سياسيون سودانيون: بايدن يمنح البرهان “صك براءة” من الجرائم صورة محررو الراكوبة 13 محررو الراكوبة 1310 يناير، 20252 فيسبوك X
يرى سياسيون سودانيون أن فرض العقوبات الأمريكية على قائد قوات الدعم السريع فقط قد يُعتبر بمثابة تبرئة للجيش السوداني وميليشيات الحركة الإسلامية المتحالفة معه من مسؤولية الانتهاكات، محذرين من أن هذا قد يسمح باستمرار “جرائمهم” المتمثلة في القصف الجوي والتصفيات الجسدية المستهدفة بناءً على العرق والهوية.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أعلن، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، باعتباره أحد الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان، ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارا آخر يتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية في السودان.
صك براءة
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، أيوب نهار، لـ”إرم نيوز” إن القرارات الأمريكية هي “صك براءة” للحركة الإسلامية والجيش السوداني، وسيكون تشجيعا لهما لمواصلة ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، كما توفر القرارات الغطاء لمجرمي الحرب المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن الحيثيات التي أسُست عليها العقوبات تنطبق على البرهان، وربما أكثر من ذلك، موضحا أنها قرارات غير عادلة وغير منصفة باعتبار أن هنالك طرفي صراع، ومن المفترض أن تشملهما العقوبات معا.
وذكر نهار أن من عرقل الانتقال المدني في السودان هو الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب لقطع الطريق على التحول المدني الديمقراطي، كما أن الجيش ظل يعرقل وصول المساعدات الإنسانية في الوقت الذي التزمت الدعم السريع بالتعاون مع الوكالات الأممية في هذا الجانب.
وأضاف أن “حيثيات القرارات تنطبق على قائد الجيش، وكان ينبغي أن يعاقب هو على ذلك، وليس حميدتي الذي تمسك بالتحول المدني وتراجع عن انقلاب 25 أكتوبر، ووقف ضد من أشعلوا الحرب”.
وتابع أن “العقوبات تمنح الضوء الأخضر للبرهان وميليشيات الحركة الإسلامية لارتكاب المزيد من الجرائم؛ لأن القرار يمثل دفعة معنوية لهم، ويعتبرونه تبرئة لهم من الجرائم التي ارتكبوها؛ مما يشجعهم على ارتكاب المزيد”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتحمل مسؤولية الدماء التي تمت إراقتها ونتائج التصعيد العسكري الذي قد يحدث خلال الأيام القادمة، مبينا أن “الحركة الإسلامية ظلت لا تكترث للمجتمع الدولي ولا واشنطن، مشيرا إلى أنها رفضت الذهاب إلى مفاوضات جنيف حيث مثل الأمر صفعة قوية للولايات المتحدة ما كان لها أن تحدث لولا التساهل الأمريكي مع البرهان” وفق قوله.
وأعرب مستشار حميدتي عن أمله في أن تقوم الإدارة الأمريكية بتصحيح الأمور من خلال الضغط لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وإنشاء آليات مستقلة لتحقيق العدالة، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع سبق ووافقت على لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بينما رفضها الجيش والحركة الإسلامية.
وأكد أن قوات الدعم السريع ليس لديها مانع في المثول أمام المحاكم، وليس لديها مانع في التنسيق مع الأمم المتحدة لأجل وصول المساعدات الإنسانية.
تقوية الميليشيات
من جهته اعتبر القيادي بالحزب الجمهوري السوداني، عبد الجبار إبراهيم، أن “القرارات الأمريكية تذهب في اتجاه تقوية ميليشيات الإخوان المسلمين، مبينا أن واشنطن بقراراتها أسدت خدمة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين”.
وأضاف على منصة “إكس” أن “إدارة بايدن هي أسوأ إدارة تتعامل مع الملف السوداني، فلم تفعل شيئا ذا قيمة لشعب يئن تحت وطأة الجوع والتشرد والقتل والاغتصاب لحوالي العامين”.
وأوضح أن فرض عقوبات على أي طرف من أطراف الحرب بمفرده، يمثل إخلالا بتوازن القوى المتحاربة؛ وبالتالي يعتبر دعما للطرف الآخر، مبينا أنه “إذا كان لا بد من فرض العقوبات، فكان يتعين على الإدارة الأمريكية أن تفرضها على الجانبين بما يحد من قدراتهما القتالية وبالتالي يؤدي ذلك لإيقاف الحرب”.
وأضاف إبراهيم أن “قوات الدعم السريع استجابت لكل النداءات الدولية الخاصة بالمفاوضات، وفوضت قيادتها الوفود تفويضا كبيرا لاتخاذ قرارات كبيرة وسمحت بإدخال المساعدات الإنسانية، بعكس الجيش الذي رفض الدعوات كلها للتفاوض، وانسحب من إعلان جدة الذي اتخذته إدارة بايدن ذريعة لفرض العقوبات”، حسب قوله.
وقال إن ما قامت به إدارة بايدن يعمل “نظريا” على تقوية ميليشيات الإخوان المسلمين وإضعاف الدعم السريع، ولكن عمليا فلن يكون لها أي أثر في الميدان، على حد رأيه.
ارم نيوز فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 13 محررو الراكوبة 13 2 تعليقات Avatar photoيقولام محمد: 10 يناير، 2025 الساعة 11:48 ص لا تشيلوا هم .ادارة بايدن وغيرها لا يعملون لصالح احد من الناس في العالم كله وإنما فقط لمصلحة أنفسهم، فلا تستبعدوا وجود اتفاق سري يمنح الامريكان حقوق ومصالح في السودان على قرار اتفاق البرهان مع بوتن ليحصل على قواعد على ساحل البحر الأحمر. ثانيا ما تسمى بالحركة الاسلامية من أكبر المراوقين في العالم وتكثف من تحركاتها عبر لوبيات صهيونيه ، بينما مليشيا الدعم تتحرك تحركا خجولا لم تجتهد في الوصول للبيت الأبيض لفعل شيء ياتي في مصلحتها وذاك ربما خوفا من اعلام الحركة ذا الصوت العالي المسيطر على معظم القنوات بالدفع المقدم والاجل .فإذا أرادت المليشيا كسب ود العالم اجمع وليس امريكا عليها أن تفعل مثل ما تفعل مليشيا الحركة المسجلة إسلامية ولاتتوانى او تلتفت للخلف وبا تخشى الاتهامات الموجهة لها بانها مجموعة مرتزقة او انها تتلقى دعم فالجميع المشتركين في القتال مرتزقة ويعملون لصالح أنفسهم وليس لمصلحة الوطن ويعلقون دعم مادي ومعنويا وبشري باسم حكومة السودان وهي حكومة غير شرعية استولى على السلطة بعدة القلابات أحدها في ٨٩ والثاني في ابريل ٢٠١٩ والثالث في أكتوبر ٢٠٢١.والان شغال زعيمنا يحدث ويبدل في وثيقة الثورة الدستوريه على كيف كيفو وهي وثيقة لم يعد احد يعترف بها وسقطت منذ ٤سنوات.
رد Avatar photoيقولDaif: 10 يناير، 2025 الساعة 12:55 م البرهان قائد الجيش الرسمي للبلد حميدتي تمرد علي قيادة الجيش الموضوع بسيط ما داير كلام كتير
01-10-2025, 12:52 PM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة