سودانيات https://top4top.io/ · نسرين مالك صحفية وكاتبة سودانية المولد ومقيمة في لندن ومؤلفة كتاب «نحتاج إلى قصص جديدة». تكتب في صحيفة الغارديان وتشارك في حلقة نقاش في برنامج دايتلاين لندن (لندن مدة العرض) على بي بي سي ولدت نسرين مالك في الخرطوم بالسودان وتلقت تعليمها هناك. التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الخرطوم، وبعد ذلك أكملت دراساتها العليا في جامعة لندن. إلى جانب حياتها المهنية كصحفية، أمضت عشر سنوات في أسواق الأسهم الخاصة في الأسواق الناشئة.[3] يركز عملها على السياسة البريطانية والأمريكية، وسياسات الهوية والإسلام وفوبيا، وقد نقلت عنها نيويورك (مجلة) ونيويورك تايمز لتعليقاتها في صحيفة الغارديان بعد الهجوم على صحيفة شارلي إبدو، وهو موضوع قالت إنها تحدثت عنه أيضًا في برنامج نيوز نايت على بي بي سي جنبًا إلى جنب مع ديفيد آرونوفيتش من صحيفة التايمز وميريام فرانسوا-جيرا من صحيفة نيوستيتسمان. تركزت أعمدتها مالك ورسائلها لمجلة فورين بوليسي على السياسة السودانية. في عام 2015، ناقشت نسرين مالك وبيتر هيتشنز دور الحجاب والهوية الثقافية الإسلامية في بريطانيا على القناة الرابعة الإخبارية.[8] في عام 2016، كانت نسرين مالك واحدة من ثلاثة كُتاب أعمدة تم عرضهم في سلسلة الويب الذي نريده (بالإنجليزية: The Web We Want) لصحيفة الغارديان والتي تناقش الإساءة عبر الإنترنت والتعليقات السلبية التي تلقوها عبر الإنترنت بشأن عملهم بعد ذلك، ساهمت في جلسة في البرلمان البريطاني بهدف معالجة التأثير المخيف لإساءة استخدام الإنترنت على الكتاب الناشئين. في عام 2018، وصف الصحفي بيتر أوبورن في مجلة بريتش جورناليزم ريفيو (بالإنجليزية: British Journalism Review) نسرين مالك بأنها تكتب «بذكاء وحنكة عن العرق والطبقة والجنس، بالإضافة إلى الإسلام». ووصفها بأنها مثال لجيل صاعد من الصحفيين المسلمين المسيسين الذين «يستخدمون هوياتهم لتسليط الضوء على عدم المساواة في المجتمع البريطاني. فهم يتعاملون مع الإسلام على أنه هوية سياسية بقدر ما يتعاملون معه باعتباره دينيًا. كون المرء مسلمًا يمنح هذا الجيل الألفي لا يتعلق الأمر بالتحدي الديني وإنما بالتحدي السياسي. بالنسبة لهم، فهو أداة لإظهار أن بريطانيا لا تزال دولة تسيطر عليها مجموعة صغيرة من الناس». في عام 2019، نشرت نسرين مالك كتاب «نحن بحاجة إلى قصص جديدة»، وصفته صحيفة صنداي تايمز الجنوب أفريقية بأنه كتاب «تفحص فيه نسرين مالك وتكشف الأكاذيب التي أصبح المجتمع يقبلها على أنها حقيقة». وتم إصداره. في غلاف ورقي في عام 2020، وتم نشر طبعة جديدة في عام 2021. في عام 2017، تم ترشيحها «صحفية / كاتبة العام» من قبل جوائز التنوع في وسائل الإعلام. في نفس العام، حصلت على جائزة المعلق الاجتماعي والتنوع لهذا العام في حفل توزيع جوائز التعليقات التحريرية في عام 2019، أدرجت مؤسسة أورويل نسرين مالك في القائمة الطويلة لجائزة أورويل لعملها في مجال «الشرور الاجتماعية» في بريطانيا في «فضح البيئة المعادية». في كل من 2019 و 2020، تم إدراج نسرين مالك في القائمة المختصرة لـ «صحفي التعليق لهذا العام» في حفل توزيع جوائز الصحافة البريطانية. قصة إمرأة سودانية تبعث بالتحايا والمحبة للصحفي السودانية نسرين مالك وتتمنى لها مزيدا من العمل والنجاحات في مجالها والتوفيق أينما كانت . #قصة_إمرأة_سودانية #ملهمات_سودانيات
الكاتبة والصحفية السودانية نسرين مالك تُعد من أبرز الأسماء في الصحافة البريطانية اليوم، وتكتب بانتظام لصحيفة The Guardian، حيث تسلط الضوء على قضايا معقدة تتعلق بالعرق، والجنس، والطبقة، والإسلام. أعمالها تتسم بالذكاء والجرأة في تناول موضوعات تتعلق بالهوية والتحديات السياسية والاجتماعية في بريطانيا، مما يجعلها صوتًا قويًا لجيلها من الصحفيين السودانيين والمسلمين.
أبرز محطاتها المهنية: الكتابة الصحفية:
اشتهرت نسرين مالك بتحليلها العميق وكتابتها المتميزة عن القضايا الاجتماعية والسياسية في بريطانيا، مع تركيز خاص على "البيئة المعادية" التي يواجهها المهاجرون والأقليات. كتاب "نحن بحاجة إلى قصص جديدة" (We Need New Stories):
صدر في عام 2019، والكتاب عبارة عن تفنيد لعدد من "الأكاذيب الاجتماعية" التي أصبحت جزءًا من الخطاب العام، مثل الحرية المطلقة للتعبير، وحياد الإعلام، وأسطورة استحقاق النجاح. لاقى الكتاب إشادة واسعة، ووصفته صحيفة Sunday Times الجنوب أفريقية بأنه عمل استثنائي يكشف الحقائق المغيبة. الجوائز والترشيحات:
رُشحت لجائزة "صحفية/كاتبة العام" في جوائز التنوع الإعلامي لعام 2017. حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي والتنوع" لنفس العام. أدرجت في القائمة الطويلة لجائزة أورويل لعام 2019 لعملها في كشف "الشرور الاجتماعية" ببريطانيا. وصلت للقائمة القصيرة لجائزة "صحفي التعليق لهذا العام" في 2019 و2020. التأثير الثقافي والسياسي:
نسرين تمثل جيلًا جديدًا من الصحفيين المسلمين الذين يرون الإسلام كأداة لإظهار القضايا الاجتماعية والسياسية أكثر منه مجرد مسألة دينية. يُعد عملها شهادة على كيفية استخدام الصحافة كمنبر لتحدي عدم المساواة وإبراز الظلم الاجتماعي. رسالة تقدير: تحية كبيرة لنسرين مالك على عملها الدؤوب ونجاحاتها المتتالية، فهي مثال يُحتذى به للمرأة السودانية التي تخطت الحدود الجغرافية والثقافية لتصبح صوتًا مؤثرًا في الإعلام العالمي. مزيدًا من النجاح والتوفيق لها في مسيرتها المهنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة