أبعاد الحرب على السودان ليست كما يظن البعض .. فهي تتعدى الإمارات والدعم السريع وحرب الموارد والبحر الأحمر..⬇️
لماذا حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣
عادل صديق الصاوي/ باحث في التاريخ وعلم الاجتماع السياسي
📌الهدف الاول
سيطرة دولة #الإمارات على مفاصل الدولة في السودان بدون دفع اموال كما يحدث الآن من تدفق اموال للسيطرة على مؤسسات الدولة المصرية بضخ استثمارات ضخمة في مشاريع حيوية..
📌الهدف الثاني
تغييير جذري لسكان السودان يبدأ بسكان ولاية الخرطوم والجزيرة ثم شمال السودان واستبدال السكان الحاليين بسكان من عرب النيجر وتشاد والكاميرون وبوركينا فاسو ونيجيريا والكاميرون وجنوب الجزائر..
📌الهدف الثالث
اقامة وطن للفلسطنيين في شمال السودان وطرد السكان الأصليين من محيط نهر النيل من السبلوقة شمالا وحتى وادي حلفا دي مخصصة فلسطينين يمنيين وإسرائيليين رجال أعمال ضمن خطة اقتصادية صناعية ضخمة ..
📌الهدف الرابع
تسيطر الإمارات على ساحل البحر الأحمر بالكامل واقامة ثلاثة موانيء بمواصفات عالمية بديل لموانيء دبي المهدد بالانهيار في حال استثمر السودان موارده واقام هذه المنطقة الاسثثمارية وهجر اهالي المنطقة من البجا من ساحل البحر الأحمر نهائيا..
📌الهدف الخامس
الاستيلاء على اراضي الفشقة ومشروع الجزيرة لصالح مشروع اقتصادي إماراتي إسرائيلي ضخم ودة هدف استراتيجي لمن أشعل الحرب..
📌الهدف السادس
اغراء مصر للموافقة على تهجير جزء من سكانها للعيش في شمال السودان وتخفيف الاعباء الاقتصادية المصرية وإقامة استثمارات مصرية تقوم على سكان المنطقة الجدد الفلسطينين وجزء من عرب الشتات..
📌الهدف السابع
اقامة قواعد عسكرية أمريكية في كامل اقليم كردفان ودارفور بعد إبادة السكان الأصليين وهذه المنطقة مخصصة فقط ليسكنها عرب الشتات...
📌الهدف الثامن
ودة خطير جدا وهو إبادة سكان دارفور الأصليين وهنا لازم نقيف ونسأل عن ما ظلت تردده وسائل الإعلام والمخابرات الغربية عن الابادة في دارفور ومحكمة الجنايات الدولية يعني بأختصار في تمثلية وتهيئة للرأي العام بقبول اي إبادة لانسان دارفور ودة برجع لطبيعة إنسان دارفور ألذي لا يرضى بالظلم والاهانة فكانت النصيحة الابادة التامة لسكان دارفور..
📌الهدف التاسع
دة استراتيجي لإسرائيل لأن هذه الدولة الجديدة ستكون سلة مهملات لأي عدو محتمل لإسرائيل في الشرق الأوسط يعني إذا نجح ١٥ ابريل السودان كان سيصبح وطن للسوريين واللبنانيين واي جنسيات محتملة..
📌الهدف العاشر والرئيس
انهاء اسطورة الجيش السوداني وحله عل خير غرار ما حدث في العراق وسوريا الآن
📌الهدف الحادي عشر
السيطرة الإسرائيلية الكاملة على ثروات السودان الطبيعية واقامة إسرائيل الجديدة واقامة اكبر منطقة صناعية وزراعية في العالم في دولة إسرائيل الجديدة التي ستحكم مباشرا من تل ابيب اورشليم القدس..
📌📌الخلاصة
الدور الإماراتي لا يتعدي دور كلب الصيد دون ان تخسر أمريكا وإسرائيل طلقة واحدة وطبعا سيكون لها نصيب في ثروات السودان لكن هذا الأمر غير مضمون في حال كان نجح المخطط..
الدور المصري في افشال المخطط لم توافق مصر الرسمية منذ اليوم الأول بالمخطط وتعرف أنه يستهدفها في المقام الأول ويستهدف امنها القومي لذلك ستعاني مصر في مقبل الايام من ظروف اقتصادية صعبة معاقبة لها لافشال مشروع الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة في السودان وطبعا الإمارات غاضبة جدا للموقف المصري المساند للمؤسسات الدولة في السودان وعلى رأسها القوات المسلحة ووضعت خط احمر..
استطاعت القوات المسلحة السودانية بفضل ثبات قالها الأعلى عبدالفتاح البرهان في هزيمة اكبر مشروع استعماري في تاريخ الإنسانية..
حق لكل سوداني وسودانية ان يفخر بقواته المسلحة التي هزمت ١٧ دولة قامت لتمويل هذه الحرب وعلى رأسها #الولايات_المتحدة_الأمريكية و #إسرائيل و #الاتحاد_الاوربي وكلبة الصيد الإماراتية التي خسرت من مالها في السنة الأولى للحرب ١٧٩ مليار دولار اسلحة وعتاد أمريكي واوربي للجنجويد..
سيسطر التاريخ مجد عظيم للقوات المسلحة السودانية وشعب السودان ألذي التف حول قيادته العسكرية بفضل تماسك الجبهه الداخلية ألذي كان له دور كبير في ثبات الجيش وانتصاراته..
#القوات_المسلحة_السودانية الباسلة وجهت ضربة موجعة لمشروع كونداليزا رايس الشرق الأوسط الكبير وصفقة القرن وتهجير الفلسطينين والعرب إلى السودان وصناعة دولة عربية من عرب فلسطين ولبنان وسوريا وعرب الشتات دولة غنية فاشلة عسكريا على غرار دول الخليج العربي لا تشكل اي تهديد لإسرائيل..
02-07-2025, 07:13 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355
كل الوقائع والدلائل تشير الى بنود المؤامرة يا نصر سارفد البوست ببعض الفيديوهات التي تثبت ذلك ولكن بعد هذا المقال ..
Quote: 🔴 وصلنا تسريب من جروب المليشيات
🟡 نهاية صراع طويل: السودان يعلن
انتصار الجيش على مليشيا الدعم السريع
فى تطور مفاجئ وغير مسبوق، أُعلن اليوم عن انتهاء الحرب العنيفة التى استمرت طويلاً فى السودان بين الجيش السودانى ومليشيا الدعم السريع، مع إعلان عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني المليشيا، عن الهزيمة الكاملة لقواته فى ولايات الخرطوم والجزيرة. ما كان يُعتبر منذ فترة قليلة مجرد تصريحات فارغة وتهديدات مستمرة من قيادات المليشيا أصبح اليوم حقيقة دامغة تؤكد أن سقوط الدعم السريع أصبح حتمياً.
🔵 الهزيمة المدوية:
في اجتماع مغلق مع قيادات المليشيا، اعترف عبد الرحيم دقلو بتراجع قواته بشكل غير مسبوق، حيث أكد أنه لم يعد بمقدورهم الدفاع عن الأراضي التى كانت تحت سيطرتهم، بل وأن استعادة الخرطوم والجزيرة أصبح أمرًا مستحيلاً. هذه الكلمات تعكس تحولاً مفاجئًا في المواقف التى كان يتفاخر بها قادة الدعم السريع خلال الشهور الماضية، حيث كانت هذه المليشيا تُظهر قوتها وتوسعاتها الميدانية، وتعتبر نفسها صاحبة اليد العليا فى الصراع. إلا أن الواقع اليوم كشف عن انهيار عسكرى ومعنوى مدوٍ لقوى المليشيا.
🟣 الجنون والانهيار:
إن الهزيمة التي لحقت بالدعم السريع لم تكن مجرد خسارة عسكرية، بل كانت صدمة نفسية مدمرة لأحد قياداتهم الأكثر تأثيرًا. فقد أظهرت التسريبات من الاجتماع المغلق أن عبد الرحيم دقلو كان في حالة من الجنون التام، يصرخ في وجه الحاضرين محبطًا: "لا أستطيع مواجهة الجيش السودانى بعد اليوم والمشتركة . لم يعد لنا مكان للهرب أو المقاومة". كلمات دقلو، التى حملت في طياتها انهياراً معنويًا غير مسبوق، أكدت أن المليشيا قد فقدت السيطرة بالكامل على مجريات الحرب، وأن الخسارة العسكرية فاقت كل التوقعات.
🟤 الجيش السوداني: صمود وثبات في المعركة
على الجانب الآخر، يستمر الجيش السوداني في تحقيق الانتصارات المتتالية ضد قوات الدعم السريع. وهذا الصمود لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لالتزام الجيش بتكتيكات عسكرية مدروسة ومساندة شعبية ضخمة. فقد تمكن الجيش من تنفيذ هجمات نوعية على جبهات متعددة، ما مهد الطريق لتكثيف الضغوط على عناصر الدعم السريع حتى وصلوا إلى نقطة الانهيار. ما يجعل انتصارات الجيش أكثر أهمية هو الدعم الشعبى اللامحدود الذى يحظى به، مما يُحبط أى محاولات للتشويش على وحدة الصف الوطني.
🟢 نهاية لتهديدات الدعم السريع:
إن ما حدث على مدار الأيام الماضية يعتبر بمثابة بداية النهاية لمليشيا الدعم السريع التى ظلت تهدد استقرار السودان طويلاً. الجيش السوداني أظهر قدرة غير مسبوقة على سحق عدو داخلي كان يحاول تمزيق البلاد، وبهذا التقدم العسكري، يعاد للأمة السودانية الأمل فى بناء المستقبل من جديد، بعيدًا عن التوترات والقتال الذى استمر لأشهر.
🟡 جيش واحد، شعب واحد:
هذه اللحظة تمثل تأكيدًا على قوة الشعب السوداني وتماسكه أمام التحديات. الشعب الذى أظهر وحدة لا نظير لها فى مواجهة هذه المليشيا المسلحة، وأكد من خلال دعمه المستمر للجيش السودانى أن إرادة الشعب لا يمكن كسرها. النهاية التى يراها البعض بداية لمرحلة جديدة، تُعد فى جوهرها بداية لتحقق وحدة السودان من جديد، بعد سنوات من النزاع والحروب الأهلية.
مع نهاية هذا الصراع، يثبت السودانيون أنهم على قلب رجل واحد، وأن قوتهم تكمن فى وحدتهم وثباتهم. السودان اليوم يسجل انتصارًا غير مسبوق ليس فقط على الأرض، بل على النفسية والروح الوطنية. جيش واحد، شعب واحد، مصير واحد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة