|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الكيزان لعببوها بخبث شديد، كما تعلم مشكلتهم الاساسية كانت الاتفاق الاطاري والتحول الديمقراطي، أولا اشركوا الدعم اسريع في كل جرائمهم عشان ما يطلع من الطوق، فرشوا ليهم الارض سجادة حمراء ، نفخوا حميدتي بانو رجل دولة ، وبالفعل اشترك معاهم بغباء كما فعلها مع البشير في كل جرائمهم البشعة ، قحت حاولت تمد حبل الصبر وصبرت على لجنة امنية خبيثة ورجل قبلي مهووس بانو ممكن يكون رجل دولة لا وبل ملك السودان وتشاد، بعد قليل اكتشف حميدتي وبعد فوات الاوان ومات المقتول انه يتعامل مع اخبث من خلقهم الله، فاحتمى بقحت والاتفاق الاطاري ، قحت لم تحتمي به، وكانت الكارثة للفلول ان حميدتي طلع من الطوق ليس حبا في تحول ديمقراطي ولكن راى احلامه تتبدد، وتم استدراجه للحرب، واطلقوا عنانه على المواطن السوداني ، بمعنى ، يا جماعة دييل ناس الاتفاق الاطاري، مارس افراد الدعم كل أنواع القذارة مع المواطن والفلول كانوا يعلمون ذلك وانسحبوا لهم من مدن ، كل الهدف كان وأد الثورة واتفاقها الاطاري، ما يهمهم اغتصاب ولا شفشفة ، الهدف الثورة والتحول الديمقراطي ، وزي ما بقولوا ابو القدح بيعرف يعضي اخوهو من ويين وبعد كل هذا الدمار هجموا على الدعم السريع لانهم عارفين كل نقاط الضعف وزارعين ضباط بل وبعضهم مستشاريين للدعم السريع ، القصة كلها لعبة كبيرة وقذرة على المواطن السوداني المسكين الذي دفع ثمن مارب شخصية من الفلول ومليشيتهم المصنوعى الدعم السريع.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: ترهاقا)
|
ترهاقا تحية طيبة اذا كان الأمر كذلك ، وتحليلك فيه الكثير من المنطق المقبول ،مش كان احسن وافضل لزعيم الجنجويد ،حميدتي، ان يوقف الحرب عندما علم بأن الكيزان استدرجوهو للحرب وان يعلن أنه يقف بجانب الشعب ولا يريد ارتكاب مجازر ضد شعب السودان وحينئذ كان شعب السودان كله حيقيف في صفه وينادي به ملكا متوجا .. ولكن للاسف الشديد مليشياته ارتكبت مجازر بشعة ضد المواطن المدني الأعزل من السلاح واكتسب حميدتي كراهية كل شعب السودان ....وأكاد ان أجزم أن كل شعب السودان يتمنى دحر وهزيمة هذه المليشيات المتوحشة اليوم قبل الغد ،،،ونحن نرى فرحة المواطنين عندما يدخل الجيش السوداني في اي منطقة ...ورأينا الفرحة في وجوه أهل مدني عندما دخلت القوات المسلحة إلى المدينة ..ورأينا الفرحة في وجوه أهل الجيلي والخرطوم بحري والقوات المسلحة تواصل تقدمها القيادة العامة ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
مرحب حيدر،،، كلمة انهيار دي كبيرة شوية او نقول بدري عليها، من وجهة نظري الحرب دي فيها حاجات كتيرة جدا ما مفهومة وده امتداد ليها، الخوف في الاخر يطلعوا الاتنين بلعبوا بينا كورة، على سبيل المثال:
- كيف الدعامة يستلموا المواقع والحاميات بالذات برة الخرطوم ولم يعترضهم الطيران الفالح في ضرب المدنيين الأبرياء؟ يعني متحرك داخل من غرب السودان مرورا بدارفور وكردفان من غير اعتراض او رصد؟ حاجة ما مفهومة لدرجة تحركات الدعامة تكون مذكورة في الميديا وبعد ده كلو يمسكوا الموقع ببساطة ولا كأنو حصل حاجة - إذا كانت استعادة القيادة بالقوة العسكرية على قول البلابسة وين المعارك ووين أسرى الدعم ومعداتهم؟ والإعلام شغال هروب الدعامة من الخرطوم والجزيرة لكن وين التعقب؟ الموضوع اقرب لفيلم رديء وعملية تسليم وتسلم بالشكل السوري - الطرفان ادعيا انهما ضد الكيزان لكن ولا كوز واحد اتقبض من الجهتين وشغالين يصدروا البيانات ويفتوا في الحرب في أمان الله مع انه من السهل رصدهم والقبض عليهم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: طارق عبد الله)
|
شبح الكيزان الذي يطاردنا حيثما كنا واينما كنا هذا مرض نفسي ليس الا الانتصارات تحققت بعد صبر واصطبار وجهد واجتهاد من القوات المسلحة وجميع القوى التي حملت السلاح لتكون جزءً من القوة المقاتلة لدحر وهزيمة للدعم الصريع الحرب لم تنته ولن تنته في القريب العاجل واي حرب تنتهي بالتفاوض حتى الحرب العالمية الثانية التي انتهت بنصر الحلفاء انتهت بتفاوض وعلى الجيش ان يقبل التفاوض لانهاء الحرب ولكن له الحق في الاطمئنان لنوايا الدعم السريع وحسن نوايا الدعم السريع هي الوفاء بما جاء في اعلان جدة بالاضافة لفك الحصار عن الفاشر يقول نيلسون مانديلا :
بعد أن أصبحت رئيساً طلبت من حارسي أن نذهب إلى مطعم لتناول الغداء فجلسنا وطلب كل منا ما يريده . وعلى الطاولة الأمامية كان هناك رجل ينتظر تقديم الطعام له وعندما تم تقديم الطعام له قلت لأحد حراسي اذهب واطلب من ذلك الرجل أن ينضم إلينا . ذهب الجندي ونقل دعوتي له عندها وقف الرجل وآخذ طبقه وجلس بجواري مباشرة ؛ وبينما كان يأكل كانت يداه ترتجفان باستمرار ولم يرفع رأسه عن طعامه . وعندما انتهينا ودعنا الرجل دون أن ينظر إلي . صافحته ثم غادر ... فقال لي الحارس : يبدو أن ذلك الرجل كان مريضاً جداً فقد كانت يداه ترتجفان طوال الوقت أثناء تناوله الطعام . فأجبته : لا إطلاقاً السبب في ارتجافه شيء آخر تماماً ربما لن يخطر على بالك . ثم قلت له : ذلك الرجل كان السجان في السجن الذي كنت محتجزاً فيه وذات مرة وبعد أن عذبني كنت أصرخ وأبكي طالباً القليل من الماء فجاء وأذلني وضحك عليّ ؛ وبدلًا من إعطائي الماء تبول على رأسي ؛ إنه ليس مريضاً بل كان خائفاً من أن أقوم الآن بعد أن أصبحت رئيساً لجنوب إفريقيا بسجنه وأفعل به ما فعله معي ؛ لكنني لست كذلك ؛ هذا السلوك ليس جزءاً من شخصيتي أو أخلاقياتي . فإن العقول التي تسعى للانتقام تدمر الدول . بينما العقول التي تسعى للمصالحة تبني الأمم . عندما خرجت من باب الحرية كنت أعلم أنه إذا لم أترك كل الغضب والكراهية والضغينة خلفي فسوف أظل سجيناً إلى الأبد .
وفي رسالته لكل العالم يقول مانديلا: إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي .
واليوم علينا جميعاً أن نقول : السودان يحتاج إلى عقلية وتفكير وفكر نيلسون مانديلا وليس لعقلية الانتقام والهدم ؛ اعادة البناء ليس صعباً إن امتلكنا جميعاً الإرادة . السودان يحتاج لجميع أبنائه فلنعمل معا من أجل نهضة بلادنا✌🏻
| |

|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: Ali Alkanzi)
|
شكرا كثيرا علي الكنزي على إفادتنا بحكاية نيلسون مانديلا .... ولكن للاسف الشديد فإن مليشيات الجنجويد بدأت هذه الحرب اللعينة فقط من أجل الانتقام ...نعم من أجل الانتقام وذلك بسبب الحقد الدفين الذي يملأ قلوبهم المريضة ... فقط انظر كيف يعذبون المدنيين الأبرياء ويذلون النساء والأطفال والشيوخ ... لقد اكتسب هؤلاء الوحوش القتلة الأوباش كراهية شعب السودان بجدارة ..ولا مكان لهم بعد الآن في خريطة السودان ...وخاصة وان معظم أفراد هذه المليشيات الحقيرة انت من دول غرب افريقيا ....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: السر عبدالله)
|
ول أبا حيدر سلام
المقال يعبّر عن راي حزب التحالف السودانى، الذي خرج من رحم تنظيم التحالف السودانى العسكري الذي يقوده العميد عبد العزيز خالد في عام 1995م والذي شارك في التحالف الذي كان يضم حزب الأمة، السيد الميرغنى وجون قرنق الحركة الشعبية.
قواعد الحزب تنتمى للوسط النيلي: رئيس الحزب الأول عبد العزيز خالد من الضباط التقدميين وهو من حلفاية الملوك، كان في الحزب دكتور تيسير (هو مريض منذ زمن طويل بالشلل موجود بالقاهرة)، وخالد كودي، وعادل عبد العاطي قبل أن ينشق ويؤسس الحزب الليبرالي مع الأستاذة نور تاور. عضوية الحزب من أبناء الخرطوم وأم درمان وجزء قليل من الجزيرة.
أحمد يونس صحفي حر يعمل مراسل صحفي لجريدة الشرق الأوسط وفي عهد الأنقاذ، تم سحب القيد الصحفي منه بواسطة جهاز الأمن والمخابرات في حوالي 2005م، فخرج من السودان منذ ذلك الوقت وهو نفسه علي ما أظن في حزب التحالف السودانى.
خلاصة الأمر حزب جلابة .. وفي الجلابة التقدميين، يعنى أشد عجرفة وتعالي ويتعالوا حتى الجلابة الشعوبيين، يعنى نخبة النخبة الجلابية. وبالتالي يصبح ول أبا السر عبد الله وترهاقا ينجرون ما يحلوا لهم بعيداً عن أيّ فكرة للمنطلقات الفكرية لرئيس حزب التحالف السودانى اللواء م كمال أسماعيل.
ثم هل تريدون أن نحدثكم عن الأستاذ محمد لطيف، الشاب الأنقاذي المهندم والمدلل والمتزلف للرئيس البشير وزمرته.
يعنى المقال دا لو كتبه الأنصرافي، ما كان بزلت جهد للرد علي الترهات التي فيه، لكن هؤلاء هم جناح الجيش في قحت ..
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: معارك الخرطوم.. إنهار «الدعم السريع» أم ان (Re: Biraima M Adam)
|
ولو خرجنا من الكتابات المتزلفة والمتهافتة كما يفعل ول أبا السر عبد الله وترهاقا، وحاولنا مناقشة فكرة المقال، تجدنا أمام معضلة هى أنقسام قحت ما بين دعم الدعم السريع ودعم الجيش. زمرة الذين يقفون خلف المقال ومحركيه هم الذين يرفضون تاسيس حكومة مدنية قائمة بذاتها في الخرطوم أو مواقع الدعم السريع، وبالتالي يحلو لهم أن يكون الدعم السريع في موقف الضعف مما يقوي موقفهم الرافض لتأسيس حكومة مدنية لصالح إرجاع الأمر لما بعد الدعم السريع وهناك تحصل الأنتفاضة الشعبية ضد خصم واحد بدل تقوية خصمين في نظرهم.
ول أبا السر عبد الله وترهاقا، ضباع تأكل من أي فريسة دون بزل أي جهد لتحليل حقهم في الفريسة .. بالله شوفوا النهش وبلا أدنى مبررات في الدعم السريع الذي حرق أحشاءهم. مساكين. معاذير عدييل. ريالتهم سايلة طلج طلج طلج!
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
|