الحل شنو ؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2024, 03:23 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحل شنو ؟!

    03:23 PM August, 25 2024

    سودانيز اون لاين
    الصديق الزبير-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في تقديري الحل للأزمة الحالية في بلادنا يكمن في ثلاث :

    ١/ إطلاق نداء من تنسيقية " تقدُم " ـ بأن يتوافق الجميع ـ في هذا المُنعطَف من تاريخ البلاد ـ مواطنين مدنيين ، وعسكريين ، وقوى سياسية ـ بما فيهم المؤتمر الوطني المنبوذ والمغضوب عليه ـ يتوافقوا جميعاً على وقف الحرب الحالية في البلاد باعتبارها شر يتضرر منه الجميع ابتداءً ، وأن تتواثق هذه القوى جميعها على إبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة نهائياً ، ومن ثم النظر في الأمور الأخرى .
    ٢/ أو تشكيل حكومة انتقالية شاملة لكل السودان برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس وزراء السودان السابق ، الشرعي ، والمُفوَّض من ثورة ديسمبر ، المُعترَف به محلياً و دولياً ـ حكومة مدنية ، انتقالية ـ لمدة عامين ، ذلك بالتوافق مع كل من يرغب بحق في السلام الغير مشروط ـ من مدنيين وعسكريين ، وأن تتم ملاحقة كل من يعمل على عرقلة الأمن والسلام والإستقرار في البلاد ـ إن كان في الداخل أو في الخارج .
    ٣/ أو العفو الشامل والمصالحة بين أبناء السودان ، وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد تبدأ بوقف الحرب ، وإبعاد كل من سبق له المشاركة في موقع تنفيذي ـ في أي نظام مرَّ على البلاد ـ منذ إستقلالها .

    هذه في تقديري ـ منافِذ الحل .

    فما هو رأيك أنت ؟!


    الصديق الزبير الصديق






                  

08-25-2024, 03:58 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)


    الختمي
    الكلام دا تقولوا لأولاد شيخك الان بقي ليهم دور في السياسية السودانية
    نحن عارفين المخرج وين
                  

08-25-2024, 06:37 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: زهير ابو الزهراء)

    زهير مهل الرجل ههههههه
    تحياتي
                  

08-25-2024, 07:11 PM

Hasheem Karouri
<aHasheem Karouri
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 5107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: صديق مهدى على)



    الحل : في البل ،،،،
                  

08-25-2024, 07:17 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: Hasheem Karouri)

    Quote: تشكيل حكومة انتقالية شاملة لكل السودان برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك

    تاني حمدوك وشلته ؟
                  

08-25-2024, 07:45 PM

عثمان حسن المتعارض
<aعثمان حسن المتعارض
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    غايتو كلمة (حتي المؤتمر الوطني دي بالغت فيها)

    وبي كدا حتي باقي البوست الزول ماقدر يقراهو

    لأنو دي كلمة تطمم البطن ياخي

    مافي حاجة اسمها مؤتمر وطني تاني
    دا اسم ذهب الي مزبلة التاريخ وبئس المصير
    يجب عدم ذكر هذا الاسم خالص ومحاربتهم
    حتي اجتماعيا غطس الله حجرهم ,,

    مع خالص احترامي ،،،،

    ...
                  

08-25-2024, 10:22 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: عثمان حسن المتعارض)

    شكرا ود المتعارض
                  

08-25-2024, 10:37 PM

عثمان حسن المتعارض
<aعثمان حسن المتعارض
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: صديق مهدى على)

    تسلم تسلم الأخ صديق مهدي

    الحل واااضح وأكيد مافيهو ولا يتضمن جماعة عمر الضلالي
    يكفي ماذاق الشعب من ويلات المؤتمر اللاوطني الهالك
    كل الوطنيين الآن واقفين مع الجيش نعم وهذا خيارنا الأوحد
    حاليا لأن مافعله المرتزقة بالبلاد يندي له الجبين وعيب عديل
    كدا الزول يقيف معاهم ، جشينا الباسل منتصر لا محالة علي
    الجنجويد القتلة والمرحلة التالية مباشرة هو التخلص من كل
    كوز فاضي متأسلم داعشي متطرف مؤتمرجي ويتحقق شعار
    الثورة ومطلب جماهير الثورة أي كوز ندوسو دوس ، ثم الإنتخابات
    ويختار الشعب من يحكم ... دا هو الحل ... الذي أتمني أن يتحقق
    قبل دخول القوات الأممية التي هي علي الأبواب ... وكل الأمل
    متعلق بذكاء البرهان واعتقد إنه سمارت إنف
    ,,,,,,
                  

08-26-2024, 08:50 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: عثمان حسن المتعارض)

    تحية لكل المتداخلين
    * ما يميز المنبر ، أنه ساحة حرة لإبداء الرأي .
    * النقاط الثلاث المذكورة أعلاه هي وِجهة نظر شخصية ، ويمكن ملاحظة أنها كلها تختلف عن بعضها اختلاف بيّـِن .
    * الأخ زهير والأخ عثمان المتعارض ـ ربما تبادر إلى أذهانكم أني ذو خلفية " إسلاموية أو طائفية " ـ ولكن إذا رجعتوا لمشاركاتي هنا في المنبر ستتضح لكم الحقيقة .
    * حتى الآن لا صِلة لي بأية جهة سياسية ، لكن لي قناعات فكرية مبثوثة هنا في المنبر .
    * ما دفعني لطرح النقاط الثلاث ـ هو ما تمر به بلادنا في الوقت الحالي ، شأن كل مهموم بمصير البلاد .
    **
    * الأخ عثمان المتعارض ـ أعلم أن الحركات المتأسلمة على اختلاف ألوانها وأشكالها ـ ثبت بما لا يدع مجال للشك أنها أحد الأسباب الرئيسية في عرقلة الحياة في سوداننا ـ منذ ما قبل الإستقلال ، وحتى الآن ، " والمؤتمر الوطني ـ منها " ـ على وجه الخصوص ، هذا مما لا جدال فيه ، ولكن الأدهى والأعظم من كل هذا هو ما تمُر به البلاد في الوقت الحالي ، النار المشتعلة الآن في أرجائها ، والمصير المجهول .
    * وشخصياً ـ لا أرغب في عودة حركات الإسلام السياسي للإمساك بمراكز القرار والتحكم في مصير البلاد والعباد مرَّة أخرى ، لا نرغب في هذا ـ أبداً ، فالشعب قد قال كلمته في الثورة الأخيرة ، وألقاهم في مزبلة التاريخ ـ كما تفضلت .
    * ذكرت في معرض مداخلتك أن : " كل الوطنيين الآن واقفين مع الجيش ، وقلت هذا خيارنا الأوحد حالياً " .
    * السؤال هنا : عن أي جيش تتحدث أنت ؟!
    * الجيش ـ بعد مجيء الإخوان المسلمين أو بالأحرى " المجرمين " ـ في 1989م ، تمَّت أدلجته بنسبة كبيرة ، وأصبح الدخول إلى الكلية الحربية لا يتم إلا عبر بوابة " الحركة الإسلامية " ـ في فترة التمكين ، هذه حقيقة نتج عنها إنشاء مليشيات خارج المنظومة العسكرية الواحدة المنوط بها حماية الوطن والمواطن ، فظهرت مليشيات " الدفاع الشعبي " و " وأخيراً " مليشيا الدعم السريع " ، وقبل ذلك في التسعينيات كانت الكتائب الجهادية الأسلاموية ـ بألوانها وأشكالها المختلفة ، والتي أدخلت البلاد في فِتَن من نتائجها فصل الجنوب ، وإشعال الحرب الحالية الآن .
    * ففي الحقيقة ـ الآن لا يوجد جيش وطني ، لا توجد قوات مسلحة وطنية ، حتى يقف معها المواطن في خندق واحد ، وإنما توجد مليشيات هدفها الأساسي حماية المصالح ـ سواءً كانت حزبية ، أو شخصية ، وهذا ما سعى إليه نظام الحركة الإسلامية خلال ال 35 سنة الماضية ـ على المستوى المؤسسي ، وعلى المستوى الفردي ـ فغرَّتهم السُّلطة ، وتمكَّنوا من كل شيء في البلاد ، حتى سوَّلت لهم أنفسهم إشعال الحرب الدائرة الآن في البلاد أو الإستمرار في الحكم .
    * بطبيعة الحال ـ كل مواطن يتمنى أن يكون في بلاده جيش يحميه ، ويهتف معه بإسم الوطن ، ولكن هذه حتى الآن هي مجرد أمنيات وأشواق لا وجود لها في الواقع .
    * المطلوب الآن ـ على وجه السرعة ـ إخماد النار المشتعلة الآن في أرجاء البلاد ، والتي تنذر بشر مستطير إن استمرَّت أكثر من ذلك .
    * مسألة المحاكمة ، والمحاسبة على الجرائم لا يمكن أن تتم إلا بعد إستقرار البلاد واستقلال القضاء فيها .
    * والحقيقة التي لا يمكن إنكارها ـ هي أنه في تاريخ حكوماتنا الوطنية بعد الإستقلال ـ كُثر أجرموا في حق هذا الشعب ـ مدنيين وعسكريين ، والأمر ليس مُقتصَر على فرد واحد أو فترة بعينها ـ بل في كل مراحل الحكم الوطني ـ أفراد وجماعات .
    * لذلك فإن مسألة المحاكمة والمحاسبة تحتاج لإستقرار في البلاد ، واستقلال في القضاء ، بغير ذلك تصبح مجرد شعارات رنانة غير قابلة للتطبيق .
    * العقبة الكؤود في طريق تحرر بلادنا ونهضتها ـ في تقديري ـ هي ليست وجود أحزاب سياسية فاسدة ، وإنما " وجود مؤسسة عسكرية فاسدة " ، هذه هي المُعضلة الأساسية التي يجب الإشتغال بحلها .
    * فساد وإجرام الأحزب السياسية مقدور عليه ، ولكن فساد المؤسسة العسكرية يصعب كبحه إن لم يكن ذلك مستحيل ، ويترتب على فساد المؤسسة العسكرية نتائج تدميرية وكارثية ـ كما هو حاصل الآن .
    * ولعل السبب الأساسي في استمرار الحركة الإسلاموية في الإمساك بتلابيب البلاد لـ 35 عام ، هو التمكُّن من أدلجة الجيش ، هذا هو السبب الأساسي في بقائهم طول هذا الوقت .
    * لو لم تكن المؤسسة العسكرية بيدهم ، لما استمروا كل هذه السنوات في السيطرة والتسلُط على الشعب السوداني .
    * لذلك الشيء الأهم الآن ـ في تقديري ، وبلادنا تمر بهذه المِحنة ، أولاً إخماد النار المُشتعلة الآن في أرجائها ، وهذا ما يبتغيه ـ بشِق الأنفس ـ السواد الأعظم من الشعب السوداني الآن ، ثم التوافق على إبعاد المؤسسة العسكرية نهائياً عن السياسة ، حتى لا تقع البلاد في دوامة الماضي ـ مرَّة أخرى .
    * وهذا ـ في تقديري ـ يمكن أن يتم بإحدى الطرق الثلاث المذكورة أعلاه :
    ١/ توافق وتواثق الجميع ـ مواطنين مدنيين ، وعسكريين ، وسياسيين ـ دون إستثناء ، على وقف الحرب الحالية ، وإبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة .
    ٢/ أو تشكيل حكومة انتقالية برئاسة حمدوك ـ باعتباره رئيس الوزراء الشرعي ، المُفوَّض من الثورة ، ذلك بالتوافق مع كل من يرغب في سلام واستقرار البلاد ، وملاحقة كل من يسعى لعرقلة الأمن والسلام والإستقرار ـ إن كان في الداخل أو الخارج .
    ٣/ أو العفو الشامل والمصالحة بين أبناء السودان ، وإبعاد كل من سبق له المشاركة في موقع تنفيذي ـ في أي نظام مرَّ على البلاد ـ منذ إستقلالها .
                  

08-26-2024, 10:08 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    لتكن واقعيا حصرة الزميل المحترم: الصديق الزبير، و تماهى مع الزخم الشعبي الغالب، الذي لا يقف ضده إلا شخص اختلطت عليه الأمور و تأثر بالدعاية القوية المناهضة للقوات المسلحة السودانية من قبل متمردي قوات الدعم السريع و كتلة تقدم، و من يقف وراءهما
    من قوى إفليمية و دولية لا ترجو خيرا للسودان، أو شخص مناصر لمتمردي قوات الدعم السريع أو كتلة تقدم. إذا كنت ممن يصنفون بشكل تعميمي قيادة الجيش السوداني بأنهم شر، و متمردي قوات الدعم السريع بأنهم أشر منهم، فعليك إذن أن تصطف مع الشر ضد
    من هم أشر منهم الى أن ينتصر الشر على من هو أشر منه، و بعد ذلك تصطف مع غالب الشعب مطالبا الجيش بالرجوع لثكناته بعد أن
    خلصنا من الشر الأعظم: متمردي قوات الدعم السريع. ألم تسمع بالقول المأثور المنسوب لزعيم حقوق الإنسان في أمريكا: مارتن لوثر كينق الذي يقول فيما معناه: " أحر مكان في الجحيم محجوز لمن يختار الحياد في حرب بين الباطل و الحق. أنا، و في تقديري كذلك
    غالب الشعب السوداني، نرى أن متمردي قوات الدعم السريع هم قوى الباطل، لا محالة.
    أيضا، فإن غالب الشعب السوداني، في تقديري، يرفض عودة حمدوك و كتلة تقدم للحكم في السودان.
                  

08-26-2024, 03:21 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    الحل
    بل بس!
    النشوف آخرتا



                  

08-26-2024, 05:21 PM

عثمان حسن المتعارض
<aعثمان حسن المتعارض
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    تحياتي جميعا ،،،،،،،

    أعجبتني فكرة الوقوف مع الباطل ضد الباطل الأكثر بطلانا
    الي حين زوال الشر الأعظم ، ثم تنظيف الباطل ليصبح حقا
    المشكلة أن وقوف إخوان الشياطين مع الجيش غبش الصورة
    وجعل الكثير من الشعب ترفض الوقوف مع الجيش ، متناسين
    أن الوقوف مع الدعامة هو الشر المحض ... ولكن الذكي هو من
    ينظر الي الجيش أنه القوات الشرعية النظامية (مع علاته) ولحسن
    الحظ دا موقف تسعين في المية من الشعب السوداني ..
    وإصلاح الجيش في يد الشعب ، علي شرط بعد دحر الجنجويد
    مباشرة فسوف يستعمل البرهان القانون السيساوي وينظف
    الجيش من كل من يوالي إخوان الشياطين والفتك بهم ، ثم
    تسليم السلطة لحكومة منتخبة ..

    هذا هو مانتمني ، وإلا حا نشوف بوت القوات الأممية في ميدان
    ابو جنزير وفي المطار والقصر والقيادة ، وعندها فلن تنفعا ليت
    أو لعل ...



    //////////
                  

09-02-2024, 00:55 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: عثمان حسن المتعارض)

    شكرا جزيلا حضرة الأستاذ المحترم: عثمان حسن المتعارض
    على مداخلاتك القيمة في هذا المنشور الإسفيري " بوست "
    المفترع.
    بالمناسبة، اسم المتعارض هذا ، هو أيضا لقب حل محل الأسم الحقيقي
    لجدي، شقيق جدي الأكبر من قبل أمي لأبيها. و لذلك قصة مشهورة.
    جدنا عبد الحافظ أبراهيم كانت له أراض زراعية شاسعة جدا في أم دوم،
    و كانت كل ذريته من البنات. و كانت القسمة الكبرى من تلك الأراضي الزراعية
    ستؤول لفرع ما من أقربائه، لعدم وجود ولد ذكر من صلبه. لكن شاءت إرادة الله
    أن يرزق جدنا عبد الحافظ في آخر عمره بمولود ذكر، فأسماه عبد القادر، و لقبه،
    على سبيل المزاح البريء: بالمتعارض، لأنه بحسب كلامه كان بمثابة " عارض "
    للوراث الآخرين خارج نطاق أسرته المباشرة، و بالتالي أبقى النصيب الأكبر من إرثه
    في ذريته المباشرة. و لم تمضي سوى سنتين حتى كان آخر عنقوده ولدا ذكرا آخرا،
    فأسماه: الريح. و كان يردد مازحا بأنه ل أسمى ولده " الحتالة ": الريح، لأنه أراح بال
    ورثته المباشرين " ريحهم " من ذهاب نصيب من أرثهم منه للآخرين: يقصد أقرباءه
    غير المباشرين.
    زوجتي اسمها في شهلدة ميلادها، و كل وثائقها الشخصية:....، ......، .... المتعارض،
    لأن لقب المتعارض حل محل الإسم الحقيقي: " عبد القادر.
    ذكرت ذلك، لأني حسبت أن لقب أو اسم: " المتعارض " مقتصر في السودان بأسره
    على جدنا هذا، و عائلته الكبيرة التي تحمل اسمه.
    أنا كذلك جدي الأكبر اسمه أحمد، و ليس الفزاري، و هو من قبيلة الجعليين،
    قرية الجابراب، غرب منطقة المحمية، و لقبه أخله بالفزاري لأنه كان يحب
    بادية بني فزارة في شمال كردفان، و.كان يكثر من زيارة صديقه هناك؛
    فما لبث أن أطلق عليه أهله لقب: الفزاري. لقب القزاري أصبح طاغيا
    وصار اسما للعائلة بأسرها بفروعها المحتلفة في الجابراب، أم دوم،المتمة،
    شندي، و الدويم.
    طارق الفزاري
    ود زينب
    .
    " عبدز
                  

08-26-2024, 06:07 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    الأخ ود زينب
    تحياتي
    * القضية الأساسية ليست في عودة حمدوك من عدمها ، أو التجني على القوات المسلحة بسبب الدعاية القوية المناهضة لها ـ كما تقول ، أو تصنيف هذا شر و ذاك أشر منه ، أو الإصطفاف مع طرف ضد طرف في الصراع الحالي ، هذه ليست القضية التي يجب علينا ـ كمواطنين ـ الإشتغال بها أو الجدل حولها الآن ، وما يجمع النقاط الثلاث المذكورة أعلاه ـ مع اختلافها ـ هو " وقف الحرب " ـ فبأي منها تم ذلك فليكن .
    * وشخصياً ، إن طُرِح أي من النقاط الثلاث ـ كمخرَج ـ من الأزمة الحالية في بلادنا ـ سأدعمه .
    * نحن ـ كمواطنين ـ يجب أن يتجه صوتنا للمناداة بوقف الحرب المكتوي بنارها الآن الشعب السوداني ـ هذا هو مطلَب السواد الأعظم ، هذه هي القضية الأساسية ـ في تقديري .
    * أما الإصطفاف مع هذا أو ذاك ـ في الوقت الحالي ـ من منطلقات الحق والباطل ، لا يجدي ولا يخدم سِوى مصلحة صغيرة ، ضيقة .
    * الجميع يعلم حقيقة المؤسسة العسكرية ، إن كانت وطنية ، أو غير ذلك ، إن كانت مجموعة مليشيات غايتها حماية مصالح حزبية وشخصية أو غير ذلك ، هذه أشياء أضحت الآن واضحة لكل مواطن ـ بعد 67 عام من التردي المستمر في كل مناحي الحياة في البلاد ، ولا تحتاج لدعاية مقصودة مناهضة للقوات المسلحة ـ كما زعمت ، وواقع الحال يغني عن الإستفسار .
    * لتقف الحرب أولاً ، ثم بعدها يمكن النظر في الأمور الأخرى ، من يحكم ؟ وكيف يحكم ؟ ومن يُحاسِب ؟ ومن يُحاسَب ؟! ..... الخ
    * هذه كلها أمور يمكن بحثها والنظر فيها ـ بعد وقف الحرب .
    * أما حمدوك فليس لأنه الأوحد ، ولكن لأنه جاء من بوابة الثورة ـ ثورة الشعب السوداني في ديسمبر 2018م ، هذه حقيقة ، وقبل أن يكمل حمدوك ما بدأه من إصلاحات في البلاد تمّت إزاحته بإنقلاب خسيس ، وتم تخوينه هو ومن معه عن قصد مَبيت ، وإذا كانت مجموعة تقدُّم التي هو على رأسها الآن " مرفوضة من الشعب السوداني ـ كما تقول ، فليذهبوا جميعاً غير مأسوف عليهم ، وليأتي غيرهم ، فهُم ليسو أوصياء على الشعب السوداني ، ولم يفرضوا أنفسهم يوماً بالقوة ، وأنت ـ كمواطن ـ لن تجد كبير عناء في رفضهم ، إن أردت ذلك ، وفي آخر الأمر ، هُم مجموعة مدنية ، وليسو حركة مسلحة .
    * أما مسألة التماهي مع الزخم الشعبي الغالب ـ فالحقيقة الماثلة الآن هي أن " الشعب يعاني ، الشعب جائع ، الشعب مشرّد ، الشعب نازح ، الشعب يموت بالرصاص وبالمرض في كل يوم ، وكل لحظة ، وما يريده غالبية الشعب الآن ـ يا عزيزي ـ هو قطع السبب الأساسي لما يجري الآن في حياته ، وهو " وقف الحرب " .
    * " وقف الحرب ، وعودة الحياة في البلاد لطبيعتها "
    * هذا هو ما يبتغيه ـ بشِق الأنفس ، كما ذكرت ـ الغالبية من الشعب .
                  

08-26-2024, 10:43 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    شكرا جزيلا لمجاملة الرد، أخي الكريم: الصديق الزبير.
    مع كامل إحترامي لشخصك الكريم، أنا شايف كلامك دا
    " ني "، و مجرد hairsplittings.
    قصر الكلام، في تقديري، الشعب قال كلمته، و هو في غالبه
    كما أسلفت ، يقف خلف القوات المسلحة السودانية لحين
    استسلام متمردي قوات اادعم تلسريع أو استسلامهم،
    مهما طال مشوار الحرب و التضحيات، و لن يرضى بمذلة عودة
    عودة متمردي قوات الدعم السريع للعمل العسكري أو السياسة،
    و كذلك عودة حميدتي و االجماعة الحربائية: اللجنة المركزية
    لقوى الحرية و التغيير/ تقدم. حينما تبدأ الحرب ، مهما تكن
    أسبابها، يتوقف الكلام و يصبح الفيصل هو حسم البندقية:
    نصرا أو استسلاما. العدو الحقيقي للشعب الذي ثار في
    ديسمبر 2018م و طالب بشعارات: حرية سلام و عدالة،
    و العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل( ضع في اعتبارك
    أن الشعب الثائر لم يقل: الجنجويد تدمج، بل قال: تنحل.
    خيار الدمج تم تراضيا و تقية من وقوع صدام عسكري
    بين القوات المسلحة السودانية و الجنجويد، أما وقد وقعت
    الحرب المتحاشاة، فلن نرضى بالدنيئة و التنازل للفئة الضالة ).
    أما النصف الأول من الشعار: العسكر للثكنات، فلم تعد له الأولوية
    في ظرف الحرب القائمة، الأولوية الآن هي هزيمة الجنجوبد
    أو استسلامهم. و ثق بأن الشعب الذي ثار في ديسمبر 2018م
    لن يقبل بنصف نصر، بل سيواصل ثورته لتحقيق شعار :
    العسكرللثكنات بعد التخلص من داهية الجنجويد.
    و ليس هنالك مصلحة ضيفة، بحسب كلامك في الإصطفاف
    خلف القوات المسلحة السودانية، مهما تكن نسبة " المتكوزنين"
    في قيادتها العليا، بعد قيام الحرب، بلءلك هو الخيار الأثوب،
    في تقديري. غالب السعب السوداني، في تقديري، وقف مع هذا الخيار،
    و من يختار خلاف ذلك يثنف، في تقديري، بأنه ينظر لغالب السوداني
    بمنتهى التعالي و الصلف، و يحسبهم دهماء و أغبباء يغلبون على
    امرهم و هم كالدواب يسوقهم البشر لحيث يشاءون.

    طارق الفزاري
    ود زينب
    من قبل البشر،

    أ

    .
    وأنه لو كان م زالممكن استفتاءهم
                  

08-26-2024, 10:47 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    مكرر

    (عدل بواسطة wedzayneb on 08-26-2024, 11:02 PM)

                  

08-27-2024, 01:38 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    هنا 👇 في هذين المقالين ، وجهة نظري حول النقطة الأولى والثانية ـ من منافِذ الحل الثلاث المذكورة أعلاه ، مشروحة بتوسع ، وكنت قد نشرتهما هنا في هذا المنبر ـ في أوقات سابقة .
    ******
    الوطن المنشود .. والطريق المسدود


    بخصوص ما يجري في سوداننا اليوم ، وفي سبيل بحثنا عن وطن آمِن ، مُستقِر ، مُوحَّد ـ بِتنا على الدوام ننشُده ونحلم به ، وطن يُئوِينا ويُسعِدنا ويسَعنا جميعاً ـ على اختلاف ألسِنتنا وألوانِنا ، وعلى تعدُد وتنوع بيئاتنا ، وثقافاتنا ، ومُعتقداتنا ، أود أن أقول : ماذا لو أطلقَت ـ قوى الحُرية والتغيير ـ نداء لوحدة الصف بين كل ألوان الطيف السياسي في اليمين وفي اليسار ـ دون إستثناء ؟! وكذلك نداء لكل الحركات المسلحة ـ أن تتوحَّد وتتوافَق على تكوين جيش واحد يمثل كل السودان ؟!.

    نعم ، المؤتمر الوطني خرَب البلاد ، وشرَّد العِباد ، وأفسَد الحياة ـ في فترة حُكمه ، والحرب الدائرة الآن في سوداننا هي خديعة وصنيعة حركات الإسلام السياسي ، أشعلوها وخططوا لها من خلال منسوبيهم من الإسلاميين الموجودين داخل وخارج المؤسسة العسكرية ، وألبسوها ـ كَذِباً و زوراً ـ ثوب الوطنية والكرامة ـ وهي أبعَد ما تكون عن ذلك . هذه حقيقة يعرفها الآن أبسط الناس إلماماً بكواليس هذه الحرب ، و هُم أنفسهم قد اعترفوا بذلك .. ولكن السؤال هو : كيف السبيل للخلاص من هذا النبت الشيطاني المُسمَّى " المؤتمر الوطني " أو " الحركة الإسلامية " ؟!
    هل الحرب هي السبيل الأنجع للخلاص منه ؟!

    ثبَت بالأَدِلَّة القاطعة عن هؤلاء المُتأسلِمين ، المُجرِمين ـ الذين يرتدون قِناع الدين ـ أن السودان وإنسان السودان لا يعنيهم في شيء ، وأنهم لا يُريدون خيراً لهذا البلد أبداً ، وقد قالوا بالحرف الواحد لأجل أن يعودوا إلى الحُكم : " لن نوقف الحرب الدائرة الآن ـ حتى وإن أُحرِق السودان بأكمله " !!
    فهل الحريصون على سلام السودان وأَمنه واستقراره ـ هُم أيضاً كذلك ؟! ، أي أنهم لن يوقفوا الحرب ، ولن يسمحوا للمؤتمر الوطني بممارسة العمل السياسي " حتى وإن أُحرِق السودان بأكمله " ؟!

    كل المؤشرات تقول أن اجتثاث الإسلاميين أو " الكيزان " عن طريق القِتال ـ كُلفته ستكون كارثية على كل السودان ، و هُم قد استطاعوا جر قوات الدعم السريع و رميها في أتون الحرب ـ عندما هاجموا مُعسكراتها فى المدينة الرياضية بالخرطوم ـ في صبيحة 15/أبريل ، والواقع أن جيش المؤتمر الوطني ـ حتى الآن لم يتمكَّن من تحقيق نصر عسكري على الأرض ، لكنه نجح في قتل وتشريد المواطنين من ديارهم ، ونجح في خلق الفوضى والتدمير الذي يحدث الآن في البِلاد .

    يوجَد من يُصِر على إزاحة أو اقتلاع الإسلاميين ـ من السودان " ـ بقوة السلاح ، ولكن هذا الطريق سيكون طويل ، وشاق ، ومُكلّـِف ، وقد ظهرَت نتائج ذلك في واقع حياة الشعب السوداني خلال السبعة أشهر المُنصرِمة من عُمر الإقتتال الدائر الآن في البلاد ، و رأَينا كيف دفَع شعبنا الثمن غالياً ـ من نفسه وماله وأرضه وعرضه ، دماً و دموعاً ، وإن استمر الحال على هذا الوضع ـ في يومٍ ما ـ لن يكون لنا وطن نُقاتل عليه أو نتجادل حوله ، أو حتى نبكيهِ ، والأطماع الخارجية الآن أعيُنها وشهّـِيَّتها مفتوحة على ثروات بلادنا ، وشبح التقسيم أضحى ماثِل وواضح أمامنا الآن أكثر من أي وقتٍ مضى .

    في مقولته عن جماعة الهوَس الديني ـ من حديثه الشهير في سبعينيات القرن الماضي ، والذي تحقق الآن بحذافيره ـ كان المُفكِر الكبير والأستاذ العظيم ـ محمود محمد طه ، يعني ـ على الأرجح ـ بكلمة " إقتلاع " ـ (الإقتلاع عن طريق الوعي) ، وذلك عندما قال :
    (ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمُر بتجرِبة حُكم جماعة الهوَس الديني ، وسوف تكون تجرِبة مُفيدة للغاية ، إذ أنها بلا شك سوف تكشِف لأبناء هذا الشعب مَدى زِيف شِعارات هذه الجماعة ، وسوف تُسيطِر هذه الجماعة على السودان ـ سياسياً وإقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية ، وسوف يُذِيقون الشَّعب الأمَرَّين ، وسوف يُدخِلون البِلاد في فِتنة تُحيل نهارها إلى ليل ، وسوف تنتهي فيما بينهم ، وسوف يُقتلَعون من أرض السودان إقتلاعاً) . انتهى .

    وها هو كل شيء الآن قد انكشَف عن هذه النبتة الشيطانِيَّة السرطانِيَّة المُسمَّاة " حركات الإسلام السياسي " ، وها هي الفِتنة قد وقعَت ، والفوضى الآن تضرِب بأطنابها في طول البِلاد وعرضها ، وقد أحالوا نهارها إلى ليل ، ولم يتبقَّى سِوى إقتلاعهم النهائي من السودان ـ فكيف السبيـــل ؟!

    أما عبارة " لا للحرب " فقد ظلَّت بلا جدوى ، و دون أن يكون لها أثر أو انعكاس حقيقي على أرض الواقع ، بل صارت محط للسُخرية والتندُر .
    طيف واسع ـ منذ بدء الحرب ـ ظلَّ يُردد ويقول " لا للحرب " ـ ولكن ما هي النتيجة ـ بعد سبعة أشهر ؟!
    النتيجة كما يراها الجميع الآن ـ قتل وتخريب ، وتشريد للملايين من أبناء الشعب السوداني ، والقادم ربما يكون أسوأ .

    لذلك أرى كخطوة عمليَّة أن يُطلَق نداء من قُوى الحُرية والتغيير كتجمُّع سياسي عريض ، فاعِل وناطِق بإسم الثورة المَجِيدة ـ أن يُطلَق نداء من هذا الكيان ـ لكل حركات الكفاح المُسلَّح ، بأن تلقي السلاح وتندمج في بعضها مع قوات الدعم السريع وقوات الشعب المُسلَّحة ، لتكوين جيش واحد يمثل كل السودان ، وكذلك نداء لكل القُوى السياسية ـ بما فيها المؤتمر الوطني ـ بأن تتوافَق على وقف الحرب ـ كشيء يتضرَّر منه الجميع ابتداءً ـ وذلك بمن فيهم " القُوَّتين المُتقاتلتين " ، ثم تتوافَق هذه القُوى " مُجتَمِعَة " ـ على فصل المُؤسسة العسكرية وإبعادها عن السياسة ـ كُليَّاً ، وألَّا يتم إستخدام هذه المؤسسة من قِبَل أي جِهة سياسية مُستقبَلاً ، لِئَلَّا تتكرر سيناريوهات الماضي ـ وذلك بترجيح المصلحة العامة على المصالح الشخصية والخِلافات الحِزبية ـ أرى في ذلك حل ومخرَج لبلادنا من هذا النفق .
    (توافُق كل القُوى السياسية بمُختلف توجُّهاتها ، و دمج كل القوات المُسلَّحة في بعضها لتكوِّن جيش واحد مِهَني يبتعِد كلياً عن السياسة) .

    أما مسألة المُحاسبة والمُحاكمة فالحقيقة أن مدنيين وعسكريين كُثر ـ في تاريخنا السياسي القريب والبعيد ـ قد أجرموا في حق السودان وشعبه ، وأحزابنا السياسية ـ منذ الإستقلال ، لكلٍّ منها ـ بصورة أو بأُخرى ـ دور في ما حلَّ بالسودان الآن ، هذه حقيقة . وما يحدث في بلادنا الآن هو نتيجة طبيعية لتراكُم أخطاء سياسية ، وأطماع شخصية ، ومظالِم تاريخية مُمتدة ، ولكن مُناهضة الظُلم ومُلاحقة الظالِم عن طريق الحِصار السياسي والمُحاسبة القانونية أفضل وأصح من إنتهاج طريق القِتال أو المُواجهة العسكرية ـ " إذ أن كل ما تُقاتِلُه تُقوِّيهِ ، وكل ما تُقاوِمُه يُثابِر ويبقى " ، وفي تاريخ الشعوب وفي ما يحدُث في العالم اليوم على ذلك شواهِد وأَدِلَّة ، والسياسة ـ كما يقولون ـ هي فن المُمكِن ، وليست فن المُستحيل ، لذلك ـ في هذا المُنعطَف الذي تمُر به بلادنا الآن ـ من الخير أن تُترَك مسألة المُحاسبة للقانون ، في دولة عدالة يتساوى فيها الجميع ـ دون حصانة و دون تمييز .

    الحركة الإسلامية بمُختلف مُسمَّياتها وتيَّاراتها ـ يُمكن تحجيم دورها والحد من فاعِلِيَّتها في الحياة السياسية ، وفي المُجتمع السوداني ككل ـ عن طريق مُحاصرتها ـ سياسياً ، ومُلاحقة عناصرها ـ قانونياً ، وذلك حتى تتم مُحاسبة كل من أجرم في حق السودان وشعبه ـ من مدنيين وعسكريين ، في كل الحِقَب ـ فالحقوق لا تسقُط بالتقادُم ـ كما يقول أهل القانون ، وكذلك يتم تنظيف وتخليص شعب السودان وأرض السودان من دنَس الكيزان ، ومن رِجس الحركة الإجرامية المُسمَّاة " إسلامية " ـ نهائياً ، ولكن الآن الشيء العاجِل والأهَم من كل هذا هو حقن دماء أبناء الشعب السوداني ، ووقف تدمير البِنى التحتية للمنشآت ، وذلك بوقف الحرب التي هي الآن " الشر الأعظَم من وجود الكيزان ، والحركة الإسلامية ـ كتنظيم سياسي ، فاسِد ، مُجرِم " .

    خِتاماً ، لا يفوتني إعتراض البعض ورفضهم المُطلَق لوجود المؤتمر الوطني في الساحة السياسية في البلاد ، وفي ذلك تحضرني حِكاية مُرتبطة بقصة سفينة نبي الله نوح ـ عليه الصلاة والسلام ، تقول الحِكاية ـ بعد أن أمَر الله تعالى نبيّـِه بأن يحمِل معه في السفينة أهله ، ومن كل المخلوقات زوجين إثنين : فجاء الحِمار ـ وكان آخر ما حُمِل على السفينة ـ فلمَّا نهَض بصدرِه ليدخُل ، تعلَّق إبليس بذيلِهِ فلم تستقِل رِجلاهُ ، فجعل نوح يقول له : ادخُل ، فينهَض فلا يستطيع ، حتى قال : ويحك ، ادخُل وإن كان الشيطان معك !!
    وكانت هذه كلمة زلَّت على لسانه . فلمَّا قالها نوح ، استطاع الحِمار أن يدخُل ـ بعد أن أخلى الشيطان سبيله ، و دخل معه في السفينة .
    فقال نوح ـ لإبليس : ما أدخلَك يا عدو الله ؟!
    فقال : ألم تقُل اُدخُل ولو كان الشيطان معك ؟!
    قال : اخرُج يا عدو الله ، قال إبليس : لن أخرُج ، وما كان لك بُد من أن تحملني معك .
    الشاهِد في الحكاية أن حركات الإسلام السياسي ـ بمُختلف ألوانها وأشكالها ، وعلى رأسها " المؤتمر الوطني " ـ أنها شر لا بُد منه ، وهي أحد الأسباب الأساسية التي عرقلَت وأقعدَت سوداننا عن النهوض والتقدُّم في مدى عُمره كدولة مُستقِلَّة ذات سيادة ، ولكن الشر الأعظَم من ذلك ـ كما ذكرت ـ هو " فِتنة الحرب " .

    لذا ، في تقديري ـ الآن يجب على الجميع ـ قوى سياسية ، وحركات مسلحة ، ومواطنين ـ أن نتوافق ونتجاوز عن كل شيء ـ في هذا الوقت ـ وأن نضع أيدينا فوق بعض لنُخرِج بلادنا من هذا النفق المُظلِم الذي أُدخِلَت فيهِ ، ولنُحافِظ على سلامها وأمنها واستقرارها ووحدتها .



    الصديق الزبير الصديق
    16/نوفمبر/2023م
    *******

    إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ـ " تقدُّم " .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ما أود إيصاله لكم ـ عبر هذا المِنبر ـ بخصوص ما يحدث الآن في بلادنا ، يُمكِن إختصاره في أسطُر بل في كلمات ، ولكن لتكتمِل الصورة ربما يتطلَّب الشرح بعض الإطالة والتفصيل ، ولذلك أقول إن كنا ننتظر أن يأتي الحل لأزمتنا الحالية في السودان من المجتمع الدولي ، أو أن يوافق البرهان على تفاوض ينهي هذه الحرب فسننتظِر كثيراً دون جدوى ، لأن ذلك هو المُستحيل عينه ، أما المُجتمع الدولي فالحُلفاء في المنطقة والعالَم لن يسعوا بجِد ، وعلى حساب مصالحهم لوقف الحرب الدائرة الآن في بلادنا ، ولو كان بإمكانهم ذلك ـ حتى وإن امتدت الحرب لألف عام ، لن يفعلوا ، ففي السياسة العالمية مفهوم ومعلوم أن كل دولة أجندتها ومصالحها تأتي قبل وفوق كل شيء ، ومثلاً في هذا لأمريكا ألف لسان تتحدث به ، ولروسيا كذلك ، ولغيرهما ، ومن أراد التأكُّد فلينظُر لما يحدث الآن في العالَم ، وفي أفريقيا والشرق الأوسط على وجه الخصوص .

    إن أقصى ما يُمكِن أن تقدمه لنا الدول التي أبدَت تعاطُفاً مع قضيَّتنا هذه (سواءً القريبة أو البعيدة منا) هو الإستضافة ـ بفتح المنابر لإجراء الحِوار ، واجتماع القوى السياسية السودانية على أراضيها ، ومد يد العون الإنساني في مثل هذه الظروف ، ذلك أقصى ما يُمكن أن تقدمه ، ليس لديها أكثر من هذا ، أما ما يتصل بوضع حد وحل فعلي لوقف الحرب المكتوي بنارها الآن شعب السودان فذلك ما لن يكون يوماً ضمن دائرة إهتمامهم الحقيقي .

    وأما البرهان فقد عرفنا وعرف العالَم من هو ؟ وماذا يريد ؟ وفوق ذلك كيف ومتى كان سبب المُشكلة جزءاً من حلها ؟!

    هذا المدعو عبدالفتاح البُرهان ـ لن يأتي لتفاوض يزيح المأساة من حياة الشعب السوداني ، أولاً لأن القرار ليس بيده ، وثانياً لأنه هو نفسه مُخادِع ، مُراوِغ ، مكَّار ، يجيد اللعب على كل الحِبال لأجل أغراضه ، وجميعهم يخشى المُساءَلة والعِقاب ، فإذا استقرَّت البلاد ، واستقلَّ القضاء فيها ـ فأين يذهبون ؟!
    لذلك لن يأتي لتفاوض ، وقد ظلَّت منابر التفاوض ، وأيدي السلام ـ ممدودة ومفتوحة لهم لفترة ليست بالقصيرة ، فترة ذاق فيها شعب السودان ـ ما يندي الجبين ، ويفطر القلب ، وكل ذلك لم يحرِّك ساكن في هذه الكائنات ، وسيبقى مصير نداءاتكم لهم في " تقدُّم " ـ " مَهَب الريح " ، تسويف ومُماطلة ، وإضاعة للوقت ، ونهر الدم السائل الآن في البلاد يزداد في كل صُبحٍ جديد ـ عُمقاً واتساعاً ، وقد أخطأتم ـ في تقدُّم ـ بإعطاء هذا الشخص ما لا يستحِق ـ من صِفة وطنية رسمية هو غير جدير بها على الإطلاق ، وكان الأجدى والأنفع للوطن وللمواطن تجاوز هذا الكائن منذ بدء الحرب ، وما يقوم به هو ومن معه الآن ـ من سيادة مُدَّعاة على السودان ليس إلَّا تجسيد لأطماع ورغبات ذاتية ، وتنفيذ لأجندة ومُخططات شبكة المافيا والعصابة الإجرامية التي تدعمهم وتقف خلفهم ـ في الحرب الحالية ـ من أرزقية وفلول النظام البائد .

    إن البرهان وأعوانه لا تعنيهم مأساة ومُعاناة الشعب السوداني مُطلقاً ، وطالما هو وأشباهه في مأمن ، فليذهب إنسان السودان ، بل فليذهب السودان بأكمله ـ في ألف داهية !!
    هذا ما يقوله لسان حال هذه الشرذمة منزوعة الضمير ، عديمة الأخلاق ، وقد ثبَت بما لا يدع مجالاً للشك أنهم أبداً لا يريدون لهذه البلاد ولإنسانها خيراً ـ منذ مجيئهم بليل ، والآن ـ في الحرب الحالية ـ الجميع يرَى كيف أنهم يستهزءون ويسترخصون روح المواطن السوداني وممتلكاته ـ مقابل أطماعهم في الإستمرار في السُّلطة ؟!
    وكلَّما فُتِح منبر للتفاوض فيه بُشرى وبصيص أمل للشعب السوداني ـ رأيتم كيف يسعوا بكل مَكر وخِسَّة ـ لإغلاقة !!
    فهل يُرجى أو يُنتظَر من مثل هؤلاء خير ؟!

    أطول الحروب في بلادنا امتدت 27 عام ، الأولى منها بدأت في 1955م ـ قبل الإستقلال ، وانتهت في 1972م ، والثانية امتدت 21 عام ، انفجرَت في 1983م ، وانتهت في 2005م بفصل جزء عزيز من البلاد ، فهل ينتظر الشعب السوداني عشرون أو ثلاثون عاماً أخرى لتنتهي الحرب الحالية بكارثة جديدة ؟!
    فإلى متى ؟!
    وإلى أين ؟!

    لقد آن الأوان لغض الطرف عن المجتمع الدولي ـ بما فيه ، وبمن فيه ، وألَّا يُعوَّل عليه ، إذ لا يُرجى منه فعل الكثير في القضايا المصيرية في حياة الشعوب ، فالحل لأزمتنا الحالية لن يأتي من الخارج ، بل من الداخل ، منَّا نحن أبناء هذه الأرض ، بإرادتنا نحن أبناء السودان ، لذلك أرَى ـ كمخرَج من هذا التيه ـ أن يتم تجاوز مُماحكات المجتمع الدولي ، وتجاوز البرهان ومن لف لفه من أرزقية وفلول النظام البائد ، وأن يُطلَق نداء من تنسيقية " تقدُّم " ـ إلى كل السودانيين ـ من مدنيين وعسكريين ، الشرفاء ، الوطنيون ، الراغبون بحق في السلام الغير مشروط ، الحريصون ـ قولاً وفعلاً ـ على أمن واستقرار ووحدة السودان ، فإن تمَّت الإستجابة كما ينبغي ، فيجب الشروع فوراً وفي أقرب وقت ممكن في تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ـ رئيس الوزراء السابق ، المُفوَّض من جماهير ثورة ديسمبر المجيدة ، حكومة شاملة لكل السودان ، لفترة إنتقالية مدتها عامين ـ تستعيد وتسترِد فيها البلاد أنفاسها وعافيتها .

    هذا ـ في تقديري ـ هو المَخرَج لإنتشال البلاد من هذا المُستنقَع ، وإنهاء هذه الفوضى المُدمّـِرة ، والضامن الأول والأساسي لذلك هو " وحدة القوة العسكريَّة المُسلَّحة ، الوطنية ، الموجودة الآن بأشكال مُختلفة على الأرض ، الراغبة في السلام ، الحريصة على الأمن والإستقرار ، هذا هو الضامِن ، وصمَّام الأمان ، فيجب أن تنصهِر هذه القوة جميعها في بوتقة واحدة لتكوِّن جيش واحد ، بلون واحد ، بعقيدة وطنية خالصة ، جيش مهني ، يدافع عن السودان ، وعن إنسان السودان ، ويحفظ أمن ووحدة البلاد ، أما بغير ذلك ففي تقديري سيطول أمد هذه الحرب ربما لسنوات ، وسيدفع المواطن السوداني الثمن أكثر وأغلى من ما دفع ، وفي يوم ما ربما لن نجد وطن نحيا فيه ، أو نحلم به ، أو حتى نبكيهِ .

    مَوتى ، مَرضى ، جَوعى ، مُشرَّدون ، نساء وأطفال في العراء ، أملاك تُنهَب ، حقوق تُسلَب ، أعراض تُنتَهَك ، شِيب وشباب بلا مأوى ، فأي عدم أخلاق ، أي مرَض ، أي جنون ـ يدفع لسُلطة كهذه ؟!

    والحقيقة التي يعيها كل سوداني الآن أن البرهان ومن معه في مجلس الحرب الإنقلابي ، المُسمَّى زوراً " حكومة السودان " ـ كباشي ، العطا ، جابر ، عقار ـ ليس لهم أي حق أو شرعية ليمثلوا السودان ، وإنسان السودان ، هذه حقيقة يعيها كل مواطن ، فبعد 25/ أكتوبر/ 2021م لا توجد شرعية أو نظام دستوري في البلاد ، الكل يعلَم ذلك ، فهل من الأخلاق أو من العقل أن تُرهَن حياة 45 مليون مواطن لأهواء وأطماع شرذمة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ؟!
    45 مليون مواطن سوداني ـ الآن حياتهم توقَّفَت بسبب 7 أو 10 أشخاص !!
    هل يُعقَل ذلك ؟!

    أما من أين للدكتور عبدالله حمدوك ـ الشرعيَّة والحق في حُكم السودان ؟!
    فمن الثورة المجيدة ، هي شرعيَّة ثوريَّة ، معلومة ومُعترَف بها محليَّاً وعالميَّاً ، إلَّا عند دُعاة الفِتنة ومشعلوا الحرب الحالية ، والكل يعلم ما حدث للدكتور حمدوك ولحكومته في الفترة الإنتقالية المُنقلَب عليها في أكتوبر 2021م .

    لهذا ، أرَى أن يتم تجاوز البُرهان وشرذمته التي عبَثَت بالسودان وبمقدَّراته سنين عددا ، وهي الآن بكل خِسَّة تعبَث بأرواح مواطنيه ـ تارة بإسم الدين ، وأخرى بإسم الوطنية والكرامة ، وكله نفاق و زور وكذب ، لذلك وجب ـ من الجميع ـ التعامُل مع هؤلاء على اعتبارهم ، مجرمين ، خونة ، متمردين على الدولة ، ومُهددين لأمنها واستقرارها ووحدتها ، وأن تُنزَع عنهم أية صِفة رسمية .

    هذا ، ومع ذلك فإن جَنَح البُرهان وزبانيته إلى السّـِلم ، كفى الله المؤمنين شر القِتال ، فذاك هو المُبتَغى والمطلوب ، وبعدها فليقُل القضاء كلمته ، فإنَّا في الحق لا نَبغِي أن تزهَق روح ، أو تُراق قطرة دم واحدة ـ على امتداد هذا الوطن ، دون وجه حق ـ من عسكريين أو مدنيين ، فكلهم عندنا سواء ، وكل سوداني بل كل نفس بشرية من حيث هي وأينما كانت ـ هي عزيزة وحقيقة بالحياة والعيش الكريم ، أما إن أراد البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد ـ الإستمرار في الفوضى ، والسعي لتمزيق البلاد وتشريد مواطنيها ـ كما هو الحال الآن ـ فتجب محاربتهم وملاحقتهم في كل شبر من أرض الوطن ، ولا عُدوان إلَّا على الظالمين .

    لقد عُرِف عن شعب السودان أنه شعب مُسالِم ، طيّـِب ، كريم ، مُسامِح ، مُحِب للسلام ، وليس في هذا مدح أو إطراء ، بل حقيقة وغريزة في تكوين الإنسان السوداني ، ولكل شعب في طبيعته ـ الإيجابي والسلبي ، ولكن من اغتصَب السُّلطة بليلٍ في هذه البلاد ـ قبل أكثر من ثلاثين عام ، قد أتى من الدخيل والغريب على حياة هذا الشعب ما لم يكن يوماً من سِماته وأخلاقه ، ولم تكتفي تلك الأيدي الآثمة بالعبَث في جانب واحد ، بل أحالوا الحياة بأكملها في هذه البلاد إلى جحيم ، وما الحرب الحالية سِوى نتاج وامتداد طبيعي لمسلسل الخراب والإجرام والفساد المتجذِّر ، المقصود والمُمنهج لسنوات حكمهم البغيض في السودان .

    وقد قيل إن ما أُخِذ بالقوة لن يُسترَد إلا بالقوة ، فهذه القوة قد تكون قوة السلاح ، وقد تكون قوة الكلمة ووحدة الصف ، فلنتَّحِد جميعنا كسودانيين مواطنين مدنيين ، وعسكريين ـ لاقتلاع هذه الشرذمة ، وافتكاك بلادنا من أسرها ، واستعادة الأمن والسلام والإستقرار والوحدة والحياة لشعبنا .


    خِتاماً ، أرجو وضع هذا نصب أعينكم ، بل إن مسؤوليتكم الوطنية والأخلاقية تُحتّـِم عليكم ذلك .


    عاش السودان حُرَّاً أبياً في مَهابة
    وعاش إنسان السودان عزيزاً كريماً بين العالَمِين .


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الصديق الزبير الصديق
    يونيو/ 2024م
                  

08-27-2024, 01:46 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    وهنا 👇 رأيي في المؤسسة العسكرية
    *******

    ما يُسمَّى بـ " الجيش السوداني ، وقوات الشعب المُسلَّحة السودانية " .

    بعض الصوَر والحقائق ـ من السّـِجِل الإجرامي لهذه المنظومة

    منذ نشأتها ـ في القرن الماضي ـ وُلِدَت المؤسسة العسكرية السودانية موبوءة في جسدها ـ وقد درجَت منذ مولِدها ـ على تشريد وتقتيل مواطنيها ـ (من أبناء الشعب السوداني) ـ بلا ذِمَّة وبلا ضمير ـ وكأنما خُلِقَت لذلك .

    هذه المؤسسة التي تُسمَّى (الجيش السوداني ، والقوات المُسلَّحة السودانية) هي في حقيقتها منظومة إجرامية ـ وبشكلها الحالي ـ أبداً لا تُمثّـِل ولا تُشرّف المواطن السوداني ، ولا تستحِق ـ أبداً ـ صِفة " وطنية " ـ بأية حال ، فهي عبارة عن مجموعة مافيا وعصابات إجرامية ، أرزقية ، لا وعد ولا عهد ولا أخلاق لها ـ البتَّة ، ولم تفلح إلا في تشريد وقتل المواطن السوداني ، وفي ممارسة الخِداع والتضليل والكذب المفضوح ـ على البُسطاء من أبناء الشعب السوداني ، تارةً بإسم الوطنية ، وأخرى بإسم الكرامة ، وفي الحقيقة فإن جنودها ـ من أصغر إلى أكبر رُتبة فيهم ـ لا يعنيهم سِوى مصالحهم ، وبأية ثمن .

    وفي تاريخها ـ بعد إستقلال السودان ـ لم يسبق مُطلقاً لهذه المؤسسة أن خاضَت حرب ضد عدوان خارجي على السودان ، بل الأدهى أن جنودها لم يسبق لهم مُطلقاً أن وجَّهوا سلاحهم لغير المواطِن ـ الذي أقسموا على حمايته وحماية أرضه وعِرضه ، فإذا بهم يقتلونه ويغتصبون أرضه ، وينتهكون شرفه ، ويشردونه من دياره ووطنه ـ دون وجه حق ، وبلا رحمة .

    وهي منذ نشأتها ـ لم تكن تعمل لمصلحة السودان والسودانيين ، بل أُنشِئَت لتحقيق غايات وأهداف مُحددة ، أنشأها الإستعمار البريطاني في العام 1925م ، لحماية مؤسساته ومستعمراته في السودان ـ تحت إسم (قوة دفاع السودان) ، وكانت هذه النواة الأولى لما سُمّـِي لاحقاً بـ (الجيش السوداني ، والقوات المُسلَّحة السودانية) .

    وبعد إستقلال البلاد ـ امتهنَت هذه القوة " السياسة والخساسة " ودخلَت في ذلك من أوسع الأبواب ، وكان ذلك عبر حزب الأمة ـ أحد الأحزاب الطائفية التي رُزِء بها السودان في تاريخه الحديث ، استنَّ هذا الحزب ـ سُنة الإنقلابات العسكرية للإستيلاء على السّلطة بالقوة ـ في خمسينيات القرن الماضي ـ وأصبح ذلك نهجاً لكل من ابتغى الوصول إلى الحُكم بالقوة العسكرية في السودان ، ومنذ ذلك الوقت انحرفَت هذه المؤسسة ، وخالفَت العقيدة العسكرية ، والمُهِمَّة الأساسية للجيوش في العالَم .

    وبعد مجيء الإخوان المسلمين إلى الحُكم في السودان في 1989م تم تجريد المؤسسة العسكرية من ما تبقَّى فيها من شُرفاء ، وتدريجياً تم تسييس وأدلجة هذه المؤسسة بالكامل ، وبحلول العام 1990م أصبح الإنتساب إلى الكلية الحربية يتم على أساس الولاء والإنتماء السياسي ـ فإن أنت لم تكن تنتمي إلى الحركة الإسلامية بالولاء أو بالتنظيم ـ لن يتم تقييدك في كشوفات الكُلية الحربية ، حتى وإن كنت مُؤهلاً لذلك ، وبهذا تم دق آخر مسمار في نعش هذه المؤسسة ، ففسدَت وأفسدَت ، وارتكبَت من الجرائم ـ في حق مواطنيها في السودان ـ ما يندى له الجبين ، وما يندُر مثيله في تاريخ البشرية ، فخلال سنوات حُكمهم البغيض ، قتل الإخوان المسلمين بواسطة كتائبهم الجهادية الإجرامية ، المزروعة في المؤسسة العسكرية ـ قتلوا ما يزيد على إثنين مليون مواطن في جنوب السودان ـ بإسم الدين ، وقتلوا مثلهم آلاف الأبرياء في أنحاء السودان المُختلفة ـ دون وجه حق ، و داخل ما عُرِف بـ (بيوت الأشباح) ـ اعتقلَت ، وعذَّبَت ، وقتلَت ـ عصابة الأجهزة الأمنية لنظام المافيا الكيزانية ـ العديد من شُرفاء السودان ، واغتصبَت الحرائر ، ومارسَت أبشع أنواع التنكيل والإذلال في حق أبناء السودان ـ رِجالاً ونساءً ـ على حد سواء .

    والحرب الحالية ، ما قصتها ؟ وهل هي فعلاً حرب وطنية ، وكرامة ـ كما ادّعى مشعلوها ؟!

    هذه الحرب ، لا مشروعية لها من أية ناحية ، ولا علاقة لها مُطلقاً ـ بالوطنية والكرامة ـ كما يدَّعي من أشعلوها ، وهي في حقيقتها ليست إلا امتداد للفِتَن والحروب الداخلية السابقة في السودان ، وقد أشعلتها ذات الوجوه البئيسة ، المُجرِمة ، لا لشيء سِوى تعطُّشهِم للدماء ، وحِرصاً على مصالحهم ، ورغبةً في الإنفراد بالسُّلطة ، والتسلُّط على الشعب السوداني ، ونهب ثرواته ومُقدَّرات بلاده .
    كيف لا ، وشعارهم الأشهر :
    فلتُرَق منهم دماء
    أو تُرَق منَّا الدماء
    أو تُرَق كل الدماء

    فأي جيش هذا الذي يفعل ذلك بمواطنيه ؟!
    وبأي حق تدَّعي هذه المافيا الإجرامية ـ الوطنية والكرامة ؟!

    والحقيقة أنه لم يسبق لأي حرب في السودان أن تم حسمها عسكرياً ، كل الحروب في السودان انتهت بالتفاوض ، فلماذا يُصِر البرهان ـ قائد هذه المنظومة الإجرامية ـ على ترديد نغمة (الحسم العسكري) ؟!
    وليسأل كل مواطن ، هذا السؤال :
    من أشعل الحرب الحالية ؟ ومن يقف خلفها الآن ؟ ولماذا ؟!

    هذه لمحة موجزة ، مُختصرة ـ من السّـِجِل الإجرامي في الجانب العسكري لهذه المنظومة ، ولقد كان من الممكن أن يمتد الحديث في هذا الجانب بإضافة وقائع حدثَت ـ بالأدلة والبراهين ، ولكني آثرتُ الإختصار والإيجاز لأسباب منها : عزوف الأجيال الحالية ـ عموماً ، والمواطن السوداني ـ خصوصاً ـ عن القراءة والإطّـِلاع ، أيضاً لإنشغال السودانيين بما يدور الآن في واقع حياتهم اليومية ـ في هذه الظروف .

    أما الفساد والإجرام في الناحية الإقتصادية لهذه المنظومة الإجرامية ـ فالحديث فيه وعنه يزكم الأنوف .

    لذلك لا نهضة للسودان ومؤسسته العسكرية مرزوءة وموبوءة بعصابات إجرامية ـ لا غاية لها سِوى مصالحها ، لا سبيل للإصلاح في السودان إلا بمُعافاة المؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها وتأهيلها جذرياً .

    فالدستور والقانون ركيزة أساسية للحكم الرشيد ـ في أي مكان ـ وفي أغلب الأحوال القضائية لا يتم تطبيق القانون إلا بواسطة أداة غليظة ، فإن كانت هذه الأداة (الجيش والمؤسسة العسكرية بكُلّـِيتها) ـ لا تعمل لمصلحة الوطن والمواطن ، فعلى الوطن السلام .



    الصديق الزبير الصديق
    أبريل/ 2024م
                  

08-27-2024, 03:33 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    من يقرأ مقاليك أعلاه سيقتنع بلا تردد أن الكاتب جنجويدي قح
    ، فهو ينادي صراحة بأت تندمج الحركات المسلحة في
    قوات الدعم السريع و أن يحل الجيش الكيزاني - هكذا يصفه
    بمسحة فرساة، في تعميم مخل- و يذهب للجحيم. عجبي!!!!
    و أنه كذلك داعم لما يسمى باللجنة المركزية لقوى الحرية
    و التغيير، و تمظهرها الحربائي الإنتهازي الراهن: تقدم؛
    و أنه يجرم كل القوات المسلحة السودانية، فقد وصفها
    بالمنظومة الإجرامية!!!، و أنه قد انطلت عليه، أو ربما هو
    يحسبنا غشماء، فيتعامى عن كل الخطوات المقصودة
    و المتسارعة التي اتخذتها قيادة قوات الدعم السريع،
    و قيادة الجيش الغشيمة متوجسة و متسامحة، ( لأنها
    تخشى أنها إذا حاولت ضبط جموح حميدتي بمنع توسعه
    الأفقي عبر التجنيد و الرأسي عبر التسلح، سيرفض و يتهور
    و يتحدث مواجهة عسكرية لن تحمد عقباها، و يحسنون
    في ذات الوقت بحميدتي، و يحسبونه غشيما، و أنه لا يخطط
    للإستيلاء على السلطة )؛ و أنك تغاضيت عن محاصرة
    قوات الدعم السريع للقاعدة الجوية في مروي في اليوم
    الثاني عشر من أبريل 2023م، و احتلالها لمعسكر الباقير
    في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل 2023م، ( بعض الكيزان
    كانوا يقيمون الإفطارات الرمضانية و يهتفون مهددين بعمل
    عسكري لوصع حد لإتفاق الإطاري، لكنهم لم يقوموا بالخطوات
    العملية التي اتخذتها قيادة قوات الدعم السريع بإحتلال معسكر
    الباقير و محاصرة القاعدة الجوية قي مروي )، و أنه إما أن تكون
    قد انطلت عليك فرية محاصرة قوة صغيرة من مليشيا كيزانية،
    بعد حصولها على سلاح و ملابس تخص القوات المسلحة السودانية،
    محاصرتها لأكبر معسكر لقوات الدعم السريع في منطقة المدينة الرياضية
    في محاولة الإنتحارية لجر قوات الدعم السريع لحرب شاملة،
    أو لعلك تقصد خداعناو تظننا ذوي عقول صغيرة و سنصدق تماهيك
    المقصود مع كذبة قوات الدعم السريع بهذه القوة العسكريةالصغيرة المزعومة
    للكيزان التي حاصرت معسكرهم الأكبر في المدينة الرياضية، و أن هذه القوة
    الصغيرة هي مثدر الطلقة الأولى في الحرب الشاملة، و أنهم بعد أن سحقوا
    و أبادوا تلك القوة الصغيرة عن بكرة أبيها، دون أن نعرف أي اسم لشخص
    كان على رأس أو ضمن تلك القوة العسكرية الكيزانية المبادة، " أهو كلام و السلام
    و الناس ح تصدقهم "!!!!!
    لم يبقى لك سوى أن تجاهر بجنجويديتك و تحمل السلاح معهم، و تغتصب نساءنا،
    و تحتل الاعيان المدنية و تنهب ممتلكات المدنيين الأبرياء العز: سيارات و خلافه،
    و تقتلهم إن لم يسلموك مفاتيح سياراتهم!!!!!
    و نحن طلعا ح نصدق لأن على رءوسنا قنابير.

    طارق الفزاري
    ود زينب
                  

08-28-2024, 08:07 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    طارق فزاري
    ود زينب
    تحياتي
    **
    * كل ما أرمي إليه ـ يا طارق ، هو إنتشال البلد من المستنقع الذي أُدخِلَت فيه .
    * ما المشكلة في اندماج القوات العسكرية المسلحة الموجودة الآن في البلاد ـ لتكوين جيش واحد يمثل كل السودان ؟!
    * ما المشكلة في ذلك ؟!
    * هل من الخير لك وللبلد أن تواصل هذه القوات وجودها بما هي عليه الآن ؟!
    * هل في ذلك خير لك وللبلد ؟!
    * في الكلام المكتوب أعلاه ، قلت " كل من يرغب في السلام والإستقرار ـ من مدنيين وعسكريين ـ من الخير أن يضعوا أيديهم فوق بعض لإنقاذ البلاد .
    * دا المقصود .
    * والمؤسسة العسكرية ـ تاريخها إجرامي في حق الوطن والمواطن ، دي حقيقة ، ما بتحتاج مغالطة .
    * المؤسسة العسكرية بتحتاج إعادة هيكلة وتأهيل جذري من الصفر ، دا شيء لا بُد منه ، والنقد لا بُد منه ، السكوت عن الخطأ ما بيفيد ، ما يخموا الناس ساي بـ " جيش واحد ، شعب واحد " ، دا كلام فارغ ، ما جيش واحد ولا شعب واحد ، الآن ما يسمى بالجيش هو عبارة عن مليشيات تقاتل لأجندتها ومصالحها ، والشعب مشتت ، منقسم ، يعاني من أزمات نفسية وعنصرية متجذرة في كيانه من نتائجها " فصل جزء من منه " قبل سنوات قليلة .
    * دي الحقيقة ، ما جيش واحد ، ولا شعب واحد ، بل جيوش متعددة ، وشعوب وقبائل شتى متناحرة ومتعنصرة ـ داخل هذه الرقعة الجغرافية المسماة " السودان " .
    * فإذا لم يتعافى الشعب من هذه الأزمات ، وإذا لم ينصلح حال المؤسسة العسكرية بالتحديد ، وقبل كل شيء ـ فلن نغادر دوامة الماضي ، ولن تتقدم البلاد خطوة إلى الأمام ، لأن الفساد في المؤسسة العسكرية تحديداً ـ دون غيرها ـ نتائجة تدميرية وكارثية لأبعد حد ، و رأينا ذلك الآن أمامنا .
    ، لذلك من الضروري جداً إعادة هيكلة وتأهيل هذه المؤسسة والنظر في أمرها ـ من الصفر ، لتعود وطنية ، ومِهنيَّة تؤدي واجبها المرجو منها ـ كما هو .
    * هذا ما قصدته .

    (عدل بواسطة الصديق الزبير on 08-28-2024, 09:11 AM)

                  

08-29-2024, 08:07 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: الصديق الزبير)

    الزميل المحترم - مع إختلافي الكبير معك في الرأي - الصديق الزبير:
    أعتذر إذا اشتمل ردي لك نوع من العنف اللفظي، أو الإستخفاف برأيك.
    و أعتذر كذلك لعدم انتباهي لكونك، برغم انتقادك السافر للقوات المسلحة
    السودانية، لم تقل بحلها، لكنك ناديت بإصلاحها، و لا أعتقد أن أحدا يعترض
    على تنفيذ إصلاحات غير مغرضة لأي مؤسسة حكومية/ عامة، لكن بصراحة
    حكاية إعادة تدوير قوات الدعم السريع قيادة و جندا، على المستويين:
    العسكري و السياسي، أعتبرها مسألة منافية للمنطق، و الحكمة بعد كل
    الإنتهاكات السافرة لقيادة و متمردي قوات الدعم السريع و مستنفربهم
    غير النظاميين. أحس بكلامك بأنه رغائبي و رومانسي لا يعكس واقع
    الأشياء. لا يمكن لصاحب عقل سوي، في تقديري، أن يقبل بعودة متمردي
    قوات الدعم السريع و قيادتهم للعمل العسكري و السياسي. هم غير مؤهلون
    أخلاقيا، نفسيا، و مهنيا للعمل العسكري و السياسي، و الشعب السوداني
    الثائر نادى بحلهم تحت مسماهم الآخر : الجنجويد. ( بالمناسبة محاربي
    قوات الدعم السريع يستملحون لقب الجنجويد هذا ). إستئمان متمردي
    قوات الدعم السريع على حياتنا يناقض الفطرة السليمة. هل يمكنك
    استئمان الذئب على أغنامك؟ هؤلاء قوم متوحشون يمتلكون
    عقلية، mindset, يماثل عرب جاهلية ما قبل الإسلام، و هم قبليون
    من الطراز الأول، يبيعون أنفسهم رخيصة لمن يخدعهم و يتاجر
    بأرواحهم الرخيصة تحت مسمى القبيلة، مثلما يفعل التاجر
    السفاح: حميدتي، و أخيه غير الشقيق: عبد الرحيم.
    و أراك كذلك، في منشور اسفيري جديد ( بوست ) افترعته
    تنادي بعودة المواطنين للقرى و المدن التي استولى عليها
    و نهبها و استحيا نسائها الجنجويد، مثل مدينتي: أم دوم
    التي استباحها الجنجويد، احتلوا المنازل الجميلة فيها بعد
    " تشليحها " و سرقوا ألف سيارة، و نهبوا الأموال و الذهب،
    و الأثاثات القيمة، و قتلوا مواطنبن رفضا تسلبمهم مفتاحي
    سيارتيهما الخاصتين، و لا يزالون مقيمين في أم دوم،
    و يواصلون ترويع المواطنين و نهب ممتلكاتهم، و قد هرب
    عشرين ألفا من مواطني أم دوم اامدنيين منها لمصر
    و بعض مدن السودان الآمنة التي لم يصلها الجنجويد بعد،
    و بشكل خاص النساء و الأطفاا. يقيم في مصر حاليا
    ثمانية ألف مواطن من مواطني أم دوم الأصلاء بينهم
    زوجتي و بنتي الطفلة البريئة اليانعة. أنا أعيس في
    أمريكا و استقدام أسرتي الصغيرة لها يستغرق زهاء العام
    بعد إكتمال الإجراءات اللازمة. لا زلت متعجبا من أمثالك
    و جماعة تقدم الذين يقولون لا للحرب مع الإستكانة
    و المذلة و القبول بعودة ااجنجويد و قياداتهم للحياة
    العسكرية و السياسية، و يستعملون بعبع و رهاب " الكيزان "
    بشكل مرضي و استخفافي بعقولنا رغم قدراتهم اللغوية
    الفائقة. الميزان لم يظهرون للسطح إلا بعد تحركات حميدتي
    و قواته الإجرامية و العدوانية في محاصرة قاعدة مروي الجوية،
    و في احتلال معسكر الباقير قبل بداية الحرب الشاملة
    في صباح اليوم الخامس عشر من شهر أبربل 2023م،
    و إني أرجح مسألة كون الرصاصة الأولى كان مصدرها الجنجوبد
    و ليس شرزمة مدسوسة من الكيزان. من الواضح جدا
    أن ااجنجويد كان هدفهم القيتم بإنقلاب للإستيلاء
    على السلطة لكنهم فشلوا في مسعاهم ذاك، و لم يستسلموا
    للقوات المسلحة السودانية و واصلوا حربهم التدميرية و الإجرامية
    ضد الجيش و الشعب السوداني بأسره و الممتلكات العامة
    و الخاصة بدعم من قوى إقليمية و دولية لا تريدزخيرا للسودان،
    و هم يظنون واهمين بأنهم سينتصرون على الجيش و الشعب
    السوداني بأسره. في نهاية الامر سيهلك بشر كثير ينتمون للحاضنة
    الإجتماعية للجنجويد، بمئات الآلاف، و يقتل عشرات الآلاف من المدنيبن
    الأبرياء و من الجيش السوداني، و سينتصر الحق على الباطل،
    بمشيئة الله. أعني بالحق هنا: الشعب السوداني، و القوات المسلحة
    السودانية و حلفائها، بمشيئة الله.

    طارق الفزاري
    ود زينب



                  

08-31-2024, 02:18 PM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحل شنو ؟! (Re: wedzayneb)

    الزميل الجميل
    طارق الفزاري
    ود زينب
    * لا يا أخي ، العفو ، البِساط أخضر وأحمدي دائماً إن شاء الله ـ بما أن الغاية هي معرفة الحقيقة ، وبث الوعي ما استطعنا ، فما تاخُد في نفسك من حِدَّة اللُّغة ، كل شيء مفهوم في سياقه .
    * إشاعة ثقافة النقد والحِوار في أوساط المجتمع ـ في تقديري ـ من أهم ركائز نهضته و تقدمه .
    * والمؤسسة العسكرية عندنا ـ زي ما ذكرت ـ بتحتاج بناء وإعادة تأهيل من الصفر لتؤدي دورها ـ كمثيلاتها في كل دول العالم المُحترَمة .
    * التطبيل الفارغ ، والعواطف العمياء الساذجة ما بتخدم قضيتنا في شيء ، زي " جيش واحد ، شعب واحد " .... الخ ، دا ـ في تقديري ـ كلام فارغ من المحتوى ، لا يتخذه إلا الإنتهازيون الذين مَرَدوا على تضليل وتغفيل بُسطاء الشعب لتمرير أجندتهم ، وتحقيق مصالحهم .
    * والحقيقة هي لا الجيش واحد ، ولا الشعب واحد ، بل الآن ـ كما ذكرت سابقاً ـ جيوش متعددة ، وشعوب وقبائل شتى ، تعاني العنصرية كمرض مزمن في تكوينها النفسي ، هذه هي الحقيقة ، وإذا لم تزول مثل هذه الأشياء ـ ففي اعتقادي لن تذهب بلادنا خطوة إلى الأمام .
    * من الشروط الأساسية في نهضة الشعوب " الإعتراف والقبول " ، فنحن إن لم نقبل بعضنا ، ولم نعترف بحقوق بعضنا ـ كسودانيين ـ لن نتعافى .
    * أراك أسهبت في الحديث عن الدعم السريع ، وأنا هنا لست في خانة الدفاع عن أي قوة عسكرية في بلادنا ، ولم أحدد قوة عسكرية بعينها وأقل بإعادة تدويرها لتؤتمن على حياة الشعب السوداني ، لم أقل بذلك .
    * ما أعنيه تحديداً هو " تكوين جيش واحد يرى فيه كل سوداني نفسه " ـ يحمي المال والأرض والعرض والوطن ، يتم تكوينه من القوات المسلحة الموجودة الآن في البلاد ـ سواءً من كانوا في المؤسسة الرسمية أو من هم خارج المؤسسة الرسمية ، فمن صلُح منهم للإستيعاب في الجيش يتم استيعابه ، ومن لم يصلُح يتم تسريحه .
    * هذا هو المبتغى .
    * كذلك لم أنادي بعودة المواطنين إلى منازلهم وقُراهم في هذه الأوضاع ، والبوست المُفترع بهذا الخصوص هو عبارة عن استفهامات لدحض فِرية الحِرص على أملاك المواطنين ممن يرفضون الآن وقف الحرب التي هي السبب الرئيسي في كل ما حصل في واقع حياة الناس ، و هُم البرهان وزبانيته ـ متسترين خلف ممتلكات المواطنين ، وقلت الأولوية ـ قبل كل شيء ـ الآن هي لوقف الحرب والإقتتال الدائر في البلاد ، إذ ليس من العقل أو المنطق عودة الناس لممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، في أوضاع هي غير طبيعية من أساسها .
    * هذا ما قصدته .
    * أما الكيزان ، فهُم ليسو " بُعبُع أو رهاب " ـ كما أشرت ـ الكيزان حقيقة شاخصة في واقعنا لأكثر من 30 عام ، وحتى الآن .
    * وفي تقديري ـ هُم سبب أساسي في ما نراه ونعيشه الآن في حياتنا .

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de