أوقفت وزارة الصحة الصحة الاتحادية الصحفي و مدير الإعلام والعلاقات العامة الإمدادات الطبية عزالدين دهب و احالته للتحقيق حول مشاركته في اجتماعات تقدم بيوغندا. وقالت الوزارة توضيحا لما تناقلته وسائل التواصل المختلفة حول مشاركة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالصندوق القومي بالامدادات الطبية عزالدين الدهب في اجتماعات الهيئة القيادية لمجموعة تقدم في يوغندا نوضح الاتي بالفعل تمت مشاركة المذكور في الإجتماع دون اذن او تواصل مع إدارة الصندوق القومي للامدادات الطبية او حتى علمها، حيث اخذ اذنا للسفر لتوفيق أوضاع أسرته بيوغندا، تم التواصل معه و أكد انه كان ضمن المشاركين حضورا في المؤتمر الصحفي. قام المدير العام للصندوق باتخاذ اجراء فوري بإيقافه عن العمل واحالته للتحقيق، لان ظاهر ذلك يعتبر دعما للمليشيا و داعميها. وقالت الصحة كان سفر مدير عام الصندوق في ٧ ديسمبر ٢٠٢٤ لتفقد اسرته بيوغندا بإذن رسمي من وزير الصحة، أي بعد تاريخ انعقاد المؤتمر المزعوم، وليس له علاقة بأي من الكيانات السياسية المعنية. واضافت تأتي هذه القرارات توافقا مع القرار الصادر من حكومة السودان و الذي يجرم اي تعاون او دعم مع مليشيا الدعم السريع و عقوبة ذلك الفصل من الخدمة المدنية. تؤكد وزارة الصحة أنها موقفها واضح في حرب الكرامة وهي في صف واحد مع قوات الشعب المسلحة . من جانبه قال الصحفي و مدير الإعلام بالإمدادات الطبية عزالدين علي دهب ان وزارة الصحة الاتحادية اصدرت بيانا زعمت فيه مشاركتي في اجتماعات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" الذي انعقد مؤخرا في مدينة عنتبي بيوغندا. واضاف دهب اعتمدت الوزارة في ذلك الزعم على صورة منشورة في وسائط التواصل الاجتماعي، دون أن تجتهد في الحصول على الحقيقة، ومن المؤسف أن تعتمد وزارة بحجم وزارة الصحة الاتحادية على معلومة أو صورة بوسائط التواصل الاجتماعي. لافتة إلى أن الوزارة قالت أنها شكلت لجنة تحقيق، لكن قبل أم تنتظر نتائج التحقيق أصدرت الادانة وحددت العقوبة بالفصل ، فماذا تفعل بعد ذلك لجنة التحقيق أو أي مجلس محاسبة لاحق وفقا لما تنص لوائح الخدمة المدنية. مشيرا الى ان الوزارة قالت وزارة الصحة إنني شاركت في اجتماعات الهيئة القيادية لتقدم، علما بأن أعضاء الهيئة معلومين باسمائهم والجهات التي يمثلونها، وأنا لم تختارني أي جهة لتمثيلها وليس عضوا في تقدم ولا هيئتها العليا. صورة الادانة التي اعتمدت عليها وزارة الصحة هى صورة ملتقطة من مؤتمر صحفي للناطقين الرسمين لتقدم، شاركت فيه بالتغطية الصحفية كوني صحفيا سودانيا وهذا حقي الطبيعي. لو أن وزارة الصحة بذلت قليل من الجهد لو وجدت كل تلك المعلومات منشورة في اجهزة الإعلام، ولأدركت الحقيقة كاملة، لكن يبدو أن النية المبيتة هى التي تستبق كل شئ لتصل لنتائج معدة سلفا،بعد المؤتمر الصحفي ارسل لى الدكتور بدرالدين الجزولى اسكرين شوت عليها صورتي هي خلفية للقاء المهندس خالد عمر يوسف (سلك) في برنامج الجزيرة مباشر مع احمد طه وكان البرنامج قد اعتمد صور المؤتمر الصحفي كخلفية للقاء . وقال لي.بدرالدين أن الوزير ارسل له الاسكرين الذي كتب عليه مدير اعلام الامدادات الطبية مشاركا في اجتماعات تقدم قلت له نعم هذه صورتي وانا حضرت المؤتمر الصحفي ولست مشاركا في اجتماعات تقدم لاني لست عضوا في الهيئة القيادية لتقدم. يبدو أن السيد وزير الصحة وقع تحت تأثير ابتزاز بعض دعاة الحرب فاتخذ هذا القرار، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التى نتعرض فيها لمثل هذه الوقائع بل من قبل تم اعفائي إبان نظام حكم النظام البائد بسبب تحقيقات صحفية عن فساد احد الولاة وهي ضريبة العمل العام نؤديها بكل رضاء وقبول في مشوار مهنة الصحافة التى عندما دخلناها وحدثونا عن انها مهنة المتاعب والنكد حفظ الله بلادنا ونسأل الله أن تتوقف هذه الحرب اللعينة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست