د. ياسر شكرا كتير لهذا البو ست الفريد وشكرا لكاتب هذه التحفة الرائعة مجدي اسحق وهو يصف بروعة أدبية حال المواطن السوداني وهو يعاني أشد المعاناة من الأفعال الوحشية للتتار و المغول وشكرا للأستاذة هدى والأستاذ محمد عبد الله للتعليقات الرائعة والمفيدة للمقال...وهكذا تتواصل المعاناة لشعب السودان من أناس تجردوا من الإنسانية .. .والله غالب ...
Quote: مجدي إسحق يكتب: اهدموا وانهبوا… ولكن لن تسرقوا الوطن مجدي إسحق 9 يوليو 2023, 12:11 0
لم يزرني النوم بعد أن أيقظني صديقي مهاتفا وصوته مشحون بالألم والغضب والخوف علينا وهو ينقل فاجعة (بيتكم قاعدين فيهو الجنجويد).. لا أنكر سيل الدعوات المنهمر التي حاصرت قلبي المجروح على كل دخل البيوت وانتهك الأعراض وعلى كل من يطالبنا بالرحيل حتى يدكه بالطيران بعد أن فشل في حمايتنا… كيف لا يفارقني النعاس وقد تبللت العيون وبالحلق غصة وطعم التراب ولم تطاوعني الكلمات سوى بالحمد لله وأن ينعمنا بفضيلة الصبر على الابتلاء… سيعيثون فيه فسادا و تدميرا غضبا على افتقاره ما ينهب أو يكتنز ولكنهم لو يعلمون قيمته في قلوبنا لما دخلوه إلا بعد أن يستأذنوا من أرواح أهله في خشوع بعد أن يخلعوا نعليهم ويتطهروا من دنس الحرب والعنف والاقتتال.. فإنه لم يكن بيتا بل محرابا للمحبة والتسامح وإن كان في الخرطوم مشيدا لكن كان يحمل كل ربوع الوطن تاريخه وجماله.. حطموا كل ركن وقطعة أثاث و مزقوا كل كتاب وصوره…. لكن لن تستطيعوا أن تحطموا جمال الذكريات وألقها لن تستطيعوا نهب عبير الأمكنة ورحيقها…. لأنها تغلغلت في المسام لأنها أصبحت جزءا منا وإذا كانت رموزها في دارنا لكن حقيقتها في أرواحنا نحملها معنا في المنافي حتى نعود بها لتراب أرضنا مع أجسادنا المتعبة ذات يوم.. فحطموا ودمروا واسرقوا ما شئتم لكن لن تسرقوا الوطن ولن تمسوه بسوء لأنه في دواخلنا فأمتزج بنا وأصبحنا جزء منه وكل روحنا ومسامنا…. سنحزن ليس على الدمار فقط بل على وجودكم الذي دنس هذا المحراب الذي تعلمنا فيه حب الوطن الذي تمزقونه الآن محراب لأيهم إن كان البعض يصفه ببيت حاج إسحق أو بيت حاجه سعديه …حاج في زمن للكلمة قيمتها سلوكا ومحبه لذا لا غرو أن رفض عندما أرسلنا له قروشا للحج فأصدر فتوته (الحجه التانيه حرام علي في بلد فيهو أطفال بياكلوا من الكوشة)…كان بيتا مثل بيوت بلادي… بيت عامر بالمحبة ومفتوح على الأغراب قبل الأحباب ليجدوا في الترحاب والمودة… كيف لا وقد رضعوا ذلك من طيبة أهلهم في الكوه التي صدق عندما وصفها ابنها شابو عندما خاطبها وقال يا أمي التي أحب يا دوحة تهزها الرياح في الدياجي …الناس فيك طيبون. ويزرع الحنان في أجفانهم صفاء ستجدون كثيرا من الصور للكوه متناثرة على الجدران فحطموها ولكن لن تمسوا محبتنا لها ونحن نجوب شوارعها بين النخلة والكرومات وآل الماحي وناس كابوس لنعود لي بيت بنات الطاهر وحوش الجرابنه هي مدارس نتعلم منها معنى الكرم والتعفف والوداد حيث كل الناس صحاب كل الناس أهل ستجد علبة فضية ليس بها ذهب ولكنها كانت ثروة من الصور التي لونتها أصابع الزمن باصفرار ولكنها كانت كنز حاج إسحق المقدس التي تبرق أعينه بفرح طفولي وهو يقلبها ويحكي عنها بين أيامه في الملكية ملكال وهو ضابط صحة في بدايات الطريق…وهو بلعب التنس في حلفا مع د. عبد الرحيم و جالسا مع صديقه عم دهب عبد الجابر ولا ينسى ان يحكي عن المعلم الذي كان يمر عليهم حاملا عوده ويدعي محمد وردي وتغشي عينيه لحظات الآسي وأمامه صورة للمئذنة وهي تغرق تحت مياه السد فيختمها باللعن على حكم العسكر….ويدندن (عهد فساد واستبداد الله لا عاد) ليبحث سريعا بين الصور ليثبت لنا كيف انه كان ضد الظلم منذ ان كان طالبا في عطبرة الصناعية وكيف فصل منها بعد مظاهرات الجمعية التشريعية… كنت أعجب بصور أبوجبيهة وأصدقائه من تجارها أبناء حتيله وصديقه عم مهدي ادم مهدي وهم في الجنائن ورحلات الصيد ويبدأ يحكي عن كيف كنا أطفال نسافر معه لأيام في حملات مكافحة الجدري بين رشاد كادقلي وأم برمبيطة والمقرح خور ابوحبل ونحن نستمتع بالنزول عندما تقف العربات نملأ اكياسنا بالمنقه والدليب والهالوك والنبق…..ونرقص مع الكمبلا ونشاهد المصارعة كنا نفخر بالاحترام الذي يجده من الأهالي وإصرارهم على قبول هدايا السمن والعسل وأتذكر حيرة الوالدة في اين تضع كل هذه الخيرات حتى بعد ان تمتلئ رفوف الجيران…كيف ستسرقوا أبوجبيهه وتستحضرني ذهابي معه للمدرسة الابتدائية لتحفيظ أطفالها أناشيد المؤتمر استعداد للإستقلال وانا أردد معهم صرخت روت دمي وللعلا للعلا وصه يا كنار …..أذكر كم كنا نحاول ان نتهرب من فيض الذكريات هذه الذي يستمر لساعات ونعتذر بارتباط قبل أن يواصل في رحلة عمله من أم روابه وجيرتنا للناظر الطيب هارون …وثم أيامه في مدني وصداقته لعمنا ادم محمد نور ومكاوي ملك الفول وتشجيعه لفريق الاتحاد… أو يعرج بنا لأيام عمله في أمدرمان وصور حملة النظافة والتي يجب أن تبدأ السادسة صباحا قبل ان تستيقظ المدينة… ويختمها ببورتسودان والاهتمام بنظافة الثغر وجماله وجلساته مع أصفيائه من جامع باشيخ إلى دكان أبوسبعة…. فلا يقطع سيل الذكريات سوى صوت المؤذن فيقوم على عجل يبحث عن مسبحته لا تسمع صوته الا وهو في الباب يضحك مع عم عبد الحميد وقفشات كامل داوود وواقفا مداعبا عوض الجمل و حسن الشوية وملوحا إلى كليتون وخلف الله الرشيد .. فيجلسون بعد الصلاة يتفقدون أحوال مربع سبعه يتراوحون في دروبه يزورون من غاب عن الجماعة يتقاسمون هموم الدنيا وأفرحها بكل محبة وسرور…… فكيف تستطيعون سرقة ذلك ونهبه من قلوبنا؟؟؟ هل حطمتم ذلك الكرسي العتيق أم جلستم عليه بعد قدمتم له ما بستحق من تعظيم فهو كرسي الحاجه وهو مقام لو تعلمون عظيم في قلوبنا ومحبيها وهم كثر لا يحلو الشاي ولا القهوة ولا اللمة إلا حوله جعلته متكأ ومصلى ومجلسا تقودنا في درب الحكي وهو فنا قد أجادته لا يهم إن كان عن جذور أجدادها الذي لم تزرها فتحكي عن حسين نارتي وارتيموقا ومورا وجدنا صالح ود فضل صاحب الخلوة وتعرج على خالها حاج عبدالله راجل الدرب وحارس الكوه….فأداعبها أهلك ديل لا ورثونا أطيان ولا نخل ولا عمارات فترد بثقة وافتخار بلا تكبر الحمدلله مستورين والقرش شنو ما عارية…وكفاية ورثوكم العلم والدراسة وتحكي عن ابوها حاج عثمان نور الذي ذهب للتجارة بعد اكمل غردون وخيلانها النصري وميرغني أعمدة التعليم من زمن الإنجليز …وتختمها عن حسرتها لعدم اكمال دراستها…….فهي التي لم تقرأ لكلارا زدكن ولا روزا لوكسمبرج ولكن إيمانها الفطري بمساواة المرأة واعتدادها بشخصيتها شكلت بصمتنا وغرست فينا احترام قيمة المرأة الإنسان رغم انغماسها في شئون منزلها لكنها تقرأ الجرائد وتتابع السياسة تعشق فاطمه أحمد إبراهيم تكره العسكر ولا تجامل في صوتها للاتحاديين فكان قلبها مزار ودارها محطة وملتقى لكل الأقارب فمنهم من قضى سنين دراسته وعمله في ربوعه وتعمد بأن أصبح من أولاد الحاجه فتتفقد من يغيب وتسعد بالشوفة وتقرأ ما بين الحروف فتمسح الهموم وتحل المشاكل وتعطي بيمينها حبا وكرامة لا تعلم يسارها ولا يجري على لسانها تستقبل أصدقاءنا وتسأل عنهم اذا غابوا وتعاتبهم بكلمتها المحببة (لكن ما بالغتوا …) أصدقاء الدراسة اصبحوا اولاد البيت فعصام الذي يتعامل مع ميزانيتهم وعبدالمجيد يتصلون به لأي عطل وتصليح….(وين هشام ومحمود ويوسف اولاد مدني ليهم زمن ماجونا ) (واصحابك المجانين ناس حوش عباس ما لهم مختفين)…وبكل محبه تسأل عن صديقات الدراسة وين انعام واخبار حنان وهدى بابكر وين بت ام دوم ريا السيد وينهم سلم عليهم كلمهم يجوا يوم يتغدوا….. بل تعرفت على أسرهم لتصادق حاجه الشول والدة أبشر يتواصلون بالشوق والمحبة …كلهم كانوا جزء منها و بكل ما يحمل قلبها من محبه تفتقدهم….لكنها لم تعرف الانكسار واذكر كلماتها وهي تخفي دموعها عندما جاء عساكر الأمن ذات ليل لاعتقالي لم تقل لي سوى (امشي ربنا يحفظك وانا عافيه منك وراضيه عليك) وتعود لمجلسها مع مسبحتها تدعو لأولادها بالهداية والعفو والعافية وعلى يمينها راديو تغير ملامحه ولم يتغير ارتباطها اليومي به فيستفتح معها يومها بصوت الشيخ عوض عمر يتلو في خشوعه ويختم بأمنت بالله صدق الله العظيم وتتابع نفحات الصباح وحتى يصدح الكابلي بأي صوت طاف بالأمس معلنا برنامج الأسرة ونجدها في وقارها تصمت عندما يأتي لها صوت العميد يصدح أقول أنساك …..والديمه نافر ومن مجلسها تتابع أحفادها وهم يتحركون بينها يستقون بها على أمهم وينتظرون عطاياها التي لا تنقطع ويقطع جلستها نقرات على الباب بين طارق اصبح بيت الحاجه مزار يمر عليه يبحث عن لقيمات يقمن صلبه أو دعم من ملبس أو مال فلا يسألها وتعلم ما في قلبه وأحواله فلا تتردد…….وبين صوت حاجه عزيزه صديقة عمرها تناديها بلكنة حلفاوية محببه لتضع ثوبها على استعجال لتسبقها على الزاوية لتسلم عدة المناسبات والصيوانات لمن لديه فرح أو عزاء فقد كانت رئيسة الجمعية وأم الجميع ….أسرقوا وحطموا فمهما سرقتم ……لن تمسوا مقامها في قلوبنا ستجدون في هذا المحراب ركنا قصيا اجتهدت أن أجعله مستقرا لسنوات المعاش فزينت جدرانه ودواليبه بكل التفاصيل الحميمة عن مدارس بل حياة وأصدقاء تفرقت بنا الحياه ولكنهم مازالوا في القلب ام روابه الغربية ومحمد علي ادريس ومدني الشرقية ومدني الأميرية وابراهيم فرج الله ومأمون سيد احمد وامدرمان الأميرية وصالح طه ومشعال موسى والمؤتمر امدرمان وعزيز وعصام وعبدالمجيد وبورتسودان الحكومية وعثمان درار حطموا صورهم ولكن لكن تلمسوا مقامهم في قلبي… مزقوا كل كتبي التي تحكي تطوري من مجموعة المغامرين الخمسة واجاثا كريستي وروايات فتحي غانم ونجيب محفوط وكتابات دار التقدم وكتب الجمهوريين وابو القاسم حاج حمد وماركيز وكولن ويلسون وسارتر كنت احلم بقراءتها كلها من الأول…وستجدوا لوحة صغيرة لصديقي محي الدين الزين ونحت لعبدالغني وأشرطة تناثرت بين أم كلثوم وأبوداود وشرحبيل وبادي وفرقة العقارب والبلوستارز كنت احلم بليالي قمرية أستعيد فيها الأطلال وجاهل صغير مغرور وأترنم مع خمرة هواك يامي صافيه وجميله……. لا تسخروا من خطاباتي التي احتفظ بها حبال الود مع الأصدقاء ومحاولاتي الغرامية الأولى بصدقها ونقائها ورسائلي لسيد الاسم….ومحاولات شعريه فطيرة وساذجة قال عنها خالد الكد انها من ابتلاءات الله عليه حين قراءها ….. وطالبني الا يشاهدها أحد غيره لا تستغربوا من تلك الصور الباهتة فقد كنت في الكورة تمومة عدد كيشة ولكن اعشقها هلالابيا معجبا بكمال عبدالوهاب ثم شجعت العباسية والموردة ولا أخفي تحيزي للثغر بورتسودان والنيل مدني لذا ستجد صورا ربنا لا تعرفونهم من الطاهر حسيب وبابكر سانتو والصياد وكسلا وأحمد أبكر مع نجوم السلة من وندر بوث ديو ووليم اندريه…..هذه ثروتي لا تعلمون قيمتها في قلبي واعلم انها تمزقت ولكنها لم تتمزق في دواخلي ولن تغادر روحي ……….. ستجدون هنالك أركان وكراسي متهالكة في نظركم ولكن لو تعلمون عظمتها لركعتم أمامها فهنا جلس علي فضل يخبرنا عن تهديدات الأمن وضرورة الحذر ولم يدري انه كان يخاف علينا وهو في طريق الشهادة وهناك جلست مع أكرم نتابع إضراب الأطباء وهنا كانت اجتماعاتنا لاتحاد الشباب مع خالد الفاضل وهناك حيث غنى السراج شايف البحر وهنا ساهرنا مع كوباني ويدندن بالرسائل للجابري ويمزجها بضحكته المجلجله المليئة بالصفاء والمحبة ….. هي ضحكات وكلمات مغروسة في المسام لن تطالوها ولن يمسها تخريبكم ولا نهبكم عوثوا فيه بلا حياء وتناثروا في أركانه ولكن قليل من التقدير لا يكلفكم شيئا ولن ينقص من غنيمتكم شيئا ولكن سيشعرنا بأنه أقل ما يستحقه من دار حمل في داخله محبة الناس والوطن انهبوه دمروا اركانه وأثاثه وكتبه فالوطن ليس اوراقا وصورا ولا قطعة من أثاث…. لذا حتما لن تسرقوا الذكريات ولن تمسوا جمالها وألقها لأنها منحوتة في القلوب ومزروعة في المسام وحتما سنعود يوما سيضيئ كل أركانه بالمحبة وعبير الذكريات وسنفتح أبوابه للأحباب بلا استئذان كما هي قلوبنا مشرعة…وسيستمر أريج الوطن ودفئه وفيضه لا ينقطع…..ولن ينتهي لأننا نحن الوطن لكم محبتي مجدي إسحق
09-17-2024, 04:46 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
كلمينا عن قصة "نعناع الجنينة". وهنا برضو بعض كلماتها: الكلمات نعناع الجنينه المسقى فى حيضانه شجر الموز طرح ضلل على عيدانه نعناع الجنينه المسقى فى حيضانه يوم سافر حبيبى سبت البلد عشانه
قالت لى بريدك يا ولد عمى تعا دوق العسل سايل على فمى على مهلك على ما بحمل الضمى على مهلك عليا انا حيله ابوى و امى
قالت لى بريدك يا وليّد الخاله قلبى بيعشـقك والروح اليك ميـّاله من بعد العشاء زاير لبيتنا تعالا اهى فرصه للقا و اشرح لامى الحاله
قالت لى بريدك يا وليّد العمه يا ورده ربيع وسط الزهور تتشمَ ضمتها على وحست حنان الضمه قالت امتى فى العش السعيد نتلمَ
فى عشق البنات انا فت نايبى اليوم طرمبيلى وقف عجلاته بندر يوم قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم يأجل جلستى لما القيامه تقوم
سالت ايش الاسم قالو البنات نعمات ام صبعين رطاب و الباقى بلح امهات يوم ندهت علينا بيدها النعمات قلت نعمين تلاته و اربع خمس نعمات
خضارك زى جنينه وطرحت تينات عودك فى مشيته عامل له منحنيات عضامك لينه لايقين على التنيات تنيه و اتنين تلاته و اربع خمس تنيات
يا ام عقدين دهب تلاته و تلاتين طاره ما عيناً رأت ما وردت على بكاره يوم طلت علينا الكل وقعو سكارا سقطت فى الحليب ما بينتلو عكاره
الامس العصر بالحاره جيت متمشي و ليه كل ما بتشوفينى يا حلوه تكشى اهديكى السلام تاخدى السلام و تخشى و الباب ذنبه ايه تكسريه فى وشى
هب النسيم وسامع نغم كلماتك وعايز اكلمك و عامل حساب لماتك من جهه الادب ادبك ادب عماتك ومن جهه الجمال واخده جمال اماتك
سقونى السم العلقم وقايه وقايه وحرمونى النظر من ناس يريدو لقايا خلاص راح العمر ايام قليله بقايا بشكيك لله يا اللى كنت السبب فى شقايا
ملكه و بنت ملوك وزاد جمالك ربى و المانيكير محضر و الحنن متربى التليفون ضرب ع السفره حكمة ربى قالت لى الو قلت لها احنا جروبى
طول يا ليل طول انا صاحى و ألا انا نعسان و كل ما اقول تطول تنقص تزيد نقصان و كل ما اتذكرك يا وردة الاغصان اجى انظر لغيرك القى النظر يعصانى
السبت و الاحد باب الحبيب دقيته الاتنين و التلات سر القليب حكيته الاربع و الخميس على المخده تكيته و ليله الجمعه من بعد الهزار بكيته
يا ست البنات ماحلا الجمال فيكى مهما اعمل و اسوى الوصف ما يكفيكى الروح و الجسد تاخدى وما يكفيكى بس خلى العيون عشان تعاين فيكى
رايد اكلمك كل ساعه فى وسعتنا من بعد الضهر نركب ضهر ناقتنا قالت نعمل ايه لو العرب شافتنا قولى وليد عمى وساقته جار ساقتنا
قالت تقصد ايه ياللى انت بتغازلنا واقف ف طريقنا ان كان طلعنا نزلنا مواعدين بعضنا من صغرنا وما زلنا ما نفوت بعضنا حتى التراب يعزلنا
قالت تقصد ايه ياللى انت بتغازلنا واقف ف طريقنا ان كان طلعنا نزلنا صاينين عهدنا من صغرنا ولا زلنا اوصلنا حبيبنا الا الفراق يعزلنا
يا خولى الجنينه الفاكهه فيك اشكال عنقود العنب على شجره طل ومال و التين الخضير من سحره بقى رمان قوم الحق يا خولى ده انا اللى قلبى مال
يا خولى الجنينه عندى طلب و سؤال تعينى فى جناينك وازرع يروق الحال وبستانك الزاد وما يهمنيش المال ولا السكن و الهدمه ما دام فيه راحه البال
نعناع الجنينه عطرك فريد يتغنا وصفوك للحبايب من روايح الجنه و الماشى معاك يحلم يا ناس يتمنا و ان ضاع عمره ضاع ما يهمهوش يتهنا
و العنب البناتى طالل على المحبوبه و اللى داقه مره ما يعرف ابدًا توبه ويعود له تانى النوبه بعد النوبه مادام قسمته على الجبين مكتوبه
تلتك م الدهب تلتك من الفيروز تلتك من عقيق جانى مفروز لوين نويتى الرحيل يا نور عيونى الجوز باصرخ من قلبى و االله الفراق ما يجوز
يا رايد الجمال قبل ع الخرطوم تلقى هناك بنات كيف السمك بيعوم اما بناتك يا مصر فوسطهم مبروم يحلو للغريب و ابن البلد محروم
سلام دكتور ياسر وضيوفك الكرام أغنية نعناع الجنينة ، أثارت جدل شديد من قبل وما زال يقال أنها من 4000 بيت ويقال أن شاعرها إسمه إسماعيل أبو حاج من قرية الجغافرة في أسوان وكتب القصيدة وهو في السودان أو عامل وموظف في كوستي ونحو ذلك القصيدة ظهرت إبان مرور الملك فاروق مبحرا بسفينته الذهبية من مصر للسودان تغني بيها أولا الفنان الجعفري سيد ركابي ولكن الأغنية إشتهرت مع محمد منير
10-17-2024, 08:15 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51127
Quote: والد الفنانة السارة السودانية هو الأستاذ محمد اسماعيل القاضي، أحد أبطال بيوت الأشباح في أوائل عهد حكم الحركة الإسلامية الترابشيرية.
التحية والتقدير للمناضل الأستاذ محمد القاضي وزوجته الدكتورة ماجدة محمد علي ، الإتنين ناشطين وعاملين في مجال حقوق الإنسان مع منظمات أممية وهم أعضاء في سودانيزاونلاين آخر مرة سمعت بيهم كانوا في إستراليا علي ما إعتقد ـ نتمني يكونوا بخير وعافية.
10-17-2024, 03:34 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51127
السلام والاحترام أخى دكتور ياسر والجميع~ شاهدت فيديو يتحدث عن منع الصادرات لمصر…
المتحدثأشار لإنه بيعرف تصدير(من عندى ،تُقرأ تهريب) الجمال لمصر مرورا ب "حلايب" *فى السفرية الطويلة يتغنى افراد القافلة ب "نعناع الجنينة" * كما أشار الأخ محمد القاضى انه الكلمات الآف مؤلفة تناسب طول السفر … *يبدو انها سودانية بحسب بعض المفردات التى نسمعها عند السودانين ……………… *سؤال مهم: الدنيا حرب ضروس فى السودان، والمجاعة وخوف حدوثها او حقيقة حدوثها يتحدث بها العالم *ليه الماشية دى بدل تُصدر (تُقرأ تُهرب) لمصر ، ليه ما يخلوها للشعب السودانى؟ *صاح الحاصل فى السودان تهريب لكل شئ بما فيه الأثار السودانية لكن الماشية دى فى هذا الزمن بالله خلوها للناس تستفيد منها محليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة