|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحرب؟
أجندة مطروحة للنقاش العام.. امام الجميع!
هل نطمح في انطلاقة حوار شامل وجاد حول دور المجتمع المدني السوداني في مرحلة ما بعد الحرب؟!.
وذلك على هامش وقائع تأسيس منظمة سدرة "رؤية إنسانية شاملة" راجع إن شئت الوثائق المنشورة بالتوازي.
الأيام دي، عندنا نية لبدء حوار نتمناه بناءً وعملياً ومثمراً مع كل المهتمين بالمجتمع المدني وتثوير دوره وإصحاحه من الأمراض المزمنة.. كما قضية العلاقة بين المجتمع المدني و الدولة في الماضي والحاضر، ورؤية المستقبل التي نطمح إليها في سودان ما بعد الحرب.
ملاحظة: دعوني لمصلحة الحوار المأمول ان اقسم المجتمع/الدولة إلى تلات مستويات/مجتمعات:
1- المجتمع المدني 2- المجتمع السياسي 3- المجتمع الرسمي "الدولة"
وهذه بناءً عليه نقاط مقترحة للنقاش المأمول:
1- المجتمع المدني "تعريف وتأطير"
• المجتمع المدني التقليدي/الكلاسيكي: يشمل الأشكال الطبيعية للمجتمع المدني مثل التكايا التي ظهرت بوضوح في أوقات الحرب هذه، خاصة في ظل غياب الدولة أيام الحرب الحالية. هذا النوع من المجتمع غالبا ما يكون في شكل جماعات شعبية (أسرة ممتدة، عشيرة، طريقة صوفية، أبناء وبنات الأحياء والقرى والمدن) تساعد في تقديم الدعم الاجتماعي والإنساني والمعيشي وتحاول الحفاظ على الامن العام.. وتلك مهام خطيرة تقول بان المجتمع المدني ابقى من الدولة او كما دلت التجربة.
• المجتمع المدني الحديث: يشمل المنظمات الطوعية والخدمية، الحقوقية، والمؤسسات التي تعمل في مجالات مثل تمكين المرأة، الصحة، التعليم، والخدمات الاجتماعية. هذه المؤسسات تسهم في بناء مجتمع مدني قوي يعزز من حقوق الأفراد، رغم أنها تعاني من العديد من التحديات.
• الإتحادات والنقابات "من المجتمع المدني الحديث": تلعب دورا مفترضاً مهما في الدفاع عن حقوق الطلبة، الموظفين، والعمال، وتنظيم الجهود الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي تساهم في تفعيل المجتمع المدني من خلال تمثيل مختلف الشرائح الاجتماعية الممكنة.
• تجمعات ومناشط المثقفين والفنانين: يشمل هذا المجال الأدباء، الفنانين، المسرحيين، المغنين، وصناع السينما الذين يساهمون في تشكيل هوية ثقافية وفكرية للمجتمع، مما يساعد في نشر الوعي الاجتماعي والتسامح والسلام وتعزيز التنوع الثقافي.
2 - المجتمع السياسي "تعريف وتأطير"
• الأحزاب السياسية: تُعتبر الأحزاب من الركائز الأساسية التي تعكس توجهات الشعب السياسية اي شعب كان، وتؤثر في رسم السياسات العامة .. في الفهم المثالي.
• الحركات المسلحة: قد تكون هذه الحركات نتيجة لممارسات قمعية أو إقصائية، لكنها تمثل صراعًا للعديد من الفئات الاجتماعية للبحث عن العدالة والمساواة برغم التحديات الكثيرة التي تجعل منها فوقية لا قاعدية في كثير من المرات.
• الكيانات المناطقية السياسية: تتمثل في التجمعات التي تمثل مناطق جغرافية معينة، حيث تسعى إلى الدفاع عن حقوق وخصوصيات تلك المناطق في إطار الدولة.
• الكيانات المذهبية السياسية: تتمثل في الجماعات الدينية والمذهبية التي تساهم في تشكيل السياسة العامة، وتستمد قوتها من الانتماءات الدينية أو المذهبية.
3- الدولة (المجتمع الرسمي) وجدليتها مع المجتمع المدني
الدولة من المفترض هي الكيان الذي ينظم شؤون المجتمع، وهي معنية بتقديم الخدمات العامة وضمان الأمن والاستقرار كما هو متعارف عليه. لكن من الضروري أن نُفصل في طبيعة الدولة وتحدياتها، خاصة في دول العالم النامي مثل السودان. فكل مجتمع من المجتمعات المذكورة أعلاه له وظيفته الخاصة التي تساهم في تحديد مكانته في دولة ما. وفي السودان، نواجه إشكاليات مختلفة تتعلق بتوازن القوى بين المجتمع المدني والسياسي والدولة، وهذه الإشكاليات تؤثر في كيفية تطور النظام السياسي والاجتماعي وتتسبب في إعاقة الجميع.
والمزيد في هذه المجال.
4- توازن الأدوار في دولة المواطنة:
إن هذه المجتمعات الثلاثة - المجتمع المدني، المجتمع السياسي، والدولة - من المفترض أن تؤدي أدوارها ووظائفها بشكل متكامل ومتناغم دون أن تتعارض مع بعضها البعض، خاصة في إطار دولة المواطنة، الدولة المشروع غير المتحققة وثقافتها الغائبة في أرض الواقع من تسامح للتنوع المجتمعي.
وحتى في حالة تقسيم الرقعة الجغرافية، إن كان ذلك حتميا، هذا هام.. فإن واجبات تاسيس 'دولة المواطنة الحقة" تظل قائمة ولا تسقط أبدا.. كما علمتنا التجارب الماثلة.. فلا بديل لها!.
فإن التنسيق بين المجتمع المدني، السياسي، والدولة هو الأساس في بناء دولة ذات مؤسسات قوية وقادرة على تحقيق العدالة والمساواة لجميع المواطنين، وضمان الديمومة والاستقرار في عالم اليوم الهش وفي ذات الوقت المتطور تكنولوجياً وعلميا.
5- العلاقة المازومة بين المجتمع المدني والدولة:
بالرغم من الاختلاف الكمي بين المجتمع المدني التقليدي والمجتمع المدني الحديث، إلا أن الغاية الأساسية لكليهما واحدة، وهما يستخدمان ذات الوسائل لخدمة المجتمع. لكن مع ذلك، يتقاسمان نوعا من العجز البنيوي في القدرة على العمل المؤثر حقا والبناء والتغيير الجذري.
ولكن دوما دورهما في حالة غياب الدولة اي دور المجتمع المدني بشقيه أكثر تأثيرا في مواجهة أزمات البلاد.
وعلى اي حال، تظل هناك دائرة عدمية تتشكل بين المجتمع المدني والدولة، صراعاً سلبياً؛ فالمجتمع المدني، سواء التقليدي أو الحديث، يتهم الدولة بالفساد وعدم القدرة على تلبية احتياجات المواطنين، ويُحمّلها مسؤولية التدخل في وظائفه الأصلية. وفي المقابل، تتهم الدولة المجتمع المدني بالتسبب في الفوضى، وضعف التنسيق، وعدم العمل بما يتماشى مع مصلحة الدولة العليا. هذه الدائرة تخلق نوعا من التوتر والصراع المستمر، وتؤدي إلى غياب التنسيق بين هذه القوى الأساسية في المجتمع، مما يعطل تقدم الدولة والمجتمع معا وتطورهما.
تلك هي الأفكار الابتدائية التي أتمنى أن تشاركوني في تاملها حول المجتمع المدني والدولة وتأطير أدوارهما في انسجام بما يخدم أمل الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسلام.. ونحن مقبلون على مرحلة جديدة مامولة من: إعادة التوطين، إعادة التأهيل، وإعادة البناء "البناء المادي والسلام"... أو هو الأمل مهما طال السفر!.
وذلك على هامش وقائع تأسيس منظمة سدرة "رؤية إنسانية شاملة".
تلك هي القضية!.
ملاحظة ختامية: كل تلك النقاط مستندة على نتيجة بحث: المجتمع المدني والدولة "البحث استمر عشرة سنوات" وما تزال المراجعة متواصلة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
النقاش مطروح في منصات عديدة وليس مقصورا على منصة واحدة او جماعة واحدة.. فهو عام ويخص جميع من يهتم. وهناك لجنة خاصة من منظمة سدرة مهمتها وضع خلاصة للنقاش في الامر المهم.. وطرح الرؤية من جديد للمزيد من التداول بهدف الفائدة العامة.. ولا هدف غير ذلك.. تحيات .. واسمى معاني الاحترام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
هنا تعريف ماهية "سدرة" كفكرة ومنظمة
https://www.0zz0.com
ملخص لمجتمعات سدرة المستهدفة:
الملخص مستقى من رؤية ورسالة سدرة واهدافها وخطتها الاساسية.
Sidra Resettlement, Rehabilitation, Rebuilding
سدرة اعادة التوطين، اعادة التاهيل، اعادة البناء
سدرة تعتني انسانيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا باربع فئات متأثرة بالحروب هي كل الفئات الممكنة:
1. النازحين داخل البلاد .. عونهم قانونيا واقتصاديا وصحيا ونفسيا وتسهيل سبل عودتهم الطوعية متى أرادوا. 15 مليون حسب التقديرات الاممية.
2. اللاجئين في دول الجوار وكل الامكنة الممكنة.. مساندتهم قانونيا وتمكينهم في البلدان المستضيفة وتسهيل سبل عودتهم الطوعية متى أرادوا. 3.5 مليون.
3. المقيمين ولم يغادرو ابدا لخيارهم او لظروفهم وظلوا كل الوقت داخل احزمة الحروب او بالقرب منها.. تسعى سدرة الى الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وعونهم نفسيا وصحيا (حتى يأمنوا) والعمل على تعويضهم عما لحق بهم من اضرار مادية ونفسية. 17 مليون.
4. العائدين الى ديارهم .. عونهم اقتصاديا وحقوقيا وتاهيلهم صحيا ونفسيا حتى تعود الحياة الى طبيعتها.. وتعمر الارض من جديد. والعمل على تعويضهم عما لحق بهم من اضرار مادية ونفسية. النازحين 15 + اللاجئين 3.5 = 18.5 مليون اي ان ذلك الرقم يتضمن احتمالية العودة على الاقل القسط الاكبر منه. والقسط الاصغر الذي يبقى بشكل دائم في النزوح او/و اللجوء سيظل ايضا في محط اهتمام سدرة.
اذن نحن نتحدث عن العدد الكلي لابناء وبنات الشعب السوداني.. تلك هي المهمة العظيمة.
ودوما في خلدنا اعادة البناء المادي والمعنوي واشاعة روح السلام بين الناس.
تلك هي الفئات المستهدفة من مناشط منظمة سدرة بالتعاون والتنسيق والتضامن بين ابناء وبنات الشعب السوداني في المقام الاول ثم مع الشركاء المحليين من منظمات وسلطات والاقليميين دول ومنظمات والعالميين دول ومؤسسات اممية ومنظمات.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
https://www.0zz0.com
ماهي سدرة ومن نحن في سطور
ما هي سدرة: سدرة: جذور ثابتة وأغصان تمتد نحو الأمل.
سدرة منظمة مدنية ذات رؤية إنسانية شاملة، تنطلق من إيمان عميق بأن التغيير يبدأ من الإنسان، وأن كل مجتمع يمتلك في داخله بذور النهوض. تسعى سدرة إلى أن تكون الجسر الذي يربط بين الطاقات الكامنة والحلول العملية لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا. رسالة سدرة العامة هي تمكين الأفراد وإحياء المجتمعات من خلال مبادرات تنموية مبتكرة، تتسم بالشمولية والاستدامة، وتهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعية بالاحترافية اللازمة.. فتُغرس سدرة في مواطن الحاجة لتنبت مشاريع تثمر بالخير والتنمية للجميع.
فكرة سدرة: انبثقت من شعور عميق بالمسؤولية تجاه المجتمعات الأكثر احتياجًا وحساسية، ومن قناعة بأن التنمية المستدامة هي المفتاح لتغيير حياة الناس نحو الأفضل. نسعى إلى خلق بيئة داعمة للإبداع والإنتاج، تتيح للجميع الوصول إلى الموارد والفرص التي تمكنهم من تحقيق حياة كريمة تتسم بالأمن والرفاهية.
من نحن في سدرة: نحن أفراد ومنظمات يجمعنا الإيمان بأن التغيير يبدأ بفكرة، وينمو بالإرادة، ويزدهر بالعمل المشترك. اجتمعنا من خلفيات متنوعة، لكننا نلتقي عند رؤية واحدة: بناء مستقبل يعمه الإنصاف والكرامة والازدهار للجميع.
فمؤسسو سدرة وروادها هم فرق منوعة الخبرات في مجالات التنمية، الإغاثة، حقوق الإنسان، التعليم، العلوم، الفن، الادب، المهن، الحرف، وبناء القدرات. نؤمن أن العمل الجماعي وتوحيد الجهود هو الأساس لتحقيق الأثر الإيجابي الحقيقي والمستدام.
رسالتنا في سدرة في جملة قصيرة: أن نكون نموذجاً يُحتذى به، وبذرة الأمل التي تُغرس في قلوب المجتمعات، لتثمر تغييراً إيجابيًا يدوم أثره لأجيال قادمة
وسدرة (الشجرة) رمز للتحمل والصمود والعطاء والقرب من الناس والفقرا اتقاسمو النبقة وسدرة المنتهى. سدرة لإعادة التوطين؛ إعادة التاهيل وإعادة البناء "البناء المادي والسلام".
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
https://www.0zz0.com
انتباه: سدرة.. ثورة.. تثوير دور المجتمع المدني واصحاحه من الامراض!
ننشر مجددا للفائدة العامة اهداف (سدرة) ورؤيتها ورسالتها وقيمها.. عشان نتذكر دوما أن أهدافنا انسانية شاملة (غير سياسية/غير ربحية/غير حكومية/غير مناطقية) ولنعمل معا من أجلها دوما وكل يوم ولحظة ما استطعنا اليه سبيلا: 👇🌹
الرؤية، الرسالة، الأهداف والقيم.. منظمة سدرة سودانية/عالمية:
أ- الرؤية:
نسعى لأن نكون منظمة عالمية رائدة وفعالة في تقديم الدعم الشامل للنازحين واللاجئين والعائدين إلى أوطانهم. نطمح إلى بناء بيئة آمنة ومستدامة تتيح لهم إعادة بناء حياتهم بكرامة ورفاهية، مع التركيز على تعزيز السلام والتنمية المستدامة في المجتمعات المتضررة من النزاعات. من خلال تعزيز التعاون الدولي والمحلي، وتسليط الضوء على حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة وحفظ الهوية الثقافية، نهدف إلى بناء مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
ب- الرسالة:
نلتزم بتحسين حياة النازحين واللاجئين والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات (المقيمة في أحزمة الحرب والكوارث البشرية أو الطبيعية)، من خلال: • تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية. • دعم الحقوق القانونية والإنسانية للمتضررين. • تعزيز برامج إعادة التوطين، التأهيل، والإعمار لضمان استعادة كرامة الأفراد والمجتمعات. • تمكين التنمية المستدامة وبناء السلام من خلال استراتيجيات شاملة تضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مع التركيز على تعزيز قدرات المجتمع المدني والحفاظ على الهوية الثقافية.
ج- الأهداف:
ملاحظة استباقية: ترتيب الأهداف لا ينطوي على أي أهمية أو تميز كل الأهداف مهمة بنفس القدر.
1. الدعم الحقوقي والقانوني: o تقديم الاستشارات القانونية، واستعادة الحقوق المسلوبة. o ضمان التعويض العادل عن الأضرار المادية والنفسية الناجمة عن النزاعات.
2. تعزيز التعاون والشراكات: o بناء شبكات تعاون مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الأهداف المشتركة. o إنشاء منصات مشتركة لتعزيز التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات العاملة في المجال الإنساني. مراجعة الذات والعمل الدائم على تحسين الفاعلية.. (هذا البند 2 يتسق مع البند 11).
3. الاستجابة الإنسانية العاجلة: o توفير المساعدات الأساسية مثل الغذاء، الماء، المأوى، والرعاية الصحية. o الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة للمجتمعات المتضررة.
4. إعادة التوطين والتأهيل: o دعم النازحين في العودة إلى ديارهم أو التوطين في مناطق جديدة بكرامة. o تقديم برامج متكاملة تشمل التعليم، التدريب المهني، والصحة النفسية.
5. إعادة الإعمار والتنمية المستدامة: o إعادة بناء البنية التحتية الحيوية كالمستشفيات والمدارس والمرافق الخدمية. o تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال التوظيف، دعم المشاريع الصغيرة، والتنمية الزراعية.
6. بناء السلام والمصالحة: o دعم مبادرات السلام والمصالحة الوطنية. o تعزيز الحوار المجتمعي ونشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان.
7. تمكين المجتمعات المحلية: o تطوير قدرات المجتمعات المتضررة للتعامل مع آثار النزاعات. o التركيز على تمكين النساء والشباب من خلال برامج تنموية مبتكرة.
8. التنسيق والتعاون: o تعزيز التعاون مع الحكومات والسلطات المحلية والإقليمية والمؤسسات الدولية لضمان استجابة فعالة ومستدامة للاحتياجات الإنسانية والحقوقية.
9. تشجيع البحث العلمي وتطوير الحلول المستدامة للمجتمعات المتضررة: o دعم المبادرات البحثية التي تسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والإنسانية في المجتمعات المتضررة. o تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير أبحاث تطبيقية تسهم في تحسين حياة المجتمعات. o إنشاء منصات ومنح بحثية لدعم الباحثين في قضايا التنمية الإنسانية والاجتماعية. o تنظيم مؤتمرات وفعاليات علمية لنشر نتائج الأبحاث ورفع الوعي بأهمية العلم في إيجاد حلول مستدامة.
10. الحفاظ على التراث الثقافي والفلكلور والفنون وتنمية الهوية المحلية/الوطنية: • تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة الآثار والمواقع التاريخية. • تعزيز المبادرات التي تدعم الحفاظ على التراث الثقافي والفلكلور المحلي. • تنظيم مهرجانات ومعارض فنية وأدبية تعكس التنوع الثقافي وتعزز الهوية الوطنية. • دعم إنتاج وتوثيق الأعمال الأدبية والفنية التي تعكس القيم الثقافية والاجتماعية. • التعاون مع الهيئات المحلية والدولية لضمان حماية الممتلكات الثقافية.
11. تفعيل دور المجتمع المدني وتعزيز تأثيره في التغيير الإيجابي: • إطلاق حملات توعية لتعريف الأفراد والمجتمعات بدور المجتمع المدني في التغيير الاجتماعي. • بناء قدرات المنظمات المحلية والمبادرات الشبابية لتمكينها من تنفيذ مشاريع مستدامة. • دعم تشكيل شبكات وتحالفات بين منظمات المجتمع المدني. • تحسين الشفافية والمساءلة لضمان تحقيق الأثر الإيجابي. • تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية.
12. مراقبة الأداء والتطوير المستمر: • إنشاء أنظمة لمراقبة وتقييم أثر البرامج والمشاريع لضمان تحقيق الأهداف بأعلى كفاءة وفعالية.
د- القيم: 1. الإنسانية: تقديم المساعدة بتعاطف وعدالة دون تمييز. 2. العدالة: ضمان المساواة وحقوق الإنسان للجميع. 3. الشفافية والمساءلة: إدارة الموارد بشكل مسؤول وواضح. 4. الاستدامة: تصميم حلول تدوم وتساهم في بناء المستقبل. 5. التعاون: تعزيز الشراكات المنوعة والمتسقة مع الرؤية لتحقيق تأثير أكبر وإحياء مستمر لدور المجتمع المدني وإصحاحه.
End.
تلك هي أهداف سدرة.. ووسائل تحقيقها ترد ادناه بذات الأرقام من 1 الى 12.. كما ورد تعريف لسدرة ومبررات نشأتها من قبل!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
وسائل تحقيق أهداف سدرة:
ملاحظة: الأهداف المعنية مثبتة في النشر السابق.
وسائل تحقيق أهداف سدرة تتضمن تركيزا أكبر على تعزيز الابتكار والانتاج الذاتي، إشراك المجتمعات المستهدفة في القرار والتنفيذ، السلام المجتمعي وإستدامة التنمية مع قلب على البيئة إضافة إلى تثوير دور المجتمع المدني وإصحاحه وتشجيع البحث العلمي والحفاظ على التراث والإرث الحضاري.
1. الدعم الحقوقي والقانوني:
o إنشاء مراكز قانونية متخصصة تقدم خدمات استشارات مجانية أو بتكاليف رمزية مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً. o تنظيم حملات توعية حول الحقوق القانونية وآليات المطالبة بها. o تقديم برامج تدريبية لمحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان لتعزيز كفاءاتهم في قضايا حقوق الإنسان والنزاعات. o إعداد تقارير موثقة عن الاضرار المادية والنفسية التي لحقت بالمجتمعات جراء النزاعات o دعم مجتمعات المقيمين في أحزمة الحرب كما اللاجئين والنازحين والعائدين في توثيق ممتلكاتهم وإثبات حقوقهم بشكل قانوني لضمان استعادتها.
2. تعزيز التعاون والشراكات: o تنظيم منتديات إقليمية ودولية تجمع الجهات الفاعلة في العمل الإنساني للتخطيط المشترك. o بناء تحالفات استراتيجية مع المنظمات ذات الرؤية المشتركة لتعزيز التأثير المشترك. o إنشاء منصات إلكترونية متطورة لتبادل المعلومات والموارد والخبرات بين الشركاء. o عقد ورش عمل موجهة لتعزيز التنسيق بين الجهات الإنسانية على المستوى المحلي والإقليمي. o إطلاق مبادرات مشتركة تُركز على معالجة القضايا الإنسانية ذات الأولوية.
3. الاستجابة الإنسانية العاجلة: o إنشاء فرق طوارئ مدربة ومجهزة بمعدات وتقنيات للاستجابة السريعة في مناطق الأزمات. o تصميم برامج لإشراك المجتمعات المحلية في توزيع المساعدات لضمان الوصول العادل والفعال. o استخدام أدوات تحليل البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرامج الحديثة الشبيهة لتحديد الأولويات في توزيع المساعدات. o بناء مستودعات لوجستية استراتيجية في مناطق قريبة من مواقع الأزمات لتسهيل عمليات الإغاثة. o تطوير شراكات مع مزودي الخدمات اللوجستية لتسريع نقل المساعدات إلى المناطق النائية.
4. إعادة التوطين والتأهيل: o إطلاق برامج بناء الثقة بين المجتمعات المضيفة والنازحين/اللاجئين لضمان الاندماج السلس والآمن. o إنشاء مراكز دعم شاملة لتقديم خدمات التعليم، الصحة النفسية، والمساعدات الاجتماعية للنازحين واللاجئين. o التحسب لعودة العائدين ودمجهم من جديد في بيئتهم الطبيعية ومجتمعاتهم الأصل o تنفيذ مشاريع تشجير واسعة النطاق لمكافحة التصحر وتحسين البيئة في مناطق النزوح. o تمكين المجتمعات المتضررة من المشاركة في تخطيط وتنفيذ مشاريع إعادة التوطين لتعزيز الاستدامة. o تطوير برامج تدريب مهني للعائدين ومجتمعات ما بعد النزاع تركز على المهارات المستدامة، مثل الزراعة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية.
5. إعادة الإعمار/البناء والتنمية المستدامة: o تصميم خطط لإعادة بناء البنية التحتية مع دمج مبادئ الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة. o تنفيذ برامج للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية أثناء عمليات إعادة الإعمار. o دعم الأبحاث المحلية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مثل إعادة تأهيل الأراضي الزراعية. o تشجيع الزراعة المستدامة وتقنيات الري الحديثة لتحسين الأمن الغذائي مع الحفاظ على الموارد المائية. o تقديم حوافز ودعم للشركات الصغيرة والمشاريع الاجتماعية التي تساهم في التنمية الاقتصادية المحلية.
6. بناء السلام والمصالحة: o تصميم برامج طويلة الأجل لبناء القدرات المحلية في الوساطة وحل النزاعات. o تنظيم مهرجانات وأنشطة ثقافية تجمع بين المجتمعات المختلفة لتعزيز التواصل والتفاهم. o دمج التعليم والسلام في المناهج الدراسية لتنشئة جيل جديد واعٍ بثقافة التسامح. o تقديم دعم نفسي واجتماعي للمجتمعات المتضررة من النزاعات للمساهمة في عملية الشفاء الجماعي. o إنشاء لجان وساطة محلية تضم ممثلين عن مختلف أطراف النزاع لضمان استمرارية المصالحة.
7. تمكين المجتمعات المحلية: o تطوير برامج تعليمية قائمة على التكنولوجيا لتوفير التعليم والتدريب في المناطق النائية. o دعم النساء والشباب من خلال إنشاء حاضنات أعمال ومشاريع ريادية. o تنفيذ برامج شاملة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمعات المحلية. o تشجيع الابتكار المجتمعي من خلال منح تنافسية للمبادرات المحلية المتميزة. o تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عمليات التخطيط والتنفيذ لضمان استدامة المشاريع.
8. تشجيع البحث العلمي بما يناسب الحالة:
دعم المبادرات البحثية التي تسلط الضوء على تحديات المجتمعات المتضررة، وتقديم حلول مستدامة تتناسب مع بيئاتهم وظروفهم. إنشاء منصات ومنح بحثية لدعم الباحثين المحليين والدوليين المهتمين بالقضايا الإنسانية والاجتماعية. تعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير دراسات وأبحاث تطبيقية تخدم أهداف التنمية المستدامة. تنظيم مؤتمرات وفعاليات علمية لنشر نتائج الأبحاث وزيادة الوعي بالحلول المستندة إلى العلم.
9. الحفاظ على التراث والفلكلور والآداب والفنون وترميم الآثار الحضارية:
تنفيذ مشاريع ترميم الآثار والمواقع التاريخية التي تضررت بسبب النزاعات والكوارث. دعم المبادرات التي تعزز الحفاظ على التراث الثقافي والفلكلور المحلي للمجتمعات المتضررة. تنظيم مهرجانات ومعارض فنية وأدبية تسلط الضوء على التنوع الثقافي وتعزز الهوية الوطنية. إنتاج وتوثيق الأعمال الأدبية والفنية التي تعكس التراث وتُعيد إحياء القيم الثقافية والاجتماعية. التعاون مع الهيئات المحلية والدولية لحماية الممتلكات الثقافية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
10. تثوير دور المجتمع المدني وإصحاحه:
إطلاق حملات توعية لتعريف الأفراد والمجتمعات بدور المجتمع المدني في التغيير الإيجابي. بناء قدرات المنظمات المحلية والمبادرات الشبابية لتمكينها من لعب دور أكثر تأثيراً في التنمية. دعم تشكيل شبكات وتحالفات بين منظمات المجتمع المدني لتعزيز التعاون المشترك وتوحيد الجهود. تحسين الشفافية والمساءلة في عمل المنظمات المدنية لضمان تحقيق الأثر الإيجابي الملموس. تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية كجزء من أنشطة المجتمع المدني. (هذه المناشط في 8 و9 و10 تعزز رسالة سدرة في بناء مجتمعات مستدامة والحفاظ على هويتها الثقافية ودعم العلم كركيزة أساسية للتنمية).
11. التنسيق الدولي والتعاون: o تطوير شراكات استراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الكبرى لضمان الدعم المستمر. o تنظيم حملات دولية لزيادة الوعي بالاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة. o إنشاء تقارير تحليلية تُقدم كأداة لتوجيه الاستجابات الإنسانية الدولية. o استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا لتعزيز التواصل مع المجتمع الدولي حول التحديات الإنسانية.
12. مراقبة الأداء والتطوير المستمر: o استخدام أنظمة مراقبة رقمية لمتابعة تقدم المشاريع وتحليل البيانات بشكل مستمر. o إطلاق مبادرات تشاركية لاستطلاع آراء المجتمعات المستهدفة حول فاعلية المشاريع. o تنظيم تدريبات دورية للفرق الميدانية لتحسين أدائهم وفقاً لأحدث الممارسات. o تطبيق مبادئ الشفافية في جميع مراحل التنفيذ لضمان ثقة الشركاء والمجتمعات. o نشر قصص نجاح المستفيدين لإظهار أثر الجهود الإنسانية وتعزيز روح الأمل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
مصادر تمويل سدرة المحتملة.. من أهمها: 1. وسائل الإبداع الذاتية المشروعة: من قبيل المشروعات الصغيرة.. اذ يمكن إطلاق مشاريع ريادية تُدرّ دخلا مستداما لسدرة، مثل إطلاق منتجات أو خدمات مبتكرة أو تطبيقات رقمية. الحملات التمويلية: مثل التمويل الجماعي عبر الإنترنت (crowdfunding) من خلال منصات مثل Kickstarter أو GoFundMe، حيث يتم جمع الأموال من أفراد داعمين للمشروع. إعادة استثمار الأرباح: استخدام الأرباح من الأنشطة القائمة في تطوير مشروعات جديدة أو توسيع الأنشطة الحالية.
2. الشعوب الصديقة: التبرعات الفردية: يمكن إطلاق حملات تبرع عامة عبر الإنترنت أو تنظيم فعاليات لجمع التبرعات من الأفراد المهتمين بمساندة المشروعات المجتمعية. العضويات أو الاشتراكات: إنشاء نظام عضوية أو اشتراكات، حيث يمكن للأفراد المساهمة بمبالغ دورية مقابل فوائد معينة أو حصص في الأنشطة.
3. المنظمات والمؤسسات المدنية: الشراكات مع المنظمات غير الربحية.. البحث عن فرص للتعاون مع المنظمات التي تتشارك في نفس الأهداف، مثل حماية البيئة، التعليم، الصحة، أو التنوع الثقافي. يمكن لهذه المنظمات تقديم منح أو تمويل للمشاريع. المنح والتبرعات: من خلال المنظمات المحلية أو الإقليمية التي تقدم تمويلًا للمشروعات التي تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي أو البيئي.
4. الشركات والبنوك المحلية والعالمية: شراكات مع الشركات.. يمكن تشكيل شراكات مع شركات محلية أو عالمية لدعم المشاريع، سواء من خلال تمويل مباشر أو عبر الترويج المتبادل. القروض الميسرة: التقدم للحصول على قروض ميسرة من البنوك المحلية والدولية التي تشجع على تمويل المشاريع الصغيرة أو المجتمعية. استثمار الشركات: بعض الشركات العالمية تقدم استثمارًا مباشرًا في المشاريع الاجتماعية أو البيئية، خاصة إذا كانت تتماشى مع قيم الشركة.
5. الحكومات المحلية والإقليمية والدولية:
المنح الحكومية.. العديد من الحكومات تقدم منحًا لدعم المبادرات الاجتماعية والبيئية، ويمكن لسدرة التقدم للحصول على هذه المنح. البرامج الحكومية: مثل برامج الدعم للمشاريع الاجتماعية أو التنموية التي توفرها الحكومات المحلية أو الإقليمية. التعاون مع حكومات دولية: خاصة إذا كان المشروع له تأثير إيجابي على التنمية المستدامة أو حقوق الإنسان.
6. مؤسسات الأمم المتحدة المنح من الأمم المتحدة: يمكن للحصول على تمويل من برامج الأمم المتحدة المختلفة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أو برنامج الأغذية العالمي (WFP)، خاصة إذا كان المشروع يهدف إلى تحسين حياة المجتمعات الفقيرة أو دعم البيئة. الشراكات العادلة مع وكالات الأمم المتحدة: مثل التعاون مع اليونيسيف، أو منظمة الصحة العالمية، حيث يمكن لهذه الوكالات دعم المشاريع التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. إجمالًا، تتنوع المصادر المالية ويمكن لسدرة التنويع في أساليب التمويل لضمان استدامة المشروعات وتوسعها.
---- ذلك قابل للتطوير والتكميل .. مع العلم ان سدرة رؤية عالمية وانسانية شاملة وليست سودانية فحسب!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المجتمع المدني والدولة.. وآفاق ما بعد الحر (Re: محمد جمال الدين)
|
بنظرة في رؤية واهداف سدرة العالمية ح نكتشف انو نحن في سدرة اي زول يمشي فوق ظهر هذا الكوكب عندنا معاه موضوع: عندو يخت ما عندو يشيل .. بكل معاني العبارة الممكنة. كون اهدافنا تشمل البشرية كلها كلما امكن Sidra International بس هسا مرحليا اولويتنا السودان لظروف السودان.
| |

|
|
|
|
|
|
|