|
Re: الغائبون🌹 (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الزائر الذي لم يجيء ..ومرّ المساء وكاد يغيب جبين القمر وكدنا نشّيع ساعات أمسية ثانيه ونشهد كيف تسير السعادة للهاويه ولم تأت أنت..وضعت مع الأمنيات الأخر وابقيت كرسّيك الخاليا يشاغل مجلسنا الذاويا ويبقى يضجّ ويسأل عن زائر لم يجيء *** وما كنت أعلم أنّك إن غبت خلف السنين تخلّف ظلّك في كلّ لفظ وفي كلّ معنى وفي كلّ زاوية من رؤاي وفي كلّ محنى وما كنت أعلم أنّك أقوى من الحاضرين وأنّ مئات من الزائرين يضيعون في لحظة من حنين يمدّ ويجزر شوقا إلى زائر لم يجيء *** ولو كنت جئت..وكنا جلسنا مع الآخرين ودار الحديث دوائر وانشعب الأصدقاء أما كنت تصبح كالحاضرين وكان المساء يمرّ ونحن نقّلب أعيننا حائرين ونسأل حتى فراغ الكراسي عن الغائبين وراء الأماسي ونصرخ أنّ لنا بينهم زائرا لم يجيء؟ *** ولو جئت يوما وما زلت أوثر ألا تجيء لجفّ عبير الفراغ الملوّن في ذكرياتي وقصّ جناح التخيّل واكتأبت أغنياتي وأمسكت في راحتيّ حطام رجائي البريء وأدركت أنّي أحبّك حلما وما دمت قد جئت لحما وعظما سأحلم بالزائر المستحيل الذي لم يجيء
نازك الملائكة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الغائبون🌹 (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قصص الغياب كثيرة....
ولا يزيل ألم الغياب إلا اللقاء من جديد...
قرأت اليوم بوح جميل كتبته الصحفية صباح أحمد خضر..
هي عبارات من نوستالجيا لزمن مضى...
هي تذكير بأن القلب يتقلب في كل لحظة ليقرب البعيد ويبعد القريب..
وأن من لا نستطيب وجوده في حياتنا قد يصبح هة قدرنا..
وأن ما كنا نظنه عدونا إنما هو صديقنا للمستقبل..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الغائبون🌹 (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ولمّا تضعْ الحربُ أوزارَها
يوميات صحفية نازحة
جيت طالعة من البرندا قلت لشيخ الهادي_كان قاعد في الحوش تحت ضل الحيطة وشكله زهجان وقافلة معاه_ _ عليك الله شوف الصحفيين ديل سغيلين كيف..اكتر من ساعتين زول واحد منهم اداني رقم السفير المصري ماف.. (ضحك) و..
°التقول انتي كنتي ما سغيلة. _بتين كنت ماقاعدة ادي زميل رقم مسؤول ؟! _نسيتي لمن رفضتي تديني رقم دينق الور ؟! (ماضحكت) _ماكنت بعرفك كويس الوقت داك عشان اديك رقمه. بس كتر خيري الرتبت ليك معاه مواعيد حوار ومشيت معاك عشان تحاوره.. (رد بسرعة) _وبرضو حرشتيه ما يديني رقمه.
(ضحكتَ) و.. _ رقمي زاتو ما كنت دايراه يكون عندك تقول لي اديك رقم دينق الور!
(سكتَ شوية) و: _عارف!..وقت كنت بتضرب لي كتير داك وتلاحقني بالاتصالات مابتصدق كنت بزهج منك كيف .. بكون قاعدة في الجريدة مع الناس.. مرات أعمل الموبايل صامت ومرات افصل الخط في وشك وانت مُصر تتصل تاني وكل مرة داير رقم زول جديد .. وطبعا الصالة كلها بتكون عارفة انك دة أنت البتضرب وبقول لعلاء محمود وحسن بركية وشبشة الزول دة سغيل خلاص كرهني حياتي ياخ.. ماعارفة ليه مافكرت احظرك وقتها واريح نفسي؟! (عاين لي وما قال حاجة) (ضحكتَ) و.. _طبعا هسة علاء محمود وحسن بركية وشبشة هم السغيلين وانت علي قلبي زي العسل يا بيبي
(ضحكتَ بس هو ماضحك)
طبعا قصة إني رفضت اديه رقم دينق الور دي ليها أكتر من 20سنة الوقت داك دينق الور كان وزير رئاسة مجلس الوزراء في اول حكومة تتشكل بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بعد اتفاقية نيفاشا مباشرة يعني لا امبارح لا الليلة..
غايتو! الله ينهي الحرب دي علي خير لأنو لو ما انتهت غالبا زواجنا هو الحينتهي😅😅 وإن شاء الله علاء محمود وبركية وشبشة مايشوفوا المنشور دة بس ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الغائبون🌹 (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ده تعليق حسن بركية القالت ان شاء الله ما يقرا المقال: سقي اللّه تلك الأيام ،مهما عبرت خيول الزمن ومهما تطاولت السنوات تظل "أيام الأضواء" في قلب السوق العربي عصية علي النسيان ،
كانت البدايات في بلاط صاحبة الجلالة وكانت النفوس عامرة بالمحبة ،لم ولن أنسي ابتسامات عبد الواحد لبيني وتعليقاته الساخرة و الحوارات الشائكة مع كمال حسن بخيت وسيد علي كرار (ألف رحمة ونور علي أرواحهم الطاهرة) ..وللأمانة صباح كانت صحفية(شاطرة) ومحبة ومخلصة جداً للمهنة ، والهادي كان وزال "زول نبيل" هادئ لطيف و"مكرّب" الصنعة ومرجع في ملفات كثيرة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|