|
Re: المخلوع البشير في تسجيل صوتي جديد مافي أر� (Re: Ali Alkanzi)
|
ونحن نقول لسئ الذكر البشير أنه هو السبب الاول فيما يحصل الآن من دمار للوطن وقتل واغتصاب لانه هو الذي أسس وأنشأ مليشيات الجنجويد التي تقوم الآن بهذا الدمار للوطن وبهذا القتل الممنهج والإبادة الجماعية لشعب السودان ... السودان كان حيصير بخير وعافية بدون مليشيات جنجويد وهي التي ارتكبت من قبل أفظع الجرائم في دارفور ومنذ عام ٢٠٠٣ وبعد مجئ شئ الذكر حميدتي لزعامة الجنجويد عام ٢٠١٤ ،والذي كان يسميه شئ الذكر البشير بلقب حمايتي ازداد القتل والتشريد بين قبائل دارفور وأهل القرى الآمنة حيث دمرت المليشيات الجنجويدية آلاف القرى في دارفور وقتلوا وعذبوا النساء والأطفال والشيوخ حيث ارتكبت إبادة جماعية لسكان دارفور وقتلت أكثر من ٣٠٠ ألف شخص برئ ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المخلوع البشير في تسجيل صوتي جديد مافي أر� (Re: السر عبدالله)
|
سلام دكتور ياسر أشك في أن المتحدث هو البشير، الصوت مختلف كما اللغة وكثير من التعبيرات ايضاً. والخطاب موجود في اليوتيوب من تاريخ Dec 13, 2023
Quote: اسمع الكلام دا يا شعبي يا سوداني يا غبي عشان تاني ما تقول قوات الدعم السريع اتمردت على الدولة |
أنا عارف يا دكتور ياسر إنك ناقل الفيديو بغرض عرض ما يُدعى انه خطاب للبشير. وعارف إنك ما صاحب التعليق أعلاه المصاحب للفيديو.
لا حظت كثير من المتبنين للثورة وداعمي التحول الديمقراطي يخاطبون الشعب السوداني بأنه مغشوش وفي التعليق أعلاه وصلت لحد وصفه بالغباء. مخاطبة الشعب السوداني بهذه الطريقة ووصفه بالغباء فيه عدم احترام وعدم فهم حقيقي لمعاناته. هذه الألفاظ لا تعكس الحقيقة وخاصة عندما تأتي من شخص لا يعيش المعاناة اليومية التي يعيشها قطاع كبير من الشعب السوداني. الجهة التي تتبنى مثل هذا الخطاب لم ولن تقدم أي حلول ملموسة للتخفيف من معاناة السودانيين، فالذي يخاطب الشعب السوداني بالغباء لا يمكن أن يكون متفهم لحجم المعاناة التي يعانيها الشعب السوداني. تجاهل معاناة الشعب السوداني التي اوجدنها ظروف الحرب وعدم طرح حلول فعالة لإنهاء المعاناة ولاستعادة الحقوق واستئناف حياة فيها قدر من الكرامة يعكس عدم جدية في التعامل مع القضايا الملحة. الخطاب ووصف الشعب السوداني بالغباء خطاب جارح وبفتقر للحساسية وللتعاطف الانساني مع المكتوين بنيران الحرب.
مثل هذا الخطاب لا يحترم وجهات النظر المختلفة ولا يحترم اصحاب المصلحة الحقيقيين ولا يحترم قدرتهم على تقييم مصالحهم وتحديد اختياراتهم. وهو في الحقيقة يصادر حقهم في الاختيار ويصادر حريتهم في التفكير حتي في ما يخص مصالحهم المباشرة. وهو نفس الخطاب الذي ترتكز عليه كل دكتاتوريات العالم، فالديكتاتور يبدأ بأن يرى أن الشعب لا يعرف مصلحته وبالتالي فهو اولى برعاية مصالح الشعب رغماً عنه.
كل إنسان له حاجات وأولويات خاصة. وخيارات الناس في ظل الظروف الصعبة يجب أن تُحترم، ويجب أن نثق في قدرات على تقييم أوضاعهم واختيار ما يرونه الأفضل لحياتهم ومستقبلهم. حترام اختيارات الشعب هو الأساس لبناء مجتمع متماسك وديمقراطي.
لك كامل احترامي وتقدري، معلمي واستاذي الدكتور ياسر الشريف.
| |

|
|
|
|
|
|
|