نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها “الدعم السريع” وتحدد أسماء القادة المسؤولين ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 07:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2025, 02:11 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها “الدعم السريع” وتحدد أسماء القادة المسؤولين ع

    01:11 PM January, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها “الدعم السريع” وتحدد أسماء القادة المسؤولين عنها
    صورة محررو الراكوبة 8 محررو الراكوبة 82 يناير، 20251
    فيسبوك ‫X




    نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أدلة مدعومة بمقاطع فيديو، جمعها فريق التحقيقات المرئية التابع لها، توثق فظائع قالت إن قوات الدعم السريع ارتكبتها في السودان خلال عام ونيف منذ اندلاع الحرب بينها وبين الجيش السوداني في 15 أبريل/نيسان 2023.وتكشف الأدلة المرئية التي جمعتها الصحيفة الأميركية وحللتها على مدى أشهر، هويات قادة قوات الدعم السريع الذين كان جنودهم يرتكبون “فظائع” تحت أنظارهم في جميع أنحاء السودان.
    وقالت إن هذا التحقيق الاستقصائي الموثق بلقطات مصورة، أتاح لها تحديد 10 من قادة قوات الدعم السريع أثناء إشرافهم على جرائم حرب محتملة وتحديد مواقع العديد من مسارح عملياتهم الأخرى، منوهة إلى أن قائدهم الأعلى الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي، هو الذي قد يتحمل المسؤولية الكاملة.

    وأضافت أن السودان ينوء تحت وطأة حرب أهلية وحشية يتنازع طرفاها السيطرة على البلاد، حيث طُرد 11 مليون شخص من ديارهم، وقُتل عشرات الآلاف.

    ومع أن الأمم المتحدة اتهمت الجانبين بارتكاب انتهاكات، فإن التحقيق الاستقصائي الذي أجرته نيويورك تايمز
    على مدى 6 أشهر، أظهر أن قوات الدعم السريع ترتكب “فظائع ممنهجة في كل ربوع السودان، بما في ذلك التطهير العرقي الذي تنفذه في الغالب تحت أنظار قادتها”.

    ومن خلال تحليل العشرات من مقاطع الفيديو الدعائية المعدّة بمهارة والتي تروِّج لقادة المليشيا شبه العسكرية بأنهم أناس محبون لعمل الخير، قام فريق التحقيقات المرئية بالصحيفة بتحديد هيكلية القيادة التي تضم ما لا يقل عن 20 شخصية رئيسية والمناطق التي يعملون فيها.

    ووفقا للتحقيق الاستقصائي، فإن مقاتلي قوات الدعم السريع، الذين يخضعون لإمرة هؤلاء القادة، غالبا ما يصورون الفظائع التي يرتكبونها بأنفسهم، وهي أدلة قد تُعرِّض الجناة للمحاسبة يوما ما.

    ولهذا السبب، تقول الصحيفة إنها تعاونت مع باحثين في مشروع “سودان ويتنس” (Sudan Witness Project) -الذي يديره “مركز مرونة المعلومات”، وهو منظمة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة- لجمع مقاطع الفيديو هذه أثناء تحرك قوات الدعم السريع عبر السودان.

    كما قامت بتحليل دوي الطلقات النارية والصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، وأجرى فريق التحقيقات المرئية مقابلة مع أحد قادة الدعم السريع في جبهة القتال.

    *3 أنماط من الانتهاكات*

    وتحدثت نيويورك تايمز أيضا إلى شهود عيان على الحرب من خلال الشراكة مع “شبكة عاين”، وهي مجموعة من المراسلين الذين يعملون في السودان دون الكشف عن هوياتهم.

    وبجمع كل تلك الأدلة، استطاع فريق الصحيفة الأميركية أن يتتبع الخطط التي تنتهجها قوات الدعم السريع في تنفيذ عملياتها “الإرهابية” في العديد من الولايات، وتحديد أماكن وجود قادتها في مواقع ارتكابها جرائمها أو بالقرب منها.

    وأشارت الصحيفة إلى أنها وثقت 3 أنماط عامة من الانتهاكات، مثل إعدام الأسرى العزل، وإحراق المجتمعات المحلية عمدا، والاعتداء المباشر على المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي.

    ولاحظت أن مقاتلي الدعم السريع يمكن التعرف عليهم من خلال زيهم الرسمي الذي يتميز بتمويه خفيف، وعمائمهم المعروفة باسم الكدمول، مشيرة إلى أن فريقها من الصحفيين الاستقصائيين كثيرا ما كانوا يسمعونهم وهم يستخدمون لغة “تطهير عرقي”.

    ورغم أن الجيش السوداني متهم هو الآخر بارتكاب جرائم حرب، فإن نيويورك تايمز تقول إن التحقيق الذي أجراه فريقها وثق انتهاكات ارتكبتها قوات الدعم السريع على نطاق واسع قد ترقى إلى مستوى “جرائم ضد الإنسانية”.

    وأفادت أن أحد قادة المليشيا شبه العسكرية، الذي وُجد في مسارح العديد من الفظائع، يُدعى حسين برشم وهو عادة ما يدير المعارك في ولاية كردفان الكبرى. وقالت إنه شوهد في أكتوبر/تشرين الأول، عندما استولت قوات الدعم السريع على مطار منطقة بليلة وحقل نفط رئيسي قريب منه، على بعد 55 كيلومترا جنوب غربي مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.

    وهناك كان برشم يحتفل بالنصر أمام مبنى المطار، لكن الفيديو الذي تم تصويره على الجانب الآخر يظهر جنوده وهم يعدمون مجموعة من الأسرى، حتى إن أحد مسلحيهم كان يطلق النار على أكوام من الجثث على الأرض. وكان بقية المقاتلين يتحلقون حولها وهم يصفقون لقتلهم 14 شخصا، كان العديد منهم يرتدي الزي العسكري للجيش السوداني.

    وتفيد الصحيفة أن إعدام هؤلاء الأسرى العزل الذين كانوا يدافعون عن المطار، يعد جريمة حرب، مضيفة أن صورة التقطت بالأقمار الصناعية في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تظهر موقع الإعدام حيث كان برشم يقف على بعد 100 ياردة فقط، وهو من سيتحمل -“بموجب قوانين الحرب”- المسؤولية إذا كان هو من أمر بتنفيذ هذه “الجريمة”.

    وبعد 8 أشهر من تلك العملية، شاهد فريق التحقيق برشم أثناء تنفيذ عملية إعدام أخرى وهو يقف بجانب 3 آخرين من قادة الدعم السريع، هم صالح الفوتي والتاج التجاني وقائد ميداني اسمه الحركي جون قرنق.

    وفي الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، شاهد فريق نيويورك تايمز، في 20 يونيو/حزيران الماضي، أرتالا من مقاتلي الدعم السريع يدخلون المدينة، وينتشرون في شوارعها وهم يهتفون ويتباهون بقتلهم الرجال، ويهددون آخرين وقعوا في أسرهم.

    كان المئات من الجنود السودانيين المدافعين عن الفولة قد فروا جنوبا في وقت سابق من ذلك اليوم، واجتاحت جحافل الدعم السريع المدينة بسهولة. وهناك كان برشم واقفا بينهم بمعية التاج التجاني. وفي مكان قريب، تجمع مقاتلون حول صالح الفوتي. وأثناء الهجوم، طوّقت قوات الدعم السريع 20 رجلا واقتادتهم إلى خارج المدينة.

    *تدمير مجتمعات كاملة*

    ومن أشهر وقائع الحرب، حسب وصف الصحيفة، إعدام والي غرب دارفور آنذاك، خميس أبكر، على يد قوات الدعم السريع التي كانت قد ألقت عليه القبض في يونيو/حزيران 2023. وأظهر مقطع فيديو تم تصويره بعد ساعات من ذلك، جثته وهي غارقة في دمائه، وذلك بعد أن أجبره قائد يُدعى عبد الرحمن جمعة بارك الله على الدخول إلى أحد المباني.

    ولم تسلم مدينة كُتُم في شمال دارفور من بطش قوات الدعم السريع، التي دمّرت مجتمعات كاملة هناك منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

    وفي “التكمة” القريبة من مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان، ضبط فريق التحقيقات المرئية مقاتلين من الدعم السريع متلبسين بإضرام النيران في المنازل والمحلات التجارية، ودمروا نصف مباني القرية.

    وفي قرية السدرة بولاية شمال كردفان، شوهد أحد قادة المليشيا وهو يشرف على حرقها وبجواره قائد ميدني يُدعى “قُجّة” يتفاخر والنيران تأكل مزيدا من الأكواخ.

    وأوضحت نيويورك تايمز أن قجة ليس القائد الوحيد المتورط في تكتيكات الأرض المحروقة، لافتة إلى أن فريقها من الصحفيين الاستقصائيين اكتشفوا وجود 4 من القادة الآخرين وهم يوجهون قواتهم خلال هجوم مميت دام شهرا.

    وكشفت أن أولئك القادة هم: النور القبة وجدو حمدان أبو شوك، وكلاهما من كبار القادة، وعلي رزق الله والزير سالم، وكلاهما من القادة الميدانيين الأقل رتبة، وجميعهم أشرفوا طيلة أسابيع، على حملة “وحشية” للاستيلاء على عاصمة الولاية، الفاشر، من الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

    وقد حاصر مقاتلو الدعم السريع المدينة، وأحرقوا عشرات القرى النائية في هجمات استهدفت قبيلة الزغاوة.

    وفي منطقة طويلة بولاية شمال دارفور غربي السودان، أرغم الحصار الخانق امرأة حبلى في شهورها الأخيرة -قالت نيويورك تايمز إن اسمها إخلاص آدم علي الحاج- على الفرار حيث وصلت إلى قرية قريبة من سد “قولو” حيث شوهد قائد منطقة شمال دارفور من المليشيا، علي رزق الله، يخبر المارة بعدم المغادرة، وأنهم في أمان. ورغم أن السد هو المصدر الرئيس لتزويد المنطقة بالمياه، فإن رزق الله أمر بإغلاقه.

    وأوردت الصحيفة أن قائدا ميدانيا من قوات الدعم السريع في الفاشر أخبرها بأن أولئك القادة الكبار هم المسؤولون عما حدث هناك، وليس أدل على ذلك من وجودهم معا أثناء حرق القرية كلها.

    *الأرض المحروقة*

    ويظهر أحد الفيديوهات الزير سالم يؤذن داخل مسجد في شرق الفاشر في اليوم الأول من يونيو/حزيران. وفي اليوم التالي، كان هو بصحبة اثنين من قادته، هما القبة وأبو شوك، على بعد ألف قدم من المسجد بينما كان المقاتلون يحتشدون، قبل إحراق عدد من مباني المنطقة.

    ومع أن قائد قوات الدعم السريع نفى مسؤوليته عن تلك الحرائق، وألقى باللوم على الجيش السوداني، فإن نيويورك تايمز قالت إنها بعد تحليل المقاطع وجدت أن هناك بعض المؤشرات تدل على أن تلك العمليات تتوافق مع تكتيكات الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الدعم السريع.

    ونقلت عن باحثين من مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل أن هذا دليل على هجوم بري مستهدف. وبحلول شهر أغسطس/آب، كان أكثر من 20 ألف مبنى قد تضرر أو دُمر أو أتت عليه النيران. ويتركز الدمار بشكل كبير في الجزء الشرقي من مدينة الفاشر، “وهي المنطقة التي تتقدم فيها قوات الدعم السريع”.

    وترى الصحيفة الأميركية أن وجود القادة الكبار، من أمثال القبة وأبو شوك -وهو أحد أقارب حميدتي- يدل على مدى أهمية المدينة بالنسبة لقوات الدعم السريع، ويربطهم عن غير علم بهذه الفظائع.

    وتُظهر فيديوهات “لا حصر لها” مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم “يجلدون الناس، وينكلون بهم، وأحيانا يطلقون النار عليهم”.

    ولم تقتصر الأدلة التي جمعها فريق الصحيفة للتحقيقات المرئية على إقليمي دارفور وكردفان وحدهما، بل شمل أيضا عمليات العنف التي تعرضت لها ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

    وجاء في التحقيق الصحفي أن قوات الدعم السريع ظلت تهاجم المدنيين في الجزيرة بعد انشقاق أبو عاقلة كيكل الذي كان قائدا ضمن تلك المليشيا. وفي موجة انتقامها منه، استهدفت القبيلة التي ينتمي إليها.

    ومن بين المناطق التي كانت هدفا لقوات الدعم السريع التي أعملت في سكانها قتلا وتشريدا، قرية السريحة والبلدات والقرى في جميع أنحاء شرق الجزيرة.
    وفي كل تلك المناطق، تُقدم قوات الدعم السريع على اعتقال الرجال أو تجبرهم على الهرب تحت تهديد السلاح.

    وذكرت الصحيفة أن شهود العيان الذين تحدثت إليهم كانوا يشعرون بالرعب. وقال أحدهم يدعى عمار العوض علم، إنهم سرقوا قطيع أغنامه.

    *عنف* *جنسي*

    ومضت نيويورك تايمز إلى القول إن الأدلة التي جمعتها عن هجمات المليشيا على مناطق ولاية الجزيرة، تتطابق مع روايات متعددة عن نوع آخر من الانتهاكات، وهو العنف الجنسي، ناقلة شهادات أدلت بها ناجيات لخبراء أجرت معهن الصحيفة مقابلات، من بينهن هالة الكارب، رئيسة منظمة “صيحة” السودانية للدفاع عن النساء.

    كما تلقى فريق الكارب شهادات عن حالات اغتصاب حدثت في عدة بلدات في الجزيرة، خاصة في المنطقة التي ينتمي إليها كيكل، وهي تمبول ورفاعة والأزرق من بين البلدات التي يتباهى مقاتلو الدعم السريع بتدميرها.

    لكن الصحيفة تشير أيضا إلى أن شهود العيان نادرا ما يتحدثون بشكل مباشر عن العنف الجنسي، خوفا على الضحايا.

    ولفتت إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، والأمم المتحدة، وجماعات أخرى وثقت حالات عنف جنسي في 5 ولايات على الأقل في السودان منذ اندلاع الحرب.

    ورغم ذلك، فإن نيويورك تايمز تؤكد أنه على الرغم من مرور عقود على الإبادة الجماعية في إقليم دارفور، فإن شخصا واحدا فقط -تقصد علي كوشيب- هو الذي يمثل الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية.

    لكن هناك احتمالا أقوى الآن -برأيها- للمساءلة، “فأشرطة الفيديو التي يعتبرها المقاتلون بمثابة تذكارات لانتصاراتهم، سيستخدمها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية دليلا ضدهم”.

    وهذا ما يجعل الصحيفة الأميركية تشدد على أنه بالإمكان تجميع أنواع مختلفة من الأدلة المتوفرة الآن -من الهواتف والتسجيلات المصورة والصوتية- التي ثبت أنها بالغة الأهمية في الحيلولة دون الإفلات من العقاب.

    فيسبوك ‫X مشاركة عبر البريد طباعة
    صورة محررو الراكوبة 8
    محررو الراكوبة 8
    تعليق واحد
    Avatar photoيقولشرف الدين محمد البشير سهل:
    2 يناير، 2025 الساعة 2:33 م
    هذا التقرير يدل على ان الحرب انتهت بتقسيم السودان وثرواته بالتراضى مع المافيا الداعمه للحرب وان اصبح موحدا
    نسال الله ان يعم الامن والامان كل ربوع السودان







                  

01-03-2025, 03:51 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: Hassan Farah)

    Quote: *تدمير مجتمعات كاملة*

    ومن أشهر وقائع الحرب، حسب وصف الصحيفة، إعدام والي غرب دارفور آنذاك، خميس أبكر، على يد قوات الدعم السريع التي كانت قد ألقت عليه القبض في يونيو/حزيران 2023. وأظهر مقطع فيديو تم تصويره بعد ساعات من ذلك، جثته وهي غارقة في دمائه، وذلك بعد أن أجبره قائد يُدعى عبد الرحمن جمعة بارك الله على الدخول إلى أحد المباني.

    ولم تسلم مدينة كُتُم في شمال دارفور من بطش قوات الدعم السريع، التي دمّرت مجتمعات كاملة هناك منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

    وفي “التكمة” القريبة من مدينة الدلنج في ولاية جنوب كردفان، ضبط فريق التحقيقات المرئية مقاتلين من الدعم السريع متلبسين بإضرام النيران في المنازل والمحلات التجارية، ودمروا نصف مباني القرية.

    وفي قرية السدرة بولاية شمال كردفان، شوهد أحد قادة المليشيا وهو يشرف على حرقها وبجواره قائد ميدني يُدعى “قُجّة” يتفاخر والنيران تأكل مزيدا من الأكواخ.

    وأوضحت نيويورك تايمز أن قجة ليس القائد الوحيد المتورط في تكتيكات الأرض المحروقة، لافتة إلى أن فريقها من الصحفيين الاستقصائيين اكتشفوا وجود 4 من القادة الآخرين وهم يوجهون قواتهم خلال هجوم مميت دام شهرا.

    وكشفت أن أولئك القادة هم: النور القبة وجدو حمدان أبو شوك، وكلاهما من كبار القادة، وعلي رزق الله والزير سالم، وكلاهما من القادة الميدانيين الأقل رتبة، وجميعهم أشرفوا طيلة أسابيع، على حملة “وحشية” للاستيلاء على عاصمة الولاية، الفاشر، من الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.

    وقد حاصر مقاتلو الدعم السريع المدينة، وأحرقوا عشرات القرى النائية في هجمات استهدفت قبيلة الزغاوة.

    وفي منطقة طويلة بولاية شمال دارفور غربي السودان، أرغم الحصار الخانق امرأة حبلى في شهورها الأخيرة -قالت نيويورك تايمز إن اسمها إخلاص آدم علي الحاج- على الفرار حيث وصلت إلى قرية قريبة من سد “قولو” حيث شوهد قائد منطقة شمال دارفور من المليشيا، علي رزق الله، يخبر المارة بعدم المغادرة، وأنهم في أمان. ورغم أن السد هو المصدر الرئيس لتزويد المنطقة بالمياه، فإن رزق الله أمر بإغلاقه.

    وأوردت الصحيفة أن قائدا ميدانيا من قوات الدعم السريع في الفاشر أخبرها بأن أولئك القادة الكبار هم المسؤولون عما حدث هناك، وليس أدل على ذلك من وجودهم معا أثناء حرق القرية كلها.



    سلام يا دكتور حسن فرح ~
    لك الشكر على إشراكنا فى قراءة هذا المكتوب
    #الحاصل فى السودان أبشع مما تتصوره الإنسانية
                  

01-03-2025, 07:11 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: هدى ميرغنى)

    سلام يا دكتور حسن
    واستاذة هدى
    وبعد دا تجد في المنبر وخارجه من يصطفون خلف الجنجويد
                  

01-03-2025, 07:12 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: هدى ميرغنى)
                  

01-03-2025, 07:57 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 9302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: muntasir)

    " />" target="_blank">hhh
                  

01-03-2025, 08:49 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: هدى ميرغنى)

    سلام يا دكتور حسن
    واستاذة هدى
    وبعد دا تجد في المنبر وخارجه من يصطفون خلف الجنجويد
                  

01-03-2025, 09:02 PM

هدى ميرغنى
<aهدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: Ali Alkanzi)

    سلام أستاذنا على والجميع ~
    كتبت هذا التعليق فى بوست مجاور بعد مشاهدة الفيديو
    ………

    وما خفى أعظم
    أستغرب ولو حتى هزار ومعاكسة يكون فى شخص جنجويدى أو داعم للجنجويد أو حتى يفتش الأسباب على طريقة الجيش عرد وما فى جيش
    وكلام متخفى زى دا
    *وأهم من المهم : الجنجويد كيزان بكل الصفات، والأسوأ الصراخ اللهو أكبر أثناء التقتيل ورفع السبابة وكمان الآذان والصلاة
    *إذا فى شخص مهما وصل درجة من " التعليم"١ ما زال يدعم هذه الوحشية الممعنة فى القبح والغبن والسلوك الحيواني الذى يتمنى فيه الضحية الموت بدلا ما يعانيه
    *فهو شخص لا يختلف فى دواخله عنهم …
    *محمد آدم - وين إنت؟ ورأيك شنو فى هذا الدين المغولي

    ………
    ١- التعليم ليس هو العِلم فى فى أحيانا كثيرة جدا التعليم لا يعنى امتلاك الوعى اطلاقا
    كثير من ذوى الوعى والحكمة والثقافة لا يمتلكون شهادات

                  

01-04-2025, 09:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: هدى ميرغنى)

    شكرا دكتور حسن وأستاذة هدى والحبيب محجوب عبد الله

                  

01-04-2025, 09:41 AM

السر عبدالله
<aالسر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: هدى ميرغنى)

    وبعد كلام نيويورك تايمز الوافي والكافي والشافي والواضح عن جرائم الجنجويد الفظيعة
    والشنيعة بحق شعب السودان لا نزيد ...وهذا يكفي ...
                  

01-04-2025, 11:57 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: السر عبدالله)

    لنا مهدي

    تحقيق صحيفة نيويورك تايمز عن جرائم الحرب المنسوبة لقوات الدعم السريع مليء بالثغرات والافتراءات وعدم النزاهة؛ فعدم استقلالية المصادر هو أول ما يضرب مصداقية التقرير الذي أطلقت عليه الصحيفة “تقريراً استقصائياً” بينما هو تقرير تربص واستقصاد؛ فغالباً ما تعتمد التحقيقات الإعلامية من هذا النوع على منظمات حقوقية أو مصادر محلية قد تكون منحازة لطرف معين في الصراع.
    وهناك احتمال ضخم أن تكون الشهادات المستخدمة قدمتها أطراف لديها مصالح مباشرة في تشويه سمعة الدعم السريع ، والسؤال: كيف يمكن التحقق من أي تمويلات أو علاقات بين هذه المصادر والجهات الخارجية التي قد تسعى للتأثير على السردية؟ لم توضح نيويورك تايمز.

    وقبل أن نفند التقرير، لنعد للوراء؛ فالصحيفة على الرغم من كونها واحدة من أكثر الصحف تأثيراً على الساحة الإعلامية العالمية إلا أن لديها سوابق أثارت تساؤلات حول مصداقيتها وانحيازها في تغطية بعض الأحداث.

    لنبدأ بفضيحة جوديث ميلر واستغلال الصحيفة من قبل الاستخبارات ..وتفصيلاً.. وخلال فترة ما قبل غزو العراق تم انتقاد الصحيفة بشدة لدورها في نشر معلومات مغلوطة بناءً على تسريبات من الاستخبارات الأمريكية فالصحفية جوديث ميلر استغلت علاقتها بمسؤولين حكوميين لنشر تقارير تفتقر إلى التحقق ما ساهم في تضليل الرأي العام بشأن وجود أسلحة دمار شامل.
    وعطفاً على ما سبق وفي عام 2002-2003 دعمت الصحيفة بشكل كبير مزاعم إدارة جورج بوش بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ما ساهم في تهيئة الرأي العام الأمريكي والدولي لغزو العراق..لاحقًا تم الكشف أن هذه المزاعم كانت غير صحيحة واعتذرت الصحيفة عن دورها في نشر تقارير مضللة بناءً على معلومات استخباراتية ضعيفة.

    وفي الثلاثينيات نشر الصحفي والتر دورانت تقارير تقلل من شأن المجاعات في أوكرانيا وتبرر سياسات ستالين ما أدى إلى انتقادات شديدة للصحيفة لتغاضيها عن جرائم النظام السوفيتي.

    كما تعرضت الصحيفة أيضاً لانتقادات بسبب دعمها الضمني للتدخلات العسكرية الأمريكية في دول مثل فيتنام وأفغانستان حيث اتهمت بعدم تقديم روايات متوازنة عن الأضرار الناجمة عن هذه التدخلات.
    كما تكررت سقطاتها التحريرية الكبرى مثل تلك السقطة التي أجبرت الصحيفة على الاعتذار في 2015 عن تقرير زعم تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شراء قصر فاخر ليتبين لاحقاً أن القصة تفتقر إلى الأدلة.
    وفي تغطيتها للأحداث السياسية في أمريكا اللاتينية تعرضت نيويورك تايمز لانتقادات بسبب انحيازها الواضح ضد الحكومات اليسارية فعلى سبيل المثال في تقاريرها عن فنزويلا وكوبا ركزت الصحيفة بشكل كبير على أزمات هذه الدول دون الإشارة إلى دور العقوبات الأمريكية في تعميق هذه الأزمات هذه التغطية أحادية الجانب تثير تساؤلات حول مدى استقلالية الصحيفة في تغطية قضايا تتعلق بالمصالح الأمريكية.

    وحول تحريف الحقائق في تقارير تغير المناخ وبينما تروج نيويورك تايمز لنفسها كصحيفة تدعم القضايا البيئية تعرضت لانتقادات لنشرها تقارير تحتوي على مبالغات أو معلومات غير دقيقة حول تأثيرات تغير المناخ وبعض التقارير تم اتهامها بتهويل الكوارث البيئية دون الاعتماد على بيانات علمية دقيقة ما أثر على مصداقيتها في هذا المجال.

    وعن إخفاء المعلومات المتعلقة بالتمويل السياسي فقد واجهت الصحيفة اتهامات بإخفاء تفاصيل تتعلق بتمويل الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة ، وفي تقاريرها عن السياسيين المؤيدين للمؤسسات الكبرى تتجنب الصحيفة تسليط الضوء على تأثير الأموال المظلمة في العملية الانتخابية ما يعكس انحيازاً محتملاً ضد المرشحين التقدميين.

    سقطة التقليل من أهمية قضايا حقوق الإنسان في الصين كانت كبيرة؛ فرغم تغطيتها المكثفة لقضايا مثل احتجاجات هونغ كونغ تعرضت الصحيفة لانتقادات بسبب ضعف تغطيتها لانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق أخرى مثل شينجيانغ وهذا الانتقاء في القضايا التي يتم تسليط الضوء عليها يثير شكوكاً حول وجود أجندة سياسية أو اقتصادية كما وجهت إليها انتقادات بسبب تقليل أهمية العوامل الداخلية والمحلية التي أدت إلى الأزمة.

    وفي نقطة تجاهل التدخلات الدولية في إفريقيا وعند تغطية النزاعات في القارة تركز الصحيفة بشكل كبير على الانقسامات الداخلية والفوضى المحلية والعنف بينما تتجاهل بشكل ملحوظ الأدوار التي تلعبها القوى الأجنبية في تأجيج هذه الصراعات سواء من خلال التدخلات العسكرية أو السيطرة الاقتصادية ودورها في زعزعة استقرار الدول الأفريقية وتكون تغطيتها سطحية لأزمات إفريقيا إذ غالباً ما تقدم الصحيفة صورة نمطية عن دول القارة

    التحقيق الذي أدانت فيه الصحيفة قوات الدعم السريع يواجه ثغرات كبيرة تتعلق بمصداقية الأدلة وانحياز المصادر وغياب السياق المتكامل للصراع السوداني ؛ فالتقرير يعتمد على مقاطع فيديو وشهادات يصعب التحقق من صحتها في ظل التكنولوجيا الحديثة التي تسهل التلاعب بالفيديوهات وإنتاج مشاهد مفبركة.
    المصادر التي استندت إليها الصحيفة قد تكون غير مستقلة وربما متأثرة بأطراف تسعى لتشويه سمعة الدعم السريع لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية. كما أن التحقيق ركز على جرائم منسوبة للدعم السريع متجاهلاً الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني والأطراف الأخرى في الصراع ما يثير تساؤلات حول حيادية الصحيفة وتقديمها للسياق الكامل للصراع السوداني.

    لم تقدم الصحيفة أدلة جنائية ملموسة مثل تقارير تشريح مستقلة أو دلائل مادية تدعم الاتهامات الموجهة كما أن توقيت نشر التقرير نفسه يثير الشكوك حيث يتزامن مع مرحلة حساسة من الصراع ما يشير إلى احتمالية أن يكون الهدف من التقرير هو ممارسة ضغط سياسي أو تبرير تدخل خارجي.
    وكذلك غياب تحقيقات ميدانية مستقلة واعتماد الصحيفة على مصادر ثانوية يضعف من مصداقية التحقيق ويزيد من احتمالية أن يكون منحازاً إلى أطراف دولية تسعى لتوجيه الأحداث في السودان.

    الشهادات المستخدمة في التحقيق بعضها متناقض أو غير متسق خاصة أن الشهادات الفردية غالباً ما تتأثر بالضغط أو الترهيب ما يستوجب مراجعتها بعناية والتأكد من مدى اتساقها مع الأدلة المادية. تغييب رد قوات الدعم السريع يعكس انعدام التوازن في التقرير حيث لم تمنح الأطراف المعنية الفرصة للدفاع عن نفسها أو تقديم وجهة نظرها؛ فالصحافة الغربية لطالما قدمت تغطيات منحازة أو استشراقية عند تناول قضايا العالم الثالث والتقرير الأخير عن السودان قد لا يكون استثناءً من هذا النهج حيث يفتقر إلى التوازن المطلوب ويعتمد على سردية قد تكون مضللة إذا لم يتم دعمها بأدلة دامغة وميدانية.

    نشر مثل هذه الاتهامات دون تحقيق شامل ومستقل قد يؤثر سلباً على إمكانية إجراء محاكمات عادلة في المستقبل لأن السردية العامة تنبني على استنتاجات غير موثقة تجعلها غير موثوقة وبناءً على هذه النقاط يمكن القول بضمير مرتاح إن تحقيق صحيفة نيويورك تايمز يفتقر إلى الدقة والحيادية ويعتمد على مصادر غير موثوقة وأدلة ضعيفة ما يجعله عرضة للشكوك والتساؤلات حول مصداقيته ودوافعه الحقيقية.

    *المصدر لنا مهدي.
                  

01-04-2025, 01:10 PM

السر عبدالله
<aالسر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نيويورك تايمز: ” تحقيق يكشف بالأدلة جرائم (Re: محمود الدقم)

    لا شك أنها قحاطية كاملة الدسم تريد دعم وتأييد مليشيات الجنجويد وتحريضها على ارتكاب
    المزيد من الجرائم ضد المدنيين العزل والمضي قدما في احتلال المزيد من منازلهم والاستمرار
    في نهب الممتلكات واغتصاب النساء وتشريد المزيد من المواطنين العزل الأبرياء ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de