نتابع في لجنة المعلمين السودانيين، بقلق شديد الإعداد لانطلاقة امتحانات الشهادة الثانوية للدفعتين 2023 و2024 وماحذرنا منه في لجنة المعلمين السودانيين، باستمرار التعليم دون التقيد باشتراطات الشمول والعدالة، يمهد الطريق لتفتيت البلاد وتهتك نسيجها الاجتماعي،قد حصل الآن، فطلاب دارفور قاطبة الذين لم يخرجوا من ولاياتهم، يتعرضون لتمييز سالب، دون ذنب جنوه سوى إنهم وجدوا انفسهم في مناطق سيطرة الدعم السريع، (فمثلا يوجد ٣٠ الف طالب في جنوب دار فور لن يستطيعوا الوصول لمراكز الامتحانات، كما يوجد أكثر من ألفين طالب في غرب دار فور مدينة الجنينة حرموا من الجلوس للامتحان في تشاد) كذلك طلاب ولاية الجزيرة والجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، لن يتمكنوا من الجلوس لامتحانات الشهادة إلا عن طريق الانتقال لولايات سيطرة الجيش، في رحلة محفوفة المخاطر، ومواجهة بقانون (الوجوه الغربية) في بعض الولايات.
إن الإصرار على قيام الامتحانات بهكذا وضع يضع التعليم كواحد من اسلحة الحرب، يستخدم لمعاقبة الطلاب وأولياء امورهم، على جريرة البقاء في ولاياتهم.
نحن في لجنة المعلمين نرفض أن يكون التعليم :
١. وسيلة لإقرار نتائج الحرب. ٢. وسيلة لهتك النسيج الاجتماعي وتعميق الجراح. ونطالب بأن يكون التعليم مدخلا لخفض صوت البنادق، وتوسيع رقعة السلام، والتعايش السلمي بين جميع مكونات شعبنا، كما نطالب بأن تكون امتحانات الشهادة الثانوية مدخلا للوحدة وليست مدخلا لتقسيم وجدان السودانيين، وان يتاح لجميع الطلاب الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية. وبالتالي يجب أن تلتزم جميع الأطراف ب ١. إعلان ووقف إطلاق النار طيلة فترة الامتحانات ٢. الالتزام بمبدأ الشمول والعدالة ٣. إعلان مراكز الامتحانات ومراكز عمليات تصحيح وإدارة الامتحانات مناطق آمنة، وضمان وصول مظاريف الامتحانات إلى الطلاب ومراكز التجميع.
Quote: امتحانات الشهادة الثانوية مدخلا للوحدة وليست مدخلا لتقسيم وجدان السودانيين، وان يتاح لجميع الطلاب الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية. وبالتالي يجب أن تلتزم جميع الأطراف ب ١. إعلان ووقف إطلاق النار طيلة فترة الامتحانات ٢. الالتزام بمبدأ الشمول والعدالة ٣. إعلان مراكز الامتحانات ومراكز عمليات تصحيح وإدارة الامتحانات مناطق آمنة، وضمان وصول مظاريف الامتحانات إلى الطلاب ومراكز التجميع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة