*شخصيات:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2024, 07:46 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*شخصيات:






                  

11-28-2024, 07:51 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ‏(حسن)‏
    هناك شخصيات عبروا في حياتنا وتركو بصمة كبيرة في حياتنا وفي مشاعرنا وفي ذاكرتنا..‏

    لم يكونوا كتابا أو أدباء أو شعراء أو حتى أغنياء.‏

    ‏....ولكنهم كانوا أشخاصا من غمار الناس.. لكنهم حفروا في الذاكرة والوجدان وتركوا في النفس بصمة

    ‏ وذكرى لا تنمحي.‏
    كان حسن شاب رقيق الروح ورقيق الجسم، هادئ وسيم ومسالم. تحس به وهو قادم نحوك بكل إحساس ‏

    النسيم وأريجه الملطف للنظر والمشاعر، والمولّد للارتياح.‏

    كان في حوالي منتصف الثلاثينات. شخصيا كنت ارتاح لمرآه، وأسلوب حديثه الحيي الهادئ.‏

    كثيرا ما كنت أصادفه وهو يسير في الحي أو أمام الدكان فهو يسكن نفس الحي الذي أقيم فيه.‏

    لم تكن له وظيفة محددة..فهو يعمل أي عمل متاح ليجني منه بضع جنيهات فقط..ثم يترك العمل.‏

    ‏ ..لا يمكن أن ترى حسن غاضبا أو زاجرا أو شاتما لأحد، ولا تراه حزينا..‏

    لكن رغم ذلك كانت هناك حسرة ما في القلب نحوه. كان يداهمني شعور حزين كلما أراه.. ‏

    كان للأسف مُبتلىً بآفة.. شرب الخمر.. بالرغم من أن السُّكر لم يكن يشبهه ولا هو يشبهه، ولكنها إرادة الشيطان. ‏

    كان يغيب أيام من المشهد بسببها ثم يعود ليظهر من جديد. ‏

    كان ذلك اليوم هو يوم الجمعة، كنا نقوم بعمل ترميمات في المنزل..وجاء هو مارٍ بالصدفة... دخل إلى المعمعمة

    ‏ واستلم الكوريك وبدأ في العمل.. فهي وظيفة تناسب احتياجاته الطارئة... ساعات اكتمل العمل واستلم الأجر وذهب.‏

    نظرت إليه في زيه الأنيق ووجهه الوسيم وسمته المسالم وهززت رأسي متحسرا ..‏

    اليوم التالي كان يوم السبت، يوم العطلة ..كنت ذاهب لأشتري بعض الأغراض لفطور يوم الجمعة..‏

    ‏ كان الجو صحوا و الحي هادئ و أنا أعبر شوارعه. بينما أنا أسير تحين مني التفاتة لأظهر خيمة عزاء. ‏

    توقفت منزعجا. لمن يكون هذا العزاء؟
    ‏..اتجهت خطواتي أولا لصاحب الدكان لاستفسره.. ‏
    ‏-من المتوفى؟
    فكان الرد الصادم إنه "حسن". ‏
    حسن الذي كنت أدعو له بالتوبة والهداية..حسن المسالم كعصفور الأنيق كالنسيم..لا حول ولا قوة إلا بالله.‏

    بعد أداء واجب العزاء عرفت أنه وهو مخمور عبر سكة القطار العالية ولعله وقع أو استطاب الرقاد هناك..وجاء القطار ‏

    ليودعنا حسن في وداع مؤلم وحسرة باقية.‏

    مر على هذا الحادث أكثر من عشرين عاما ولا زال وجعها في القلب حي وباقي.‏

    ‏*بالأمس وأنا في منتصف الليل وأنا أؤدي الصلاة تذكرته...‏

    فقلت لعله يحتاج إلى دعائي..فدعوت له ما شاء الله له الدعاء وما أرضى نفسي ومشاعري..‏

    أوحى لي هذا التذكر المفاجئ لحسن بأن أكتب عنه..بل وأن أكتب مذكرات قصيرة بعنوان "شخصيات" لأكتب عن

    ‏شخصيات تركت في القلب ذكرى ومضت.‏

    ‏*الآن وجدت نفسي أكتب هذه الكلمات في ذكرى حسن كمسودة أولى على يتم تنقيحها وتعديلها لاحقا..‏

    ‏(محمد عبد الله الحسين)‏

    الدوحة في 28 نوفمبر 0930 ص
                  

11-28-2024, 08:19 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يا سلام يا دكتور على هذه الإندياحة الطيبة
    يرحمه الله ويتقبله قبولاً حسناً
    في عليين إن شاء الله
    " للذكريات دوماً نشيدها البارد الحزين" على قول الروائي الصديق عبد الحميد البرنس
    ما أجمل الكتابة عن ملامح مخاليق تركوا أثراً في النفس، في طرق الحياة العديدة.
    بالفعل ، هناك من يعلقون في الذاكرة لزمن طويل بما تركوه في وجدان الناس من حميد خصال
    الإنسان الذي يترك أثراً طيباً لا يزول يرتبط بإسمه ويُعرف به عند الناس حتى بعد مغادرته هذه الدنيا ، قد حوى كل المجد
                  

11-28-2024, 08:35 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام يا دكتور
    (: ‏شخصيات تركت في القلب ذكرى ومضت.‏)

    واليها اهتديت
    فنعم الهداية

    فكرة لا تنبعث الا من قلب سليم
    ارى قلمك فيها سهلا ورخوا
    فجد علينا بمن هم في ذاكرتك
    رحم الله (حسن )
    غفر ذنبه وغفلته
    لهذا ادعو بلسانه ما دعى به ابو نواس
    “يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
    فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
    إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
    فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ


    اللهم اغفر لحسن ولنا ولكل مذنب عصاك
    يشهد بأنك انت الله الواحد الاحد
                  

11-29-2024, 00:14 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: Ali Alkanzi)


    مرحب الصديق العزيز حيدر
    Quote: يا سلام يا دكتور على هذه الإندياحة الطيبة
    يرحمه الله ويتقبله قبولاً حسناً
    في عليين إن شاء الله
    " للذكريات دوماً نشيدها البارد الحزين" على قول الروائي الصديق عبد الحميد البرنس
    ما أجمل الكتابة عن ملامح مخاليق تركوا أثراً في النفس، في طرق الحياة العديدة.
    بالفعل ، هناك من يعلقون في الذاكرة لزمن طويل بما تركوه في وجدان الناس من حميد خصال
    الإنسان الذي يترك أثراً طيباً لا يزول يرتبط بإسمه ويُعرف به عند الناس حتى بعد مغادرته هذه الدنيا ، قد حوى كل المجد


    شكرا على روحك الجميلة ..وانت دايما تهدينا الجميل.

    مودتي أخي الكريم

    طبتم وطابت أوقاتكم أخي العزيز
                  

11-30-2024, 08:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: محمد عبد الله الحسين)

    حبيبنا الغالي ود الكنزي
    Quote: سلام يا دكتور
    (: ‏شخصيات تركت في القلب ذكرى ومضت.‏)

    واليها اهتديت
    فنعم الهداية

    فكرة لا تنبعث الا من قلب سليم
    ارى قلمك فيها سهلا ورخوا
    فجد علينا بمن هم في ذاكرتك
    رحم الله (حسن )
    غفر ذنبه وغفلته
    لهذا ادعو بلسانه ما دعى به ابو نواس
    “يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
    فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
    إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
    فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

    اللهم اغفر لحسن ولنا ولكل مذنب عصاك
    يشهد بأنك انت الله الواحد الاحد


    **صباحتك بيض يا أخي العزيز
    شكرك لكلماتك الطيبة التي لا تصدر إلا عن هيِّن ليِّ.

    لك التحية والمودة والاعتزاز

    *عذرا لتأخر الرد...فالمشكلات والحمد لله كُثُر
                  

12-02-2024, 12:43 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *شخصيات: (Re: محمد عبد الله الحسين)


    شكرا يا دكتور فالفكرة جميلة والموضوع يغري بالكتابة
    وتعجبني جدا فكرة الكتابة عن اشخاص بسطاء مضوا وتركوا على الارض آثار معاولهم ...سقطوا من ذاكرة الناس ... لن يذكرهم التاريخ ولن يكتب عنهم أحد .. أحدهم جبارة
    شخوص في ذاكرة قصر كجبي
    جبارة جبيرة الأرض وجابر خاطرها
    (إلى سيف الدين حسن بابكر ومحمد جعفر الفاضل والسر أحمد خليفة)
    هو جبارة الأرض وجبيرتها وجابر خاطرها أيضا.....كانت الأرض معشوقته واهله .... خفيفا كنسمة حين يطأها في رحيله عليها وإليها صباحا ونهارا ومساء.... كل مايحمله فوقها كان خفيفا ايضا ... قلبه ومنجل . كانت حياته دائرة بحجم طوافه حول خصر الأرض كثور في ساقية ....ما خالط دورانه تعب أو نسيان ... تملكه الأرض ولا يملكها ترثه ولا يرثها رغم انه كان الإبن الأكثر طاعة لها
    ذات زمان ما كان جبارة كمصطفي سعيد لا يعلم احد في الطريف اصله وفصله ومن اين اتي ... كما قال صاحب الموسم :لا تستغرب فقد كانوا مشغولين بما هو أهم ... مصارعة الحياة الصعبة وصروفها القاسية من اجل البقاء وسد الرمق ثم لاحقا عرفه الناس عن قرب وعن بعد ..شريكا في الملمات وخادم في محراب اعمار الارض ... زوجته تامة ..والتي ربما كانت هي قصة حبه ( كما حكى البعض)... علاقة حب رفضها اهلها فاختارت الرحيل مع جبارة إلى حيث لا تعرف ولا يعرف... غربة مؤقتة في ارض لا يسأل اهلها ضيفا أو وافدا عن من أين اتى؟ أو متى سيغادر؟.... وحكى لي دكتور محمد جعفر (الذي شاركني كتابة جزء من هذا البوست) أنه و حين عمل بمستشفى الغابة عرف ان والد تامة كان رجل ذو مال واطيان في منطقة من مناطق الدناقلة ....
    على طرفي نقيض جبارة وزوجته (تامة) ...كما بين المشرق والمغرب .... ورغم ذلك استطاع جبارة انجاح علاقة التمازج المستحيل بين حدة الطبع فيها ورقة احساسه بالاخرين ..بين التسامح فيه والرغبة في الانتقام فيها وبين هدوء الصوت ورقته فيه وقسوة الضجيج وحدته فيها ... هو فصل كامل في كتاب هندسة العلاقات البشرية والحفاظ على شعرة معاوية بين أطراف نزاع كثر
    وجبارة رب أسرة وركيزة بيت ضم ابنته سعيدة (النكتود) التي مات عتها زوجها وابنته حليمة وابنها كمال والذى كنا نعرفه باسم كمال جبارة ولم نعرف اسم والده الا ونحن في مرحلة الشباب حين اتى والده فاخذه وامه حليمة الى بورتسودان .. ولا حقا ايضا عرفنا أن حليمة كانت متزوجة من قسم الله (قسيمي) وانجب منها ابنته العافية والتي ايضا كنا نناديها بالعافية بت جبارة والتي ماتت في ريعان شبابها ..وضمت اسرته ابنته خديجة التي تزوجها شقيق قسيمي والذي كان له ولد وبنت من زوجة اخرى من جنوب السودان وولد من خديجة راشد واخوانه..ثم صغرى البنات بخيتون التي تزوجت من عبده صلاح والذي اشتهر بمهارته في في القفوزة منافسا لود مرسال الرائد في ذات المجال ...ولجبارة ثلاثة أولاد وداعة الذي عمل بالجيش وتزوج بدرية ابنة عبدالله اخو قسيمي رحمها الله وعوض الذي تزوج بالنسيم وعبد السيد الذي كان مسئولا عن تشغيل البابور (طلمبة الري)وما ارتبط بها من جلسات وحكايات .
    جبارة رجل مرآته الأرض ... غنيّا كان بعشقها .... لا يأبه بإنشقاقها في لحظات هروب الماء إلى دواخلها أو في خروجه من باطنها للسنابل أو السيقان الخضراء والتي تشبه كثيرا سيقانه النحيلة جدا رغم رياضة المشي الذي اعتادت عليها منذ عرفه الناس
    وكأنه ابن الأرض... ورث منها الصبر والقدرة على احتواء الماء والعرق والألم ومصارعة جفاف المواسم لا فرق بينه وبينها ....كلاهما فصول من عطاءٍ وانتظار ..... نصبته الأرض حارسا لبوابة عطائها وخادما لها في لحظات إحتياجها للخصوبة فما عرفت له عقوقا أو جحود
    خطوة قدلته على الأرض كالقيردون لا هو بالقفز ولا هو بالهون المغرور..يمشي وكأنه يخشى على الأرض من خشونة ضرب نعله عليها .... ساعده في ذلك خفة الوزن واحساسه الدائم بضيق الزمن ما بين الشروق والغروب في معادلة حساب أيام العمر وجهد الجسد وحصاد الحرث
    وما بين جبارة ومرور المواسم على جسد الأرض ودٌ رسمته ابتسامه قلبه في لحظات ظهور البادرات وفرحة الروح في ايام الحصاد وما بينهما من أيام متشابهات جلها انتظار لإزهار الزرع والضرع...... وكأنه فصول في مسرحية الأرض الكبرى يرسم المخرج ملامح دوره حسب دورات الموسم بذرة ورحم ثم انتظار وحلم فساق ثم زهرة فحصاد وابتسام
    وكما الجبال هي أوتاد الارض كان جبارة خابور انشقاقها و(تتك) جرحها وأيضا ميزان عطائها.... مثله مثل سيقان الذرة كان نحيفا في جسده وبدينا بما تحتويه دواخله من القدرة على معاركة معشوقته ومعاركة الحياة أيضا ...
    جبارة لا يعرف الصراخ صوته العادي خفيضا ورقيقا كان كسقوط الطل على بتلات ازهار البراسيم صباحا وحريري الايقاع كخرير الماء في انحداره نحو حوض (الراس) في المساء .... حين يختلط العرقي بالعرق ... وتبدأ مشاوير رحيل خلايا جسده النحيل إلى مرافيء النسيان في محاولاته اليومية لاكتساب مزيد من القدرة لمواصلة علاقته بالأرض والمواسم ..
    وكما علاقته بالأرض تميزت علاقته بالله وبالناس دون فرز بصفاء النية تربطه بالخلوة اوقات الصلاة الخمسة وبالناس (كبارهم وصغارهم) حبال متينة من ود طبيعي صادق حتى في خضم اخفاق أقربائه في التواصل مع الآخرين وهنات الخصام هنا وهناك
    حياته كلها عبارة عن مشاوير رحيل وقدوم .... جلها في السعي إلى الرزق ومطايبة خلق الله .... بدأءا بالرحيل من دنقلا إلى ما بين القلعتين ومن بعد مساسقته راجلاً مابين عناقريب بيوت الطين وبين الجنائن والحقول والنيل وراكبا حمارته المميزة كغيره من الرواد من مؤسسي سوق الخضروات المتحرك ( مكي وود علي واحمد ادريس وعبيدالله ) لانتاج الأرض المباركة لمناطق لم تكن تعرف حينها انتاج الخضروات
    وما بين (القفوزة ومواسم لقيط تمر الهبوب وحش التمر) تترى مسافات ومشاوير اخري ما بين راكوبة مؤقتة الظل بالكرو وبيت بناه في الطريف بما فتح الله عليه من جهد الجسد وثقة اكتسبها من تعامله وعمله في اراضي كمير وصالح وبت الماحي وآخرين وبما يملك من مميز البقر والماعز والضان
    هو رجل بقي بذاكره الأرض المباركة .....تفتقده المواسم ويحكيه عشاق الذكريات بحروف دافئة وشوق جارف لزمنٍ جميل
    هو جبارة فضل المولى ذلك النحيف الحريف في مرواغة القدر وتطويع الأرض وفي بذل حياته لما ينفع الأحياء من ناس ودواب وشجر ...رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

    عبدالله جعفر
    الرياض 2024
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de