كتابة الحبيبة رباح الصادق المهدي مقال بعنوان -أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ والحمد لله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2025, 04:56 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتابة الحبيبة رباح الصادق المهدي مقال بعنوان -أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ والحمد لله

    03:56 AM February, 18 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هناك نوع من البشر يقبقبك لأنك لم تقل كلامه!

    اظن لمثل هؤلاء فيما يخص العقيدة نزلت سورة الكافرون، بعيدا عن العقيدة وقريبا من الرأي السياسي، لأن القوم الذين قبقبوني مؤمنون بالله ورسوله ولا يصح وصفهم بالكفر، لكني كنت دوماً اتأمل فيما تحمله السورة من تأكيد وإعادة تأكيد لضرورة إدراك الاختلاف، ومشروعيته، وأن يقلع شخص عن الاصرار على إدراج آخر في ملته قسراً.. فهو إصرار يبعث على الضيق، ووجدتني أقول وأنا أطالع بعض التعليقات على بوستي السابق: يا أيها المعلقون، لا أرى ما ترون، ولا أنتم رائين ما أرى، ولا أنا رائية ما رأيتم، لكم رأيكم ولي رأي..
    أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ. والحمد الله
    ياخي واختي إن كنت تدين الذين بقوا في البلد من رؤساء حزب الأمة بالولايات، أو من قاتلوا في القوات المسلحة، أو ذهبوا لبورتسودان فلتدنهم أنت، أنا شخصيا لا أرى في تلك المواقف غبار فهم أشخاص تصرفوا بما تمليه عليه قواعدهم ومؤسساتهم (أعني رؤساء حزب الأمة بالولايات) وحتى حينما ذهبوا لبورتسودان عقدوا مؤتمرا صحفيا وقالوا إنهم يؤيدون قرار الحزب باتخاذ مسافة واحدة من المتقاتلين وانهم يرفضون المشاركة في مؤتمر تقدم التأسيسي ليس انحيازا لجهة بل لأن التصعيد له تجاوز مؤسساتهم وتم بانتقائية وأنهم يرون تقدما هي المنحازة.. وامنوا على قرارات مؤسسة الرئاسة التي خرقها المشاركون في ذلك المؤتمر.. فإذا كنت ترى أو ترين أن موقفهم فيه غبار فهذا شأنك.. لا تطالبني بانتقاده.. أنا لست لسانك.
    أنا لست أنتٰ ولا أنتٖ!
    والحمد لله..
    واذا كنت تدين موقف عبد الرحمن الصادق كضابط في القوات المسلحة أو بعد تقاعده فهذا شأنك أما أنا فقد أدنته وعارضته بقوة حينما شارك في حكم الإنقاذ، أما موقفه في هذه الحرب فكنت ولا زلت أرى عبد الرحمن كان متسقا مع نفسه كضابط عظيم بالجيش، وظل في المدرعات في أقسى الظروف هو وأسرته وبينهم كمال الذي كان عمره بضعة أشهر لقد جاهد وعانى وخرج وأسرته من موت محقق مرات عديدة بل وفقد خيوله التي كانت تحبه كوالدها وكفارس يحبها كابنائه فأكبرت فيه البطولة حتى وأنا في موقف الدعوة الفورية لوقف الحرب, وكم تحسرت واتحسر على زهرة شبابنا الذي راح حطبا لهذه الحرب اللعينة من الطرفين، وللاسف هي حرب دمرت بلادنا واضرت بمواطنينا في مأساة القرن وحصدت فرساننا من الطرفبن وانتفع منها الطبول والبوقات وجماعة الردة في جانب الجيش ومن جانب الدعم الناهبون والمغتصبون والمكريون ومخططو التقسيم من داعميه..
    وموقف عبد الرحمن حتى حينما تقاعد وصار يتحرك سياسيا ويؤيد الجيش أراه حرا يفعل ما يراه وهو اصلا منذ أن عاد للقوات المسلحة استقال من مناصبه بالحزب وقال بوضوح إنه لا يمثل حزب الأمة القومي وأكد الحزب والحقاني عليه الرضوان ذلك.. ومن أراد أن يعمل مع الدعم السريع كذلك أراه حرا في خياراته بعيدا عن الحزب.
    وإذا أراد عبد الرحمن العودة وعمل لها فهو حر في خططه طالما اتخذ سبيلا دستوريا، اللهم إلا إذا ادعى قبلها أنه يتقلد منصبا أو يمثل حزب الأمة القومي ومؤسساته. وطبعا إذا عاد يحق لنا أن نحاكمه بقرارات الحزب ومواقفه ونطالبه باتخاذ مسافة واحدة من الطرفين وليس قبلها.. أما اذا كان هناك من يتميز غيظا لمجرد ظهوره في الساحة ويود لو يقبره حيا ويجهض كل أحلامه فهو وشأنه وليكتب ويشتمه وينزعج من ظهوره ولكن لا ينتظر مني أن أكون لسانه ولسانها..
    أنا لست أنت ولا أنتٍ.
    والحمد لله..
    أما ما رآه بعض المعلقين من أن لغتي في انتقاد اللواء برمة حادة وأنني لم اتثبت أو ادخر غضبي للمؤسسات فإني أقول لهم راجعوا كم مرة على حائطي هذا انتقدت السيد فضل الله لأنه اختطف صوت الحزب وذهب يشارك في منبر خطأ بدون إجراء أي شوري، حينما وقع باسم الحزب في مبادرة أبي صالح مثلا (وهي مبادرة لحمتها وسداها جماعة الردة)، وكم صمت عن تلك التجاوزات، حينما ذهب ليحضر توقيع البرهان حمدوك المشرعن للانقلاب فلم ينقذنا من ذلك الانتحار السياسي إلا تدخل نائبته بضرورة خروجه ومن معه فورا، أو حينما ذهب لاديس أبابا ليوقع اعلان أديس أبابا مع ابن دقلو ويتفق معه على رؤية للحرب والحل منحازة لطرف فبها بدون عرض ذلك على المؤسسات. كان صمتي دائما أكثر مراعاة لسنه ومكانته وما يجمعنا من محبة تلف هذا الكيان برباطها..
    ولكن بلغ السيل الزبى، لقد قضى زملاؤه في مؤسسة الرئاسة عامين وهم يطالبون باجتماعات ونتصل باللواء فلا يرد إلا على من يوافقونه الموقف السياسي.
    ذكرناه بنهج الحقاني عليه الرضوان، ودخلت بيننا وبينه جماعات الوساطة المتتالية، وساطة الأحباب في امريكا، وساطة الحبيب عبد المحمود ابو ومن معه، وغيرهما، ووقعنا معه مواثيق آخرها عهد وميثاق في مارس الماضي تقضي بألا يتحرك منفردا وأن يعمل المؤسسية.. وكلها بلا جدوى.
    الرئيس المنتخب ذات نفسه لم يكن يمارس صلاحياته الدستورية ويصر أن يداول كل صغيرة وكبيرة مع المؤسسات، فما بال الرئيس المكلف بقرار واضح وهو أن يمارس صلاحيات الرئيس المنتخب عبر مؤسسة الرئاسة، ما باله يتحرك منفردا ويقدم على كبريات الخطوات بدون أية استشارة، وحينما تتحرك المؤسسات يسئ لها ويتهدد أعضاءها ويلغي قراراتها ويتحداها؟
    نعم الغضب بلغ درجة جعلتنا ندوس على محبة تجمعنا واحترام لف علاقاتنا، وما ذلك إلا لأن تصريح السيد الهادي إدريس فجر بركانا يغلي فالكل سمع بأن اللواء عازم على المشاركة وأن من ذهب ليثنيه عاد بخفي حنين، وما كنا نغضب ابدا لو أنه ذهب بمفرده واستقال من منصبه وقال لا امثل الا نفسي.. لكنه يحمل لقب رئيس الحزب المكلف لا يزال، اي يجعلنا معه شركاء في ذلك الموقف الذي قد يراه البعض مطلوبا بشدة ويراه آخرون لا غبار عليه أو لا داعي له أو يراه ٱخرون عين الهدم للحزب وللوطن وأنا من النوع الأخير..
    إنسانيا أحب اللواء برمة فهو شخص حبيب لا يواجه الناس بسوء يألف ويؤلف وجمعته يالحقاني (نعمة دنياي وأخراي) محبة وزمالة ممتدة فلا أخاطبه إلا ب(ابوي) أما حزبيا ووطنيا فإني ما وفرت نقدا للحقاني ذاته ذات يوم وكان يدير قراراته بديمقراطية ويذعن لقرار المؤسسات حتى لو خالفته، ولن اوفره على كائن من كان، دعك عن أن يكون داس على كل إرث الحقاني وكل ما أراه عين الحق.
    اخيرا.. كل ما ذكرت دور الامارات في حرب السودان أدار محبو الامارات اسطوانة أن مصر تدعم الجيش وان علي التزاما للموضوعية والحياد بين طرفي الحرب أن أذكرها. ولو كنت أرى ما يرون لما ترددت.. لكني يا اخي واختي لست أنت ولا أنتِ والحمد لله..
    إنني لا اصدق أبواق الحرب من الطرفين وقد كذبا علينا كثيرا حتى خلت أنهم يروننا والقنابير على رؤوسنا قوم بلا عقل.. لكن هناك تقارير من أطراف أخرى كشفت الحقائق، مثلا ما جاء في تقرير لجنة الخبراء الخماسية التابعة لمجلس الأمن في يناير ٢٠٢٤ وهو يقول بوضوح إن الإمارات هي اكبر ممول لحرب السودان مع ذكر أطراف أخرى منها مصر وتركيا وايران لكن للامارات نصيب الاسد، وكذا تقارير السي أن أن والقارديان وجامعة ييل والقائمة تطول، ونجد نواب الكونغرس الأمريكي الذين قدموا مذكرة احتجاج للامارات لدورها في حريق السودان لم يفعلوها مع مصر ولا غيرها، فامكانيات الامارات التي انكبت في نكبة السودان تبلغ مئات المليارات من الدولارات، لتعلم فقط أن ما قررت صرفه على مشروع رأس الحكمة في مصر يبلغ ١٥٠ مليار ومعلوم أن ملف السودان واحد من ملفاتهما المشتركة التي ينتظر من مصر أن ترد الجميل فيها، لذلك فإن دعم مصر للجيش ليس فقط لا يداني الامارات بل لقد ساهمت الامارات وغيرها (وقد ذكر الدكتور بكري الجاك أنهم في تقدم وكذلك أمريكا طالبوا مصر بوقف دعمها للجيش) اقول ساهمت المنحة الإماراتية والضغط الأمريكي في جعل موقف مصر من الجيش الذي اصلا لا يقارب الامارات أقرب للتشجيع القلبي أو (أضعف الايمان).. فإذا كنت تراه مساويا وتصدق بروباغاندا الدعم السريع فاذهب وقل ذلك أنت ولا تنتظرني أن أقول برايك.. يا أخي واختي أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ.. والحمد لله.
    لكن بعض ساسة ونشطاء السودان يحبون القياس الأعرج ساقط الاركان، والقياس اصلا منهج صوري كثيرا ما يخطل في الحكم على الامور.. كمساواة ان ادوس على طرفك بأن تقتلني.
    واسوأ عيوب هؤلاء القوم عيب هيكلي في الإدراك يجعلهم عاجزين بالاصل عن رؤية قطار مسرع يوشك أن يدهس جسد الوطن لأنهم مشغولون بتتبع نملة (دخلت وشالت عيشة ومرقت) يظنون أنها قد تستهدفه!
    وكما يقول الحقاني عليه الرضوان فإن السياسي الذي لا يدرك مواضع الخطر يصير هو ذاته مصدرا للخطر..
    اللهم احفظ السودان برغمهم..
    ولا تؤاخذ هذه البلاد النبيلة بهم..
    وجنبنا يا إلهي الغفلة والظلم والاستبداد بالراي
    واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    وصل اللهم على أبي فاطمة وسلم.

    رباح











    يبدو أن مقال رباح الصادق يركز على فكرة جوهرية تتعلق بحرية الرأي والاختلاف السياسي، مع رفض الإملاءات التي تفرض على الآخرين تبني موقف معين. يمكن تحليل المقال من عدة زوايا:

    موقفها من الانتقادات

    تعبر الكاتبة عن استيائها من الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف السياسية عليها لتبني مواقف معينة أو إصدار إدانات ضد شخصيات سياسية محددة.
    تؤكد على استقلالها الفكري، وترفض أن تكون مجرد صدى لرغبات الآخرين، مشددة على أن لكل فرد رأيه، ومن حقه أن يراه مختلفًا عن الآخرين.
    الجدل حول مواقف حزب الأمة القومي وقياداته

    تناقش المواقف المختلفة داخل الحزب، خاصة بشأن الحرب وموقف الحزب من الجيش والدعم السريع.
    تدافع عن بعض القيادات التي تعرضت للانتقادات، مثل رؤساء الحزب في الولايات وعبد الرحمن الصادق، وتؤكد أن لكل فرد الحرية في اتخاذ قراراته وفق قناعته.
    انتقادها للواء فضل الله برمة

    رغم احترامها الشخصي له، توجه له نقدًا حادًا بسبب اتخاذه قرارات سياسية منفردة دون الرجوع إلى مؤسسات الحزب.
    ترى أن هذه القرارات أضرت بالحزب وسمعته، مما اضطرها إلى الخروج عن تحفظها التقليدي وانتقاده علنًا.
    دور الإمارات في حرب السودان

    تؤكد أن الدعم الإماراتي للدعم السريع مثبت بتقارير دولية، وتنتقد محاولات البعض لمساواة هذا الدعم بموقف مصر من الجيش.
    ترفض تصديق الدعاية الحربية لكلا الطرفين، وتعتمد على مصادر محايدة مثل تقارير مجلس الأمن ووسائل إعلام غربية.

    المقال يعكس خطابًا سياسيًا حادًا ولكن متماسكًا، يتبنى موقفًا نقديًا من الجميع دون انحياز واضح لطرف معين. يمكن اعتباره دفاعًا عن حرية الرأي داخل حزب الأمة، وانتقادًا لبعض القرارات التي تراها خاطئة. في الوقت نفسه، تسعى رباح الصادق إلى التأكيد على استقلاليتها الفكرية ورفضها أن تكون مجرد ناقلة لمواقف الآخرين.












                  

02-19-2025, 05:15 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابة الحبيبة رباح الصادق المهدي مقال بعن (Re: زهير ابو الزهراء)

    سلام زهير رباح لقد اخطأت قلما وكلمة نسيت والدها الله يرحمه كان معتد بنفسه وهكذا سعادة اللواء برمة قاد السفينة فى بحر لجي للاسف رباح تعاملت معه كأحد الرعايا
                  

02-19-2025, 05:32 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابة الحبيبة رباح الصادق المهدي مقال بعن (Re: صديق مهدى على)

    بالمناسبة رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر .. سار علي نهج الأمام الصادق المهدي ..

    رباح ببساطة كان يمكنها المقارنة بين مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا عام 1995م .. ومؤتمر نيروبي الأن 18 فبراير 2025م .. نفس الموقف تماماً. كليهما يؤكدان أنحياز الحزب إلي جانب المهمشين الذين يمثلون عظم الحزب وغالبيته الأنتخابية.

    أنا من محبي قلم رباح الحر .. لكنى أري أن تلجمه قليلاً .. مرات السكات أفضل من الحديث.


    بريمة
                  

02-19-2025, 03:43 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابة الحبيبة رباح الصادق المهدي مقال بعن (Re: Biraima M Adam)

    رباح الصادق المهدي كلبة الجنجويد القائلة ،
    {كيف يطلعوا من بيوت المواطنين عشان الطيران يضربهم }
    والله ما قالت يا جماعة
    نرد عليها فنقول ..
    الى حكامة الجنجويد : الحكَّامة الكذوب!*

    يقولون (إذا لم يكن إلا الإسِنِّة مركباً.. فلا رأي للمضطر إلا ركوبها).. ويقولون (من أخلاقِ الجاهلِ، الإجابةُ قبلَ أنْ يسمعَ، والمعارضةُ قبلَ أنْ يفْهَمَ، والحُكْمُ بما لا يعلمُ).. وأقول إنني طالعت مقالةً للسيدة زينب الصادق المهدي، تطالبني فيها (مع زملاء آخرين) بالاعتزال أو الاعتذار عن مقالةٍ نسبتها لي (دونما تحقق) عجولةً جهولة كذوبة، درجت على تبرير جرائم الجنجويد، وبذلت لهم الأعذار عندما احتلوا بيوت المواطنين ونهبوها وسكنوها بغياً وعدواناً وإثمًا.. معللةً تلك الانتهاكات القميئة والجرائم القبيحة بأن (الأشاوس) ما احتلوا البيوت وطردوا ساكنيها ونهبوا أملاكهم إلا خوفاً من قصف الطيران لهم، بعذرٍ يفوق الذنب قبحاً ونتانة، شابهت به من طرحته حماقة من تتمخط بكوعها.. لم يحدث أن ذكرت أو جزمت في أي مقالةٍ أو مقابلةٍ تلفزيونية بموت زعيم المتمردين وشيطانهم الأكبر، ولو فعلت ذلك لما لامني إلا (متجوجد) جبان، أو مليشية مُحجّبة، تدعي الحياد زوراً ولا ينقصها من سيماهم إلا الكلاش والكدمول.. فالباغي الشقي الذي أذاق بلادنا وأهلها مر العلقم ميتٌ في عيون وأذهان كل أهل السودان، ومتعفن مع أعوانه ومظاهريه في قبور الخيانة ومستنقعات العمالة والبغي والعدوان.. ومن تستوجب الاعتذار أفعالهم هم الوالغون في دعم الجنجويد، مظاهرةً لهم وقبضاً منهم وشراكةً معهم في تهريب ثروات السودان، مثلما شاركوا قبلاً الحاج عطا المنان في تربية الدواجن وبيع لحومها وبيضها (وربما ريشها وحويصلاتها).. نسيت بنت الإمام الحقاني رحمة الله عليه أن من تدافع عنه وتبرر جرائمه وتبحث عن الذرائع والأعذار لانتهاكاته أمر باعتقال والدها رحمة الله عليه وإيداعه سجن كوبر عندما وصف الدعم السريع (بنعامة المك)، ونسيت أن الجنجويد الذين تساندهم وتبرر جرائمهم احتلوا بيتها ونهبوا ممتلكاتها (بشهادة زوجها الواثق البرير)؛ واحتلوا بيت والدها في أولى أيام الحرب ونهبوه ودنسوه وسرقوا مقتنيات الإمام ودمروا مرافق المنزل وسرقوا خزائنه (بشهادة أختها رباح الصادق المهدي) وما زال بيت الإمام محتلاً حتى لحظة كتابة هذا الرد، كما اقتحموا دار حزب الأمة ونهبوه ودمروه، ويبدو أن (شوبش) الهالك المقيم أثر على غالب الذاكرة الخربة لكريمة الإمام، وتكفل ذهب التهريب بإهدار ما تبقى منها.. فكانت المحصلة انحطاطاً سياسياً يستعصي على التبرير، وخيانةً مشهودة تستعصي على التفسير، وكذباً مفضوحاً يستوجب الغُسل والتطهير.. صدق من قال: (أساءت سمعاً فأساءت الإجابة).. ومن قال: (السرجُ المُذهّب لا يجعل الحصان.. حماراً).. وهنيئاً للجنجويد بحكَّامتهم الجديدة!

    مزمل أبو القاسم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de