غاضبون بلا حدود: نعبر عن رفضنا القاطع لأي محاولات لإعادة إنتاج النظام البائد أو استغلال الوضع الراهن لتمرير أجندات سياسية تتعارض مع تطلعات الشعب السوداني .
غاضبون بلا حدود: اليوم يسعى الحزب المؤتمر الوطني المحلول إلى إعادة إنتاج نفسه عبر اجتماعات يصفها بـ”القيادية” متناسياً أن الشعب قد لفظه وثورته قد تجاوزته وأن محاولاته اليائسة لن تُعيد له شرعية أو مكانة وسط السودانيين .
غاضبون بلا حدود: محاولات المؤتمر المحلول لتقديم أنفسهم كبديل سياسي في المرحلة الراهنة تكشف عن انفصالهم التام عن الواقع الشعبي الذي يرفض العودة إلى ممارسات القمع والهيمنة التي أوصلت السودان إلى هذه المرحلة الحرجة .
غاضبون بلا حدود: الحرب ليست غطاءً مشروعاً لأي جهة سياسية تحاول إعادة تدوير نفسها تحت شعارات زائفة ونحذر بشدة من مغبة التغاضي عن هذه التحركات أو إعطائها أي مشروعية .
أدناه بيان غاضبون بلا حدود بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل التحديات المصيرية التي تواجه السودان، نعبر عن رفضنا القاطع لأي محاولات لإعادة إنتاج النظام البائد أو استغلال الوضع الراهن لتمرير أجندات سياسية تتعارض مع تطلعات الشعب السوداني، إننا نؤكد موقفنا الثابت والداعم لبناء دولة ترتكز على قيم الحرية والعدالة والسلام، بعيداً عن أساليب التلاعب بمصير البلاد.
لقد شهد السودان حقبة قاتمة تحت حكم المؤتمر الوطني، اتسمت بالتفكيك الممنهج لمؤسسات الدولة، ونهب ثرواتها، وإضعاف بنيتها السياسية والاجتماعية والعسكرية عبر تأسيس مليشيات موازية كانت بمثابة أداة لتكريس الاستبداد، واليوم يسعى هذا الحزب المحلول إلى إعادة إنتاج نفسه عبر اجتماعات يصفها بـ”القيادية” متناسياً أن الشعب قد لفظه وثورته قد تجاوزته، وأن محاولاته اليائسة لن تُعيد له شرعية أو مكانة وسط السودانيين.
بخصوص تعيين إبراهيم غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني في هذا التوقيت، فلا يمثل سوى استدعاء لرموز الفساد والاستبداد الذين عملوا على سحق تطلعات الشعب طوال سنوات حكمهم، إن محاولتهم تقديم أنفسهم كبديل سياسي في المرحلة الراهنة تكشف عن انفصالهم التام عن الواقع الشعبي الذي يرفض العودة إلى ممارسات القمع والهيمنة التي أوصلت السودان إلى هذه المرحلة الحرجة.
وفي الوقت الذي يدّعي فيه المؤتمر الوطني دعمه للقوات المسلحة، فإن التاريخ يشهد على مسؤوليته الكبيرة في صنع مليشيات موازية ابان فترة حكمهم السوداء، كانت المليشيات تخدم أجندته الخاصة ، ادعاءات كهذه لا يمكن اعتبارها سوى محاولة رخيصة لاستغلال الوضع الراهن لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يواصل الشعب دفع ثمن سياساتهم الكارثية.
إن الحرب والصراعات المسلحة ليست غطاءً مشروعاً لأي جهة سياسية تحاول إعادة تدوير نفسها تحت شعارات زائفة، إننا في غاضبون بلا حدود نحذر بشدة من مغبة التغاضي عن هذه التحركات أو إعطائها أي مشروعية، وندعو جميع القوى الوطنية والثورية للوقوف صفاً واحداً ضد محاولات الماضي للعودة.
إن الطريق الوحيد لإنقاذ السودان يكمن في مشروع وطني جامع يرتكز على قيم الثورة : الحرية والسلام والعدالة، بعيداً عن رموز القمع ومنظومات الفساد.
ندعو كافة القوى الثورية والوطنية إلى وحدة الصف والعمل معاً لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في بناء دولة مدنية ديمقراطية قوية ومستقلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة