مسكون أنا بكِ، يا من أسكنتِ روحي وطنًا لا يُفارَق، يا هبة الجمال، يا آيةَ الخلق، كأنكِ نسمةُ فجرٍ تلامسُ الروح، أو ومضةُ نجمٍ هبطت على صدري، وأشعلت فيَّ كونًا من النور.
يا شاغرةَ الحواس، كل شيءٍ فيكِ أغنية، العينُ تسافرُ فيكِ بلا عودة، والقلبُ ينسابُ نحوكِ كالنهرِ، يبحثُ عن بحرٍ يأويه.
مسكون أنا بكِ، كلّما تنفستُ، يترددُ اسمكِ، في أروقةِ صدري، في زوايا روحي، كأنكِ وشمٌ خفيٌّ لا يمحوهُ زمن، ولا تُطفئهُ العواصف.
يا امرأةً خلقت لتسكن، وتبعثرني في الوقت ذاته، يا نبضًا يأخذني من نفسي، لأعيش فيكِ.
هل تُدركين؟ أنكِ أكثر من شاغرةٍ، أنتِ احتلالٌ طوعيٌّ لكلِّ ما أملك، يا هبة الجمال، يا سماءَ الجمال، يا أبديةً لن تنتهي!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة