|
Re: يا منتصر عبد الباسط من تهدد وبأي حق ومن ان (Re: السر عبدالله)
|
الأخ الكريم السر عبد الله، أطيب التحايا وأسمى آيات الاحترام.
أود أن أحيطكم علمًا بأنني تعرضت للتهديد بالاسم، ومع ذلك أود أن أؤكد أنني، مثل جميع السودانيين، شاهدت الفيديو وليس لي أي صلة بهذا المغولي الذي عاث فساداً في أرضنا إذ إن المسؤولية تقع على من تركوا المواطنين بلا حماية وهربوا حفاظاً على سلامة قادتهم. وفي المقابل، نجد أن لا مبرر ولا حجة تبرر لقوات الدعم السريع الاعتداء على المواطن الأعزل في الجزيرة، وهذا الموقف قد بلغ حميدتي، والجميع داخل الدعم السريع يعرف تماماً موقف القوى المدنية الرافضة لهذه الممارسات.
من المؤسف أن يكون هناك من يحاول التلاعب بالرأي العام أو المزايدة علينا في هذه المسألة، نحن الذين أجبرتنا الحرب على النزوح من وطننا، فيما بقي الآخرون بعيدين عن ويلات الحرب والمعاناة. أقول بكل وضوح ما الذي قُدم لهؤلاء الضحايا؟ حتى كيس الملح لم يصلهم منكم، سوى النداء المستمر لمزيد من الحرب وسفك الدماء. أرجو أن يتفكر الجميع في عواقب هذه الأفعال، فالسودان كله تألم ولا يزال أبناؤه يكتوون بنار التشرد والتشرذم، بينما أنتم تنعمون بالأمان في مهاجركم. أخشوا مما فعلتم في هذا الشعب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا منتصر عبد الباسط من تهدد وبأي حق ومن ان (Re: منتصر عبد الباسط)
|
إلى العبقري حافظ بشير وكل من يدّعي الوطنية والوقوف إلى جانب الشعب السوداني والبسطاء: العطاء للوطن ليس مجالًا للتفاخر أو المنّ، بل هو التزام تحمله الضمائر الحية بصدق. العطاء الحقيقي هو مسؤولية تُؤدَّى تجاه الوطن وأبنائه، وليس منبرًا لإثبات الفضل أو استعراضه. فما الذي يجعلكم تُنَصِّبُون أنفسكم قضاةً على الناس، تدّعون حمايتهم والحكم عليهم؟ من أنتم وما مقامكم بيننا حتى تُصوّروا أنفسكم في دور الحماة لحقوق هذا الشعب؟
إن الله يقول في محكم التنزيل: "الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منًّا ولا أذًى..."، فكيف يكون العطاء خالصًا لله والوطن إذا ما شابه الاستعلاء على الآخرين وادعاء الحماية والتوجيه؟
لا بد أن ندرك أن الوطنية الحقة هي عمل بصمت وإخلاص، وهي مسؤولية تفرض علينا التضحية والعطاء دون منٍّ أو أذى، ودون حاجةٍ لتبرير أو استعراض.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|