يوسف عزت.. حـ رب 15 أبريل ذات أبعاد سياسية معروفة سعت الحـ ركة الإسلامية لتعريفها كـ حـ رب قبلية يهجومها الإعلامي والعسكري
ـ قال يوسف عزت المستشار السياسي السابق لقائد الدعـ م السـ ريع، توضيحا لما اثير حول تغريدتنا السابقة أن موقفنا الثابت ودفاعنا عن القضية العادلة التي استشهد من اجلها أنضر الشباب ليس محل جدل او تشكيك ، ولكن الآن ليس وقت جرد الحساب ، كما ان موقفنا المتمسك والمنحاز دوما لقضايا الشعب السوداني الذي يدفع ثمن حـ روب الحركة الإسلامية طوال تاريخها وآخرها حرب ١٥ أبريل ايضاً ليس بجديد.
حرب ١٥ أبريل بدأت بتباين المواقف السياسية بين قيادة الدعم السريع والجيش وهي حرب ذات أبعاد سياسية معروفة .
ومنذ يومها الأول سعت الحركة الإسلامية لتعريفها كحرب قبلية يهجومها الإعلامي والعسكري على مجتمعات بعينها وهو امر قاومناه بصوت واضح ومعلوما بأن قائد الدعم السريع ليس ناظرا لقبيلة ولا قائد الجيش كذلك.
ان تغريدتنا تشير بوضوح إلى كوادر الحركة الإسلامية التي تسيطر اليوم على العمل المدني والسياسي في الدعم السـ ريع والتي تبرر وجودها في قيادة العمل المدني بحجة أن الحـ رب تجاوزت الأجندة السياسية مما يعني أنها حـ رب اجتماعية وهي محاولة مفضوحة لوضع مجتمعاتنا أمام مواجهة تقود لعودة الحـ ركة الإسلامية للسطلة على ظهر القوتين وذلك ما يعملون له ، كما ان التواصل بينهم والطرف الآخر مستمرا ولدينا دلائل موثقة على ذلك.
لن نتهاون في توضيح هذه الحقائق ولن نسمح بصعود احد على دماء الشهداء ودموع الأرامل لإعادة فئة لفظها شعبنا إلى مذبلة التاريخ.
وليكن معلوما أننا لا نطعن احد في ظهره فليس من شيمتنا فعل ذلك ، بل نقول ما نقتنع به جهرا وسنظل نتمسك بمستقبل شعبنا في الحياة الكريمة والخالية من العنف ويجب ان لا يتوقع منا احد المجاملة في هكذا امر او ان نقف متفرجين على مشهد تساق فيه مجتمعاتنا للموت من قبل الإسلاميين ومن والاهم .
ونقول للعناصر التي تكتب معلقة على تغريدتنا السابقة وتربطها بقرارات ابتعادنا او اي أشياء أخرى ، عليها ان تعلم نحن من قررنا الابتعاد عن العمل مع العناصر الإسلامية المتسلقة ومعنا كل الكوادر الشريفة والمتمسكة بالقضايا التي انحازت لها قيادة الدعم السريع في ٢٠١٩ واكدت تمسكها بها بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ، ولسنا غائبين عن العمل ونحن من نقرر كيف نعلن عن المشروع الذي استشهد من اجله انضر الشباب في مواجهة كـ ـتائب الارهـ ـاب وقصف المدافع وسيكون موقفنا معلنا وسنعبر عن قضايا مجتمعاتنا التي تواجه قصف طيران الإسلاميين والانتهاكات المريعة والنهب والسلب والفوضى التي سببتها حرب الإسلاميين وتورطت فيها عناصر معلومة لدينا .
ليلزم الجميع ألسنتهم قليلا فالقادم اجمل والشعب السوداني حي وسيعود أقوى للحياة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة