بعد الادانات الدولية للمجازر الواسعة التي حدثت في الجزيرة فب مدني وعدد من الكنابي، حدثت خلافات حادة بين القانونيين الذين يحيطون بقائد الجيش البرهان، بين من يرى اختزال الجرائم في "كمبو طيبة" فقط وتسمية اللجنة بلجنة أحداث كمبو طيبة، وبين من يرى التعامل مع الجرائم والانتهاكات كما حدثت في الجزيرة بعد استعادة الجيش مدينة ود مدني، وحجتهم أن الفيديوهات وتوثيق الجرائم كان واسع، ويصعب التهرب منها، وأن تسمية اللجنة بمنطقة واحدة من المناطق التي ارتكبت فيها الانتهاكات سيضعفها ويقلل من مصداقيتها وبالتالي مصداقية أي نتائج مستقبلا، خاصة بعد ظهور فيديوهات كثيرة في مناطق متعددة وفيديوهات لمواطنيين من جنوب السودان يتم قتلهم وما صاحب ذلك من تداعيات في عددن من مدن جنوب السودان وادانة الرئيس سلفاكير ما حدث ما انتهاكات ضد مواطنية في الجزيرة. وفي نهاية الأمر انتصر الطرف الذي يري اختزال اللجنة بربطها بكمبو طيبة فقط، وبالتالي عملها بالضرورة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة