني وتعميق وعينا بجذوره التاريخية.
مرة أخرى، لكم كل الشكر والتقدير، وأتطلع إلى المزيد من النقاشات الثرية والمفيدة معكم جميعًا.
دمتم بخير وإبداع!
03-18-2025, 07:32 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28867
العزيز بشاشا هناك قول يرجع أصل العود إلى العراق (جنوب بلاد ما بين النهرين Mesopotamia ) بحسب أقدم سجل مصور للعود. على فكرة نصير شمة العراقي يدير بيت العود حقنا، ما عارف السبب بالضبط شنو طالما نحن بندعي ان موطن العود هو بلدنا (حضارتنا القديمة)
03-18-2025, 07:36 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
وكان لي حظ الاسد جبت ليك الاستاذ ابا ذر وفرحت ليك بشاشا فهو قليل الفرح والموافقة في مداخلاتو ولهيو اقول واهدي : في طرح الاستاذ زهير هناك راس خيط للصلحي صاحب الفن التشكيلي وهنا من حقك تقول ان الفنون التشكيلية اصلها حضارة كوش والاعمال الفرعونية الكوشية وتزين الجدران لهذا يمكن لطرحك ان يتمدد يا زهير
03-18-2025, 07:44 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
ادناه اهداء خاص للاستاذ ابا١ذر وصاحب الطرح والمضاف اليه بشاشا اكتشافات البروف شارل بونية الفنون التشكيلية والجدارية أصلها نوبي كوشي فرعوني ينسجم مع دراسات بونيه، حيث إن كوش لم تكن مجرد مستعمرة مصرية، بل كانت حضارة قائمة بذاتها، وربما ساهمت في تشكيل الحضارة المصرية ذاتها.
03-18-2025, 08:50 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
Quote: هناك قول يرجع أصل العود إلى العراق (جنوب بلاد ما بين النهرين Mesopotamia ) بحسب أقدم سجل مصور للعود.
شلوم ياحيدر ومشتاقين، نعم العراقيين كما احفاد الهكسوس اي المصريين خامشين حاجاتنا او ساونها حقتم، وانا في اليوتوب واقف ليهم في التولا، وبالذات المدعو خزعل الماجدي، اللي من دون خجل يدعي الاصل العراقي للحضارة، انطلاقا من انو مؤسسي العراق، نعم اجدادنا السومريين، كانو عرب او ساميين وهذا مضحك حد الاغماء!
ولكن الارث المدلوق في التراش، بواسطة اهلو، اي نحنو، بعلم السرقة، ولذا لا الومم علي مثل هكذا قلع، خمش، تكويش، بتاع جنجويد، والجنجويد هم ابشع تنزيل، تجسيد، حقيقي لي ذبدة وعصارة الثقافة البدوية العربية!!
نرجع لي موضوع العود و"نكتة" الاصل العراقي للعود: نعم جدنا اعلاه الاسطورة زرياب جد الاسطورة "كوينزي جونز"، معلم العملاق مايكل جاكسون، اصلا من العراق، ولكن مرقا لي اوربا، ليضع اساس فن الغنا، في اوربا!!
لهذا العراقيين كمدخل لي خمش ارث العبقري ذريات، طلعو اصل ذرياب، مجهول لاحظ!!
نعم كل ما اتصل بي "نكتة" الاصل العراقي بي الة العود، الاخترعوها اجدادنا، اصل الحضارة، اباء، امهات البشرية، متصل بالاسطورة ذرياب، الكان فعلا كما بقية اهلو، اهل الارض، احفاد السومريين، مؤسسي عراق اليوم، من "ذنوج العراق" الاشعلو اكبر ثورة في عالم الغزاة العرب!!!
هذا كل ما اتصل بي نكتة الاصل العراقي، للعود!!
الي احبابي وحبيباتي، خريجي، طلاب معهد الموسيقي في السودان:
وقسما عندي ليكم برنامج حيزلزل كيان وعينا المسترق الحالي!!
للاسف الحرب العبثية هذه شلعت مشاريعي كلها، ولكن لن نستسلم!!
جاييكم بي شئ كبير جدا جدا، باذنه تعالي، يارواد الموسيقي في السودان!!
03-18-2025, 08:51 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746
نعم اكثر من واحد بليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون، نعم بليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون نقرة!!
سليل ذرياب!!
03-18-2025, 09:01 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
Quote: زرياب (789-857 م) هو موسيقي ومغنٍ أندلسي شهير، واسمه الحقيقي أبو الحسن علي بن نافع. كان من موالي الخليفة العباسي هارون الرشيد في بغداد، وتلقى تعليمه الموسيقي على يد إسحاق الموصلي، أحد كبار الموسيقيين في العصر العباسي. أهم إنجازاته في الموسيقى: 1. إدخال أوتار جديدة للعود: أضاف وترًا خامسًا للعود، مما زاد من إمكانياته الموسيقية. 2. إبداع ألوان موسيقية جديدة: ابتكر أساليب موسيقية ومقامات لم تكن معروفة من قبل. 3. نقل الموسيقى من المشرق إلى الأندلس: بعدما غادر بغداد، استقر في قرطبة في عهد الخليفة الأموي عبد الرحمن الثاني، وأحدث ثورة موسيقية هناك. 4. تأسيس مدرسة موسيقية في الأندلس: درّب العديد من الموسيقيين، وساهم في تطوير الفن الموسيقي في إسبانيا ومنها إلى أوروبا لاحقًا. 5. تأثيره على الذوق العام: لم يقتصر تأثيره على الموسيقى، بل امتد إلى الموضة والطعام وأسلوب الحياة في الأندلس، حيث نشر عادات وتقاليد راقية تأثر بها الناس.
03-18-2025, 10:11 PM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9238
Quote: ياعلي، الجبتو فوق ده، ياهو "سيد الشئ" حصريا!! هل صدفة، كيف ورغم انف قرون العبودية، الافارقة تحديدا وحصريا، اي "الذنوج" نعم "الزرقة" ممثلين في أفارقة امريكا، هم المحتكرين"فن الغنا" حصريا علي مستوي العالم؟
اها مايكل جاكسون، من ال العباس، مثلا؟
اها، ماذا عن مايكل جوردون، مثلا، البطير عادي ويلعب بالكرعين في السما؟ دقيقة: هل تدرون يامستلبة كل هذا مرتبط بالمادة الجينية المسؤولة من سواد البشرية؟
نعم مسألة جينات تحديدا، نموذج "جوردون"، ولهذا لايمكن "ود عرب" ولا "ود بيضا" ينجز ما انجزو "جوردون" اطلاقا!!
بنتكلم عن معجزة مادة "الميلانين" تحديدا في "الزرقة" اي السود بعامة!!!
ياالهي!
هذا مشروع بوست لوحدو، أنا الحشاش بي دقنو!!!
Bashasha
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
03-18-2025, 10:36 PM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9238
معقولة، تسوي "رقيق" لي امثالك افتراضا، كما اي اعرابي؟
نسيت تاريخ علاقة بدو الكنوز، بامثالك، في ارض اجدادك، في كمت الاضحت "مصر"؟
الم يكن امثالك مستعبدين بواسطة الكنوز، واذا هذا مفروغ منه، فهل هذا دليل انك "رقيق" ام "مسترق"، وهل زي خطابك ده صدفة، ام هو ذات التنزيل، التجسيد، لوعي الاسترقاق البنتكلم عنو، المولع بلدنا؟
كونو ذرياب وامثال ذرياب من "ذنوج العراق" كانو مستعبدين مش "عبيد" في ارض اجدادم، السومريين، مؤسسي عراق اليوم، فهذا عايز نقاش؟
واضح للكل انو صورة ذرياب ما مريحاك خالص، خالص، كمستعرب، تري ذاتك، وامثالك، بعيون مستعبديك بدو الاعراب!!
بدو الاعراب اكل عيشم كان استعباد حتي اهلهم، هم، دعك من امثالنا، بل ده كان اكل عيش الخلافة "الراشدة" ذات نفسها!!
نسيت ال360 سوداني من امثالك الكانت دولة "الخلافة الاسلامية" بتستوردهم سنويا؟
نعم بشر افتراضا، يتم استيرادم، بيعم، شراؤم، كما اي كرشة خنذير بالاقة والكيلو، وكنتيجة لارث كهذا ده حالنا الي الثانية، نكتل في بعض شغل كراهية ذات؟
من بعد "الخلافة الراشدة" مش تاني "الدولة الاسلامية" جات راجعة السودان من اجل المال باستعباد مسلمي السودان، بواسطة مماليك العرب، نعم "الترك"؟
ما دايرالك الميتة ام رمادا شح دايراك يوم لقى بدميك تتوشــح الميت مسلوب والعـجاج يكتــح احي على سيفوا البسوى التح
إن وردن بجيــــــك في أول الوردات مرنن مو نشـــــيط إن قبلن شاردات أسد بيشة المكربت قمزاتو مطـبقات وبرضع في ضرايع العونز الفاردات
كوفيتك الخودة ام عصــــــــــــا بولاد درعك في ام لهيب زي الشمس وقاد سيفك من سقايتو استعـــــجب الحداد قارحك غير شكال ما بـــيقربو الشداد
يا بقت عقود السم يا جرعة عقود السم يا مقنع بنـــــــــــــات جعل العزاز منجم الخيل عركـــــــــــسن ماقال عدادن كم فرتاك حافـــــــــــلن ملاي سروجن دم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة