إبراهيم محمود في بورتسودان: إعلان ضمني لعودة الإسلاميين عبر الجيش صورة رأي رأي9 أكتوبر، 202416 فيسبوك X ابراهيم محمود ابراهيم محمود
(تقرير: مركز إدراك)
مقدمة: تشهد الساحة السودانية حاليًا أحداثًا تعيد إلى الواجهة دور قيادات النظام الإسلامي السابق في الحرب الحالية ضد قوات الدعم السريع ، حيث عادت بعض القيادات البارزة من الإسلاميين، وعلى رأسهم إبراهيم محمود حامد، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، والذي أكدت تصريحاته عند وصوله الشكوك حول دورهم المحوري في إشعال الحرب الجارية بهدف العودة إلى السلطة، مدفوعين بدعم وتواطؤ قيادة الجيش الحالية.
وصل إبراهيم محمود إلى مطار بورتسودان ظهر أمس، حيث ألقى خطابًا تحدث فيه عن “النصر” و”انتهاء الحرب”، مما أثار الكثير من الجدل حول دوره ودور حزبه المحلول في الحرب. وكانت عودته المفاجئة نفسها بمثابة إعلان ضمني أن النظام السابق لم ينتهِ، بل هو باق داخل الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية، وأن الإسلاميين يسعون بقوة لاستعادة نفوذهم السابق.
استقبال رئاسي: استقبال إبراهيم محمود في الصالة الرئاسية بمطار بورتسودان، بتنسيق من القيادة العسكرية، يؤكد على العلاقة الوطيدة بين هذه القيادات والجيش الحالي، الذي يبدو واضحاً أنه ما زال واقعاً تحت إمرة الحركة الإسلامية.
كما أن طواف إبراهيم محمود في المدينة، وزياراته في اليوم الأول لمنازل بعض قادة الإدارات الأهلية ورموز الإسلاميين، وهو محاط بأطقم حراسة وحماية عسكرية تابعة للجيش قد أكد، وبما لا يدع مجالًا للشك، ما يتردد منذ فترة بأن الجيش وقيادته يأتمرون بأمر الحركة الإسلامية، وأن الجيش لا يعدو أكثر من كونه جناحًا عسكريًا لهم.
تصريحات محمود: تصريحات محمود استهدفت “العدو الأكبر”، في إشارة إلى الولايات المتحدة، كما أشار إلى حركة طالبان كنموذج للإسلاميين في السودان، وهو ما يؤكد أن قيادات المؤتمر الوطني المحلول يرون في أنفسهم قوة قادرة على مواجهة الضغوط الدولية واستعادة السيطرة. هذه التصريحات، التي ترافقت مع مظاهر حشد شعبي من أنصار الحركة الإسلامية، تشير بوضوح إلى أن هذه الحرب لا علاقة لها علاقة بقوات الدعم السريع، بل هي مدبرة من قبل الإسلاميين للعودة إلى السلطة من خلال القوة العسكرية.
علاقة الكباشي بالتنظيم العسكري للإسلاميين: من جهة أخرى، برز الفريق شمس الدين كباشي كأحد القيادات العسكرية المرتبطة بشكل وثيق بالحركة الإسلامية، حيث ظهر في جبل الدود برفقة قيادات إسلامية أخرى مثل أحمد عباس، رئيس الحركة الإسلامية في الولاية، وألقى خطابًا يحمل شعارات وإشارات جهادية واضحة لا عقيدة عسكرية ووطنية. هذا الظهور يؤكد أيضاً أن قادة الجيش الحاليين ما زالوا على ارتباط قوي بالفكر الإخواني، وأنهم يقاتلون تحت راية الإسلاميين، وهو ما يضع الجيش في موقع المتواطئ مع هؤلاء القيادات في إدارة الحرب. وتؤكد هذه التطورات أن الإسلاميين لم يغادروا المشهد السياسي بالكامل، وأنهم يسعون من خلال دعمهم العسكري لاستعادة السلطة التي فقدوها بعد ثورة ديسمبر.
خاتمة: يعود الإسلاميون إلى الواجهة، مدعومين بقيادات الجيش الذين يدينون بالولاء للحركة الإسلامية، وهو ما يجعل من الصعب فصل الصراع الدائر عن طموحات هذه الجماعة في إعادة إنتاج نظامها السابق. ولكن رغم ذلك، يبدو الشارع السوداني، الذي أشعل ثورة ديسمبر، أكثر وعيًا وإصرارًا على عدم السماح بعودة الإسلاميين إلى الحكم مرة أخرى. لا يزال الشعب السوداني متمسكًا بشعلة الثورة والدعوة إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية، رافضًا لأي محاولات لإعادة تدوير النظام السابق تحت غطاء جديد.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة رأي رأي 16 تعليقات Avatar photoيقولبكري الصائغ: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 1:41 ص ١- اقتباس: ***** وصل إبراهيم محمود إلى مطار بورتسودان ظهر أمس، حيث ألقى خطابًا تحدث فيه عن “النصر” و”انتهاء الحرب”، مما أثار الكثير من الجدل حول دوره ودور حزبه المحلول في الحرب. وكانت عودته المفاجئة نفسها بمثابة إعلان ضمني أن النظام السابق لم ينتهِ، بل هو باق داخل الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية، وأن الإسلاميين يسعون بقوة لاستعادة نفوذهم السابق. ٢- تعليق: **** سؤال موجه للنائب العام طيفور، وصل إبراهيم محمود إلى مطار بورتسودان ظهر أمس الثلاثاء ٨/ أكتوبر الحالي متحديا الجميع في الاجهزة العدلية والامنية أن تقوم باعتقاله!!، والسؤال موجه لطيفور الذي يشغل منصب النائب العام، انت موجود الان في بورتسودان، وصل الي عندكم السجين الهارب من سجن كوبر إبراهيم محمود وزير الداخلية السابق، هل سيطاله الاعتقال مجددا…أم أن “المعايش جبارة” ستمنعك من اعتقاله؟!! ٣- خبر قديم له علاقة بالخبر أعلاه: زوجة وزير الداخلية الأسبق إبراهيم محمود تتابع إجراءاته -المصدر “الرأي السوداني”- سبتمبر 10, 2020- وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إبراهيم محمود يقبع بالسجن الاتحادي بكوبر مع عدد من رموز الإنقاذ، ويمتاز بالهدوء وقلة الحديث، وعدم تكوين أي علاقات جديدة، ويميل إلى ارتداء الجلابية داخل السجن. وبحسب صحيفة الدار، تقوم زوجته الشابة بمتابعة إجراءات الاستئنافات المقدمة بشأن زوجها إبراهيم محمود، الذي له حادثة شهيرة إبان أزمة الخبز، حيث طالب المواطنين بأكل (الكسرة) ليتعرض لهجوم كاسح من الإعلام، لأن الكسرة أغلى تكلفة من الخبز. كما أسدل الستار عن قضية السمسار الذي اشترى له منزلاً فاخراً بالخرطوم. ٤- خبر قديم له علاقة بالخبر أعلاه: مصدر حكومي لسكاي نيوز عربية: أمر اعتقال بحق وزير الداخلية السوداني السابق إبراهيم محمود على خلفية اتهامات بالفساد. -المصدر- “سكاي نيوز عربية” -Sunday, July 26, 2020-
رد Avatar photoيقولالمهندس سلمان اسماعيل بخيت علي: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 2:44 م يا بكرى الصايع عاوزينك انت تتقدم برفع دعوى جنائية على ابراهيم محمود حتى يقبض عليه نحن فى حالة حرب واى سودانى يقف خارج دائرة السودان يصنف عميل وانت حاليا يابكرى الصايغ مصنف خارج على الحاكم مرحبا بك فى بورتسودان
رد Avatar photoيقولكيمو الشايقي الكوز المؤتمر الوطني يمثلني: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 1:44 ص لولا كتيبة البراء والحركة الإسلامية وتضحياتها لما استطاع هذا الجيش التقدم واجتياح الخرطوم عبر الكباري الثلاثه وتحرير جبل مويه وتمشيط الحلفايا والكدرو فقد قدمت كتيبة البراء بقيادة المجاهد البطل سعادة المصباح كثيرا من الشهداء الابطال لتحقيق هذا الانتصار علي أرض الواقع والانتقام للشعب السوداني من الجنجويد والقحاته والذين سرقو أمواله واغتصبو حرائره وبالطبع سوف يكون لهؤلاء الابطال الدور السياسي الأكبر بعد حسم هذه المعركه شكرا لسيادة علي كرتي وسناء حمد العوض وسيادة ابراهيم محمود وعودا حميدا
رد Avatar photoيقولابن الخرطوم: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 3:22 ص وايه يعني ابراهيم محمود!!!؟ ليس لهو وزن ولا قيمة. لو هو شرد ورجع ومفتكر الحرب انتهت وراجع للكرسي هيهات هيهات، الخبر الجميل انو لمن الناس الزي ديل يرجعوا معناها الجنجويد خلاص انتهوا.
رد Avatar photoيقولAshshafo Khallo: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 3:53 ص كل الطغاة الظالمين الذين اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر انما اخذهم وهم في كامل قوتهم. وهذا ما سيحدث للكيزان وللجنجويد وهم الان في اضعف حالاتهم. فاق الكيزان والجنجويد ظلم فرعون وقوم عاد وثمود زكل الطغاة الذين اهلكهم الله. والشعب السوداني الذي اسقط الكيزان وربيبهم الجنجويد في قمة قوتهم لقادر علي اسقاطهم بعون الله وبعزم الشعب السوداني. ليكم يوم ياولاد الهرمة.
رد Avatar photoيقولOsman Albakheit: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 5:50 ص دى لبعه الامريكان عاوزين يشقوا المؤتمر الوطنى الى مجموعتين اصل الشق بداء من بدرى قبل سقوط الانقاذ مجموعه قندور و إبراهيم محمود ديل اقل عداء مع الامركان و ممكن يميلوا لوقف الحرق المجموعه الثانيه مجموعه كرتى و على عثمان و قوش و اسامه عبدالله المجموعة المتشدده
رد Avatar photoيقولالمهندس سلمان اسماعيل بخيت علي: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 6:37 ص هل سبق وان أدين ابراهيم بحكم جنائى لم ينفذ حتى الان ام تكون الأحكام حسب المزاج من اكره ولا احبه اسجنه هذا يا الراكوبة ليس براى وإنما جهالة وغباء ماذا اصاب الإنسان السودانى نفس هذه المجموعة التى تتخذ من صحيفة الراكوبة الإلكترونية منبرا تبث منه ما تسميه ( رأى.) ونسميه هبل قرابة عام ونصف تنشر هذه الجماعة رأي على الراكوبة يقول ان الكيزان بقيادة على كرتى هم من اعتدى على مليشيا ال دقلو الإرهابية بمعسكرهم بسوبا وبالامس خرج علينا خالد سلك وعلى صفحات الراكوبة بافادو جديدة تقول ان الكيزان حرضوا على هذه الحرب طيب القحاته ومن ضمنهم خالد سلك كانوا يرددون دايما عبارة اما الاطارى او الحرب وهذا تحريض واضح ومثبت نريد خالد سلك ينشر لنا تحريض الكيزان وهل الجيش يستمع للمحرضين
رد Avatar photoيقولالبجاوي: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 7:10 ص ابراهيم محمود له دور كبير في إشعال هذه الحرب ربما لايقل شي عن على كرتي ، هذه الحرب التي قتلت الآلاف وشردت الملايين ودمرت البلد واوصلتها الي حد اللاعودة . ابراهيم محمود حامد نافع في افطارات رمضان وبجراءة تتحسر عليه لثقته الزايدة في حركته الشيطانية قال انهم سوف يرون الشعب السوداني مالم يراه في حياته وقد صدق.
عفوا ابراهيم محمود انت ضحيت باهلك من أجل السلتطة والثروة عندما ارسل الكيزان القتله لقتل العزل من أهلك لضعضعة دولة القائد المؤسس حمدوك وانت على رأس الحزب الشيطاني.
عفوا ابراهيم محمود هذا الحرب حرب استنزاف واصدقك القول انكم لن تستطيعوا العودة للحكم قط حتى اذا انتصر الجيش وهذاَن من رابع المستحيلات انتصار الجيش والعودة للحكم ، وصدقت نبوة سيدنا محمود محمد طه.
رد Avatar photoيقولخير الله: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 7:22 ص وهكذا تهاونت قحت مع مجرمى الكيزان…قالت تستخدم معهم القانون…فكانت أكبر غلطة في تاريخ السودان….هل يفهم الكيزان القانون والعدالة….هل طبقوا العدالة 30سنة من حكمهم للبلد…كانت هناك اصوات منذ بداية نجاح الثورة تنادي بحسم الكيزان ثوريا…استخدام الحسم الثوري ضدهم حتى لاينبت لهم ريش جديد…لم يطبق الحسم الثوري…قام للكيزان ريش….ريش كتير….وهذا احد قياداتهم جاء بورتسودان لتشكيل حكومة جديدة…من الكيزان
رد Avatar photoيقولود اللعوتة: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 8:55 ص نستغفر الله العظيم وكان الله كتب على السودان والسودانين الحرب والقتل والدمار والخراب بايدي الحركة الاسلامية وان لا ينعم السودان والسودانين بالامن والرفاهية لك الله يا بلدي متى نتخلص من هذا السرطان المنتشر اللهم عليك باكيزان واعوانهم فانهم لا يعجزونك
رد Avatar photoيقولاوشيك جعفر اوشيك: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 9:28 ص مرحبا بالفارس الهمام ابن الشرق المهندس إبراهيم محمود وتبا لكلاب ( تقزم) . وشكرآ للكيزان الذين يحاربون من أجل استقلال السودان وكرامه السودانين
رد Avatar photoيقولقاهر الإحاطة والجنود والعملاء والخ نة الأوربية الهجصية: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 11:41 ص انا لست محسوبا على الكيزان ولا الإحاطة العملاء والذين هم سبب كل البلاوي الله ياخذهم ساى هم ومن على شاكلته مما يسمون أنفسهم تقدم بل تأخر.. لعنة الله عل الخايءنين العملاء الماجؤرين معيى الأوربية..نش،تم الفتنة وشردت الناس واضعفتم البلاد وقد جاءكم ألم ت ياتاركى الصلاة.واىمجد والعز لجيشنا الهمام والم ت والهلال للقحاتة والجنج يد وتقدم وكل من تسبب فى هلاك هذا البلد المتخلف. أمين يارب العالمين.
رد Avatar photoيقولالكذب اهم صفات الكوز: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 2:01 م اذن انت من القطيع
رد Avatar photoيقولمواطن: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 1:55 م لو لم يتسبب الكيزان في إشعال الحرب لوجدتهم هم وابواقهم من شهود الزور يصرخون صباح مساء يدعون للتحقيق في الأمر. يظنون ان مكرهم قد تم ولكن الله غالب واشد مكرا. اللهم عليك بالكيزان والجنجويد فإنهم لا يعجزونك.
رد Avatar photoيقولالمهندس سلمان اسماعيل بخيت علي: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 3:10 م انت يا البجاوى سيدك محمود محمد طه وليس سيدنا حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم انت ان شاء الله تعالى فى النار وكل شيوعى يموت وسيده كارل ماركس فهو في النار وكل كوز يموت وسيده حسن البنا فهو فى النار وكل ختمى يموت وسيده محمد عثمان الميرغني فهو فى النار وكل انصارى يموت وسبده محمد احمد المهدى فهو في النار وكل قادرى يموت وسبده عبد. القادر الجيلاني فهو فى النار وكل من تبع طريقة من الطرق الصوفية وفارق الكتاب والسنة فهو فى النار لقول النبي صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضاوا من بعدى.كتاب الله وسنة رسوله وما عدا ذلك هم اتباع الشبطان
رد Avatar photoيقولالكردفانى: 9 أكتوبر، 2024 الساعة 4:05 م أولا ابراهيم محمود حامد درس في معهد شمبات الزراعى يعنى فنى زراعى لأن حتى خريجى كلية الزراعة لايطلقون عليهم مهندسين بل يطلقون عليهم زراعى، وقبل كده حدث في السعودية حيث معظم الزراعيين يكتبون مهندس زراعى في مكان المهنة فقامت شؤون المهندسين السعوديين بمنع ذلك وان مهنة مهندس فقط لخريج الهندسة لذلك هذا الكوز هو زراعى وليس مهندس زى فنى بلاعات السعوديين سلمان بخيت الرباطابي فهو أيضا فنى بلاعات فما تقدونا يا كيزان السجم الله لاكسبكم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة