معتادو إجرام إرتدوا الزي العسكري وسرحوا نهباً وقتلاً في المواطنين
أبوعاقله أماسا * البروفيسور إبراهيم غندور، لديه ڤيديو موجود على اليوتيوب الآن يتحدث فيه عن المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في مرحلة ما بعد الفراغ من الجلسات الأولى من مفاوضات جدة، وأدلى من خلال ذلك الڤيديو بحديث عميق لم يفهمه الأغلبية وقتها.. وأحاول تلخيص حديثه في الآتي: قال أنه من الأفضل التفاوض مع الدعم السريع الآن، على الأقل لأنه يعمل تحت قيادة واحدة، ويأتمر بإمرة مجموعة واحدة ممكن الإتفاق والتوقيع معها بسهولة، وتنبأ غندور بما سيحدث في المستقبل من انقسامات داخل الدعم السريع، وأن الحكومة أو قيادة الجيش ستضطر إلى التفاوض مع أكثر من فصيل منشق أو أي شيء من مشتقات المصطلح.
مطابقة حديث البروف بالواقع
* إنتهى تلخيص حديث البروف غندور، وعن نفسي علقت في وقت سابق بأنه أكثر التحليلات والتوقعات صدقاً ومطابقة للواقع بعيداً عن موقف اليمين واليسار المتطرفين في هذه الحرب، وإشارة إلى ما كتبته في مقال الأمس، وإعادة حديث غندو أريد التأكيد أن الأمر في ساحة القتال والمناطق التي تشهد الإقتتال، والشاهد.. مايرد في الإعلام عن التفلتات.. وسنترك ماهو معروف وموثق لنتحدث عن جرائم لم تصور ولم توثق، من نهب وقتل واغتصابات وغيرها من جرائم يندي لها الجبين.
معتادو إجرام ومدانين يتجولون
* لدينا قائمة من أسماء لمعتادين إجرام، أدينوا قبل الحرب في جرائم متعددة تمتد عقوباتها من السجن... إلى الإعدام وبعد اندلاع الحرب خرجوا من السجون وسرحوا قتلاً ونهباً ولم يتركوا جرماً لم يرتكبوه، ولكي يكتسبوا الشرعية والغطاء لأفعالهم انضموا للدعم السريع، وبعضهم لم ينضم، ولكنه اشترى السلاح والزي من الأسواق الرائجة الآن وجمع من رفاقه ما يشاء وأصبحت لديه مجموعة تسرق وتنهب وتقتل وتنصب الإرتكازات كذلك..!
إعترافات قادة الدعم السريع
* الدعم السريع على مستوى بعض القادة اعترفوا بذلك وشكلوا قوة أطلقوا عليها مكافحة الظواهر السالبة، وخصصوا لها خمسين عربة قتالية، وشهدت مناطق جنوب الحزام معارك ضارية بين الظواهر السالبة وهذه المجموعات.. وكذلك يستقبل سجن سوبا المئات من هؤلاء المتفلتين بشكل يومي.
معتقلات جبل سركاب مليئة بالمتفلتين
* في مناطق سيطرة الجيش بدأت هذه الظواهر في بداية الحرب، ولكن الجهات الأمنية والإستخبارات انتبهت لها مبكراً ونظمت حملات توجت بالقبض على مئات المجرمين أودعوا بحسب المصادر في معتقلات جبل سركاب، في انتظار هدوء الأحوال لإعادة من كان منهم في السجن، ومن كانت لديه إدانات وأحكام سابقة، ولكن يظل الهاجس الأكبر هو انتشار السلاح في أيادي المجرمين وخارج إطار المؤسسة العسكرية والجهات الأمنية.
مصادر السلاح
* في مناطق سيطرة الدعم السريع هنالك أسواق مفتوحة يباع ويشترى فيها السلاح والزي العسكري، مع جرأة المجرمين في الإجهاز على كل مسلح منفرد وقتله والإستيلاء على سلاحه،،! أما في مناطق سيطرة الجيش فإن المصدر الرئيس للسلاح كانت المعارك الأولى في معسكر جبل سركاب، حيث هربت بعض العناصر ودخلت الأحياء المتاخمة، وكانوا يستبدلون السلاح بالملابس المدنية للهروب.. فأصبحت هنالك عشرات القطع في أيادي مواطنين ومتفلتين..!
الكائنات القمامة
* في أكثر من واقعة حدثت في قرى الجزيرة وآخرها الهلالية وقرى شرق الجزيرة فرض مصطلح (الشفشافة) بقوة على مجريات الأحداث.. يبحثوا عن الأسباب لاقتحام القرى وإفساد الحياة فيها.. وبعض سكان هذه القرى يعرفون بعضهم بأسمائهم وأشكالهم.. يضاف إلى ذلك أن قيادة الدعم السريع كانت قد ارتكبت خطأ إستراتيجياً وهي تستنفر كل من هب ودب.. فجاء كل مجرمي الولايات الغربية وانخرطوا في هذه العمليات.. هم لا يعرفون الدعم السريع ولا حميدتي ولا البرهان ولا حتى الترابي... بل يريدون السرقة فقط.. هم مثل الكائنات القمامة.. تنتظر سخونة الأحداث ليمروا إلى ضحاياهم.
الحرب ستنتهي وتتكشف الحقائق
* الحرب بين الجيش والدعم السريع بكل ما تمخض عنه من مآسي ستنطوي وتتحول إلى ذكريات مؤلمة وبعدها ستتكشف الحقائق.. ولكن آثارها المتمثلة في إنفراط عقد الأمن سيظل هو المهدد المستمر.. مالم توضع قوانين رادعة وتشدد الحملات لإعادة من كان في السجن إلى السجن.. وإعدام من استحق الإعدام..!!
11-16-2024, 02:21 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12875
تحياتي أخي محمود هؤلاء لا يعوفون أذا تم أقرار حظر الطيران في كل السودان وسوف تنتهي الحرب لصالح غيرهم من الممكن ان يحدث ذلك بعد عودة ترامب للبيت الابيض وتواصله مع روسيا ومن المتوقع لذلك هم الان يقومون بكل هذا العنف وكمان كان كتمت في بورسودان الا البحر بعد والله المواطن في حالة من الغبن والغضب لو انفجر البسطاء سوف تشيع الفوضي وتنهار حكومة المر الواقع صدقني هؤلاء لا يعون #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة