مقترح: مؤتمر عالمي جديد خاص بالأوضاع الإنسانية الحرجة في السودان (مقترح مفتوح للتداول والنقاش العام والتطوير والتكميل) .. توجد لجنة خاصة بهذا المقترح من منظمة سدرة.
مؤتمر يكون محوره الإنسان (المقيم في أحزمة الحرب/النازح/اللاجئ/العائد).
عنوان المؤتمر: "التحديات الإنسانية والحلول المستدامة للمقيمين/النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار"
أهداف ومبررات وتحديات ومكان وزمان المؤتمر (في متن المقترح هذا)
في هذا المؤتمر نسعى إلى إلتئام اكبر جمع من الفاعلين الدوليين في مقدمتهم اقسام الامم المتحدة المختصة بشؤون اللجو والنزوح وحقوق الإنسان وممثلين للاتحاد الاوروبي والإدارة الأمريكية والاتحاد الافريقي ووزارة الخارجية الهولندية والصينية والبريطانية والفرنسية والالمانية والسعوية (كل الممكن من مملثي الكيانات والمنظمات والدول التي يمكن ان تعنى بالأزمة الإنسانية في السودان).
وتقدم دعوة خاصة إلى حكومات الدول التي يوجد بها قدر من اللاجئين السودانيين بالجوار كمصر وأثيوبيا وتشاد ويوغندا وجنوب السودان وليبيا وارتيريا. كما كل الممكن من المنظمات والعالمية العاملة في السودان او التي لها خطط عمل او رغبة للعمل لتخفيف حدة الأوضاع الانسانية في السودان.
المبررات وما هي أوجه الإختلاف بين هذا المؤتمر الجديد المقترح وبين المؤتمرات الدولية السابقة مثال مؤتمر باريس 2024 الخاص بالسودان؟!
1- مؤتمر باريس كان خطوة أولى جيدة أعطت أمل في تضامن أمم وشعوب العالم مع بعضها البعض لحظة الملمات.. لكن حسب هذا التقدير فإنه خلط الانساني بالسياسي برغم أنه نأى بنفسه عن دعوة أطراف النزاع المسلح أو كما قال.. وتلك العلة هي أحد أهم اسباب تعثر تنفيذ مخرجاته وفي النهاية ظلت كل قرارته شبه مجمدة. وهذا المؤتمر هذه المرة خاص بالجانب الإنساني وحده لا الحلول السياسية ذلك شأن آخر. وهذا ربما يعطيه فرصة أكبر للنجاح بالمقارنة..
2- مؤتمر باريس لم يشمل اللاجئين في دول الجوار وهم مئات الآلاف في مصر وليبيا وتشاد وأثيوبيا وأرتيريا وجنوب السودان.. ولهم بعد مرور عام من مؤتمر باريس مشاكل نوعية جديدة (إنسانية وقانونية) وأعداد أكبر تقارب الاربعة مليون بما يعني حوالي 10% من عدد سكان السودان.
3- نأمل ونعمل أن يتم هذه المرة التركيز على آليات معقولة وممكنة التنفيذ حيال إغاثة الضحايا داخل البلاد واللاجئين بدول الجوار.
4- العالم الآن مقبل على حقبة جديدة بعد التغييرات السياسية التي طالت الولايات المتحدة ودول أخرى. هذا ربما تطلب ترتيبات جديدة حيال القضية الإنسانية السودانية بجانب قضايا عالمية أخرى.
ويهدف المؤتمر العالمي المقترح في الاساس إلى:
1- مراجعة تعثر الإتفاقات الدولية السابقة المتعلقة بالشأن الإنساني السوداني (مؤتمر باريس مثال) وإجتراح الحلول الممكنة.
2. توفير ميزانية أممية عاجلة للكارثة الإنسانية للمقيمين في أحزمة الحرب أو بالقرب منها وللنازحين داخل البلاد واللاجئين في دول الجوار.. والتحسب مسبقاً لتوطين وتأهيل العائدين (ملايين) وإعادة الإعمار وبناء السلام.. مع أصطحاب تجارب الإتفاقات السابقة الفاشلة المتعلقة بالشأن والإهتداء في حالة العائدين بتجارب الحالات الناجحة لدى الشعوب الأخرى التي مرت بظروف مشابهة في السابق.
3- النظر في حلول ناجعة لمعاناة اللاجئين السودانيين في دول الجوار، تحديداً: مصر وأثيوبيا وتشاد وليبيا ويوغندا وأرتيريا وجنوب السودان..
4. جعل القضية الانسانية للنازحين السودانيين داخل البلاد واللاجئين في دول الجوار في الضوء وامام اعين الحكومات والشعوب.
5. إجتراح أفضل السبل لتنسيق جهود المنظمات العالمية والمحلية العاملة بالسودان.
6. العمل على رعاية حقوق الانسان ومكافحة الاتجار بالبشر بين الحدود الأقليمية والدولية.
تلك هي الأهداف بإختصار ونحن امام كارثة انسانية هي الاكبر من نوعها في عالم اليوم: 15 مليون نازح حسب الاحصاءات الاممية يعانون الجوع والعطش وانعدام الدواء والمأوى وبضع ملايين من اللاجئبن في دول الجوار، مشردون بلا مأوى ولا حقوق قانونية اذ اعدادهم تفوق قدرة تلك البلدان على الاستيعاب. كما أن المقيمين في أحزمة الحرب أو في محاذاتها هم الأكثر معاناة بعد تدمير شبه كامل للمساكن والمرافق العامة والبنية التحتية.
واذ نحن نقترح انعقاد مثل هذا المؤتمر يحدونا الأمل في تحقيق اهدافه.. نحن ممثلو المنظمات والجاليات السودانية بالخارج الموقعين أدناه نأمن على قيام المؤتمر ونتعهد بتمويله بانفسنا عبر جهدنا الذاتي.
تاريخ ومكان قيام المؤتمر:
يقام المؤتمر في الربيع المقبل لمدة ثلاثة ايام (الجمعة، السبت والأحد).. في واحدة من العواصم الخمسة المقترحة كالتالي: لاهاي او لندن او باريس او برلين أو نيويورك (الهدف زخم أكبر) ولكن المساحة مفتوحة للمزيد من المقترحات مع المبررات.
مناشط المؤتمر: اليوم الاول يخصص بالكامل لقضايا المقيمين/النازحين داخل البلاد. والتحسب مسبقاً للعودة الطوعية وإعادة التوطين والتأهيل وبناء السلام.
اليوم الثاني يخصص للاجئين في دول الجوار (مصر وليبيا وتشاد واثيوبيا وجنوب السودان ويوغندا) نسبة لاختلاف قضاياهم وطرق معالجتها عن المقيمين والنازحين.
اليوم الثالث (خاص بمنظمة سدرة): يوم شعبي مفتوح للتلاحم الإنساني والتعاطف مع القضية الإنسانية السودانية عبارة عن منشط فني/موسيقي/فلكلوري وتشارك به فرق موسيقية من أفريقيا وأوروبا ولاتن اميركا وآسيا. هدفه تسليط الضوء على الاوضاع الانسانية في السودان أمام أعين شعوب العالم. وتتم دعوة شخصيات عالمية بارزة كمفكرين وعلماء وأدباء وممثلين وفنانين عالمين وسياسيين سابقين عرفوا بدعمهم للقضايا الإنسانية.. وأي شخص أو منظمة أو مؤسسة تفيد الهدف (هذا اليوم قابل لكل الممكن من الإبداعات).
التحديات المحتملة "أربعة": نتوقع أن يواجه المؤتمر العالمي هذا قدراً من التحديات، أهما التنسيق بين الحكومات الدولية والمحلية، وضمان تنفيذ القرارات المتخذة. وإذاً لا بد أن نحطاط إلى ذلك مسبقا.. ونخضع هذه النقطة الهامة إلى مزيد من النقاش حتى قبل قيام المؤتمر. ونصطصحب معنا محل الثغرات في المحاولات السابقة.
التحدي الثاني هو الفاعلون السودانيون أنفسهم إذ قد يختلفون في آرائهم حول المؤتمر ولو كان خاصاً بالأوضاع الإنسانية وحدها تلك الناتجة عن الحرب، إذ أن الغالبية قد يرى فيه فرصة ضرورية لدعم الشعب السوداني، بينما قد يرى آخرون أنه قد يؤدي إلى تعقيد الأمور بسبب التدخلات الخارجية أو فرض حلول قد لا تناسب الواقع المحلي. وتلك نقطة أيضاً وجب أن نسد أي ثغرة ممكنة حيالها كون المؤتمر لن يتطرق إلى أي حلول سياسية أو عسكرية فقط الأوضاع الإنسانية وحدها.
التحدي الثالث أن نجد تعاون رسمي كاف من الدول التي تم أقتراح أن يقوم المؤتمر على أرضها .. يخضع مكان قيام المؤتمر إلى حوار مباشر مع السلطات المختصة في البلد المحددة مع الإحتياط بالبدائل الممكنة.
التحدي الرابع: الإجهاد الذي يعاني منه العالم في كلياته .. هنا علينا أن نستخدم كل وسائل الضغط الشعبية والإعلامية وشبكة العلاقات الممكنة بالذات من سودانيي الخارج.
ذلك هو المقترح الذي نعمل على تحقيقه بالتعاون مع الجهات الاممية والدولية المذكورة وقبل ذلك التضامن بينا كسودانيين منظمات مدنية وأفراد قانعين بالهدف. مع التشديد على ان ليس للمؤتمر اجندة سياسية ولا يسعى المؤتمر للحلول السياسية ذلك شان اخر بل فقط القضية الانسانية كواجب أخلاقي وقانوني وإنساني وأممي. إذ هدفنا الأسمى هو: كرامة ومعاش إنسان السودان في هذه اللحظة الكارثية من تاريخيه. نسعى إلى لفت إنتباه العالم للقضية الإنسانية السودانية.
نتمنى ممن كل من يصله هذا المقترح التفاعل الإيجابي معه.. وسنسعد حتماً باي مقترحات او إرشادات بناءة حيال هذا االمقترح.
تسطيع إن شئت أن تُسمعنا رأيك عبر الوسائط المثبتة أدناه. وسيظل هذا المقترح مفتوح للنقاش العام حتى مساء يوم 1 فراير 2025.
مع تحيات: منظمة النازحين والمهجرين السودانيين (سدرة) --- ملاحظات:
-ملاحظة: المقترح منشور في كل الوسائط الممكنة.. بهدف اكبر قدر ممكن من الاجماع على المبدأ والاهداف من عدمه او ضده او مقترحات اخرى اي كانت تحقق الهدف الاسمى!.
-وهو مجرد مقترح.. مافي شيء محسوم مسبقا.. أظننا نحتاج أن نفكر مع بعض "كلنا بلا فرز" ولكن بجدية وإيجابية كلما استطعنا إليه سبيلا.. الكارثة الإنسانية السودانية أكبر مننا ومن الظروف التي صنعتها.. أليس ذلك!
-هذا المقترح هو إحدى المناشط العديدة التي تسعى منظمة سدرة إلى إنفاذها بالتضامن مع كل المنظمات ذات الأهداف الشبيهة محلية/عالمية والأفراد المهتمين بهدف إنهاء أو التخفيف من المعاناة الإنسانية والكوارث الماحقة التي يمر بها إنسان السودان الكريم هذه الأيام بسبب الحروب والنزاعات الجارية منذ أمد. والايام دول.
مجرد مقترح.. مافي شيء محسوم بعد.. أظننا نحتاج أن نفكر مع بعض "كلنا بلا فرز" ولكن بجدية وإيجابية كلما استطعنا إليه سبيلا.. الكارثة الإنسانية السودانية أكبر مننا ومن الظروف التي صنعتها.. أليس ذلك!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد جمال الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست