|
Re: تنقلات تعديلات مفاجئة في التمثيل الدبلوم� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
وقع ظلم كبير للسفير: حسين الأمين الفاضل. He was demoted.0 كان وكيلا لوزارة الخارجية، فأعيد تعيينه سفير لدولة ساحل العاج!!! انطلاعي عنه أنه " زول مالي هدومو "، شخصيته قوية، رزين، وجيه، فصيح، بليغ، لبق، كبير الإلمام بالعمل الديبلوماسي و السياسات الخارجية لدول العالم المختلفة. و بتعجبك حينما يكون ضيفا في الوسائط الإعلامية المختلفة. Try to google his name in Arabic , فإنه حتما سيحصل على إعجاب. مش معقول الشخصية الثانية في وزارة الخارجية ينقل سفير لدولة أفريقية هامشية، في تقديري، و لا توجد بها جالية سودانية كبيرة. عطفا على ظروف السودان الراهنة، ما كان ينبغي أن يكون هناك تمثيلا ديبلوماسيا مباشرا لدولة السودان في دولة ساحل العاج الأفريقية ؛ ناهيك عن كونه تمثيلا ديبلوماسيا كاملا.
طارق الفزاري زد زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تنقلات تعديلات مفاجئة في التمثيل الدبلوم� (Re: السر عبدالله)
|
الإخوة الأفاضل طارق الفزاري والسر عبدالله، تحياتي وتقديري. أود أن أقول بصراحة إن الوضع في وزارة الخارجية لا يخلو من الصراعات، بالإضافة إلى عودة هيمنة الكيزان على الوزارة. أما بالنسبة لهذا الرجل المحترم صاحب الحضور الاعلامي ، فمن الواضح أنه لا يحبه العسكر، وربما اختار العمل في هذه السفارة الهامشية لتجنب أن يطغى حضوره على قادته، سواء داخل الوزارة أو على مستوى قيادة الدولة. للأسف، لا عزاء للوطنية الصادقة وأصحاب العلم والكفاءة، حيث يواجهون التهميش والإقصاء، حتى يصلوا إلى سن التقاعد. أنها دولة العسكر لا مكان للعلماء فيها
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تنقلات تعديلات مفاجئة في التمثيل الدبلوم� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
لا أستبعد أبدا وجود صراعات أيدولوجية داخل أروقة وزارة الخارجية السودانية، و هذا تقديري يعتبر مظهرا غير صحي. الإتفاق على ثوابت لا حياد عنها عند رسم ملامح سياسة السودان الخارجية، و تغليب مصلحة البلد على التوجه الأيديولوجي الضيق يظهر تأثيره الإيجابي في قلة التنقلات الدبلوماسية و وتيرتها. و لا أزال ثابتا عند انطباعي و مصدقا لحدسي بأن السفير حسين الأمين الفاضل، الوكيل السابق لوزارة الخارجية السودانية هو الأجدر بالمكافاة و الترفيع لمنصب الرجل الأول في الوزارة. في تقديري، أن وزير الخارجية السوداني الجديد يدرك جيدا أن وكيل وزارته التي جييء به هو إليها بعد إحالته للمعاش زهاء العقد من الزمان، يدرك جيدا أنه أكفأ منه، و سيطغي عليه و يقزمه في نظر رئيسه الأعلى البرهان، و بالتالي سيشكل خطرا في سبيل بقائه هو طويلا في منصبه الراهن، لصالح وكيل وزارته، لذا آثر هو، أعني وزير الخارجية الجديد، أن يتغدى بوكيل وزارته استباقا لقرار إقالته المتوقع من الوزارة و تعيين وكيل الوزارة في محله. ذلك عين ما حدث في تجربة وزيري الخارجية السابقين للوزير الراهن و هما: الوزير الأسبق علي الصادق و وكيل وزارته: حسين....، الذي كان يدير بالفعل وزارة الخارجية، و كان الوزير علي الصادق يعيش تحت ظله؛ فلفت ذلك انتباه الرئيس البرهان، فقام على الفور بإقالة الوزير الأسبق: علي الصادق و عين وكيل الوزارة: حسين ........ في محله. في تقديري أيضا أن الرئيس البرهان أقدم على تعيين الديبلوماسي المخضرم: محمد يوسف... ( عذرا، لست مستيقنا من الاسم الحقيقي ) - ولد و ترعرع بالسودان، لكن تعود أصول والديه لدولة مصر الشقيقة، أقدم لى تعيينه وزيرا لخارجية السودان ليكسب به ود مصر، مكافأة لها على مواقفها المشرفة و الداعمة للسودان في المحافل الدولية و الإقليمية: عربيا و أفريقيا.
طارق الفزاري ود زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|