عيناكِ تكتب لي أغانٍ من نبع هواكِ، وهمساتكِ تقودني إلى لمساتكِ، وحُلاكِ يزداد بريقًا بكِ، وحياتكِ تُنير دربي بنورها.
لكن الكلام قد مات عندكِ، وابتسامتكِ برق يضيء ظلامي، كيف حالكِ؟ وصباحكِ يجذبني نحوكِ، وقلبي قد هام بكِ عشقًا، وجسدكِ الممشوق كغصنٍ مائلٍ، يسحرني بنحته البديع.
أراكِ مرتين في اليوم، أراكِ حين أسافر في خيالي إليكِ، وأراكِ حين تخفيكِ أهدابكِ الطويلة، وبقية اليوم، روحي تذوب في مسامكِ، ودموعي تجري ولا تلحقكِ، وشعركِ الطويل يغازل الريح، كأن الأرض تحت قدميكِ تدور.
مراكبكِ تسبق أنهاركِ، وشاماتكِ كنجومٍ تهدي الظلمة إلى نهاركِ، وإلى متى يا حروفي تبكين؟ وإلى متى يكون جنتكِ نارًا تحرقني؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة