|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: Hafiz Bashir)
|
مولانا، أحترم حرصك على الدقة، لكن دعني أوضح بعض النقاط- الموقف الفعلي للحكومة هو رفض وقف إطلاق النار، لأن وضع شرط رفع الحصار عن الفاشر قبل أي هدنة يعني عمليًا تعطيل أي جهود لوقف القتال. فبدلًا من اعتبار وقف إطلاق النار خطوة أولى لإنهاء الأزمة، يتم استخدام معاناة المدنيين كورقة ضغط تفاوضية، وهذا في جوهره رفض ضمني للهدنة. نقل الحديث لم يكن مبتورًا، بل تم تحليله في سياقه السياسي والعسكري. عندما يضع طرف في النزاع شروطًا تعجيزية لوقف الحرب، فهو لا يسعى للحل، بل لتأجيله حتى تتحقق مصالحه العسكرية. وهذا هو جوهر النقد الذي قدمه المقال. الأمانة الصحفية لا تعني النقل الحرفي فقط، بل تعني أيضًا التحليل والتفسير، لأن دور الصحافة ليس مجرد إعادة نشر التصريحات، بل تقديم صورة كاملة للقارئ عن تداعياتها وأبعادها الحقيقية.
*خطاب المندوب السوداني ليس موقفًا محايدًا، بل تبرير لاستمرار الحرب، بغض النظر عن الكلفة الإنسانية. وهذا ما يعارضه الشعب السوداني، الذي يُطالب بوقف الحرب وإنقاذ ما تبقى من البلاد، بدلًا من تحويل المدنيين إلى رهائن لمعادلات عسكرية لا تخدم إلا المتحاربين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: زهير ابو الزهراء)
|
العنوان مضلل وكاتب الكلام في صدر البوست مضلل والتلخيص مخلل ومضلل وعلى صاحب البوست ان يرفع الفيديو الذي قال فيه مندوب السودان: "نرفض اي دعوات لوقف اطلاق النار" والا يعتبر هو الضالين المضلين.. مندوب السودان في الفيديو أدناه تحدث عن دورهم وترحيبهم بكل مبادرات السلام ابرزها جدة والايقاد .. الا ان مليشيا الدعم السريع عرقلوا أي مبادرة تحدث سعادته عن الدور الاماراتي بكل شفافية ووضوح وتحدث عن انجازاتهم في اعادة الأعمار وحماية المدنيين وعن تعاونهم مع المنظمات والجهات الدولية الداعمة الشعب السوداني و السلام والباحثة عن الحقيقة https://www.facebook.com/share/v/1B3JMUtXoX/
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: محمد صديق عبد الله)
|
سلام محمدصديق عبدالله عن هذا المقال اتحدث تحليل متعمق لخطاب مندوب السودان في الأمم المتحدة: رهانات سياسية وتجاهل مُمنهج للمأساة الإنسانية في خطابٍ أمام مجلس الأمن، لم يكتفِ مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، بإنكار حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السودانيون، بل حوَّل المنصة الدولية إلى مسرحٍ لتبرير استمرار الحرب، عبر خطابٍ يعكس تناقضات السلطة الحاكمة في الخرطوم، ويفضح أولوياتها العسكرية والأمنية على حساب حياة المدنيين. هذا الموقف ليس مجرد "رفض لوقف إطلاق النار"، بل جزء من استراتيجية أوسع تُعقِّد الأزمة وتُعمِّق جذورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. السياق الخفي حرب النخب وصراع الهيمنة لا يمكن فهم إصرار الحكومة السودانية على رفض وقف إطلاق النار دون الغوص في طبيعة النظام الحاكم وتحالفاته الداخلية. فالحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ليست صراعًا عسكريًّا فحسب، بل هي تعبير عن أزمة شرعية سياسية متجذرة منذ الإطاحة ببشير، حيث تتنافس النخب العسكرية والأمنية على موارد الدولة والنفوذ. اقتصاد الحرب تُدرِّ الحرب أرباحًا هائلة على تحالفات النخب الحاكمة وتجار السلاح، عبر تهريب الذهب والموارد الطبيعية، ما يُفسِّر عدم وجود حافز حقيقي لوقفها. التوازنات الإقليمية دعم دول مثل مصر والإمارات للجيش السوداني، وارتباط قوات الدعم السريع بدول أخرى، يحوِّل السودان إلى ساحة لصراعات بالوكالة، ما يُطيل أمد الحرب. خطاب الإنكار من التضليل إلى التبرير تحوَّل خطاب المندوب السوداني إلى أداة لـتضليل دولي عبر- تزييف الواقع الإنساني: الحديث عن "عودة مليوني نازح" يتناقض مع تقارير الأمم المتحدة التي تُشير إلى نزوح 8.6 مليون شخص، وتصنيف السودان كأسوأ أزمة نزوح في العالم. بل إن منظمات مثل "أطباء بلا حدود" تُحذِّر من مجاعة كارثية في دارفور، حيث يُمنع وصول المساعدات بسبب الحصار العسكري. شروط تعجيزية ربط وقف إطلاق النار برفع الحصار عن الفاشر يُستخدم كذريعة لاستمرار القتال، بينما تُهمَل مناطق أخرى مثل نيالا والجنينة التي تشهد مجازر يومية. الفاشر نفسها لم تُحوَّل إلى ممر إنساني، بل إلى ورقة تفاوضية. خطاب ازدواجي الحكومة تتحدث عن "حماية المدنيين" بينما تقصف أحياء سكنية في الخرطوم بالطيران الحربي، وتُجيِّّش الميليشيات القبلية في دارفور، ما يُذكِّر بجرائم الحرب خلال النزاع الدارفوري السابق (2003-2020). الأبعاد الإنسانية جريمة ضد الإنسانية مُستمرة المأساة تتجاوز الأرقام إلى تفكيك النسيج الاجتماعي للسودان - انهيار النظام الصحي 80% من المستشفيات خارج الخدمة، وانتشار الأوبئة مثل الكوليرا بسبب تلوث المياه. تجنيد الأطفال تقارير أممية تؤكد استخدام الأطراف المتحاربة لأطفال في القتال، خاصة في غرب دارفور. عنف جنسي منهجي تُوثِّق منظمات محلية زيادة بنسبة 300% في حالات الاغتصاب كسلاح حرب. الدور الدولي صمتٌ مُتواطئ أم فشل مؤسسي؟ موقف مجلس الأمن يُظهر عجزه عن فرض حلول، بسبب - انقسامات دولية - روسيا والصين تعارضان فرض عقوبات على أطراف الصراع، بينما تُركِّز الدول الغربية على أزمات أخرى مثل أوكرانيا. تقاعس الاتحاد الأفريقي - عدم تنفيذ الاتفاقية الإطارية (ديسمبر 2022) التي كانت تهدف لتسليم السلاحة للمدنيين. تسييس المساعدات - الجهات المانحة تتعامل مع الأزمة كقضية إغاثة دون ضغوط سياسية حقيقية لوقف الحرب. مستقبل السودان- هل من مخرج؟ استمرار الوضع الراهن يُهدِّد بتحويل السودان إلى دولة فاشلة، لكن الحلول تتطلب- ضغوط دولية غير تقليدية تجميد أصول القيادات العسكرية المتحاربة، ومحاكمتها بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية. إشراك المجتمع المدني دعم مبادرات الشباب والنساء السودانيات (مثل تجربة لجان المقاومة) كأطراف فاعلة في أي حوار وطني. وقف التمويل الخارجي للأطراف المتحاربة: عبر فرض عقوبات على الدول التي تُزوِّد الأطراف بالسلاح. السودان بين مطرقة النخبة وسندان التضامن الدولي الفاشل خطاب المندوب السوداني ليس سوى عرضًا لانفصال النخبة الحاكمة عن الواقع. فالحكومة، التي فقدت السيطرة على 60% من الأراضي السودانية، تُحاول تصدير نفسها كضحية للحصار، بينما ضحاياها الحقيقيون هم المدنيون الذين صاروا وقودًا لحرب لا تُبقي ولا تذر. السودان لم يعد بحاجة إلى وعود سياسية، بل إلى تدخل جذري يُعيد الاعتبار لحياة الإنسان قبل الجغرافيا السياسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: زهير ابو الزهراء)
|
الاخ محمد الصديق عبد الله تحياتي لك.
أقدّر نصيحتك وأفهم تمامًا مخاوفك بشأن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي، لكن دعني أوضح لك بعض النقاط , أولًا، أنا صحفي وكاتب، وأعتمد على البحث والتحليل الشخصي في صياغة مقالاتي، وليس على "روبوت" أو بنك معلومات جاهز. الذكاء الاصطناعي بالنسبة لي أداة مساعدة مثلما يستخدم الصحفيون أرشيف الأخبار أو أدوات التدقيق اللغوي، لكنه لا يكتب عني ولا يفكر بدلاً عني. ثانيًا، بخصوص فكرة أن الاعتماد على التقنية يُضعف مهارات الكتابة، فأنا أرى الأمر بشكل مختلف. التقنية لم تُلغِ مهاراتنا، بل طوّرت من أساليب البحث والتنظيم، مثلما جعلت المدققات الإملائية الكتابة أكثر سلاسة، لكنها لم تجعل أحدًا غير قادر على الكتابة بدونها. المهم هو أن تبقى للكاتب بصمته الخاصة، وأعتقد أن قارئي يستطيع التمييز بين الأسلوب المدروس والتحليل العميق، وبين النصوص الآلية الفارغة. ثالثًا، فيما يخص منشوري، فهو كان تلخيصًا لأبرز ما ورد في كلمة المندوب، وليس تحليلًا موسّعًا، لأن طبيعة الموضوع لم تتطلب ذلك في هذا السياق. لو كان التحليل ضروريًا، لأضفته كما أفعل في مقالات أخرى. فالقدرة على التلخيص مهارة بحد ذاتها، وهي لا تعني ضعف القدرة على التحليل.
أخيرًا، أتفق معك أن الاستخدام المفرط للتقنية دون وعي قد يكون مضرًا، لكن القلق من "إدمانها" يجب أن ينطبق على كل الأدوات الحديثة، بما فيها الإنترنت والمصادر الرقمية. الذكاء الاصطناعي ليس "نقمة" في ذاته، بل يعتمد الأمر على طريقة استخدامه، وأنا أراه وسيلة لتوفير الوقت لا بديلاً عن الفكر الإبداعي.
تحياتي لك، وأشكرك على إثارة هذا النقاش.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: زهير ابو الزهراء)
|
اخ محمد قد جهرت بها انت وسكت عنها (انا) فقد لاحظتُ ان زهير ليس مسرفا فقط في استخدام الذكاء الاصطناعي بل هو cut an paste من الذكاء الاصطناعي الى سودانيزاونلاين وربما مواقع اخرى والمحلل لكتابات زهير في المنبر قبل الاصطناعي وبعدها يلاحظ ان هناك قلمان يكتبان تحت اسم واحد عشان كدا كل بضاعتنا غش وكذب فمن لم يغش ويكذب فهو ليس من صفوة الامة السودانية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: Ali Alkanzi)
|
يا اخ حافظ انت قايل زهير هنا وظيفته شنو غير الذي قلتَ
Quote: عنوانك مضلل يا ابو الزوز، مندوب السودان وضع شرط لقبول الدعوات ولم يرفضها. نختلف معه او نتفق، فالآمانة تتطلب نقل حديثه كاملاً وليس بتره. وبعد ذلك اترك للقارئ الحرية في تفسير مدلولات حديث المندوب.
|
فهو عندي مثل النور حمد واخرين بس زهير لم يذهب لنيروبي ليقف خلف عبدالرحيم دقلو موتوا بغيظكم وسيتحرر ثوار ديسمبر منكم فقد كشفت الحرب مواقعكم واصطفافكم خلف عبدالرحيم قلو وتخلفكم عن النساء والرجال والاطفال الذين اخرجوا من ديارهم ظلما وعدواناً (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: Ali Alkanzi)
|
شكرًا، يا أبو الزهور، على تقبُّلك النصيحة.
لا أقطع بأنك تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي في كل ما تكتب، ولكن كثيرّا من كتاباتك مما أرى، وخاصة التحليلات، تغلب عليها بعض السمات التي تشير إلى ذلك، مثل تقسيم الموضوع إلى عناوين رئيسة وفرعية، والإطالة، ووجود خلاصة موجزة في نهاية المقال، بالإضافة إلى ما ذكره الأخ الكنزي عن المقارنة بين كتاباتك السابقة والحالية.
على العموم، عنوانك مضلل بسبب البتر كما تفضّل الزميلان حافظ وعمر.
أحيلك إلى منشوري الآتي عن معايير صياغة روافد الأخبار التلفزيونية، التي لا تختلف كثيرًا عن العناوين الصحفية من حيث ضرورة توخّي الدقّة في صياغتها..
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1659211871.html
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل- مندوب السودان أمام مجلس الأمن - نرفض (Re: Ali Alkanzi)
|
شكرًا، يا أبو الزهور، على تقبُّلك النصيحة.
لا أقطع بأنك تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي في كل ما تكتب، ولكن كثيرّا من كتاباتك مما أرى، وخاصة التحليلات، تغلب عليها بعض السمات التي تشير إلى ذلك، مثل تقسيم الموضوع إلى عناوين رئيسة وفرعية، والإطالة، ووجود خلاصة موجزة في نهاية المقال، بالإضافة إلى ما ذكره الأخ الكنزي عن المقارنة بين كتاباتك السابقة والحالية.
على العموم، عنوانك مضلل بسبب البتر كما تفضّل الزميلان حافظ وعمر.
أحيلك إلى منشوري الآتي عن معايير صياغة روافد الأخبار التلفزيونية، التي لا تختلف كثيرًا عن العناوين الصحفية من حيث ضرورة توخّي الدقّة في صياغتها..
https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1659211871.html
| |

|
|
|
|
|
|
|