|
Re: لماذا انتصر الدعم السريع ؟ (Re: عمر التاج)
|
الحقيقة في السؤال الثاني هي نصف ما قاله بعض الدعامة .. والنصف الثاني قسمان .. أحدهما ما فعله جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية بقادة التمرد وتقزم والآخر نمسك عنه الآن .. Quote: هاكم دي..
اخطر مرحلة في دورة الجنجويد هي فقدان الثقة بين القائد و الجنجويدي..
في الاصل ترتبط المليشيا محورياً علي القائد، و تحته قادة المجموعات..
قائد المجموعة هو الذي يقوم بتجنيد القوة حسب معرفته القبلية و رغباته..و ذلك هو سر الولاء المطلق..
الملاحظ كل مجموعة مقرون رقمها بإسم قائدها!!
لذلك تجد التشكيل يعتمد علي ترقيم المجموعات..و هذا النوع من التنظيم ينهار بمجرد وجود فجوة..
فاكرين زماااان في المتوسطة درسونا توصيل الكهرباء بالتوازي، و علي التوالي..
اها التوالي دا لو ضربت لمبة بتعطل البعدها كلهم و بتخرجهم من الخدمة..
و دا روح تنظيم المليشيا!!
الجيوش النظامية تعمل بالتنظيم المتوازي، لذلك تجدها محكمة التنظيم جميع الاجزاء تعمل بكفاءة فخروج اي وحدة او وجود خلل فيها لا يؤثر في الاداء التنظيمي للوحدات الاخري!
المجموعة تتراوح بين 200 الي 400
يلا لمان تفقد القيادة ثقة الجنود يعني عملياً تصبح المجموعة في خبر كان لأنها لا تعتمد ايّ نمط مؤسسي يمكن تعويض القيادة، او اجراء ايّ معالجة ادارية ذات مرونة تبقي علي كتلة صلبة في المجموعة..
ح تشهد المرحلة اغتيالات داخل صفوف الجنجويد..
ما سبق يؤكد انهيار المليشيا بشكل عملي..
لقد فقدت اهم عنصر في البقاء و الاداء .. عنصر التواصل و ترابط القيادة بالقاعدة..
أللهم عجل بهلاكهم، و شتت شملهم و بعثر صفوفهم.. آمييييين..
كسرة..
ايّ تنظيم اداري له علاقة بالهندزة.. اقصد الهندسة.. يعني كفاءة التصميم تعتمد علي كفاءة المهندس.. اما ناس طبيق، و ظعيط و معيط سيتلاشى اثرهم بعد حين..
الظواهر تترك اثرها لكنها لا تدوم.. و دي الحاجة المفروض كلنا نؤمن بيها و نختها نصب اعيننا!!!
|
أما كلمة السر في هزيمة الدعم السريع فهي كلمة "بل بس" والتي غيرت مجرى الحرب من "فر" ل "كر"
| |

|
|
|
|