البعشوم وقصة اللواء بحر أحمد بحر

Quote: البعشوم قائد المنطقة المركزية الأسبق اللواء ركن بحر أحمد بحر شحنة مخدرات من لبنان تهبط طائرتها على قاعدة وادي سيدنا العسكرية متورط فيها ضابط القوات المسلحة م.إ ،ضابط القوات المسلحة ج.ع و حميدتي وقوات الدعم السريع، شركة الجنيد شاركت في عمليات تنظيف انقاض منطقة الإعتصام، يورد البعشوم الأقوال الكاملة للواء الركن بحر أحمد بحر التي قدمها اليوم امام المحكمة: كنت مسؤولاً عن المطارات الحربية قاعدة وادي سيدنا وقاعدة جبل أولياء. توقفت حركت الطيران وعندما سألت الطيارين من الضباط عن السبب الإجابة كانت "تعليمات من حميدتي" لا تحلق طائرة إلا بإذن مُباشر منه. ذهبت إلي رئيس الأركان واعلمته بالأمر. اليوم الثاني هبطت طائرة سوخوي في قاعدة وادي سيدنا هذه الطائرة قدمت من لبنان محملة بشحنة من المخدرات وبإذن من اللواء م.إ، هذه الشحنة وصلت إلي حي أمبدة تحت حماية قوات الدعم السريع. أخطرت رئيس هيئة الأركان بالمعلومات وبدوره اجتمع مع ج.ع. إتصل بعد ذلك علي نائب العمليات خ.ع واخبرني أن ج.ع يريدنا في إجتماع طارئ. ذهبت إلي الإجتماع وعند الإستقبال قابلني ج.ع وقال لي "يا بحر ما تخش الإجتماع انتظرني في مكتبي" - الإجتماع كان بحضور حميدتي - انتظرت ج.ع في مكتبه ولم يأتي فعدت إلي المركزية. سألني خ.ع لماذا لم تحضر الإجتماع ! فأخبرته بما دار بيني وبين ج.ع. بعدها أتتني إشارة للعمليات المُشتركة أن أقوم بالتسليم خلال 72 ساعة، إتصلت برئيس أركان البرية الفريق م وقلت له "جاتني إشارة بدلي محي الدين وهو في روسيا". قال لي لا تُسلم وسوف اعالج الموضوع، اكتشفت بعد ذلك أن السبب في الإشارة ج.ع لكن الفريق م قال ل ج.ع "بحر صعب لكن مافي أحسن منو للمركزية" وكان رد ج.ع "لو حصل شي انت السبب". اقنعوني بالذهاب إلي اللجنة الأمنية وكان قرار اللجنة الأمنية تنظيف منطقة الإعتصام - بعد الفض - من الأنقاض. وكان الدعم السريع يعمل ونحن نعمل في التنظيف. طُلب تنظيف صينية بري من الأنقاض تم تكليفي بالمهمة فإتصلت بكل وحداتي فلم أجد إلا الدفاع الشعبي فطلبت 100 من كتيبة درء الكوارث حضر منهم 67 في يوم 13 شهر 6 عام 2019 ، أرسلت ضابط ليرى الطريق فأخبرني أن الطريق مزدحم وتم الإتفاق على أن تتم النظافة يوم 15. يوم السبت وعند الساعة الثامنة صباحاً ذهبوا إلي المكان وأرسلنا لهم أكل وعصير عند الساعة التاسعة والنصف، ذهبت انا وضابط إستخبارات وحرس إسمه ب.أ . ووجدناهم فعلاً يعملون حتى برج البحرية وكان يتم تصوير النظافة. إتصل علي مقرر اللجنة الأمنية ع.أ.ع وقال لي يوجد إجتماع فوق العادة مع ج.ع. كان ردي اذا لم تكونوا على عجلة فانا منشغل الآن قال لي لا يجب أن تحضر. ذهبت ووجدت ج.ع ومعه مقرر اللجنة ونائب عمليات وأخبرته اننا نقوم بالنظافة ومعنا "قلاب من شركة الجنيد"، قال لي عارف ومتابع. تفاجأنا بعد شهر أن في ورقة الإدعاءات مكتوب أننا استخدمنا 100 مُجاهد للإنقلاب !.

Quote: البعشوم الجزء الأول، قائد المنطقة المركزية "اللواء ركن بحر أحمد بحر" )صندوق الأسرار(.

Quote: البعشوم [29 سبتمبر 2020] قائد المنطقة العسكرية المركزية الأسبق اللواء ركن بحر يستلم بالأمس خطاب استدعائه للشهادة في لجنة نبيل أديب بخصوص مجزرة القيادة العامة، ومُرجح أن يدلي بشهادته غداً ، لجنة أديب موعودة بمفاجاءات بالأدلة والمُستندات.

Quote: البعشوم [29 ديسمبر 2021] انقلاب رئيس الأركان السابق وقوات الدفاع الشعبي، الجلسات السرية 20 و 27 ديسمبر 2021، ذكرنا من قبل في نقلنا لشهادة اللواء بحر أن اللجنة الأمنية أمرت بتنظيف منطقة الاعتصام من الانقاض بعد فضه ، و كان الدعم السريع يعمل في التنظيف جمباً إلي جمب مع بقية القوات، اوكلت للجيش مهمة تنظيف صينية بري، اتصل اللواء بحر بكل الوحدات وطلب 100 من كتيبة درء الكوارث الخاصة بالدفاع الشعبي، حضر منهم 67 في يوم 13 يونيو عام 2019، بعدها بيومين و في يوم السبت عند الساعة الثامنة صباحاً بدأت عملية النظافة وتم ارسال اكل وعصير لافراد الدفاع الشعبي في تمام الساعة التاسعة والنصف وكل ذلك موثق بالفيديو. آخر جلستين للمحكمة السرية للمحاولة الانقلابية كان الحديث فيها عن هذا الأمر، فالاتهام يعتبر هذه القوات عنصر أساسي في الانقلاب والتهمة موجهة لقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء ركن عبدالعظيم، وربما شهادة الرائد محمد عوض رئيس شعبة استخبارات الدفاع الشعبي كان لها دور أساسي في هذا الاتهام. اما الدفاع فتحدث ان مجموعة الدفاع الشعبي كانت تحمل آلات نظافة – مكانس وكواريك – بغرض تنظيف ما حول اسوار القيادة العامة، وشاركت معها وحدات من الدعم السريع والفرقة السابعة. في جلسة 20 ديسمبر شهد العميد معاش الطيب الشيخ قائد ثاني الدفاع الشعبي والعقيد معاش حمزة خضر قائد قطاع الخرطوم بالدفاع الشعبي ومعهم المنسق السابق للدفاع الشعبي احمد الوسيلة بان هذه القوات لم يتجاوز عددها 70 فرد، وان عملها عمل اداري روتيني تقوم به ادارة الاسناد المدني وكان ذلك بامر من العميد الطيب الشيخ نسبة لغياب القائد اللواء عبدالعظيم لتلقيه العزاء في وفاة شقيقته. أما في جلسة 27 ديسمبر كانت شهادة اللواء محمد بابكر ضد شهادة الرائد محمد عوض ، و تحدث أن العلاقة بين الرائد محمد عوض رئيس شعبة استخبارات الدفاع الشعبي و اللواء عبدالعظيم لم تكن علاقة جيدة وكان فيها كثير من عدم الرضا وفقدان الثقة وانتقاد متواصل من اللواء عبدالعظيم للرائد محمد عوض، وربما هذا ما دفع محمد عوض بالشهادة ضد قائده واعتبر اللواء محمد بابكر ان هذه الشهادة لا تخلو من الغرض.

Quote: البعشوم [26 فبراير 2025] أبطال لا يموتون... بل تخلدهم المواقف والتاريخ اللواء بحر، اللواء أبو القاسم، ورفاقهم كانوا أول من تصدّى لـ"آل دقلو"، رفضوا عروضهم، وقدموا لهم دروسًا في الكرامة والوطنية والعسكرية. وإن كنت ترى النصر اليوم في الخرطوم، فاعلم أن مفاتيحه صُنعت ببطولات خالدة سطرها هؤلاء الأبطال. لا يزال الجنجويد عاجزين عن فهم كيف نجح اللواء بحر من اختراق القيادة العامة في عز حصارها والدخول إليها من بحري، بل وكيف أمّن خروج الكباشي! وكثير من العمليات التي يشيب لها الرأس من بسالة وذكاء هذا الرجل. أما اللواء أبو القاسم، فقد كان العقل المدبر لصفقات سلاح الجو، فضاعف عدد الطائرات، وأعاد جزءًا كبيرًا منها للخدمة، ونفذ عمليات جوية بمهارة فائقة لا تُدرّس حتى في أكاديميات الطيران أو الكليات الحربية، فضلًا عن تأهيله للعديد من الطيارين. واذكر في بداية الحرب خرج اللواء ابو القاسم من منزله من الكدرو إلي شندي ثم بالهليكوبتر إلي بورتسودان، عندما قابل البرهان، سأل البرهان "ابدأ من وين"، البرهان قال ليه: الشغلانة كلها بايظة..ابدأ من أي حتة ! لم يكن ارتباطهم بالجيش من أجل منصب أو راتب، فكليهما كانا يعملان تطوعاً بلا رتبة ولا امتيازات، فقد كان حبهم للوطن محفورًا في أعماقهم، عشق الجيش جواهم اتركب. أفخر بأنني كنت على تواصل دائم معهم وهم في المعتقلات الحربية، حيث انفردت بنشر تفاصيل جلسات محاكماتهم السرية. لكن لم تصلني فقط وقائع المحاكمات، بل شاء الله أن أطلع على خواطرهم ورسائلهم الشخصية والعامة من داخل السجن، وربما أنشرها بعد انتهاء الحرب. كانوا مدرسة في الثبات، الوطنية، والشجاعة. لم يكن حبهم للوطن مجرد شعارات، بل مواقف أحدثت الفارق. كانوا يؤمنون بالنصر رغم كل التحديات، وكانت كلماتهم تنبض بالأمل والثقة في المستقبل.

Quote: جان مقاومة جبل أولياء [25 مارس2020] منقول البعشوم جمال عُمر الساعد الأيمن للبُرهان، كان مؤمناً بقومية الجيش السوداني، وكان رجل التسويات فعلاقته جيدة بالجيش الأثيوبي علناً وعلاقته جيدة بتركيا وقطر سراً، أما الجنجويد وحلفائهم فلم يكونوا يثقون به. الأهم من كل ذلك أنه احد حضور الاجتماع الرئيسي و الاجتماع "الموازي" لفض الاعتصام ! وهذا ما جعل اللواء بحر وزمرته من المعتقلين في خلاف معه. فهل أخذ نبيل اديب شهادته ؟ على نبيل اديب - إن كان فعلاً باحثاً عن الحقيقة - أخذ شهادة دمبلاب وشهادة اللواء بحر في أسرع وقت فلم يبقى كُثر ليشهدوا فإن لم تصبهم الذبحة فالكورونا حاضرة.