|
Re: لا الهلال القديم. ياهو. ولا يانا (Re: Ahmed Osman)
|
Quote: هل من حقنا في زمن التدوين. ان ندون للهلال انه. رسم. الأمل. بالانتصار. على الهزائم النفسية التي خلفتها. الحرب اللعينة |
بالتأكيد ، ولم يبقى لنا من الفرح غير انتصارات الهلال أو المريخ والفريق القومي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لا الهلال القديم. ياهو. ولا يانا (Re: ترهاقا)
|
استاذ احمد عمان والله انها لابتسامة فرح في زمن صار النكد ملازما لانسان السودان أنا مريخابي يفرحني هزيمة الهلال من الفرق المحلية ولكن عندما يلعب باسم السودان فأنا هلالي قح فالولاء للوطن مقدم على الولاء للمريخ واليك مقال قد سبق نشره في الصحف السودانية في زمان مضى
Quote: من رسائل النور والظلام علي الكنزي [email protected]
ليت الهلال يُفرحنا الليلة؟ مساء اليوم يلتقي هلال السودان، أكرر هلال السودان وليس هلال العرضة شمال كما نسخر نحن أهل المريخ تصغيراً لشأنه. وعلينا نحن أهل المريخ أن نرى الحقيقة البائنة أمامنا بأن الهلال فرض نفسه بعرق وجهد ابنائه ولاعبيه ومحبيه حتى أصبح رقماً لا تقوم الأعداد الصحيحة في كرة القدم الأفريقية بدونه، فهو إن كان صاحب صفر دولي كما يقول بعض كتاب المريخ، إلا أنه صفر على اليمين يحمل ويعطي قيمة، وسيفعلها يوماً ليضف واحداً لهذا الصفر، وليتها تكون في هذا العام حتى ترتفع طموحات الفرق السودانية وتحتذي حذو الهلال. مباراة اليوم هي ترياق وسلوى مؤقتة لكل سوداني يحب وطنه، خاصة عندما يكون المنافس ولا أقول الخصم هم ابناء شمال الوداي فالانتصار على أي فريق مصري له مذاق خاص عندنا، فما بالكم إن كان النصر على فريق الاهلي؟ وقد فعلتها الفرق السودانية أكثر من مرة، وأنتصرت على الفرق المصرية، ولكن الهلال يبقى صاحب الكعب المعلى في الانتصارات على الفرق المصرية، ولن تنس الجماهير الكرة السودانية مباراتي الهلال مع المحلة التي انتهت لصالح الهلال بأربعة أهداف مقابل واحد، وضد والأهلي بثلاث أهداف دون مقابل وكلا المباريتين جرتا بامدرمان (بالمغبرة) . فقد رأينا عجباً، والمباريتان ما زالتا في المخيلة والذاكرة الرياضية. ففي كلاهما كان الهلال هلالاً وفريقياً عظيماً أستحق النصر وكان جديراً بالتتويج. من نواقص وعيوب الشخصية السودانية وهذا قول ينسب للدكتور عبدالله الطيب هي (مزمة الحسد). والحسد صفة تلازم الشخصيات الضعيفة التي ليست لها قدرات عالية، تزرع فيها الهمة والتطلع لما هو افضل. لهذا تفرح مثل هذه الشخصيات المريضة بفشل الأخرين، ففي فشل الآخرين سلوى لها بأن الأخرين لا يختلفون عنها كثيراً في عدم تحقيق النجاح. لهذا كل من يحيك في صدره في هذا الليلة من أهل السودان أن ينهزم الهلال، أو ينتصر الاهلي، فهو من هؤلاء، مريض وغير طموح وليبحث له عن شفاء لما في الصدور. فكل سوداني محب لوطنه لن ير الهلال في هذه الليلة باللون الأزرق الكامل فسحب، ولكن سيرى لونه الأزرق مُزينٌ بعلم السودان وحب أهل السودان لكرة القدم ولفريق الهلال الذي يصر دائماً أن يكون حضوراً في العرس الأفريقي لكرة القدم. لهذا ليتنا نرتقي في هذه الليلة ونتوشح باللون الأزرق ونعمل على دعم الهلال ليصعد بنا لسماء زرقاء صافية لا يغيب هلالها حتى لمن به عماً، مع دعوات صادقات للهلال وأهله ومحبيه بالتتويج بالبطولة هذا العام. |
| |

|
|
|
|
|
|
|