أدانت مبادرة القضارف للخلاص، مقتل المواطن الأمين محمد نور بزنازين جهاز الأمن بمدينة كسلا، أمس الأول بعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب، مؤكدة أن شرق السودان الآن هو مستقر الكثيرين من أهل السودان، الذين فروا من جحيم الدعم السريع مبدية شكوكها من أن هناك نافذين في الأجهزة الأمنية يعملون على تفجير الشرق خدمة للمليشيا. وقالت المبادرة في بيان اليوم الاثنين، إن جهاز الأمن لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا، وعاد لذات ممارساته القديمة من تنكيل وتعذيب للمواطنين وقتل خارج إطار القانون معتبرة أن هذه الحادثة تذكر بحادثة اغتيال الشهيد الأستاذ احمد الخير، وهي الممارسات التي ادت إلى اندلاع ثورة ديسمبر العظيمة. واوضحت المبادرة ان هذه الممارسات، إن لم يتم تداركها، ستؤدي الى تفاقم ازمة البلاد التي تخوض الآن حربا شرسة، في مواجهة الإمارات ومخلبها الدعم السريع، التي تهدد وجود الدولة نفسه. واضافت “لقد زعم مدير جهاز الأمن أن للشهيد صلة بالدعم السريع، وهي حجة باطلة، لأن الفصل في اتهام كهذا من اختصاص الأجهزة العدلية. كما أن واقع الحال يقول ان جهاز الأمن والمخابرات بفعائله الشائنة هذه هو الذي يدعم المليشيا، بتأليب المواطنين ضد سلطة الأمر الواقع وضد القوى الأمنية والجيش.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست