لم يفاجيء حديث عبد الحي يوسف أحداً .. فالرجل ذكر الناس فقط بطبيعة حرب الخديعة الكبرى هذه، وان قالها عبد الحي اليوم فقد قالها إخوة له من قبل .. دقوا طبول الحرب وأشعلوا نيرانها وأخفوا طبيعتها بآلات انتاج الأكاذيب التي يجيدون تشغيلها ..
قال أنس عمر عن الإطاري: سندفنه وندفن من وقعوه
قال الناجي عبدالله قبل أيام من الحرب: حتشوفو القيم الجديد وليس ذلك على الله بعزيز وليس ذلك بحساباتنا ببعيد ويومنا النبقى على الحرابة ياما تشوفو شوف
قال أنس عمر مخاطباً الجنرالات: أي زول يلبس مقاسو لو بقيت فريق ولا فريق أول ولا مشير .. ما في زول اكبر من الحركة الإسلاموية ومافي زول أعرف منها ومافي زول أرجل منها
قال الحاج آدم قبل أيام من الحرب: نحن ماشين في العد التنازلي .. هم قالوا لحدي يوم ١١ أبريل دايرين يشكلوا حكومة .. نحن ان شاء الله لحدي ١١ ابريل نكون جاهزين وفرتقوهم زي الإطاري
قالوا في اجتماع للواء البراء بن مالك: الافطارات دي ليها ما بعدها ونحن بنعبي ليوم نحسب إنو قريب
ختم الناجي عبدالله الحديث بالقول: هذا آخر رمضان للإفطارات والحشود والمواكب
ومن ثم انفجرت الحرب .. لم تكن صدفة أن خاطب قادة كتائب الإسلامويين من داخل القيادة العامة مبشرين بانه الدمج حيتم في نص ساعة! لم يكن صدفة انهم ظلوا يغذون استمرار الحرب ويعيقون أي محاولة لايقافها وينشرون خطابات الكراهية والبغضاء.
كل هذا لسبب وضحه عبد الحي يوسف بجلاء "هذه حرب ساقها الله ليعيد للحركة الإسلاموية القها وقوتها"
الله عز وجل براء من جرائم هذه الجماعة .. انهم لا يرون في قتل عشرات الالاف وتشريد الملايين وتدمير البلاد اي شيء سوى عودة "القهم وقوتهم".
نقول لهم مهما كذبتم ومهما سعيتم لتضليل الناس نحن لكم بالمرصاد، لن تخيفنا اكاذيبكم ولن تجعلنا نتراجع شبراً عن حماية بلادنا من اجرامكم .. حبل كذبكم قصير وقريباً سينجلي كل هذا وتتوقف طاحونة الدماء هذه وتعود بلادنا سالمة آمنة ولن تفلح صنائع شركم هذه في شيء.
التسجيلات موجودة لكل من يريد أن يتعامى عن الحقيقة .. سنقلق الذاكرة التي ترغب في التناسي وتصديق الأكاذيب، ليس بالكذب المضاد بل بقول الحقيقة كما هي لا شيء غيرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة