|
Re: (المبادرة السودانية ضد الحرب) وتراجع الحز� (Re: إحسان عبد العزيز)
|
الاستاذة احسان متعك ربي بالعافية هذا الطرح يعكس قلقًا عميقًا من انقسامات القوى السياسية السودانية، وعدم التوافق حول سبل إنهاء الحرب وتحقيق السلام، كما يسلط الضوء على تناقض مواقف بعض الأحزاب حول اللقاءات والنقاشات المتعلقة بوقف الحرب والتوافق الوطني. وللرد عليه، يمكن تناول النقاط التالية:
أهمية وحدة الصف الوطني و تتطلب الحرب الحالية في السودان توحيد الجهود والنأي عن الخلافات التي تؤجج النزاعات وتعمّق معاناة الشعب. فبدلاً من الانقسامات بين الأحزاب مثل الحزب الشيوعي و"تقدم"، يجب على الجميع التركيز على إيقاف القتال وتخفيف معاناة المدنيين.
إعادة النظر في مفهوم "الحرس القديم" يُتهم "الحرس القديم" في الحزب الشيوعي بإعاقة التقدم نحو سلام شامل، وهذه مسألة شائكة. ومع ذلك، فإن الخبرة التاريخية لهؤلاء الأفراد يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز الاستقرار. من الأفضل تبني توجهات تجمع بين الخبرة التاريخية والطموحات الحديثة، بدلاً من فرض فئات حزبية معيقة للتعاون.
استراتيجية واضحة لبناء جيش قومي الطلب بتكوين جيش قومي ذي عقيدة وطنية يعتبر خطوة حيوية لتحقيق الاستقرار، لكنه يتطلب نقاشات معمّقة وشاملة، ويحتاج إلى دعم جميع الأطراف السياسية والمدنية للوصول إلى هذا الهدف. كما أن هذا الطرح يتطلب من جميع الأحزاب عدم استخدام هذا الهدف كمجرد شعار بل كالتزام فعلي.
الدعوة للحوار وإعلاء مصلحة الوطن قد يستغرب الطرح رفض الحزب الشيوعي اللقاء مع وفد "تقدم"، على الرغم من دعوته السابقة للحوار. لذا، من المهم أن يتم تغليب المصلحة الوطنية وعدم التمترس خلف الخلافات الأيديولوجية. الأزمات الكبيرة تتطلب حلولاً استثنائية، تشمل اللقاء والتفاوض حتى مع الأطراف التي قد لا تتفق كليًا مع رؤية الحزب الشيوعي.
التحلي بالشفافية والمصداقية إن اتهام "تقدم" بالعمالة لشركاء النظام السابق ينبغي أن يُعالج بحذر. إذا كانت هناك أدلة واضحة على هذا "الموقف المعلن"، فالأولى عرضها بشكل شفاف ودقيق، بدلاً من التلميح، إذ أن هذا يزيد من الشكوك ويؤدي لتضليل الجمهور.
التخلي عن الجدالات السياسية المستهلكة: الشعب السوداني يعاني يوميًا من ويلات الحرب، ولذا ينبغي على القوى السياسية التوقف عن المناكفات التي تفتقد للأثر العملي على الأرض. فالحديث عن جبهات عريضة والاصطفاف لا ينبغي أن يظل مجرد شعارات، بل يحتاج إلى تطبيق عملي يظهر للناس أنه يمكن أن يكون هناك تغيير حقيقي.
نبذ خطاب الكراهية أي خطاب يتضمن اتهامات دون أدلة أو تلميحات لا مبرر لها يجب تجنبه، سواء كان من طرف الحزب الشيوعي أو "تقدم". تعزيز لغة الحوار البناء بين القوى السياسية أمر ضروري، ويجب أن يضع الطرفان مستقبل السودان فوق أي اعتبار آخر.
في النهاية، فإن مواجهة هذه الأزمات المعقدة تتطلب تنازلات وحلولاً وسطاً بين جميع الأطراف لتحقيق السلام، بدلاً من الاستمرار في الخطاب التناحري الذي يزيد من معاناة السودان وشعبه.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: (المبادرة السودانية ضد الحرب) وتراجع الحز� (Re: mohmmed said ahmed)
|
طالما تقدم دعت الشيوعيين ولم يستجيبوا فمع السلامة الباب يفوت جمل حزب بمثل هذا القيادات سوف لن يكون قادرا علي أي حراك بمفرده أو مع الأخرين يعني زول فرع الحزب في إنجلترا لم يفوضه لحضور المؤتمر يمشي يحضر المؤتمر وينتخب في القيادة يخرق الديمقراطية المركزية ذاتها ثم لا زال يتحدث عن أهميتها قيادة زي دي ما لازم تحهحه فرع إنحلترا ويشبكوهم ليك إنضبط يا زميل دي تعليمات القيادة
| |

|
|
|
|
|
|
|