الانسان الكوكبي.... صورة بس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2024, 03:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانسان الكوكبي.... صورة بس






                  

09-30-2024, 04:19 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    هو في إنسان كوكبي غيرك انت يا عدولي ؟
                  

09-30-2024, 12:48 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: خضر الطيب)

    شكرا يا بطة ....هسة انا ما فاضي، ليك ولا فاضي، لبريمة لكن فاضي، للخواض، التعيس،
    الليلة حداد، على،
    الانسان الكوكبي محمد، المكي، ابراهيم
    الانسان السوداني، البشغل، عقله بابعاده، الثلاثة
    ## و هكذا نعى مكي نفسه و نعى ما ترك عليه حال ( أمته) و وطنه قبل الرحيل إلى :

    (حيث السعادة أغمق لوناً و أجمل )

    شَعَر محمد المكي إبراهيم

    قال عصفورُ قلبي:
    سنرتحلُ الآنَ
    عن هده الدوحة المقفرة
    سوف نترك أشلاء من قتلوا
    وسلاسلَ من وقعوا في الإسارْ
    سوف نتركُ فوجَ الصبايا
    وأعشاشنا في ضواحي النهار
    سوف نتركُ للبربر المنتصر
    ما تبقى على ساحة المجزرة

    الخواتيمُ والإسورة
    والبخور اليساري والجثث المنذرة
    للبرابرة الظافرين
    سنتركُ أجداث أحبابنا
    ومفاتيح أبوابنا
    ثُفل قهوتنا
    ومعالمنا الداثرة
    للبرابرة الظافرين
    نتنازل عن كل شيء
    سوى هده الدوحة المقفرة

    إنني آخر الذاهبين
    انشرُ الآن أجنحتي ذاهبا عن بلادي
    وأشياء قلبي
    وأبناء سربي
    وقافيتي المزهرة

    إنني ذاهب فاهنأوا أيها الظافرون
    في الفراغ تجلجلُ حكمتكم
    وتروجُ حوانيتكم

    أنتمو العارفون

    أنتمو –ليس غيركمُ – المؤمنون
    فانظروا ما فعلتم بنا
    وبأنفسكم
    والإله الرحيم

    إن صقرا عجوزا مليئا بحكمته
    وغبارات أيامه يذهبُ
    في نهايات أيامه يتغرب
    عن حبه الأبدي
    ويخرج من غابة الطلح
    حيث تنوح القماري
    ومن ربع عزة
    حيث السعادة أغمق لونا
    وأجمل ،،،،


    هكذا نعى، الشاعر، الكوكبي نفسه قبل ترتفع روحه فوق عارية الجسد،


                  

10-01-2024, 04:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    الانسان الكوكبي يفكر، بعقل ذو ثلاث ابعاد
    بالطاقة القصوى عقل، المعاش الادنى/الغريزة + عقل، المعاد الاوسط/العلم + عقل المعاد، الاعلى/الغيب(الله جل جلاله)،
    البشر العادي يفكر، بعقل المعاش، فقط، الغريزة والجسدً وحب التملك ودولة الراعي، والرعية والريع والرعاع
    سمكرة
    معالم في الطريق... لنهوض، كوش، العظيمة.
                  

10-03-2024, 04:08 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    البشر، العادي... عنده خمسة حواس لادراك المحسوسات وبلا. خيال
    الانسان الكوكبي لديه 7 حواسً
    الخمسة حواس لادارك المحسوسات وتقابل عقل، المعاش
    الحاسة السادسة العقل لادراك المعقولات عقل، المعاد، الادنى،
    والحاسة السابعة القلب لادارك الغيب(الله جل جلاله) واي، اله دون الله... لا قيمة له
    وهذا بعقل المعاد، الاعلى،
    هذه الكتابات من وحي، الفكرة الجمهورية
    والثورة الفكرية التي، تنتظر الكوكب
    في مقبل الايام والسنوات بعد، افلاس، كافة اشكال الاسلام السياسي
    والاخوان المسلمين المصرية
    السلفية السعودية
    ولاية الفقيه الايرانية
                  

10-03-2024, 04:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    تحياتي يا عادل
    كتاباتك جميلة وافكارك

    وتعبيراتك واوصافك الساخرة..
    و الأجمل مثابرتك على مواصلة الكتابة
    رغم كل الاحباطات في اامنبر وخارجه.
    تحياتي
                  

10-03-2024, 05:23 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تانيةعجبني العنوان....

    خاصة تعبير" الكوكبي"
    وحاستعمل التعبير...عندي ليه حوجة

    وفي الحقيقة لي زمن بفتش ليه.
                  

10-04-2024, 11:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام عزيزنا محمد
    https://dcars.net
    انا مستمر، لانه برنامجي، لسه ما بدا في، السودان
    وفي ناس قاعدة هنا زمانا فات وغنايا مات وترفس لحدي هسة
    في موااال، جنجا، فلول الممل
    برنامجي حصريا في، رد، الاعتبار للاربعة ديل
    وكلهم ديمقراطيين فدراليين اشتراكيين
    مصطلحاتي مقتبسة ايضا، من الاربعة ديل
    هسة البوست ده بخص، الاستاذ، محمود، محمد طه
    وتصوراته الفكرية عن السودان وانسان السودان والعالم
    بعد، افلاس
    الاخوانجية المصرية
    والسلفية السعودية
    وولاية الفقيه الايرانية
    و70 عاما، من صناعة الجحيم في، المنطقة
    عايزين نزح السودانيين والسودان من الشرق الاوسط، ونرجعو لي، المجال، الروحي بتاعو

                  

10-04-2024, 05:30 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    الكائن المجري على قول الأديب محسن خالد أتمناه بخير أين ما كان
                  

10-05-2024, 04:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: muntasir)

    Quote: الكائن المجري على قول الأديب محسن خالد أتمناه بخير أين ما كان

    اها يا محمد
    جاك ولحد، براه
    مناصر، ده
    ما عرفناه من ايتام قحت ولي، الدجاجة العجوزة الحمقاء
    وقال شنو زي، ما قال محسن خالد،
    هسة وينو مخسن خالد،.... مش، كان عضو في، الفورد، ده؟؟
    عشان يشرح الانسان المجري دي
    بقيت تجي تحيي، وتتفاقد، الناس بس، وتمشي
    ليه؟؟؟
    ورينا رايك واااضح زي محمد، الحسين
    انا مباري المؤسسين الاربعة ديل وبعرض بضاعتم في، الاسافير السودانية وغير، السودانية وهم خير، من يمثلو السودانيين
    فكريا وثقافيا، وسباسيا ودينيا واجتماعيا ونفسيا
    السودانيين المشغلين دماغهم بابعاده الثلاثة وادراكهم السباعي للكون
    انت، مباري شنو، ومنو
    وصلت، وين يا منتصر،
    يا حليلك والله.
    نحن زيك برضه... كل الارض، منفى بس فيتنك بالصبر
    وعايزين البلد ترجع زي، ما كانت 1956 من العلم لحدي الجنوب
    ونرجع في، المغيرب،
    رايك شنو 😍😎😋
                  

10-07-2024, 06:51 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    Quote: طريق محمد والمجتمع الكوكبي

    "وليس أمام الإنسانية من سبيل إلى وحدتها، وسلامها، ورخائها، الاّ "طريق محمد".. "طريق محمد" هو الطريق، لأنه "طريق المحبة الخصبة الخلاّقة".. والدين "بطريق محمد": "منهاج سلوك به تساس الحياة لترقى الدرجات نحو الحياة الكاملة، حياة الفكر والشعور، فالدعوة "بطريق محمد" إنما تتجه إلى المجتمع الكوكبي بأسره لتقدم السنة كمنهج فردى، لتحقيق الحرية الفردية المطلقة، وكمنهج اجتماعي، لتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة.."

    تجديد الدعوة
    إلى طريق محمد
    الأخوان الجمهوريون
    الطبعة الأولى - أبريل ١٩٧٦
                  

10-10-2024, 12:05 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    Quote: "المسيح المنتظر ليس عيسى الإسرائيلي !!

    بيد أن المسيح المنتظر ليس عيسى الإسرائيلي كما يظن غالبية المسلمين اليوم ، وإنما هو رجل من أمة النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى: (لو لم يبق من عمر الدنيا إلاّ مقدار ساعة ، لمد الله فيه ، حتى يبعث رجلا من آل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا) .. وواضح العبارة في كون الرجل ، من آل البيت ..
    وكون عيسى المنتظر ليس عيسى الإسرائيلي له سببان ، أولهما: أن نبوءة الوحي قد ختمت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، ولا مجال لمجيء نبي يوحى إليه من بعده ، وكذلك كان عيسى .. وإنما المجال فقط للفهم من القرآن ، وهذا من حظ أهل القرآن . ولذلك فالرجل المنتظر رجل من أمة محمد يأتي ليبعث أصول الإسلام ويقيم عليها دولة السلام ، وهو الذي (لا تهزم له راية) ، ذلك لأنه إنما يأتي بسلطان الفكر المحيط والمسيطر الذي تدين له العقول .. وهذه هي الآية التي تخضع لها الأعناق. قال تعالى: (طسم * تلك آيات الكتاب المبين * لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين) .. هذه الآية ، إنما هي آية (العلم) المسيطر على كل العقول ، (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) .. وهو بهذا المعنى إنما يخرج للناس بمعجزة القرآن الثانية .. فبعد أن دان الناس في الماضي لمعجزته المتمثلة في البلاغة سيدين الناس اليوم لمعجزته المتمثلة في (العلم) ، العلم بظواهر ، وببواطن الأمور .. (وإلى الله ترجع الأمور) .. هذا العلم هو الذي جعل حركة البعث الثاني ليست في حاجة إلى الإكراه ، على خلاف حركة البعث الأول التي احتاجته ..
    وأما ثانيهما: فهو أن الألوهية لا تكرّر نفسها .. وقوله تعالى: (كل يوم هو في شأن) إنما تعني أنه ، سبحانه وتعالى ، له علم جديد ، وله فعل جديد ، في كل لحظة ، بالغة ما بلغت هذه اللّحظة من الصغر ، والدقة .. فالألوهية لا تقف ، ولا ترجع ، ولا تكرّر نفسها ، ولا يليق بجلالها ما هو دون ذلك .. ولو صحّ أن تكرر الألوهية نفسها لما كان هنالك من هو أولى بالعودة من محمد عليه أفضل الصلاة ، وأتم التسليم .. وهذا ما أشار إليه ابن عباس رضي الله عنه حين قال: (عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ، ولا ينتظر عودة محمد !!) وكان يشير إلى الآية: (إن الذي فرض عليك القرآن ، لرادّك إلى معاد) .."

    المسيح
    الإخوان الجمهوريون
    الطبعة الأولى - ديسمبر ١٩٨١

    بعد، فشل الاسلام السياسي
    من اخوانج وسلفية وولاية فقيه
    يجب ان تتجه بوصلة العالم
    نحو فهم واعي للكون
    يستخدم فيه الانسان حواسه السبعة
    عقله الثلاثي الابعادً
    (نظرية المعرفة في القران الكريم.)
                  

10-15-2024, 03:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    السودان اقدم حضارة اشتراكية واقدم حاكم
    اشتراكي في، التاريخ بعانخي،
    وابنه خليوت وتراهاقا
    السيد، عبدالرحمن المهدي، والسيد، عليً،الميرغني،
    اشتراكيين بالفطرة مع، 5 لوردات انجليز من حزب، العمال،
    اسسو السودان الحديث. 1938-1956
    علي
    مجانية السكن
    مجانية التعليم والاعاشة
    مجانية السفر،
    مجانية العلاج
    الاستاذ،محمودً والدكتور، جون قرنق
    اشتراكيين بالفطرة واصحاب، فكر، ورؤية ومشاريع وطنية
    تعيد، كرامة الشعب، السودانيً
    التي ضيعتها، الانقلابات والمخابرات الاقليمية
    وكعوك مايو 1969 الشيوعيين والبعثيين والناصريين، وايتام الترابي، السفلة. 1989
    والشعب، والشباب، المغيب تايه مع الاوغاد، في، زمن التفاهة
    وما ننسي كمان حسنين قدم.. ارقى، نسخة
    للوطني، الاتحادي 2019
    الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية
    وعلم ودستور، انتقالي، جاهز

    واتخييل، لسه الناس مبارين قحت، وجنرلات الشركة القابضة المصرية وجنجويد، الامارات
    5 سنة و1900 يوم حاصل فارغ
    ابدا الثورة بنفسك 1 يناير 2025
    وارفع العلم ده فيً بيتك
    وجدع علم مايو 1969 وفلنقايات المخابرات المصرية في، اقرب، مذبلة انسى،
    ناس نومة وسهرة وقهوة وسكرة... جماعة صلاح احمد، ابراهيم ديل
    لا تقدم نافعة ولا ناس، الجذري، الجدادة العجوزة الحمقاء عندهم حاجة
    كلاب، الحر المسنين
    ادركهم الجرب،
    ويلهثو في، الفضائيات، العربية من فرطً التعب
    https://dcars.net
                  

11-01-2024, 11:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    Quote: ولقد قلنا إن نظامنا الديمقراطي سيكون وسيلة لتحقيق هذه السيادة للشعب، ولذلك فإنا ندعو من الوهلة الأولى إلى الديمقراطية الشعبية، ونعرفها انها حكم الشعب بواسطة الشعب، لمصلحة الشعب

    أسس دستور السودان
    محمود محمد طه
    الطبعة الأولى - ديسمبر ١٩٥٥


    تعال يا بريمة
    هنا بس
    عشان نشوف.... الهذيان بتاع، الاخوان المسلمين بضاعة مصر البايرة وصلك وين
    الاسلام قيم، وليس شعائر،
    وحديث سورة الواقعة قدامك
    السودان موعود، بنهوض جنة الدنيا،

                  

11-10-2024, 02:15 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    السودان
    هو مركز دائرة الوجود

    أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم .. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان ، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية ، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن ، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة ، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب .. ولا يهولن أحداً هذا القول ، لكون السودان جاهلاً ، خاملاً ، صغيراً ، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض ، بأسباب السماء ..

    محمود محمـد طـه
    جريدة الشعب
    27 يناير 1951م
                  

12-27-2024, 03:55 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    الايدولجيات الغبية دي، انتهت
    الناصرية
    البعثية
    الشيوعية
    الاخوانجية
    السلفية
    ولاية الفقيه
    الصهيونية
    Quote: المسيح والديقراطية

    حديث الأستاذ

    أول ما يمكن أن يقال هو أنو فى حق المسيح وارد فى القرآن : ( فسبحان الذى بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون ) .. ملكوت كل شىء : لطيفة كل شىء .. ملكوت الإنسان عقلو .. فالمسيح مهيمن على كل العقول لسعة العلم العندو .. العلم اللى يورى الإنسان الخطأ يتجسّد فى اللحظة .. حتى مجرد من يلاقيه يحصل العلم بالصورة دى .. وهو ما عندو حق فى أن يطاع إلا عن طريق إقناع العقول بطاعتو .. ولمن قلنا أنو فى حقو مافى إلا الطاعة لأنو بمقدرتو دى .. ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) .. فلو أرانا علمو ، الحاجة البنكرها ما بنكرها .. الحاجة البنعارض من أجلها ما بنعارض من أجلها .. بقت واضحة لينا ، هى من مصلحتنا ، لأنو مرحلة الثنائية دى يقلبها ، تبقى مرحلة الوحدة ، اللهى الخير المطلق لينا .. يبقى المعارضة بتنقطع .. المسيح عشان يربى الناس جماعة وأفراد ما ممكن وصايتو تكون مفروضة بالقانون .. أنو هو لازم يطاع .. هو تدخلو فى أن يطاع يكون من خلال عقول الناس .. ونحن قلنا أنو الله مسير الناس .. الناس مش مخيرين .. الناس مسيرين .. لكن تسيير الله للناس هو من اللطف بحيث لا تنزعج النفوس بأنها هى مكرهة على الشىء .. لأنو من خلال العقول ، حتى الإنسان يبدو ليهو أنو العمل العملو دا قناعتو .. دا عمل المسيح .. ولذلك هو راح يكون ديمقراطى فى قمة الديمقراطية .. لأنو هو محقق الديقراطية فى نفسو .. تبذل الديمقراطية للناس فى أجهزتهم ، ويربوا من خلالها .. لكن مثلاً : هو المسيح ما راح يكون الرأس التننفيذى ، حتى ولا الرأس الدستورى ، بالمعنى المعروفة بيهو الدساتير ورأس الدساتير من رئيس للجمهورية أو ملك .. لكن إذا كان الأجهزة وعلى رأسها المهدى أخطأوا خطأ دستورى ، هو يمكن أن يرد القانون دا عن طريق إقناعهم بالخطأ الدستورى .. مش عن طريق هو عندو سلطة أعلى منهم تخلى القانون اللى هم خرجوا بيهو ليكون ما عندو أثر ولا ما عندو عمل .. بالطريقة دى بتجى التربية .. هنا هو مع هيمنتو الكبيرة دى بتجى الناحية التانية فى المربيين .. المربيين عندهم حق الخطأ تماماً .. وإلا ما يستطيعوا أن يتربوا .. مثلاً : ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً ).. الإذن فى التنظيم زى ما هى ، أى إنسان عايز فرصة يدوه فرصة ليتكلم .. هو ذاتو يتأكد أنو لمن يتكلم يكون أحد رجلين : ( وقال صوابا ) قال صواب فى الموضوع ، وقال صواب فيما عندو هو فى صدق نفسو .. وقد يكون جاهل ..
    أحد الرجلين يتكلم : رجل عالم .. رجل جاهل لكنو صادق ومخلص ، دا برضو قال صواب . ما بيحجر بغير كدا .. من هنا ممكن نمشى للتنظيمات ..
    التنظيمات يمكن أن تقوم كلها .. أى صورة كانت .. لأنو دا الحق الدستورى ، لأى إنسان الحق فى أن يعتنق ما شاء من فكر ، وأن ينظم التنظيم البعينو على تقديم فكره للناس .. بس الشرط هو أن يكون مافى عنف ، فى تقديم الفكر .. إذا كانت العقول التانية الكبيرة ــ المهدى والمسيح ــ ما أقنعوه ، ودا طبعاً الإحتمال الما بكون بالمرّة .. يبقى يمشى لسبيلو ، يضلل الناس البضللهم بشرط أن ما يمشى للناس القُصّر ، يتصيدهم فى الأحياء ، يجمع الأطفال يكلمهم .. يبرز بموضوعو ويكون صادق ، دى ضرورية ــ ملابسات الحال بتدل على الصدق أو عدم الصدق ــ لكن إنسان جاهل بفتكر انو الإلحاد حق ، وهو صادق مع نفسو ، ويمشى يتوخى أنو يبحث الحق دا بين الناس الأكفاء ، الممكن أن يناقشوه وأن يردوه عن خطأه ، أو يعلموه زيادة أو يقتنعوا بيهو .. فدا ما فى حجر عليهو ، يعتنق ما شاء ، وينظم ما شاء ، وما يكون فى وسائل عنف ، ولا يكون فى وسائل تضليل يتوخى بيها أن يبرز رأيو بصورة واضح فيها سؤ النية ، بين القصر من الناس ..
    المسيح لمن قلنا ما فى حقو المعصية بس للهيمنة الفكرية دى .. مش لغرض تانى .. زى ما الله ، الله ما بيعصى لكمال هيمنتو على الوجود .. ادى الصورة بتاعت المسيح .. وهى دى ، مش صورة محفوظة ليهو فى القوانين ، انو ما يُناقش وما يُعصى .. المسيح هو الدستور .. المهدى دون المستوى .. فى فجوات فى علمو .. كتير جداً من الناس ما بيدركها ، لكن لمظنتها ، ولفرصة أنو الناس يتربوا يمكن الناس أن يعصوه بفكر .. الناس البيعصو نحن إتكلمنا عنهم .. أنو الإنسان إذا شك فى أنو ما بنهض بقضيتو ــ دى قلناها حتى فى حق القياديين ، إذا شك فى أنو ما بينهض بقضيتو ، يفسر الشك لمصلحة القيادى اللى ظن بيهو الخطأ .. ويطيع .. مرة ، ومرتين ، وتلات مرات ، بى العمل دا فى تربيتو ، لعل الله يكشف ليهو الحق ، وخطأ القيادى المعارضو .. وفى الوقت داك ممكن يعصى بفكر .. أهه دى .. إذا كان ما نهض بيها بالصورة دى ، بعدين عصى ، وما نهض بقضيتو ، يبقى العقوبة بتجيهو ..
    الحكاية اليمكن أن تقال هى أن الوضع ديقراطى كلو .. وما فى وصاية فيهو إلا عن طريق العقول .. ما أعرف تانى النقط اللى عايزة مواجهة يا عبدُاللهِ | أحمد النعيم | ؟ .. عشان تكون الحكاية محددة .. الحكاية القالها متوكل بأنو عهد المسيح عهد جنة ، صحى ، لكن الخط البيانى بتاعها بينزل .. فما بتكون الدولة بتختم ولا القوانين بتختم ، لأنو القاعدة دائماً بتحتاج للضوابط .. فى القمة يعيشوا ناس كأنو السلطة بالنسبة ليهم ما فى .. لأنهم هم ملتزمين بأخلاقيات مش بقوانين .. لكن فى القاعدة ، دائماً القانون فى .. لأنو القاعدة بتستجد .. ولأنو القاعدة بتحتاج لتعليم ، والتعليم بحتاج لقوانين ، لأنو القوانين هى الحد الأدنى للأخلاق .. لكن الناس البتسامو فوق القوانين بالصورة دى فى حقهم كأنو الدولة مافى .. المجتمع الما بتكون فيهو دولة فعلاً ، هو المجتمع الخطو البيانى تانى ما بنزل .. اللى هو بعد الإنتقال ، اللى هو الساعة الكبرى يعنى ، مش الساعة الصغرى .. بمجىء المسيح بتكون الساعة الصغرى ، والخط البيانى بتاعها بيمشى لألف سنة ، لكن يبتدى ينزل ، زى الصورة الحكاها بشير بكار ..
    مش عارف فى شنو تانى ؟ فى زول فى ذهنو حاجة تانية فى الموضوع دا ؟ .. بس المسيح ما بيطاع لأنو عندو حق قانونى يخليهو ما يعصى .. لأنو عندو هيمنة فكرية .. الحقيقة هى إقناع العقول والنفوس فى لحظة ..
    سؤال من متوكل : هو ما الرأس التنفيذى ، وضعوا شنو ؟
    ـــ وضعو هو مشرف على الأرض كلها ، وضعو هو المهيمن .. وضعو هو الله .. لكن مش مسألة أنو يعنى عندو محل معينة ، وعندو فيها قوانين معينة ، هو بيلم كل خطأ ليتصحح ، فى مشاكل الأفراد ، وفى مشاكل الجماعات .. أساسو الحرية .. وما عندو تدخل إلا من خلال عقول الناس دا وضعو .. هو رب كل شىء .. هو ملك يوم الدين .. هو ملك الأرض .. الأرض فيها الولايات المتحدة .. والسودان ولاية متحدة مع مصر .. ومصر ... يعنى العالم كلو ، الأقطار الفيهو هسع زى ولايات متحدة بتكون هى مركزية فى جهاز مركزى كبير ، وهو مشرف على كل الأخطاء الفيهو .. والتصحيح الفيهو ، كلو عن طريق إقناع الناس بعقولهم .. ما بى حق غير حق الحرية .. وسايق الناس للحرية المطلقة .. وهو ذاتو سايق الناس للحرية المطلقة لأنو ناقص بالنسبة للمطلق .. وكل سيطرة على الآخرين من غير وجه الحق دا ، بتنقص من حريته هو .. ( فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر ) { ذكر } يعنى قول الحق وأقنع بيهو .. ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ .. قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) بيِّن ! .. ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) .. وهو برضو شاعر بأنو هو من وراه محيط ــ المطلق .. هو عبد ضعيف برضو .. يشوفوه الناس فى أكمل ما يشوفوه ، لكن لما ينظر هو للمطلق هو ضعفو موجود ، وهو سالك وهو طالب ترقية ..
    سؤال من على الجميعابى : لكن برضو بالنسبة للمهدى ، هل هو للكرة الأرضية كلها ، ولا لقطر واحد ؟
    ـــ فى المهدى بالمعنى دا فى قطر واحد .. هو قطر نشأة المسيح .. لكنو هو برضو خليفة للمسيح على البلاد كلها .. فى كل بلد فى مهدى فى مستوى .. لكن المستوى فى القمة هو خليفة المسيح .. لكن فى كل بلد فى خليفة .. الحكام مش ناس ساكت .. بجو قامة دينية عرفانية كبيرة .. ينسابو فى الدرجات دى .. لكن المسمى بالمهدى واحد .. لكن الهيمنة بتكون زى المطلقة للمسيح ، يليه المهدى ..
    يا ترى بنكون محددين إذا كان الموضوع هو واضح كده بأن المســألة ديمقراطـــــية ما فيها وصايــــة ، إلا عن طريق المقدرة على بيان الحق بالصورة المقنعة ، الكافية ، اللى كأن الإنسان يلمسوه الحق ؟ .. دى الصورة العامة .

    نهوض كوش 1 يناير2025💚💛💙
                  

01-18-2025, 03:55 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    Quote: *الجميل الفاضل يكتب:*

    *سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟!*
    *أربعينية "محمود"، هل تصبح ميقاتا لخروج "السودان" من التيه؟!

    وما أدراك ما التيه؟!

    شرط الخروج، المعرفة بطريقة التغيير!!

    أربعون عاما مضين واليوم أنقضين، على رحيل الأستاذ محمود محمد طه، عن دنيا الناس هذه، شهيدا وصديقا، تحقق بصورة إنتقال بديعة للغاية، تحلي فيها بثبات الإنفعال، في موقف تهتز له الجبال، متصدقا على أصدقائه وعلى أعدائه أيضا بابتسامة شع سناها كما البرق على كل الوجوه، ثم إرتاض نفسه على مضمار داخلي، للمشي إلى الموت مشيا، لا مكبا على وجهه، بل سويا على صراط مستقيم، مستوفيا كل موجبات وأشراط التعامل مع لحظته الحاضرة الأخيرة، لحظة إلتقائه بالموت وجها لوجه، بكامل البهاء، والجلال، والجمال.
    إذ ليس في الحقيقة ثمة "محمود" آخر إلى الآن علي الأقل، نستطيع أن نؤرخ بموته أو بحياته، لرمزية خروجنا من هذا التيه الماثل.
    وللحقيقة فإن قصة هذا الرجل مع السودان، قصة لا بداية لها، ولا نهاية.
    إنه كما قال د. منصور خالد: "رجل لكل الفصول".
    بل ربما لخاصية إنتمائه وتأثيره على كل الفصول، فإنه كان أول من قرأ لنا أحوال الطقس والمناخ في السودان قبل حلول فصل الحكم "الإخواني" للبلاد، قارئا لخارطة طريق "الإخوان" إلى السلطة، طارحا "سوفاته السبع" التي مضي "الإخوان المسلمين"، على دربها نعلا بنعل، وحافرا بحافر، ثم لم يستطيعوا، أن يفارقوها رغم حرصهم، قيد أنملة.
    فقد  لبث ستمائة ألف من بني اسرائيل أربعين سنة يدورون في نطاق ضيق لا يتجاوز، ستة فراسخ، أي نحو ثلاثين ألف كيلو متر.
    يجدون المسير مع كل شروق شمس، بيد أنهم متي غربت الشمس، وجدوا أنفسم يراوحون في ذات المكان، الذي منه قد بدأوا المسير.
    علي أية حال، هكذا كان هو حال السودان أيضا، الذي ظل يدور كثور الرحي في ذات الدائرة الخبيثة والحلقة الجهنمية، إنقلاب مستبد، فثورة باهرة، يتبعها إنتقال هش، ثم إنتخاب لا يمنح حزبا واحدا أغلبية مريحة للحكم، ثم إنقلاب تارة أخرى، وهكذا دواليك الكؤوس تدار.
    فلا أرضا قطع السودان، ولا ظهرا أبقي لغد، يدور هائما بلا هدى، كالذي يتخبطه المس من الشيطان.
    بل ليته كان يمضي فقط، على منوال قاعدة يحرك عليها الجنود أقدامهم، بلا حركة إلى الخلف أو إلى الأمام في المكان، يسمونها "محلك سر".
    المهم يفسر أن بني إسرائيل قد تاهوا أربعين سنة، لإخراج جيل فاسد قديم من معادلات الواقع، بغية افساح المجال أمام جيل جديد مختلف لكي يسود.
    هي ذات الغاية التي هتف بعض المتطلعين هنا لأجلها، في أكتوبر (64) بحثا عن تغيير أعمق وأشمل، مرددين: "لا زعامة للقدامى"، و"لا قداسة في السياسة".
    رغم أن تيه بني إسرائيل ربما كان هو أكثر رحمة من تيهنا هذا الكئيب.
    إذ لما أشتكى بنو إسرائيل العطش أمر الله موسي أن يضرب الحجر بعصاه، فإنفجرت منه إثنتا عشرة عينا، بعدد نقبائهم، ليعرف كل أناس مشربهم، فإن شربوا واكتفوا جف للتو ماء العين التي كانوا منها يشربون، إلى حين حوجة أخري للماء، وكان طعامهم "المن" الذي يشبه العسل يتنزل عليهم كل حين من السماء، و"السلوى" طائر السمان الذي كلما طلبوه كان حاضرا مطهيا معدا وجاهزا للأكل، فقط شريطة ألا يختزنوا منه شيء.
    وفي هذا التيه كانت لا تطول شعورهم ولا تشعث، ولا تبلي ثيابهم ولا تنجس، تطول الثياب مع نمو صغارهم، وتكبر معهم إذا كبروا.
    إذن فالخروج من "تيه السودان" المؤلم، يقتضي هو كذلك أول ما يقتضي، التحرر من كل عقابيل وآثار وتبعات هذا التاريخ المقعد.. تاريخ الصراعات، والحروب الأهلية، والأزمات البنيوية، وكل صراعات نخب المركز العبثية، مدنية وعسكرية.
    هذه الصراعات التي فجرت ثلاث ثورات شعبية، امتلكت نخب المركز، وطبقته المخملية، القدرة على إجهاض أهدافها، والإلتفاف حولها، لإعادة إنتاج ذات الأوضاع التي ثار الناس ضدها، لندور هكذا، معصوبي العينين بلا تدبر أو توقف، كجمال "العصارة" أو ثيران "الساقية"، في حلقة مفرغة تماما، تؤسس لدورة خبيثة شريرة، او لحلقة جهنمية كما يقال.
    ليبدو وكأن كل ثورة في تاريخنا ما هي إلا بقية معلقة من ثورة سبقتها، لم ينال الناس منها شيء.
    وفي هذا يقول الاستاذ محمود محمد طه عن أولى هذه الثورات، ثورة أكتوبر (٦٤): "ثورة أكتوبر لم تكتمل بعد وإنما تقع في مرحلتين.. نفذت منها المرحلة الأولى، ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها، إن المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد العاصف، الذي يتسامي بإرادة التغيير، إلى المستوى الذي يملك معه الشعب المعرفة بطريقة التغيير".
    تري هل بات شعبنا بعد هذه الحرب اللعينة، وبعد أربعين سنة من رحيل مفكره الأستاذ "محمود".. بات أقرب لامتلاك المعرفة بطريقة التغيير، هو سؤال علي أية حال؟.
    لكن تأمل معي كيف كان يقول الأستاذ محمود بإلحاح ويقين منقطع النظير:
    "السودان هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب، فلا يهولن أحداً هذا القول.
    لكون السودان الآن جاهلاً، خاملاً، صغيراً.
    فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع، ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء".

    ثم سؤال رديف ينشأ من قول آخر له أيضا، فمتى ينقلب الرعاة؟!

    فإن هنالك عالما جديدا قيد التشكل!!

    إذ يلمح الأستاذ محمود محمد طه، في إشارة لطيفة، للسودان وما ينتظره من مجد وسؤدد كوني لاحق، قائلا: "عند منقلب الرعاء، تسبق الشاة العرجاء"؟!.
    فهل ثمة شواهد علي أن هؤلاء "الرعاة" باتوا في وارد الإنقلاب، الذي من شأنه أن يتيح لشاتنا على عرجها البائن الآن فرصة لتصدر السباق، كما سبق لممالكنا القديمة "كوش ومروي"، من صدارة ومكانة في العالم لا تضاهى؟.

    على أية حال، هناك يومان فقط، ويصعد إلى ذروة سنام "البيت الأبيض"، رجل صعب المراس، غريب الأطوار، متقلب المزاج، خبره العالم آنفا لأربع سنوات في تجربة الحكم، هزم خلالها هذا الرجل "ترامب" كافة التوقعات حوله في الماضي، بما يجعل بالطبع التنبوء اليوم بتصرفاته المستقبلية أمر يبدو أيضا شبه مستحيل.
    في ظل وجود زعيم جبار آخر، يقود دائما بلا كوابح، يخوض هو حربا ضد أكبر الأحلاف العسكرية في العالم على أرض أوكرانيا المطلة على بوابات أوروبا الشرقية.
    في نزوة حرب تحرق "بوتين" شوقا لها، فأحرق بها دولة تعد مخزن حبوب العالم، حرب لا يعرف إلى الآن لها سببا حقيقيا مقنعا؟ ولا إلى أين ستمضي؟ أو إلى متي وكيف؟ وعلي أي نتيجة سوف تنتهي؟.
    إننا نعيش في عالم يعيش هو حالة مد وجذر عنيف للغاية، تقوضت في خضم عواصفه وأنوائه القوية، أو في طريقها لأن تتقوض على الأقل، غالب قلاع "الإسلام السياسي" في منطقتنا، سنية كانت أم شيعية، تقصفت أجنحتها، فتقلص نفوذها شيئا فشيئا، من طهران مركز "حلف المقاومة" المرتعش حاليا تحت وطأة الضربات الإسرائيلية، تلك الضربات التي نالت من الهيبة
    الإيرانية ومن رموز حلفها، إلى دمشق الجوهرة التي سقطت من التاج الإيراني بأياد تركية، إلى لبنان التي فقدت المقاومة فيها أدوات نفوذها وتأثيرها فارتخت قبضتها بالفعل، لغياب أقوي زعمائها على الإطلاق حسن نصر الله، وإلى حماس التي أبعد قادتها بقرار أمريكي مذل من الدوحة، إنصاعت له في النهاية قطر، ثم إلى صنعاء الحوثية التي لا زال الغرب يلاعبها بمكر يتربص بها الدوائر.  
    إن العالم برمته يغلي حاليا كالمرجل، رماله المجنونة تتحرك اليوم في أكثر من إتجاه، تزحف ليل نهار، تجر خلفها أقداما كبيرة نحو هاوية السقوط، من أعلى نقطة على سطح العالم المترنح والي أدنى تل، هي أقدام تبدو إلى الآن علي الأقل متثاقلة الخطى، تأبى التزحزح عن مواقع صدارتها الكونية التقليدية.
    لكن رغم بطء إيقاع هذا التغيير المرجح، أستطيع أن أقول: إن عالما جديدا لا محالة هو الآن قيد التشكل، وفق معطيات ومعادلات ومسارات، لا يعلم أيان مرساها سوى الله مدبر هذا الكون العريض، المهيمن على مصائره أمما وشعوبا، دولا وحكومات.

    لكن السؤال ما هي شروط تصدر "شاتنا العرجاء" للسباق؟!

    السودان وصحيح الإسلام وجهان لعملة واحدة!!

    يلخص الدكتور عبدالله الفكي البشير في كتابه: "محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان" رؤية الأستاذ محمود محمد طه تجاه السودان، من خلال محور في الكتاب، جاء تحت عنوان: (السودان: من الهامشية، إلى مركز دائرة الوجود).
    يقول دكتور عبد الله: "أن تعريف السودان عند الأستاذ محمود محمد طه، يختلف عما درج الناس عليه، إذ أن تعريف السودان عند محمود محمد طه، لا يُلتمس من طبيعة علاقته بمحيطه العربي الإسلامي أو الأفريقي، ولا يُشخص من خلال إرتكازه على مُرتكز حضاري أو ثقافي خارجي، كالمرتكز العربي والإسلامي أو غيره، وإنما يتم تعريف السودان إنطلاقاً من "ذاتيته".
    فالسودان، عند محمود محمد طه، باعتبار دوره المُرتجى، هو مركز دائرة الوجود على الكوكب، فهو يقول: "أنا زعيم بأنّ الإسلام هو قِبلةُ العالم منذُ اليوم، وأن القُرآنَ هو قانُونُه، وأنَّ السّودان إذ يُقدّم ذلك القانون في صورِتِه العمليّة المُحقِّقة للتّوفيق بين حاجة الجّماعةِ إلى الأمنِ وحاجةِ الفردِ إلى الحّريّة الفرديّة المُطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب”.
    وفي توضيحه للإسلام الذي هو قبلة العالم والذي يُرتجى منه تقديم تلك الصورة العادلة والمُشرقة للسودان وللعالم.
    يمضي دكتور عبد الله إلى القول: “فالإسلام الذي هو قبلة العالم، والمنتظر من السودان تقديم قانونه في صورته العملية، ليس هو الإسلام كما يفهمه الناس اليوم، وإنما هو الإسلام بفهم جديد.
    فقد طرح محمود محمد طه الفهم الجديد للإسلام منذ عام 1951.
    وبين معالمه، وفصله، وحدد غاياته، وأهداه إلى الإنسانية”.
    وهذه الدعوة هي دعوة لمدنية جديدة إنسانية دستورها (القرآن) في مستوي آيات الأصول وهي (الآيات المكية)، وهو المستوى الذي يصلح لمواجهة تحديات العصر وحاجة الإنسان، حيث التوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن وحاجة الفرد للحرية الفردية المُطلقة، حيث الإسماح والسلام والخطاب الكوكبي، وهي آيات تخاطب الناس كافة (يا أيها الناس)، وهو مستوى أرفع من القرآن في مستوى (الآيات المدنيّة) آيات الفروع، حيث الإكراه وتشريع القرن السابع الهجري، فهي قد كانت تناسب طاقة ذلك الوقت. ويوضح عبد الله بأن هذه المدنيّة الجديدة الإنسانية عند الأستاذ محمود، ترى “أن الأسرة البشرية واحدة، وأن الطبيعة البشرية حيث وجدت فهي بشرية، وأن الحرية و الرفاهية، حق مُقدس طبيعي، للأسود، والأبيض، والأحمر، والأصفر”، كما يوضح أن الإسلام عند الأستاذ محمود محمد طه، فكر متطور ولا يجمد على صورة واحدة، لا في التشريع ولا في الأخلاق، إلا حين تعجز العقول عن الانطلاق معه.
    ولهذا كان تطوير التشريع أحد مرتكزات الفهم الجديد للإسلام.
    ويؤكد دكتور عبد الله، بإن الإيمان بالسودان عند الأستاذ محمود محمد طه، لا حد له، فالسودان إذ يقدم الفهم الجديد للإسلام للإنسانية، لن يعاني من الهامشية، فبالإضافة إلى كونه مركز دائرة الوجود، فإنه سيصبح من الروافد التي تضيف إلى ذخر الإنسانية ألواناً شهية من غذاء الروح وغذاء الفكر إذا آمن به أبناؤه".

    ثم ماذا بعد الحرب؟!

    خير الدنيا بجنة الله في الأرض!!

    يروي د. تاج السر الترابى في أواخر ديسمبر ١٩٨٤م قائلا: "اذكر إنني كنت موجودا في جلسة حوار فكري بمنزل الاستاذ محمود محمد طه، قبل  إصدار منشور الفكرة الجمهورية الشهير (هذا أو الطوفان).
    تناول الحوار الفكري موضوعات عديدة، ولكن ما لفت إنتباهي وكل تركيزي، مقولة الاستاذ محمود: إذا علمتم "بأحداث" و "ثمن" تكلفة إنتزاع وإقتلاع جماعة "الهوس الديني" من جذورهم،  من أرض السودان، لما تمنيتم أن تدركوا ذلك الوقت.
    فسأل أحد التلاميذ الأستاذ عن تصوره لشكل تلك ألاحداث، رد عليه الاستاذ: (البلد دي، راح تكون في حالة "دمار شامل" و"خراب كامل"، خاوية على عروشها، حتى تقنعوا من خير فيها، ثم بعد داك، تعمر.
    وتلى الأستاذ محمود على تلاميذه: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً، فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ، اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ، وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).
    وبعد "العمار" أردف الأستاذ:
    يجيء عليكم خير، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
    يجيكم خير الدنيا بجنة الله في الارض".

    من بيده مفتاح هذا الخروج والخير؟!

    فالنجم الساطع قد تجمر!!

    على أية حال فإن كل شيء في هذا الكون، الطويل العريض، قد خلق بقدر.
    الحركات والسكنات كلها بقدر.
    قدر مقاليده بيد المدبر لكل فعل، والمهيمن على أي شيء، صغر أو كبر هذا الشيء، دورا وأثرا وقيمة.
    هو سبحانه عما يصفون، يرفع بقدر الحرارة درجات تكفي لتبخر الماء، وهو بقدر يجمع، ذرات ذات الماء في طبقات الجو العليا، يعرضها، لهواء بارد يكثفها، ليجريها سحابا ثقالا، ينزله صيبا نافعا، ليحيي به أرضا كانت مواتا.
    هكذا هي بذور اللقاح تحملها دائما رياح التغيير، في كل زمان، إلى أي مكان، لكي تصنع التاريخ.
    المهم فإن السودان الذي تجمر إلى الآن بما يكفي لكي يلمع كنجم ساطع، قد بات هو في ظني أيضا قاب قوسين أو أدنى، من بوابة الخروج عن هذا التيه، ينتظر خيرا عميم.
                  

01-20-2025, 04:23 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    سالت الذكاء الاصطناعي
    من هو المفكر السوداني محمود محمد طه
    شوفو الاجابة.
    Quote: المفكر محمود محمد طه (1909-1985) كان فيلسوفاً وكاتباً سودانياً بارزاً، له تأثير كبير في الفكر العربي الحديث. أعماله تشمل:

    أعماله الرئيسية
    1. "الرجل والهندسة" (1956)
    2. "الجذور" (1955)
    3. "الخسران" (1961)
    4. "تجديد الفكر الإسلامي" (1970)
    5. "المنقذون" (1972)

    أفكاره الرئيسية
    1. إعادة تفسير الإسلام في سياق حديث.
    2. التوفيق بين الإسلام والحداثة.
    3. الدعوة إلى التحرر الفكري والديني.
    4. النقد للفكر التقليدي.
    5. الدعوة إلى العدالة الاجتماعية.

    جوائز وتقديرات
    1. جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية (1978).
    2. جائزة الدولة للآداب (السودان).

    مصادر
    1. موقع محمود محمد طه الرسمي.
    2. الموسوعة العربية.
    3. مجلة الفكر الإسلامي.
    4. مكتبة الكتب الإلكترونية.

    هل هذا ذكاء ام غباء اصطناعي
    هم هناك منتحل سوداني، لشخصية الاستاذ محمود
    🤣😎
                  

03-01-2025, 08:18 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)

    نعم لوحدة السودان.. لا للتقسيم!!

    السودان بلد مترامي الأطراف، متعدد الثقافات والأعراق والإثنيات وألوان البشرة، تسكنه خمسمائة وسبعون قبيلة، تتحدث مئة وأربعة عشر لغة: أفارقة، ونوبة، وعرب؛ منهم مسلمون، ومسيحيون، ووثنيون.

    هذا التنوع هو حكمة الله وإبداعه في الخلق، مثل الحديقة تحتوي على شتى أنواع الورود والثمر، ولكنها تعطي حديقة. فما علينا الآن إلا أن نصهر هذا التنوع في بوتقة واحدة هي السودان الوطن الواحد، وذلك بإدارة رشيدة ترعى هذا التنوع وتنميه (الفدرالية).

    وقد بشر الأستاذ محمود محمد طه بخير هذا التنوع المقبل للسودان حين قال:

    (نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أننا نعرف ذلك السبيل معرفة عملية. أما ذلك العالم الجديد، فهو عالم يسكنه رجال ونساء أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات،
    فهم في جميع أقطار هذا الكوكب متآخون، متسالمون، متحابون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتًا فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر)..

    وهذا العالم يبدأ بالسودان، أرض الأبطال والصالحين. وقد تحدث الأستاذ محمود عن مستقبل السودان كما يراه، فقال:

    (أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم، وأن القرآن هو قانونه، وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.

    ولا يهولن أحدًا هذا القول لكون السوداني جاهلًا، خاملًا، صغيرًا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطباع ما سيجعلهم نقطة التقاء الأرض بأسباب السماء.)

    هذا وعد الرجال الوطنيين الذين لم يطمعوا يومًا في السلطة، ولم يبيعوا أرض الوطن.

    فهل تتبعنا خطاهم وانقذنا وطننا من التمزق والشتات ؟
    الحديث الذي يدور الآن عن منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، سيدخل السودان في حلبة الصراع العالمي، فلن تترك أمريكا هذا التمكين الروسي ليتم، وسيكون الضحية في هذا الصراع السودان.

    موقع السودان الجغرافي يحتاج إلى سهر أبنائه عليه، فهو عرضةً للأطماع والتدخل الأجنبي.

    الموقع الجغرافي:
    السودان يقع في شمال شرق أفريقيا، بين خطوط العرض 8.45 و22.8، وخطوط الطول 21.49 إلى 38.34. تجاوره أو تحيط به ثماني دول: مصر من الشمال، وليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا من الشرق، والبحر الأحمر من الشمال الشرقي.

    قبل انفصال جنوب السودان عام 2011، كانت مساحة السودان 2,505,813 كيلومتر مربع، ما جعله أكبر دولة عربية وإفريقية (كان يشكل 8% من إجمالي مساحة إفريقيا).

    بعد انفصال الجنوب، انخفضت مساحة السودان إلى 1,865,813 كيلومتر مربع، ليصبح ثالث أكبر دولة في إفريقيا بعد الجزائر والكونغو الديمقراطية، وثالث أكبر دولة عربية بعد الجزائر والسعودية.

    يعني ذلك أن انفصال الجنوب أدى إلى فقدان السودان 25% من مساحته.
    وانشاء الله سيرجع جنوب السودان الي اصله كما كان قبل الانفصال وذلك عندما يتفهم السودانيون ان كتاب (اسس دستور السودان) الذي كتبه الاستاذ محمود محمد طه عام ١٩٥٥ هو من يوحدهم مره اخري وذلكك للعداله المبذوله والموجوده في بنوده. من تقسيم عادل للسلطه وللثروه بين كل السودانيين.( يوجد الكتاب في موقع الفكره.alfikra.org .

    هذا الموقع والمساحة والوضع الجغرافي يعني أن يسهر أهل السودان على حدوده، وألّا يغفلوا عنها، فالحدود مفتوحة مع دول الجوار، يتسرّب منها الناس بدون قيد ولا شرط.

    ثروات السودان والأطماع الأجنبية:

    يعبر أرض السودان ٩ آنهر، تجعل كل أراضي السودان خصبة وصالحة للزراعة، منتجة للذرة، والقمح، والسمسم، والفواكه، والخضروات بشتى أنواعها. وهناك سهول القضارف، وجبل مرة، وكسلا.

    وحين بدأ تكاسل أهل السودان وخلافاتهم مع بعضهم البعض
    وظهرت ** السودان يؤجر الأراضي الزراعية للأجانب، بعقودات لمدة ألف عام!! هذه الأراضي، بعد 100 عام، ستؤول ملكيتها للأجانب.

    والطمع المصري من العدو الجارة؛ انظر إلى هذا الكاتب المصري، محمود عمارة، يخاطب الرئيس السيسي ويشرح له: لماذا لا يشترون أراضي من السودان ويزرعون فيها، وتصير ملكهم؟

    (وعندنا 10 مليون فدان في السودان جاهزة، الـ10 مليون فدان في السودان لن يكلفوني سوى ورق أزرق لزوم عقود التمليك والتسوية القانونية، وتحفظ حق الدولة المصرية في الأراضي في السودان، لأن وقتها ستكون هذه الأراضي ملكًا لمصر إلى الأبد.)..

    هذه الأطماع نتيجة تهاون السودانيين، وانشغالهم بالنزاعات والخصومات، ثم الحروب الأهلية فيما بينهم.

    هناك مشروع الجزيرة عمره الانجليز و أعطى البلد الكثير، وهو أكبر مشروع ينتج القطن طويل التيلة المرغوب عالميا وكان يأخذه الانجليز لمصانعهم في لانكشير ، لصناعة الملابس.. الآن هذا المشروع دُمر عن آخره وكان معروضا للبيع.. الأجنبي يعمر ونحن ندمر ونتصارع حول الأطلال.
    وقد طمع المصريون حتى في احتلال السودان، وقد قال محمد حسنين هيكل من قبل أن مشكلة السكان في مصر لن تحل آلا اذا غزوا السودان جوا و برا و بحرا!! وقالها كثيرون غيره.. وهناك الذهب وهناك الاماراتيين والروس والصينين، ينهبون ذهب السودان.. المصريون يطردون السودانيين وينقبوا عن الذهب في الاراضي السودانية، كل هذا الهوان والكثير الذي لا يسعه المجال يحتم على السودانيين أن تصحى ضمائرهم، وأن يتحدوا و يتوحدوا و ينقذوا السودان مما لحق به من الهوان، وبوادر الضياع، وهذه الأرض ومن اجل حريتها وكرامتها قد ناضل من أجلها الاجداد وسقت دماؤهم هذه الأرض في المهدية موقعة كرري وشيكان.
    يا أهل السودان تذكروا بطولات الأجداد وحبهم لهذه الأرض، فالصراع للسلطة والحروبات ستدمر السودان، ولن تصلوا إلى السلطة، وقد تفقدوا ارواحكم ولن تنالوا شيئا، هذا الوطن يسع الجميع فأوقفوا هذه الحرب اللعينة التي دمرت الوطن و قتلت و شردت اهله.
    نتضرع الى الله أن يوحد السودان و ينقذ الوطن.


    د.بتول مختار محمد طه
    كمبالا- يوغندا
    ٢٦ فبراير ٢٠٢٥

    الامل، موجود، وشكرا استاذة بتول، مختار
                  

04-20-2025, 07:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانسان الكوكبي.... صورة بس (Re: adil amin)

    ديل المؤسسين
    الاربعة للسودان العظيم القادم والبديل الواعي للبظ المصريين والعرب في السودان وخامسهم حسنين
    https://dcars.net
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de