سودان واحد بين حكومتين+مطابخ الحساء في السودان تعجز بسبب ترامب وسيموت الناس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2025, 09:27 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2615

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودان واحد بين حكومتين+مطابخ الحساء في السودان تعجز بسبب ترامب وسيموت الناس

    08:27 PM February, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سودان واحد بين حكومتين
    مخاوف من تشظي البلاد وتطور الحرب لأهلية قد تستمر أعواماً

    كمبالا: أحمد يونس
    آخر تحديث: 18:27-13 فبراير 2025 م ـ 14 شَعبان 1446 هـ
    نُشر: 18:25-13 فبراير 2025 م ـ 14 شَعبان 1446 ه


    أحدث الإعلان عن اقتراب موعد تشكيل حكومة مدعومة من «قوات الدعم السريع» و«موازية» للحكومة التي يترأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في بورتسودان، «هزة عنيفة» اجتاحت الأوساط السياسية والاجتماعية، بل و«العسكرية»، وأول ارتداداتها كان تقسيم تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إلى تيارين، ما زاد من حدة المخاوف من اتساع الهوة بين أطراف البلاد، والتمهيد لإنشاء «دول متعددة» في الدولة الواحدة، مما ينذر باحتمال تقسيم السودان.

    وحدد التيار الذي انقسم عن تحالف «تقدم» يوم الاثنين المقبل 17 فبراير (شباط) الجاري موعداً لإعلان «الحكومة الموازية»، وتوقيع ما سماه «الميثاق السياسي»، يعقبه إعلان تشكيل الحكومة المزمعة بمشاركة عدد من القوى السياسية من «تقدم» ومن خارجها والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية».

    مهام الحكومة الجديدة
    وقال الناطق الرسمي باسم تحالف القوى المدنية المتحدة «قمم»، عثمان عبد الرحمن سليمان، لـ«الشرق الأوسط»، وهو تحالف من خارج «تقدم» ومقرب من «قوات الدعم السريع»، وأحد أعمدة الحكومة المرتقبة؛ إن اللجان الفنية فرغت من التفاصيل المتعلقة بصياغة وإعداد الدستور المؤقت للحكومة والميثاق السياسي وبرنامج الحكومة، وأصبحت جاهزة للتوقيع.

    ووفقاً لسليمان، فإن مهام الحكومة المزمعة ستتضمن حماية المدنيين، وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأوراق الثبوتية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتواصل مع الأسرة الدولية، وتحييد سلاح الطيران.

    وسارعت المجموعة الرافضة للحكومة الموازية، داخل تنسيقية «تقدم» بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إلى إعلان فك ارتباطها بالمجموعة المنادية بالحكومة الموازية، وأعلنت استناداً إلى «اتفاق جنتلمان» بفض التحالف بـ«إحسان»، تأسيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة، المسمى اختصاراً بـ«صمود»، فيما لم تختر مجموعة الحكومة الموازية بعد اسماً لتحالفها.

    وقالت المجموعة الجديدة «صمود»، إن تباين الرؤى داخل تحالف «تقدم» على «نزع شرعية» حكومة بورتسودان، أنتج «موقفين» استعصي الجمع بينهما، وإن الطرفين اتفقا على «فك الارتباط السياسي والتنظيمي» بين المجموعتين.

    وتتمسك «صمود» بنهج «تقدم»، الذي يتمثل في العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة، بينما ترى المجموعة الأخرى تشكيل حكومة بصفتها أداة من أدوات «نزع الشرعية» من سلطة بورتسودان.

    مخاوف تمزق البلاد
    ويخشى على نطاق واسع من أن يؤدي تشكيل حكومة - بالضرورة ستتشكل في مناطق سيطرة «الدعم السريع» - إلى تمزيق البلاد وتنازعها بين حكومتين إن لم تكن ستصير إلى دولتين على أسس جهوية وإثنية، ومن تطور الحرب من حرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى «حرب أهلية» تعزز الانقسام الإثني والجهوي والسياسي، وقد تستمر عقوداً من الزمان.

    وأدت هذه الخطوة غير المسبوقة إلى هذه الهزة وسط القوى المدنية المناهضة للحرب، لكنها أحدثت هزة عنيفة أخرى داخل طرفي الحرب وداعميهما.

    ونشطت المنصات الموالية للجيش، وعلى رأسها تلك المنتمية للمعسكر «الإخواني» على وجه الخصوص، في شن حملات إعلامية ضخمة ليس ضد الحكومة التي أعلنت المشاركة في تشكيل الحكومة، بل ضد تحالف «صمود» الجديد بقيادة حمدوك، حيث ترفض تلك المنصات قيام حكومة موازية، وتجاهلت حربها ضد «الدعم السريع» والحكومة المزمعة.


    وفسر مقرب من أنصار النظام السابق، طلب عدم ذكر اسمه، الحملة على التحالف الذي يترأسه حمدوك، بأن أنصار النظام يرون أنه «العدو الأساسي» للحركة الإسلامية، وهي القوى المدنية التي أسقطت حكمهم بالعمل المدني.

    لا شرعية لحكومة بورتسودان
    ولا يعترف القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل، إبراهيم الميرغني، وهو أحد مؤسسي مشروع الحكومة المزمعة بتسمية «حكومة موازية»، حسب إفادته لـ«الشرق الأوسط»، لأنهم لا يعترفون بوجود حكومة أخرى، ولا يسعون لـ«نزع شرعية من جهة ليست موجودة أصلاً».

    وقال الميرغني إنهم يسعون لتأسيس «شرعية جديدة» مستمدة من الشعب السوداني، وتشكيل حكومة «تأسيسية» بديلة عن التي انهارت بعد الحرب، ولا ينتظرون اعترافاً خارجياً، وأضاف: «السودانيون أضاعوا وقتاً طويلاً في النظر للخارج، وهو لا يكترث لما يحدث في السودان».

    وحدد الميرغني مهمة الحكومة المزمعة، في وقف الحرب، وتقديم الخدمات الأساسية، وإعادة الحقوق الدستورية «التي حرم الشعب السوداني منها»، وحفظ الأمن والسلامة، وحماية المواطنين من الانتهاكات، و«مواجهة المشروع المتطرف العنصري»، وفقاً لإفادته.

    الميرغني، قال إن الحكومة المرتقبة ستسعى لإقامة علاقات دولية متوازنة مع كل دول العالم، ولا سيما دول الجوار والدول الأفريقية والعربية «إلا من أبى»، لحفظ مصالح السودان، وأضاف: «مصالح الشعب فوق كل اعتبار، ونقيم علاقتنا مع كل الدول التي تشاركنا قيم الحرية والديمقراطية والعدالة على أساسها، ولن يتحقق ذلك إلا بتأسيس دولة مكان تلك التي انهارت».


    وأوضح أن وقف الحرب من أولويات الحكومة، لإنهاء قدرة الطرف الآخر على الاستمرار في الحرب، تحت ذرائع تمثيله لشرعية الدولة، وأضاف: «هم يزعمون أنهم يمثلون الدولة، ويخططون لاستغلال اسمها، وتصنيف الآخرين بأنهم متمردون وخونة»، وتابع: «حين نؤسس شرعية الدولة الحقيقية سيفقدون كارت ابتزاز العالم باسم الدولة».

    وتوقع أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعات السودانية، دكتور عبد الناصر الفكي، أن تنجح الحكومة الجديدة في وقف الحرب، بتنبيه العالم لغياب حكومة في مناطق واسعة من البلاد، وأن «ترمي حجراً» في بركة التجاهل الدولي لهذا الغياب.

    وقال الفكي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحرص على وحدة البلاد يتطلب اعترافاً متبادلاً، وتقاسماً عادلاً للسلطة والثروة، وإقامة حكم لا مركزي ناجح وجيد»، وتابع: «إذا سد فراغ غياب الوجود الحكومي وتقديم الخدمات وضبط الانفلات الأمني وحفظ الأنفس والأموال، فستكون أمام الحكومة فرصة نجاح جيدة، لأن حكومة بورتسودان غير موجودة هناك، ما يجعل من وجود حكومة حاجة أساسية».

    اعتراف محلي أولاً
    ورهن حصول الحكومة على اعتراف دولي بحصولها على «اعتراف محلي»، بقوله: «إذا امتلكت قدرة عالية على إعادة تنظيم وترتيب المجتمع وإشباع حاجاته، فسيعترف بها المجتمع الدولي».

    واستبعد الفكي «فكرة تهديد تشكيل الحكومة لوحدة البلاد»، وقال: «أنا أنظر للمسألة من منظور تقديم الخدمات للناس، فالحكومة التي في بورتسودان تعتبر مناطق سيطرة (الدعم السريع) حواضن اجتماعية تجب معاقبتها، وهذا تعبير عن غياب أي فكر استراتيجي لإنهاء الصراع».

    لكن الفكي أبدى تخوفه من تصاعد حدة النزاع وتزايد هجمات من قبل الجيش، واستخدام الطيران بكثافة في استهداف رموز الحكومة الجديدة، وقال: «سيستهدفون مناطق الحكومة الجديدة بصورة أكبر، وهذا خرق للمواثيق والأخلاق».

    المتحدث السابق باسم «تقدم» جعفر حسن، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن نزع الشريعة له أدوات كثيرة ومتعددة، وإنهم يرون في قيام حكومة موازية «شرعنة» للحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة، لذلك لا يؤيدون الفكرة، وفي الوقت ذاته يحترمون خيار دعاتها.


    ==============================================================
    اقرأ أيضاً

    نصر الدين عبد الباري وزير العدل السابق في حكومة عبد الله حمدوك (الشرق الأوسط)
    وزير «العدل» في حكومة حمدوك: حرب السودان ربما تستمر لسنوات

    https://tinyurl.com/ycybn9m4https://tinyurl.com/ycybn9m4

    ================================================================

    واعتبر تشكيل حكومة إخلالاً بموقف «تقدم» الأصيل والرئيسي الممثل في عدم الانحياز لأي من طرفي الحرب، وقال: «لذلك فإن وجود حكومة في مناطق سيطرة (الدعم السريع) انحياز لأحد طرفي الحرب، وإن تنسيقية (تقدم) إذا اختارت أحدهما ستكون قد خرجت على تفويضها الرئيس، الممثل بالوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب، والعمل على إيقافها».

    وحذر حسن من أن يقود تشكيل حكومة لتقسيم البلاد، وأضاف: «وجود جيوش وسلطة في أراضٍ يعد تمهيداً لقيام دول متعددة في السودان»، بيد أنه حمّل سلطة بورتسودان المسؤولية عن التمهيد لقيام دول متعددة، بقوله: «هذا المسلك سلكته سلطة بورتسودان أولاً، حيث قصرت بموجبه حقوقاً سيادية على أماكن محدودة في السودان، مثل تغيير العملة وامتحانات الشهادة السودانية وغيرهما»، وقطع: «هذا الطريق يدفع الطرفين بسرعة لتقسيم السودان».

    https://tinyurl.com/4rhssms3https://tinyurl.com/4rhssms3


    -------------------------------------------------------------------------------------------------


    آلاف السودانيين مهددون بالجوع بعد تجميد المساعدات الأميركية


    الخرطوم: «الشرق الأوسط»
    نُشر: 11:06-13 فبراير 2025 م ـ 14 شَعبان 1446 هـ

    للمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عامين، تعجز مطابخ الحساء في السودان عن تقديم الطعام لأشخاص يعانون الجوع بعد تجميد المساعدات الإنسانية الأميركية التي يعتمد عليها الكثير مصدراً رئيسياً للدعم.

    وقالت متطوعة في جمع التبرعات تحاول الحصول على المال لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص في الخرطوم: «سيموت كثير من الناس بسبب هذا القرار».

    وأضافت متطوعة سودانية أخرى لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لدينا 40 مطبخاً في كل أنحاء البلاد تطعم ما بين 30 ألفاً و35 ألف شخص يومياً»، مشيرة إلى أن كل هذه المطابخ أُغلقت بعد تجميد المساعدات الخارجية الأميركية بقرار من الرئيس دونالد ترمب. وأضافت: «يتم رفض (إطعام) نساء وأطفال».

    منذ أبريل (نيسان) 2023، يشهد السودان حرباً بين الجيش و«قوات الدعم السريع» ما أدى إلى كارثة إنسانية هائلة نتج عنها مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما يقف الملايين على حافة المجاعة.

    ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.



    وقال جاويد عبد المنعم، رئيس الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود، في مدينة أم درمان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تأثير قرار وقف التمويل بهذه الطريقة الفورية له عواقب مميتة».

    وأضاف: «هذه كارثة إضافية للسودانيين الذين يعانون أصلاً من تداعيات العنف والجوع وانهيار النظام الصحي واستجابة إنسانية دولية مزرية».

    «كل الاتصالات الرسمية مقطوعة»
    وأعلن دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.

    وقال منسق مساعدات سوداني آخر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كل الاتصالات الرسمية مقطوعة، بعدما وُضع موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة هذا الأسبوع».

    وأفادت «أطباء بلا حدود»، وهي إحدى المنظمات المستقلة القليلة التي ما زالت موجودة في السودان، بأنها تلقت طلبات من الجهات المعنية المحلية للتدخل السريع.

    لكن «منظمة أطباء بلا حدود لا تستطيع ملء الفراغ الذي تركه سحب التمويل الأميركي»، وفق عبد المنعم.

    وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.


    ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

    وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو (أيار)، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.

    الأموال تنفد
    وقال منسق المساعدات، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه: «الأمر الأكثر تدميراً هو أنه قُطعت وعود كثيرة».

    وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترمب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.


    وأوضح منسق المساعدات: «لقد دُفعت بعض النفقات. لكن الخوف هو ما سيحدث بعد ذلك. لديها (المنظمات) المال الآن، لكن ماذا عن الشهر المقبل؟ كم من الأشخاص سيجوعون؟».

    في كل أنحاء البلاد، يستنفد متطوعو مطابخ الحساء ما تبقى لديهم من تمويل يكفي لبضع أسابيع.


    وقالت المتطوعة في جمع التبرعات: «ليس هناك ما يكفي، لكن على الأقل هناك شيء يصل إلى الناس. الوضع من سيّئ إلى أسوأ»، مضيفة: «الناس يعانون سوء تغذية، النساء الحوامل يمتن بسبب عدم وجود دعم صحي. هناك انعدام للحياة حرفياً».

    وسيزداد الوضع سوءاً. فقد أوقف عمل «فيوز نت» (FEWS Net) وهي منظمة لمراقبة الأمن الغذائي تموَّل بتعاون أميركي، ما أثار مخاوف من أن مراقبة المجاعة في السودان ستصبح أكثر صعوبة.

    https://tinyurl.com/mvtmdy6ehttps://tinyurl.com/mvtmdy6e


    ===========================================

    السودان تقول إن خطة إنشاء أول قاعدة بحرية روسية في أفريقيا ستمضي قدما

    وزيرا خارجية البلدين يلتقيان في موسكو ويتفقان على عدم وجود عقبات أمام الخطة التي طال انتظارها

    أكد وزير خارجية السودان أن خطة روسيا لإنشاء أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ستمضي قدما، بعد سنوات من التأخير بشأن ميناء البحر الأحمر العسكري.

    إذا تم تنفيذ الاتفاق، ستنضم روسيا إلى الولايات المتحدة والصين في المنطقة؛ لديهما قواعد إلى الجنوب في جيبوتي.

    جاء الإعلان خلال زيارة وزير الخارجية علي يوسف أحمد الشريف إلى موسكو حيث التقى بنظيره الروسي سيرجي لافروف. بعد اجتماعهما، قال الشريف إن البلدين "متفقان تمامًا" على إنشاء قاعدة روسية "ولا توجد عقبات".

    يعد البحر الأحمر أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، حيث يربط قناة السويس بالمحيط الهندي. يمر عبره حوالي 12٪ من التجارة العالمية.

    طرحت السودان لأول مرة فكرة السماح لروسيا بإقامة منشأة بحرية على ساحلها في عام 2017 خلال رحلة إلى سوتشي قام بها عمر البشير، الرئيس آنذاك، الذي أطيح به في انقلاب عام 2019. وفي النهاية تم توقيع اتفاق في عام 2020 يسمح لروسيا بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن بحرية، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية، في السودان لمدة 25 عامًا.

    في ذلك الوقت، ذكر مشروع اتفاق أن القواعد كانت لأغراض لوجستية وكانت "دفاعية وليست موجهة ضد دول أخرى".

    بعد الاجتماع مع لافروف، قال شريف إن صفقة جديدة ليست مطلوبة لأن "هناك صفقة موقعة [في عام 2020] ولا يوجد خلاف"، مضيفًا أنه كان يجب فقط التصديق عليها من قبل الجانبين.

    تباطأ القادة العسكريون والمدنيون في السودان في المضي قدمًا في الصفقة بسبب الخلافات المستمرة حول شروطها. لقد أدت الحرب الأهلية التي بدأت في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تعقيد العلاقات بين روسيا والسودان، حيث ألقت مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا بثقلها خلف قوات الدعم السريع بينما بدا أن الكرملين يدعم الجيش السوداني.

    قال صمويل راماني، زميل مشارك في معهد رويال يونايتد للخدمات الفكرية ومؤلف كتاب عن تعاملات موسكو مع إفريقيا: "كانت روسيا تلعب على كلا الجانبين". وأضاف راماني أنه منذ وفاة يفغيني بريجوزين، زعيم مجموعة المرتزقة فاغنر، عمل الكرملين "تدريجيًا" على تعميق العلاقات مع الجيش السوداني.

    في أبريل الماضي، زار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف السودان وتعهد بدعم "غير محدود" لجيشه. كما دعمت روسيا السودان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهي الخطوة التي وصفها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأنها مخزية.

    لقد فاز جيش السودان بسلسلة من المعارك ضد قوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة وهو واثق بشكل متزايد من تحقيق نصر حاسم على المجموعة شبه العسكرية، التي اتهمت الولايات المتحدة قادتها بالإبادة الجماعية. في يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على زعيم الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بسبب "اختياره الحرب على التفاوض بحسن نية".

    وقالت منظمات الإغاثة إن السودان هو مسرح أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع أكبر عدد من النازحين داخليًا والمخاوف من اندلاع المجاعة في أجزاء من البلاد.

    يأتي الإعلان بعد أسابيع من الإطاحة بحليف موسكو في الشرق الأوسط، بشار الأسد، في تمرد مسلح في سوريا، مما ألقى بظلال من الشك على مستقبل القاعدة البحرية الروسية في طرطوس في شرق البحر الأبيض المتوسط.


    https://tinyurl.com/39xmu39jhttps://tinyurl.com/39xmu39j



    "عار على بوتن": ديفيد لامي يدين استخدام روسيا لحق النقض في الأمم المتحدة ضد قرار وقف إطلاق النار في السودان – فيديو


    " target="_blank">









                  

02-14-2025, 00:43 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان واحد بين حكومتين+مطابخ الحساء في ال� (Re: Mohamed Omer)

    كل من له وطنية يُفترَض أن يدعم الحكومة القادمة في مناطق سيطرة الدعم السريع لنزع الشرعية من عصابة بورتوكيزان .
    * كل الأبواب أُغلِقَت .
    * والحقيقة التي يعلمها الجميع منذ أكثر من ثلاثين عام أن لُغة العصابة الحاكمة في سوداننا تجاه المواطنين هي القوة " قوة الرصاص والبطش والتنكيل بأنواعه " ، وما دام الأمر كذلك ، وجيش البلاد " لا يملك قراره " - مُختطَف من عصابة الحركة الإسلامية ، ومخلب لتنفيذ مخطط مصر في السودان ، لا يوجد خيار غير تشكيل حكومة من العسكريين والمدنيين - لنزع الشرعية من هذه العصابة ، واستعادة الأمن والسلام في حياة الناس ، والمحافظة على إستقرار ووحدة البلاد .
    * هذا - في تقديري - هو الموقف الوطني الصحيح في هذا المُنعطف من تاريخ البلاد .
    * القضية الآن أصبحت أوضح من الشمس ، و أي موقف آخر غير ذلك هو تخاذُل وخيانة وطنية .
                  

02-14-2025, 01:27 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودان واحد بين حكومتين+مطابخ الحساء في ال� (Re: الصديق الزبير)

    أدعم حكومة أحرار السودان ..

    اليوم تستشرق بلادنا عهداً جديداً مملوء بالأمل والتحدي لشعوبنا السودانية .. اليوم يركل الأحرار عصابة الموت، عصابة قطع الرؤوس وبقر البطون والأحشاء والتمثيل بجثث موتي الشعب السودانى وذلك كله بأسم دين الله ونبيه محمد ص.

    اليوم يرفع الأحرار رايةأستقلال بلادنا .. ويمضون بثبات نحو فجر أفضل لشعوبنا السودانية في كل بقاع سوداننا الحبيب ..

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de