(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});بحسب المتحدث باسم المتحدث باسم القوى المدنية المتحدة "قمم" عثمان عبدالرحمن سليمان فان تشكيل حكومة فى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع اضحى قاب قوسين او ادنى , حيث تحدد التوقيع على الاعلان السياسى الذى يسبق اعلان الحكومة فى 17 فبراير 2025.من وجهة نظرى فأن اقامة حكم فى مناطق سيطرة الدعم السريع يؤذن بسقوط النخبة الفاشلة التى كتب عنها الدكتور منصور خالد " النخبة السياسية وادمان الفشل" فلاول مرة تصحو البلاد على حكومة بدون القوى التقليدية التى أعقبت حقبة الاستعمار وشكلت السودان القديم وهى قوى حزبية وعسكرية انتهازية حولت السودان الى دولة فاشلة وحولت الشعب السودانى الى شعب متسول ومشتت فى بلاد الله الواسعة بدون مبرر او حاجة للنزوح – هذه القوى لم تعد موجودة فى الساحة و لن يكون لها نفس النفوذ السابق فى ادارة ورسم مسار ومستقبل السودانيين.اعلان الحكومة نتاجا للصلف وسؤ التقدير الذى لازم كيان الاخوان المسلمين الذى احتكر القرار السياسى فى السودان واخترق المؤسسة العسكرية وكافة المؤسسات الامنية وتجييرها لصالح برامجه اللاوطنية ولمصادماته اللامنتهية مع دول الاقليم والعالم .فحرب 15 من ابريل هى حرب الاخوان المسلمين لاستعادة السيطرة والانفراد بالحكم وازالة العقبة الاخيرة التى اوقعهم فيها وجود قوات الدعم السريع واتجاهها لدعم القوى المدنية " تقدم" بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021 -تلك الحرب فى ذاتها كانت تعبيرا عن سؤء التقدير والتخطيط فمن حرب تنتهى فى 72 ساعة الى حرب دامت لعامين شردتهم وافقدتهم مابنوه منذ خمسينيات القرن الماضى.تتكئ حكومة تحالف القوى المدنية المتحدة "قمم" مع قوات الدعم السريع على الدعم الاقليمى والدولى المؤكد نتيجة لممارسات حكومة الامر الواقع فى بورتسودان وسلوكياتها و قراراتها المنافية للقوانين والاعراف الانسانية , فهى لم تكتفى بتجاهل معاناة المواطنين وترفض كافة المنابر والمبادرات الرامية لايقاف الحرب بل عمدت الى منع دخول الاغاثات وقصفت المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه فى المناطق التى خرجت من سيطرتها. لم تتوقف الاخطاء الكارثية لحكومة الامر الواقع فى بورتسودان عند تدمير البنى التحتية بل تمادت من خلال حجب الخدمات الاساسية للمواطنين مثل التعليم والصحة والحصول على الاوراق الثبوتية وهى من الحقوق الدستورية للمواطنين كذلك مارست قانون الوجوه الغريبة وتغاضت جرائم حرب وممارسات داعشية خطيرة موثقة ارتكبتها مليشيا متحالفة معها وثقت ونشرت ولا سبيل لانكارها . ادت تلك الممارسات الارهابية اضافة للتصريحات اللامسؤولة من قادة عسكريين بارزين ضد قادة ورؤساء دول مؤثرة الى اثارة الراى العام الاقليمى والدولى ضد تحالف بورتسودان الذى اثبت عدم مسؤليته ولامبالاته. ولكن لماذا يثق المدنيون ودول الاقليم فى قيادة قوات الدعم السريع ؟ قيادة قوات الدعم السريع ومنذ انقلاب 25 اكتوبر 2021 عبرت عن دعمها للقوى المدنية "تقدم" والتزامها بخارطة الطريق للتحول المدنى الديمقراطى ووقعت على جميع المواثيق السياسية وحضرت وتفاعلت ايجابيا مع كافة المنابر الهادفى لاطفاء نار الحرب فى البلاد.كما تربطها علاقات قوية ووثيقة مع قادة دول الجوار عدا مصر فى المقابل ظلت قيادة الجيش تنسحب من كافة المنابر وتضع الشروط تلو الشروط بهدف التسويف وشراء الوقت املا فى وعود الحسم العسكرى الذى لم ياتى قط.
لم تتوقف الاخطاء الكارثية لحكومة الامر الواقع فى بورتسودان عند تدمير البنى التحتية بل تمادت من خلال حجب الخدمات الاساسية للمواطنين مثل التعليم والصحة والحصول على الاوراق الثبوتية وهى من الحقوق الدستورية للمواطنين كذلك مارست قانون الوجوه الغريبة وتغاضت جرائم حرب وممارسات داعشية خطيرة موثقة ارتكبتها مليشيا متحالفة معها وثقت ونشرت ولا سبيل لانكارها . ادت تلك الممارسات الارهابية اضافة للتصريحات اللامسؤولة من قادة عسكريين بارزين ضد قادة ورؤساء دول مؤثرة الى اثارة الراى العام الاقليمى والدولى ضد تحالف بورتسودان الذى اثبت عدم مسؤليته ولامبالاته. ولكن لماذا تثق دول الاقليم وتتجاوب مع خطوات قوات الدعم السريع ؟ قيادة قوات الدعم السريع بعدانقلاب 25 اكتوبر 2021 اعلنت اعتذارها عن المشاركة فى الانقلاب واعترفت بخطأ تقديراتها حين شاركت فيه ثم عبرت عن دعمها الكامل للقوى المدنية "تقدم" والتزامها بخارطة الطريق للتحول المدنى الديمقراطى ووقعت على جميع المواثيق السياسية وحضرت وتفاعلت ايجابيا مع كافة المنابر الهادفى لاطفاء نار الحرب فى البلاد.كما تربطها علاقات قوية ووثيقة مع قادة دول الجوار عدا مصر فى المقابل ظلت قيادة الجيش تنسحب من كافة المنابر وتضع الشروط تلو الشروط بهدف التسويف وشراء الوقت املا فى وعود الحسم العسكرى الذى لم ياتى قط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة