من كولمبياYour father was sent to sky with constellations

Quote: دا فيلم ولا حقيقة

Quote: خداع العقيد كويجانو: هكذا أرسلوا عسكريين كولومبيين سابقين إلى السودان ويقف العقيد المتقاعد بالجيش ألفارو كويجانو وراء عملية عابرة للحدود الوطنية أرسلت حتى الآن أكثر من 300 جندي كولومبي متقاعد لخوض الحرب الأهلية في السودان إلى جانب قوات الدعم السريع الانقلابية. وكما كشفت صحيفة لا سيلا، فإن هذا المشروع خدع العشرات من العسكريين الكولومبيين السابقين بوعود العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد فعل ذلك من خلال الشركة الكولومبية A4SI، المملوكة لكلوديا فيفيانا أوليفيروس، زوجة كويجانو. تم توسيع تفاصيل الدور الذي قام به العقيد كويجانو من قبل الرائد المتقاعد عمر أنطونيو رودريغيز بيدويا، الذي أسس A4SI في عام 2017 وكان شريك كويجانو. وتحدث رودريغيز مع صحيفة لا سيلا فاسيا ليوضح أنه لا علاقة له بإرسال مرتزقة إلى السودان، وأشار إلى أن ما يفعله شريكه السابق غير قانوني: رجل عسكري سابق لديه مشاكل سابقة مع تهريب المخدرات وشارك في التعبئة العام الماضي. ضد حكومة جوستافو بترو. ويؤكد الرائد المتقاعد رودريغيز أنه يعرف أوليفيروس وكويجانو شخصيا، فهو شريكها على الورق وشريكه في الكلمة. يقول: "لقد اتصلت بها لأنها كانت زوجة العقيد كويجانو وكان لديه الاتصالات". ويؤكد رودريغيز بيدويا أنه على الرغم من عدم ظهور كويجانو في محاضر الشركة، إلا أنه في الواقع هو الرأس وراء كل شيء وكان همزة الوصل مع شركات أمنية في الإمارات العربية المتحدة للحصول على عقود لأفراد عسكريين كولومبيين سابقين في ذلك البلد. وتتوافق التفاصيل التي يقدمها مع الوثائق والمصادر المذكورة في التحقيق الأول. "لقد بدأنا العمل بشكل قانوني عن طريق إرسال موظفين للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. يقول رودريغيز: "لكن هذه الشركة لا تملك التصاريح اللازمة لإرسال أشخاص غير شرعيين إلى السودان". وبحسب شهادتهما والوثائق المقدمة، قام أوليفيروس وكويجانو بتحويل الشركة التي باعتهما عام 2022 لخداع جنود كولومبيين سابقين لنقلهم إلى السودان بمساعدة شركة Global Security Service Group الإماراتية. وبحسب المعلومات التي تلقاها رودريغيز، فإن التجنيد من قبل A4SI لم يتوقف منذ ورود أنباء عن وفاة ثلاثة مرتزقة كولومبيين في السودان، ولا نشر جوازات السفر والوثائق الكولومبية التي تم العثور عليها في السودان. "إذا تمكنوا من جلب 1500 رجل مقترح إلى السودان، فقد يمثل ذلك 32 مليار بيزو في عام واحد. لذا فإن الوازع ليس موجودا. يقول رودريغيز: "لهذا السبب دخلوا في هذه البقرة المجنونة". ربط A4SI مع دولة الإمارات العربية المتحدة تقاعد عمر رودريغيز من الجيش برتبة رائد في ديسمبر 2013، وفي عام 2014 ذهب إلى الإمارات العربية المتحدة. "ذهبت إلى هناك لتشكيل الكتيبة الثالثة التي كانت في طور التشكيل. لقد كانت كتيبة من اللواء السابع للقوات الخاصة بالجيش الإماراتي. وهو لواء يقول إنه يضم في صفوفه حوالي 2500 كولومبي. وجد الوظيفة مع الشركة الكولومبية المعروفة باسم Mi Futuro Global أو Global Qowa Al Basheira، والتي بدأت مشروعًا في عام 2010 مع شركة المسار الإماراتية لخدمات التوظيف لجلب أفراد عسكريين كولومبيين متقاعدين ليكونوا جزءًا من لواء خاص من الأجانب في البلاد. الإمارات . "كان أغلبهم من الكولومبيين. ولكن كان هناك أيضًا بنميون وتشيليون وسلفادوريون. وبمرور الوقت، كانت الأغلبية التي بقيت من الكولومبيين والسلفادوريين. هناك التقى بالعقيد (ص) كويجانو بيسيرا. ووفقا لرودريغيز، انضم كويجانو إلى هذا المشروع منذ عام 2010 وبحلول عام 2014 كان بالفعل قائدا لإحدى الكتائب الثلاث لهذا اللواء التابع للجيش الإماراتي. إن الأفراد العسكريين الكولومبيين المتقاعدين الذين جاءوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا المشروع جاءوا إلى جيش الدولة وبإقامة مؤقتة باعتبارهم "مدنيين في خدمة الجيش". بسبب النظام الخاص للجيش الكولومبي، يتقاعد غالبية الجنود المحترفين عندما يبلغون الأربعين من العمر أو يغادرون صغارًا لأنهم لا يتقدمون كضباط صف وضباط. ونظرًا لخصائص الصراع الكولومبي، فإنهم جنود ذوو خبرة مطلوبون في عالم شركات الأمن الدولية. وبحسب رودريغيز، كان الجيش الكولومبي السابق هناك قوة احتياطية لم تشارك في مهام هجومية. "ماذا يفعل الموظفون؟ إنه في إعادة تدريب دائم. ومن وقت لآخر يتم استخدامه في مهمات، منها على سبيل المثال حماية شخصية إماراتية تتجه مثلاً إلى المغرب أو ليبيا”، يقول هذا الضابط المتقاعد. يقول رودريغيز إنه أمضى عامين في هذا المشروع، من عام 2014 إلى عام 2016. وقد أعجب به كثيرًا لدرجة أنه رأى الفرصة لإنشاء مشروع تجاري مماثل، وفي عام 2017 أسس شركة Academy for Security Instruction (A4SI) في كولومبيا، والتي وأغلق لاحقًا لأسباب قانونية تغيير الاسم إلى وكالة الخدمات الدولية كما يظهر في محضر غرفة تجارة بوغوتا. لكنه كان يفتقد رابط الحصول على عقود مع شركات أمنية إماراتية. "هناك، تدخل السيدة كلوديا فيفيانا أوليفيروس إلى المسرح. لقد اتصل بها لأنها زوجة العقيد كويجانو، وكان هناك منذ عام 2010 وكان لديه الاتصالات. كان دورها هو أن تكون بمثابة جسر حتى يتمكنوا من خلال زوجها من الحصول على عقود لجلب الناس إلى العمل. لذلك جئنا إلى الشركة الإماراتية Global Security Service Group (GSSG)”. وبحسب الوصف الوارد في موقع "غلوبال سيكيوريتي"، فإن هذه الشركة هي "أول شركة أمنية خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على ترخيص أمني مسلح". تظهر العديد من الوثائق التي أرسلها رودريغيز إلى لا سيلا أن هذه الشركة لديها بالفعل ترخيص من الحكومة الإماراتية لتقديم الخدمات الأمنية. يقول رودريغيز عن العقد الأول مع GSSG: “عندما كنت مالكًا للشركة، أرسلنا موظفين لعام 2019 للعمل كمرافقين لكبار الشخصيات وحراسات الشخصيات”. ويقول أيضًا إنهم بدأوا بعد ذلك بالتعاقد مع شركة المسار لإرسال جنود إلى اللواء الخاص بالجيش الإماراتي. كل ذلك بمساعدة Quijano الذي حصل على العقود. في عام 2022، يقول رودريغيز أن العقود توقفت عن الظهور وأنه كان غارقًا في الديون، فقرر بيع الشركة لكويجانو وزوجته. "في النهاية، انتهى بي الأمر ببيع الشركة لهم مقابل 120 مليون بيزو، مجانًا تقريبًا. لكن هذا شيء فعلوه ليتمكنوا من البقاء في الشركة، لأنني فور ترك الشركة بدأوا في تنفيذ العقود. تم تسجيل التغيير في محضر غرفة التجارة في بوغوتا، ومنذ ذلك الحين ظلت كلوديا فيفيانا أوليفيروس هي المالك والممثل القانوني لشركة A4SI. ردًا على طلب من الرائد المتقاعد رودريغيز، ردت وحدة خدمة التوظيف العامة التابعة لوزارة MinTrabajo أنه حتى 30 يوليو 2022 على الأقل، كان لدى هذه الشركة تصريح "لتقديم خدمات إدارة التوظيف والتوظيف". وفي نفس الرد، ذكر هذا الكيان الحكومي أن A4SI غير مصرح لها حاليًا بتقديم هذه الخدمات، ولا بإرسال أفراد عسكريين سابقين إلى أفريقيا والشرق الأوسط. عملية المرتزقة التي ينظمها كويجانو ترك العقيد المتقاعد ألفارو كويجانو الجيش في عام 2007 لأنه اتُهم بإقامة علاقات مزعومة مع كارتل نورتي ديل فالي. تم القبض عليه بزعم أنه أحد روابط الرائد المتقاعد خوان كارلوس رودريغيز، المعروف باسم "زيوس"، والذي قُتل مؤخرًا على يد الجيش والذي كان يعمل مع تاجر المخدرات المعروف باسم "دون دييغو". "كنت أعلم أن العقيد كويجانو قد تم احتجازه، ولكنني علمت أيضًا أنه تم إطلاق سراحه في عام 2010. واتضح أنه عندما أخذوا شركتي، أخبرني أحد معارفي أنه تم التحقيق معه بشأن صلاته بكارتل نورتي ديل فالي". "، يقول رودريغيز حول ما يعرفه عن ماضي الرجل الذي ارتبط به. وفي محاكمة أجريت عام 2009، اتهم مكتب المدعي العام كويجانو بتسريب معلومات إلى الاسم المستعار "زيوس" والعمل مع هذا الكارتل، ولكن تم إطلاق سراحه في عام 2010. وبحسب الصور التي حصلت عليها صحيفة لا سيلا، فقد وصل كويجانو منذ ذلك الحين إلى كولومبيا. على سبيل المثال، شارك في عام 2023 في إحدى مسيرات قدامى المحاربين في القوات العامة ضد حكومة غوستافو بيترو. يظهر في الصورة وهو يرتدي قميصًا مموهًا وقبعة كوماندوز خاصة في ساحة نارينيو. وبحسب رودريغيز، الذي ظل على اتصال بعالم العقود الأمنية في الإمارات، فإن كويجانو عمل في اللواء الخاص بالجيش الإماراتي حتى هذا العام. "لقد طردوه من المشروع لأنهم، ك…

Quote: وبحسب رودريغيز، الذي ظل على اتصال بعالم العقود الأمنية في الإمارات، فإن كويجانو عمل في اللواء الخاص بالجيش الإماراتي حتى هذا العام. "لقد طردوه من المشروع لأنهم، كما أخبروني من هناك، كان يجري محادثات لنقل موظفين إلى السودان. يقول هذا الضابط المتقاعد: "لقد طردوه ولم يمنحوه الوقت لفعل أي شيء". وبحسب الشهادات التي علمها لاسيلا من جنود كولومبيين سابقين، فإنه في منتصف هذا العام بدأ عرض عقود جديدة عليهم بصحبة كويجانو وزوجته أوليفيروس، ولكن مع وعود بالعمل في الإمارات. "لقد أخبروني عن الخداع. لقد تحدثت إلى شخص تمكن من العودة وأخبرني أنه تم خداعهم لأخذهم. لكن الشركة التي تقف وراء هذه المدفوعات هي مجموعة الخدمات الأمنية العالمية الإماراتية، والتي قام العسكريون المتقاعدون الذين ذهبوا إلى السودان بملء سيرتهم الذاتية وتوقيع شرط السرية. "إنهم يقومون بالتجنيد من كولومبيا، لكنهم بدأوا في إدارة الأموال من بنما مع هذا البنك الذي يقع مقره في أنتيغوا وبربادوس. لكن الجهة التي تقوم بتحويل تلك الأموال هي شركة GSSG. ويتساءل رودريغيز، الذي يعرف كيف تعمل هذه الصناعة: "لماذا لا تقوم GSSG بدفع مبالغ مباشرة مثلما تفعل شركة المسار لمشروع اللواء السابع؟" والآن بعد أن ظهرت العملية إلى النور، قال الرئيس جوستافو بيترو إنه يجب حظر الارتزاق. وبالإضافة إلى ذلك، أمر وزارة الخارجية بإيجاد طريق لإبعاد الجنود الكولومبيين السابقين في أفريقيا. ولم تعلق وزارة الخارجية بعد. لم يجيب أوليفيروس ولا كويجانو على الأسئلة التي أرسلتها La Silla Vacía إلى آخر أرقام الاتصال المعروفة لهم