|
Re: أليس هذا هو السبب للنزوح لمصر رغم وجود مدن (Re: Biraima M Adam)
|
لحرب في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 أظهرت العديد من الجوانب السلبية في المجتمع، بما في ذلك غلاء الإيجارات واستغلال النازحين. مع استمرار النزاع المسلح، اضطر ملايين السودانيين إلى الهروب من مناطق القتال باتجاه المدن الآمنة، مما أدى إلى زيادة الطلب على المساكن وارتفاع أسعار الإيجارات بشكل غير مسبوق2. في المناطق الآمنة مثل عطبره وبورسودان والدبه ودنقلا وحلفا وكسلا ، يعاني النازحون من ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات وعدم توفر المساكن. يشتكي العديد من النازحين من استغلال ملاك العقارات والوسطاء الذين يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه لضمان حصولهم على عمولات كبيرة. في مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، سجلت أسعار إيجارات المنازل والشقق والفنادق أرقاماً قياسية بسبب تزايد الطلب وندرة المتوفر من العقارات. تسببت الحرب في خسائر فادحة دمرت الاقتصاد السوداني وأثرت سلباً على المواطنين، مما أدى إلى تفشي البطالة والفقر وارتفاع معدلات التضخم3. هذه الظروف الصعبة أظهرت معادن الكثير من الناس، حيث استغل البعض الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الآخرين. تجار الحروب والوسطاء يلعبون دوراً ممنهجاً في رفع أسعار الإيجارات واستغلال النازحين، مما يزيد من معاناة الأسر التي فقدت موارد دخلها وأصبحت عاجزة عن توفير أبسط مستلزماتها المعيشية. لذلك مزح الناس الى مصر لانه عندما قامت الحرب كان ايجار شقه فى عطبره بمايعادل اثنين ومليون ونصف مليار سودانى فى الشهر بتسكنك فى مصر 24 شهر لان عندما قامت الحرب كان الجنيه المصرى يعادل فقط 12 جنيه سودانى يلا اقسم المبلغ على 4 االف مصرى فى الشهر طبعا ده لو انت زول ذكى وبتعرف مصر تسكن فى المدان التى ليس فيها زحمه سودانين لانهم هم من رفعوا اسعار الشقق فى المهندسين وفى الدقى وفى الفيصل ممكن تسكن با اقل سعر فى العاشر من رمضان فى اسوان فى سته اكتوبر فى مدينه السادات وكل الخدمات متوفره فى مصر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أليس هذا هو السبب للنزوح لمصر رغم وجود مدن (Re: مصطفى نور)
|
السبب، نفس، الكيزان الاغبيا الماسكين الولايات دي، العاطلين عن المواهب، المتسولين لم يوفرو اي، خدمات اساسية لناس، الاقاليم دي، ذاتا قلنا ترجع الاقاليم دي، عشان نجدع العفن، الماسكا، ده وبالذهب، المهرب، بالطن نجيب، الصين تعمر، كل، المدن دي، وتخليها، احسن، من مدن مصر بعدين السودانيين دخلو عليً سوق عقارات مصر 42 مليار دولار خلي الكذب 5 مليار بس كانت، عمرت حلفا، ووفرت، فيها، الخدمات لو جبنا، الصين، وخلينا، لتسول، من، الخليج، والتصوير، مع عربات لاغاثة القطرية والاماراتية لا البرهان ولا الناس، البعينهم، فيهم فايدة 35 سنة دمرت، كل، مقومات الحياة في، كل، السودان، وفيً،الاقليم الشرقي، والشمالي، برضه، مصرين نهرطق، في، البورد لا دعم المجرم، خدم، ناس دارفور، وكردفان ولاجنرلات، الهم، خدمو الشمال، والشرق، دي، الحقيقية سماسرة ساقطين ووضع شاذ، فقط يخدم شاذين ومتسولين، وفاشلين، معطل، السودان، كلو ونهبت، 300 طن، ذهب، من 2018-2025
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: أليس هذا هو السبب للنزوح لمصر رغم وجود مدن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أعتقد السبب باختصار ذهاب كل أموال المغتربين في العقار إلا ما ندر مما زاد الطلب للأرض من جهة من هو ليس محتاج لها مما زاد من سعرها بزيادة الطلب غير العادي وكذلك زيادة الطلب لمواد البنا فزاد في سعرها وهكذا فصار العقار غالي الكلفة وفي يد من هو ليس العقار إلا مخزن لحفظ للمال عنده ولا يحتاج لؤاجره ولا لبيعه فهو مغترب ليس العقار مجال تجارته نكسب رزقه فهو فقط كالذهب لحفظ المال فصال العقار كالذهب غاية وكالذهب غلاء والسبب أن المغترب السوداني الضحية ليس عنده سبل آمنه لحفظ المال كالبنوك ونحوها بسبب عدم ثبات العملة السودانية مقابل العملة الاجنبية ليحفظ أمواله ولو لعام واحد في البنوك ! ولا كذلك توجد فرص استثمار فنظام الكيزان الفاسد منع الاستثمار الآمن بتعمد ليصنع ازمات اقتصادية تمكنه من الهيمنة وهذا يحتاج لشرح لمن لم يسلم باستراتيجية الكيزان المعتمدة على العيش بالأزمات كبعض الكائنات التي المياه الضحلة هي البيئة المفضلة لها كالتماسيح تماما التي تعيش فقط في المياه الضحلة والراكضة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أليس هذا هو السبب للنزوح لمصر رغم وجود مدن (Re: منتصر عبد الباسط)
|
سلامات منتصر عبد الباسط و كل المتداخلين
اعتقد أن اصرار البعض علي أن يذهبوا الي مصر بالرغم من وجود مناطق آمنة بالسودان ربما يعود الي قناعتهم او حتي مخاوفهم بأن الحرب ستتوسع دائرتها لتشمل كل قري و مدن السودان، كما أن البعض يفضلون مصر بسبب النظام الصحي الجيد مقارنة بالحال في السودان، كما أن مستوي الرفاه في مصر افضل كثيرا مقارنة بالسودان اذا كان الشخص مقتدرا. هذه دوافع البعض ، بينما البعض الآخر قد ذهب الي مصر بغرض البحث عن فرص هجرة الي دول أخري، كما أن هناك من استهوته او أغرتهم فكرة الاعانات المقدمة من الأمم المتحدة - خاصة أن البطالة في السودان وصلت الي حدود غير مسبوقة حتي صار من العسير علي ملايين السودانيين الحصول علي فرصة عمل تفي بالاحتياجات الاساسية. هذا و بالطبع فإن هناك دوافع أخري اعتقد أن أهمها هو خوف البعض من تأزم الاوضاع داخل السودان مع إغلاق كامل لكل منافذ الخروج الي دول الجوار كما يحدث مع اغلب حالات الدول المشابهة لحالة السودان مما يضع الجميع امام مخاطر يصعب التعايش معها و لذلك قد فضلوا الخروج قبل أن تتفاقم الازمة ، و قد تواصلت حملات المغادرة الفردية و الجماعية من السودان و لا تزال تتصاعد يوما بعد يوما و لأن مصر هي الافضل اقتصاديا بين كل دول الجوار كما أن الشعب المصري و الحكومة المصرية قد تآلفوا مع حالات اللجوء الي بلادهم مما يجعل تعاملهم مع اللاجئين يتسم ببعض الحميمية مقارنة باغلب دول الجوار الأخري ( باستثناء دولة جنوب السودان فالوضع فيها مختلف علي ما اعتقد) و بالتالي فإن كل تلك الاسباب مجتمعة و غيرها الكثير قد جعلت من مصر خيارا افضل للاجئين السودانيين و ليس فقط الاسباب المتعلقة بغلاء الايجارات في السودان و إن كان غلاء الايجار يمثل سببا لا يمكن الاستهانة به خاصة في ظل تفشي البطالة و الإفقار الذي تعرضت له كثير من الأسر جراء الحرب و آثارها التي دون شك ستمتد لسنين قادمة ايا كانت المجهودات المدخرة لتجاوز آثار الحرب.
ربنا يلطف بالناس و يعيد الأمن و الأمان الي بلادنا و يكفينا شرور الحاجة الي الآخرين، فليس هناك اكرم من العيش في وطن حر ديمقراطي يتسم بالعدالة و حفظ الحقوق. نسأل الله أن يجعلها آخر الاحزان.
| |

|
|
|
|
|
|
|