|
Re: من هي شاعرة الأغنية التراثية السودانية: andqu (Re: wedzayneb)
|
المقال التعريفي القيم بأغنية شعبية وجدت رواجا كبيرا على مر الأجيال في السودان، و تعد من التراث الشعبي السوداني في جيد غناء البنات في الإفراح، مدحا و فخرا بالعريس. الجيد من غناء البنات التراثي في السودان تعبيرا عن الفرح بزواج أحد المقربين، غالبا الزوج، تكون مجهولة النسب، أي لا يعرف قائلها. قليل من الجيد في غناء البنات تعبيرا عن الفرح بزواج أحد المقرببن و يكون موضوعها الزوجة "العروس" ، يكون التركبز فيها بوصف جمال العروس و براعتها في الرقص، و تأثير ذلك على العريس الذي تؤدى " رقصة العروس " السودانية التقليدية على شرفه و بحضوره الشخصي و حوله البنات: مغنيات و مشاهدات، مثل أغنية: " المهيرة عفد الجلاد، النار يا عروسنا، عريسك غلبو الثبات ". و هناك الكثير من غناء البنات التراثي في السودان يصنف بأنه عفوي، مبتذل، و هابط في قيمته الأدبية و ليس له شاعرة أو شاعرات ينسب إلبهن، أو بالأحرى يفخرن و بالتالي يسعين لإثبات حقهن الأدبي في تأليفه. و يكون ميلاد هذا اللون من الغناء الشعبي المبتذل في بروفات تعليم الرقص للعروس حتى تحسن أداء دورها في اليوم المشهود ضمن طقوس الزواج التقليدي في السودان، المعروف ب " رقصة العروس ". في تلم البروفات تجتمع البنات و معهن المغنية التي تحمل "دلوكتها " في حلقة تقف العروس في منتصفها، و تقوم البنات بأداءدور " الكورس " مع المغنية المحترفة أو المتطوعة. لكن أحيانا كثيرة تستبد البهجة بالبنات و المغنية و تقوم واحدة منهن بإرتجال بيت شعري باللغة الدارجة السودانية عن جمال العروس و براعتها في الرقص، و يتم تقييم ذاك البيت الشعري الأول، فإذا وجد القبول، تتفاعل معه البنات الحاضرات مع البيت الشعري الأول المرتجل، و من ثم تنهال المقترحات الإرتجالية من البنات الحاصرات للبناء على البيت الشعري الأول و إكمال القصيدة، و تتطوع المغنية بالتلحبن الفوري لتلك الأبيات الشعرية المرتجلة. .و هكذا تتم ولادة أغنية تراثية في عناء البنات العفوي المبتذل الذي لا أم له. بعض تلك الأغاتي المرتجلة تكون مبتذلة و صعيفة أدبيا، و بعضها جيدة. لكن الجيد من الغناء التراثي الشعبي السوداني يكون له شاعر أو شاعرة معروف، مثل قصيدة " ما هو الفافنوس " التي ألفتها بنونة بنت المك نمر في شقيقها عمارة، و قصيدة " بتريد اللطام " التي ألفتها رقية بنت حبوبة في شقيقها البطل علي ود حبوبة. و هناك أغان تراثية سودانية جيدة اشتهرت و لها شاعرات تنسب لها لكنها معروفة فقط على نطاق القرية أو المجتمع المحلي الذي ولدت و ترعرعت فيه الشاعرة. المقال أعلاه، كتبه ابن عمتي، معلمي، و أخي الأكبر: شيخ عبيد السيد الزبير اماط اللثام عن واحدة من تلك الأغاني التراثية السودانية الشهيرة التي وجدت رواجا واسعا، في مناسبات الفرح السودانية و لا يعرف من كتبها و لحنها، و مناسبتها؛ و هي أغنية: " الليلة وين لي وين يا عيني أنا عجبوني كالو العين، يا عيني أنا الشاعرة هي الحاجة فاطمة الزهراء الشيخ عبد الله الفزاري، عليها الرحمة، من أم دوم، و تعود أصول والدها لقرية الجابراب، غرب المحمية، في ولاية نهر النيل، هي عمتي، ابنة عمة لزم للوالد الشهيد أحمد محمد عبد الله الفزاري. و كاتب المقال هو ابنها الأكبر: عبيد السيد الزبير، المهندس الزراعي المتفقه في الدين، و الإمام المتطوع لصلاة الجمعة و العيدين في أم دوم، و مؤلف كتب دينية قيمة، و مرجعية في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، و قد قدم برنامجا على قناة الخرطوم التلفزيونية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في قناة الخرطوم الفضائية عنوانه: " سنريهم آياتنا " خلال شهر رمضان المبارك المصادف للعام الميلادي: 2019م، و هو كذلك مرجعية في فهم التحريف الذي طرأ على الديانة المسيحية، و الطائفة الشيعية، و له مؤلفات دينية أخرى، و ديوان شعر مطبوع باللغة العرببة الفصحى شمل قصائد في الإخوانيات و في مدح سيد الخلق، صلى الله علبه و سلم. و هو علم في رأسه نار في أم دوم.
طارق أحمد محمد عبد الله الفزاري ود زينب في أم دوم، رعاه الله. في أم دوم. ، بىنتمجا و قدم عبد الله الفزاري.
قلنا أن الجيد من غناء البناتالتراثي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من هي شاعرة الأغنية التراثية السودانية: and (Re: wedzayneb)
|
في تقديري أن البيت الأول في الأغنية التراثية: " الليلة وين لي وين يا عيني أنا "، يمكن تأويله كالتالي: من أين و إلى أين نحن ذاهبون في ليل استعمال المؤلفة لصيغة السؤال في البيت الإفتتاحي للقصيدة قصد به تنبيه و تهيئة المتلقي، و أيضا تذكير المؤلفة نفسها، التي رمزت لنفسها بالجزء الأكثر أهمية و ارتباطا بموضوع القصيدة و هو العين، و أرادت الكل و هو وجودها الشخصي الحي بمكونيها الهيولي ( المادي) و الروحي، قصدت به أنهما: تعني نفسها و السامع، بصدد حدث هام و كبير. لكنها أيضا لم تجب بشكل مباشر على السؤال المطر في البيت الثاني من القصيدة، مضفية مزيدا من الإثارة و التشويق لذهن السامع، بل هي نقلت له كلاما إطرائيا في قالب لغوي تضمن شطره الثاني استعارة مكنية بليغة هي: " كالو العين" و شطره الأول: عبارة تبدو في وهلتها الأولى مبهمة: " عجبوني " دون الإفصاح عمن يكون أولئك الأشخاص الذين كسبوا إعجابها. أما أول عبارة في البيت الثالث وهي: " تغنيلو "، و هي عبارة مفتاحية، فقد كشفت المستتر. إذن نحن بصدد سيرة عرس، و هم: الشاعرة و من معها في السيرة اهبون من بيت أهل العريس لبيت أهل العروس. أما الذين كالو العين، فهم بكل تأكيد مصدر فخر الشاعرة و هم أهل العريس و عزوته. أفيدكم علما بأن السيرة من أم دوم، مسقط رأس العريس، لأم ضبان، ( هكذا كانوا يسمونها )، مسقط رأس العروس، كانت ببص أم دوم التعاوني الذي جاء بفكرته لأهل أم دوم و جعله حقيقة والد الشاعر، كبير أعيان قرية أم دوم: الشيخ الفزاري، عليه الرحمة. الشبخ الفزاري تخرج من خلوة أم ضوا بان في زمان خليفتها ذائع الصيت: حسب الرسول العبيد ود بدر، عليه الرحمة، و كان في صدارة تلاميذ الخلوة، و أبقوه لخمسة سنوات أخرى عقب تخرجه ليعين شيخ الخلوة في مهمة تحفيظ التلاميذ لكتاب الله الكريم. و قد نشأت علاقة حميمة بين التلميذ الشيخ الفزاري، عليه الرحمة، و خليفة أم ضبان حينذاك: حسب الرسول العبيد ود بدر. و لم يكن مستغربا البتة أن يطلب التلميذ: الشيخ الفزاري، بعد أن شاخ يد حفيدة خليفة أم ضبان في زمانه: حسب الرسول العبيد ود بدر لإبنه الأكبر: عبد الله الشيخ الفزاري. و لمزيد من العرفان أسمى التلميذ: الشيخ الفزاري، عليه الرحمة، ابنه الأول من زوجته الثانية: آمنة عبد الله الحسن، أسماه: حسب الرسول، تيمنا أيضا بخليفة أم ضبان في زمانه: حسب الرسول العبيد ود بدر، عليه الرحمة.
على السؤال المطروح لذكاء القاريء، و
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من هي شاعرة الأغنية التراثية السودانية: and (Re: Hafiz Bashir)
|
شكرا جزيلا حضرة الزميل المحترم: Hafiz Bashir لمساعدتك التقنية المقدرة في رفع الصور المرتبطة بهذا المنشور الإسفيري. الصورة أعلاه لعمي ، ابن عم والدي لزم، المرحوم عبد الله الشيخ عبد الله الفزاري الذي ألفت شقيقته الكبري، ذات الإثنين و العشرين ربيعا: فاطمة الزهراء الشيخ عبد الله الفزاري إحتفاء بزواجه من حفيدة: العبيد ود بدر: زينب، الشهيرة بلقب" الحرة "، خليفة النساء الراهنة في أم ضوا بان، رعاها الله، في العام 1952م أغنيتها التراثية التي خلدها الزمن، كلمة و لحنا: " الليلة وين، لي وين يا عيني أنا.... " العم عبد الله الشيخ الفزاري، عليه الرحمة، كان تاجرا ناجحا بجنوب السودان، و هو رجل مثقف، يهوى الإطلاع، يأسرك بفصاحته، عزارة علمه، و خلقه القويم. يظهر العم عبد الله الشيخ عبد الله الفزاري في الصورة أعلاه مع خالته: نعم الشروق أحمد قديم ( بكسرة على القاف، فتحة على الدال، و الياء المشددة المكسورة )، عليها الرحمة.
طارق أحمد محمد عبد الله الفزاري ود زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|