|
Re: كتب خالد سلك بصفحته بالفيس-رسالتي إلى الف� (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ حافظ اراك سائلا او متسائلا:
Quote: ما الذي أنهى مقاومتك لهم بعد فض إعتصام القيادة العامة؟
|
منصب وزير يكفي ان تبيع كلما تمتلك من كرامة وقيم هؤلاء هم اسباب كل سوءة لحقت بالامة السودانية بعد ثورة ديسمبر التي رفعت شعار الجيش للثكنات والجنجويد ينحل فهؤلاء باعوا اقيم شعار ونداء للثورة وتحالفوا مع الجيش والجنجويد وحصدنا نحن بخذلانهم لنا حربا ما زالت مستعرة وفوق كل ذلك كانت خطئتهم التي لا تغفر أنهم سمحوا بدفن الشهداء ا لمخزنة اجسادهم بمشرحة مستشفى الخرطوم وهم مجهولو الهوية تصور ان تموت مقتولا وشهيدا من اجل حرية امتك وقادتها لا يسعى بينهم احد ليعرف من أنت ومن تكون؟ بل الاسوأ من ذلك انهم يتحالفون مع من قتلك ليصبحوا وزراء هل عرفت اخ حافظ لماذا انهى الرجل مقاومته للجيش ؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كتب خالد سلك بصفحته بالفيس-رسالتي إلى الف� (Re: Ali Alkanzi)
|
الإسلام يدعو إلى العدل والإنصاف حتى في الخصومة، ويحرم الظلم والبغي، قال تعالى: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ﴾ (المائدة: 8). أي أن العدل مطلوب حتى مع من نختلف معهم، فلا يجوز أن يقودنا الحقد أو الغضب إلى الظلم أو الافتراء.
وقد نهى النبي ﷺ عن الفجور في الخصومة، فقال: "إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ" (رواه البخاري ومسلم). والمقصود بالألد الخصم: الشخص الذي يغالط ويبالغ في الخصومة، حتى لو كان على باطل.
كما حذّر الإسلام من السب والشتم والافتراء، فقال "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش البذيء" (رواه الترمذي). وهذا يشمل الخطاب السياسي اليوم، حيث يلجأ بعض الناس إلى تخوين الآخرين وسبهم دون دليل، بدلاً من الحوار بالحجة والمنطق.
هل نحن نلتزم بالإسلام في خصوماتنا؟ الإسلام ليس مجرد شعارات، بل هو منهج حياة، وحتى في السياسة يجب أن نلتزم بأخلاقه. فمن يسعى إلى الفجور في الخصومة، وتشويه الآخرين، ونشر الكذب والافتراء، فهو يخالف مبادئ الدين الحنيف، مهما ادّعى غير ذلك.
فالسؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه: هل نحن نطبق تعاليم الإسلام في خلافاتنا، أم أننا نستخدمه فقط لتبرير مواقفنا ومهاجمة خصومنا؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|