ماذا يفعل السمسار المصري في حرب السودان؟ رشا عوض22 أغسطس، 2024
رشا عوض
السمسار فردا او مؤسسة او دولة يرفع من تكلفة اي بيعة او صفقة !
مصر سمسار في حرب السودان ، ومن النوع الذي يقبض من كل الاطراف: تقبض من الامارات مقابل ان تقلل من دعم الجيش والكيزان ، وفي نفس الوقت تقبض من قطر مقابل دعم فصيل من الكيزان سرا ، وعندما تأخذ الضوء الاخضر من امريكا لدعم الجيش تدعم الجيش بقلب جامد والامارات لن تلومها على ذلك! لان الامارات نفسها تتعرض لضغوط امريكية حقيقية لرفع يدها عن الدعم السريع وطبعا لا مصر ولا الامارات يستطيعان مصادمة الخط الامريكي.
بالمناسبة اكبر متلقي للمساعدات الامريكية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل هي مصر وليس السودان حتى في عهوده الديمقراطية! ومع ذلك الخط الرئيس للدعاية الرسمية وشبه الرسمية المصرية وحتى دعاية قونات الصحافة المصرية ضد القوى الديمقراطية في السودان هو انها ربيبة امريكا!
لماذا؟ لان مصر ترغب في قطع صلة السودان المباشرة بالعالم الخارجي الا عبرها هي! لازم تكون سمسار طالع واكل نازل واكل! هل دعم مصر للجيش هو حرص على الجيش السوداني؟
ابدا ، بل هو حرص على استدامة سيطرة عصابة من الجنرالات الفاسدين والخنوعين على الجيش ليظل ضعيفا لا بهش ولا بنش ، وعلى الدولة السودانية لاستدامة تبعيتها لمصر.
المشكلة ان مصر الان دولة منحسرة اقليميا، وتشهد تراجعا كبيرا في الاداء السياسي والمخابراتي كذلك! ولكنها مصرة على التدخل في حرب السودان بماكينة دولة عظمى وهي ليست كذلك! هي مجرد سمسار متخبط يصيب مرة ويخطئ مرات! يكسب مرة ويخسر في اخرى ! عقدت مصر مؤتمر المائدة المستديرة الذي شاركت فيه تقدم وكتلة الموز ولكن النتيجة كشفت ان مصر غير مسيطرة حتى على كتلة الموز التي ساهمت في صناعتها اذ لم توقع هذه الكتلة على البيان الختامي وبهذا فشل المؤتمر!
ولو كانت مصر فعلا مسيطرة على الكتلة الديمقراطية وما حدث في المؤتمر توزيع ادوار فهذه مصيبة اكبر!
الان اتجهت مصر لدعم الجيش عسكريا ودفعه في اتجاه التصعيد العسكري والهدف من ذلك استعادة سيطرته على البلاد بعد ابادة الدعم السريع! او حتى استعادة مناطق معينة خصوصا الجزيرة وسنجة وجبل موية لتقوية موقفه التفاوضي!
وهذا دور مدمر لان معناه استمرار الحرب طويلا، والمصيبة الجيش لن يستعيد سيطرته على البلاد ! افضل نتيجة ممكنة التحقيق هي استعادة الخرطوم والجزيرة وسنجة والتضحية بكردفان ودارفور ، ولكي يتحقق ذلك سيتم تحويل الخرطوم ومدني الى اكوام تراب لان المعركة ستعتمد فقط على قصف الطيران لدفن الدعم السريع والمواطنين معا تحت الانقاض ! وسيموت عدد ضخم من المدنيين والعسكريين وسيقود كل ذلك الى تقسيم البلاد الى مناطق نفوذ متصارعة ومتأهبة لقتال بعضها البعض!
الحلم المصري بدولة مركزية قابضة في السودان يحكمها عسكر جيش يرفعون التمام للحكومة المصرية هو حلم ينم عن سذاجة وذهول عن متغيرات الواقع وبكل اسف سيطيل امد الحرب وتدمير السودان ، ومهما طالت الحرب ومهما بلغ حجم الدمار لن تعود الامور الى سابق عهدها بل ستتمزق البلاد.
ما العمل؟ اكون كاذبة لو قلت انني املك اجابة على هذا السؤال، ولكن تظل الخطوة المفتاحية لحل اي معضلة هي التشخيص الدقيق والفهم الشامل الذي يحيط بكل ابعادها الداخلية والخارجية، وامتلاك المعلومات الصلبة ذات الصلة وعدم الانسياق وراء الاوهام، نسأل الله ان يعيننا على كشف اكاذيب الداخل والخارج واضاءة المناطق المعتمة التي يتواطأ كثيرون على ان تظل معتمة الى الأبد.
ربما يكون هذا البوست هو اجابتي على المستغربين للخبر المنشور في التغيير عن دعم مصر للجيش رغم انها اخدت ( شيء وشويات) من الامارات.
08-22-2024, 04:52 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39159
حذركم ابراهيم منعم منصور، من 2019 : فيما يلي نص رساله إبراهيم منعم منصور بسم الله الرحمن الرحيم / السيد الرئيس برهان - السيد نائب الرئيس حميدتي:
لا تكتم الشهادة
1- الحديث عن ولاية وزارة المالية الإتحادية على المال العام – أمر بديهي ومن المسلمات.
2- قيام وزارة المالية في كل عهودها – ما عدا سنة واحدة على ما أذكر في الديمقراطية الثالثة – بتلبية كل طلبات ومتطلبات الجيش السوداني حقيقة ثابتة. السنة التي إستثنتها هي السنة التي قام بها ضباط القيادة العامة الجنوبية بالتحفظ كرهائن على كل من وزير الدفاع والقائد العام بسبب النقص في إحتياجات القوات المسلحة وهي في حالة حرب بجنوب البلاد وقد تم معالجة الأمر إلاّ أنه فتح (بابا) لتدخل الجبهةالإسلامية في حياة القوات المسلحة عن طريق جمع (تبرعات) وتواصلات بين علي عثمان محمد طه وبعض الضباط مما لا مجال له الآن.
3- وكما في الجيش فإن وزارة المالية الإتحادية لم تتوانى أو (تقصر) في تلبية كل طلبات أجهزة الأمن علىمختلف مسمياتها وواجباتها وأزمنتها.
4- أخلص من هذا إلى أن كل ما تملك القوات المسلحة من أجهزة وعتاد وممتلكات و(شركات) مصدره وزارة المالية الإتحادية. وكما هو معلوم فإن القوات المسلحة على مختلف العهود لم تقم بـ (غزو) دولة أو الحصول على (غنائم) منها حتى تكون لديها ممتلكات خاصة بها وليس من أغراضها كما أعلم العمل في الزراعة أو الصناعة أو التجارة حتى يكون لها - رأس مال تستثمره في شراء المحاصيل واللحوم وتصديرها. أقول هذا وأنا أستصحب رأي العسكرية السودانية ممثلة في اللواء أحمد عبدالوهاب - طيب الله ثراه - ناصحا الرئيس جعفر نميري - رحمه الله - عندما قرر إنشاء مؤسسة عسكرية للزراعة وأخرى للتجارة بأن يوقف قيام المؤسستين لأنه أولا: هذا ليس من مهام الجيش في بلادنا، وثانياا: يدخل (الفساد) وسط كبار الضباط. وذكر له أنه كان في رحلة تفقدية في المدرعات الجنوبية ووجد قائد الحامية بملكال وهو برتبة عميد قد زرع (فول سوداني) بقي لحصاده أقل من شهر فأمره أن (يقلع) الفول قبل العاشرة صباحا وإلاّ يعتبر نفسه موقوفا ويسبقه إلى الخرطوم. فشلت كل الوساطات وقبل أن يسمح له بأن يستخدم (المساجين) ويدفع لهم (يومية) المثل. أوقف الرئيس نميري المؤسسة الزراعية وظلت حبرا على ورق وسمح للمؤسسة التجارية باستمرار نشاطها لفترة تسترد فيها أموالها من شريك أجنبي في تجارة السجائروبعض المقتنيات.
5- أما جهاز الأمن فهو أيضا ليست لديه ثروة أو مصادر أموال من غير وزارة المالية الإتحادية وإذا كانتلديه تفاهمات متبادلة مع أجهزة بعض الدول فتكون في تبادل المعلومات وربما بعض الأجهزة التي ليست1لها قيمة (سوقية) تقوم بتسييلها إلى نقود حتى تستثمرها وتتاجر بها علما بأنه ليس من مهامها بخلاف (جمع المعلومات) دخول السوق ومزاحمة رجال الأعمال والإتجار في كذا وكذا.
6- الشركات التي تخص الجيش والأمن وروافدها تدر أرباحا ولاشك وإلاّ لما استمرت تحت قبضتهم. فإذا كانت مسجلة بموجب قانون الشركات فإن وزارة المالية الإتحادية تستحق إيرادات في شكل ضرائبأرباح الأعمال. أما إذا كانت قائمة كمؤسسات بموجب قرارات جمهورية أو ما شابهها فإن كل ما تدر من عائدات تخص وزارة المالية وعلى الجيش أو الأمن وروافدهما أن يتقدم إلى المالية بطلب لتخصصله من العائدات ما يلي إحتياجاتها – وفي جميع الحالات لصاحب الولاية على المال - أي وزارة المالية – أن تقرر إن شركة ما خاسرة حسب تقرير ديوان المراجعة القومي ولا يمكن تقويمها أو أن أغراضها تتنافى مع مهام الجيش أو الأمن فيمكن أن تتصرف فيها بما تراه مناسبا بما في ذلك التصفية.
7- قد تكون هناك شركة أو مؤسسة واحدة ذات صفة (إستراتيجية: عسكرية أو أمنية) لا تخضع لعوامل الربح أو الخسارة أو العودة إلى وزارة المالية فهذه تستثنى بطبيعة الحال.
8- حتى الآن (يونيو 2020م.) فإن وزارة المالية الإتحادية ليس لديها سجل بعدد وأغراض شركات ومؤسسات هذه الجهات – وبالمثل ديوان المراجعة القومي وكذلك المسجل التجاري. خاصة وأن البعض لسبب أو آخر – مسجل بأسماء أفراد من هذا المرفق أو ذاك.
9- قد لا تقبل جهة ما أن تسلم الشركات لأنها (ملكها) ولا يحق لوزارة المالية أن تدعي الولاية عليها: ولاية المالية على المال العام أساسها أن المال في الأصل في يد (الشعب) ويقيم الشعب حكومة يعهد إليها بمسئوليات يتطلب أداؤها وجود (مال) وبما أن (المال) في يد الشعب تنشيء الحكومة وزارة تعطيها الصلاحيات للحصول على المال من الشعب في شكل ضرائب ورسوم وأتاوات ... إلخ. ثم تعهد الحكومةإلى هذه الوزارة بتولي الصرف على مرافق البلاد المختلفة: منها الجيش والأمن لتحقيق اهداف من إنشائها. فإذا زاد المال من حاجة هذه المرافق فإنه لا يحق لها بأن تقوم بعملية (تجنيب) وتنشيء به شركات سواء من أهدافها أو غير أهدافها بدون موافقة صاحب الولاية على المال العام – وإذا لم تحصل الموافقة أو حتى العلم لا ينفي ذلك ملكية الوزارة أي ولايتها على هذا المال. هذا هو الأمر ببساطة:المال والعقار والشركات ... وكل شيء.
10- عندما ذهب دكتور إبراهيم بدوي فور تعيينه يتحسس دور المجتمع الدولي والمانحين لدعم السودان كانصندوق النقد الدولي – كممثل للمجتمع المالي الدولي – صريحا معه وأعطاه (روشتة) هي تقرير يقول إن الأموال التي تمتلكها الشركات الأمنية تغطي ما ينتظره السودان من المانحين. لذلك يجب أيلولة شركات الأجهزة الأمنية إلى وزارة المالية. وإذا لم يتم ذلك أو لم يكفي أبدأ بالبديل وهوالدعم لتغطية جزء من الإحتياجات ثم اللجوء للمجتمع الدولي. غير أن رجال الفكر والتنظير السياسي والإقتصادي وهم على علم بالتقرير وقد إطلعوا على (الروشتة) كاملة إتجهوا مباشرة إلى (البديل) وظلوا يهتفون: الدعم (خط أحمر) ليس الدعم وإنما (أيلولة أموال الدولة التي لدى الشركات الأمنية إلى مكانها الطبيعي وهو وزارة المالية). البعض ركز هجومه على إبراهيم البدوي الذي أدى تحسسه لرأي المجتمع المالي الدولي إلى كشف الخط الأحمر. حزب الأمة القومي هو الحزب الوحيد – ومعه المفكر سعيد أبوكمبال هما اللذان وافقا بشرح موضوعي – على إلغاء الدعم – كبديل: إذ أن الآخرين: أحزابا ومفكرين وعلماء و... و... كل ما تحمله الألقاب لم يتطرقوا أبدا إلى أن المال موجود لدى الحكومة وأن المفاتيح لكل الخزائن بيدها. ولكن ذلك هو (الخط الأحمر) وليس (الدعم) الذي هو البديل فجعلوا منه الأصل. وروشتة الصندوق وهي الشركات الأمنية تجاهلوها وهتفوا ضدها (لا لروشتة) صندوق النقد ... وأوهمونا بأنها شر واستعمار في حين هي الخلاص دون أن نلجأ لأي جهة ولا للبديل: على الأقل ما كان لمواطن واحد أن يقف في صف خبز أو وقود أو إنتظارا لمواصلات أو عجزا لشراء دواء ... أو إرتفاعا لسعر الدولار وما تبعه من تداعيات في كل مناحي المعيشة والحياة. وهناك صحفي شجاع ظل يدعو دوما إلى أن السودان ليس فقيرا وكل رزقه واحتياجاته داخله ولكن من يستخرجها: شكرا محجوب عروةنقول لك نحن معك.
11- الروشتة (المرفوضة) والتي هي الخلاص (الفوري) للمشاكل كل المشاكل (الفورية) نقول إن هذه الشركات وبأن (أرباحها) لسنة واحدة أو إذا لزم الأمر بيع بعضها يفك الضائقة (الإنسانية) قبل الإقتصادية المتمثلة في تعذيب الإنسان السوداني لشهور في الصفوف.. فأصبح كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول.
الشركات المشار إليها وهي تخص القوات المسلحة والأمن والتصنيع الحربي ومنظمة الشهيد والخدمة الوطنية تضم وقد لا يكون على سبيل الحصر ما يلي: بترونيد للبترول - هجليج للبترول - الهدف - قصر الؤلؤة - الجزيرة للتجارة والخدمات - الراية الخضراء للنقل الجوي - الشركة السودانية للخدمات الجوية - البنك المصري السوداني (مناصفة مع جهاز المخابرات المصري) كيف هذا يا بنك السودان المركزي؟ جهاز مخابرات غير سوداني يكون في قلب الجهاز المصرفي؟. شركة تجارة عامة في دبي (مفهوم) - سوبا للمياه – أسهم بشركات الإتصالات – أسهم بشركات جياد (السيارات – الآلات – الأثاثات – الكيبلات - حديد التسليح) – سودومين للذهب – الدولية للتعدين – عاديات. أرباح جياد وحدها في سنة (وهي المعلنة) تذهلك. وهناك منظومة الشركات الدفاعية وتخص الجيش وحده:
(1) مجموعة الإتجاهات المتعددة – مجمع سور – مجموعة شركات زادنا – أطلس
(2) مجمع الكدرو للحوم.
وهنا يحضرني أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية إحتاج الجيش بقيادة المارشال مونتقمري إلى لحوم وطلب ذلك من حكومة السودان الإنجليزي المصري. كلفت الحكومة القطاع الخاص وقامت بذلك شركة رباعية من تجار الماشية (كردمان – صالح عباس – عبدالحميد المهدي – زين العابدين أبو قاضي) وليس شركة قوة دفاع السودان واعتمد عليها الجيش الثامن بإيقاف زحف المارشال روميل والنازية نحو مصر – ثم انفض سامرها وتركت السوق لأهل السوق. وإذا وجد من يحصي العدد فيكون قرابةالثلاثين. يكفي أن أرباح جياد في عام 2014م. كانت 360 مليار في السنة بمعدل مليار كل يوم – هل تدهورت الآن بعد 6 سنوات أم تقدمت؟. حتى إذا كانت في نفس الموقف يكفي لفك الضائقات التي في البلاد. صاحب الولاية على المال لا يعرف إليها طريقا.
12- سيدي الرئيس: لا تكتم الشهادة: أصحاب العلم والألقاب والمعرفة والقيادة – بخلاف من ذكرت – لا يصارحونك بالحقيقة. جهاز الأمن الذي يفترض فيه أن يجمع المعلومات وينقل إليك معاناة المواطن على مدى شهور وأنه يمكنك بقرار منك أو توجيه لهذه الشركات أن تفض إعتصام الأسرة السودانية في الشارع (الأم في صف الرغيف – الأب في صف الوقود – الإبن أو البنت في صف الغاز). إذا كانت هذه الشركات التي تحت إمرتكم لا تملك من الفوائض ما يجعلها تقوم بذلك أرجعوها لصاحبها. صحيحأنها دفعت (2) إثنين مليار دولار لدعم الميزانية. هذا المبلغ بالكاد يفي باحتياجات صف الرغيف (لا الميزانية). همس المواطن قد يعلو – ولكن بكل أدب واحترام لرأس الدولة وتقديرا لدور الجيش في التغيير يصوب سهامه نحو البدوي وحمدوك حتى الآن. الجهاز مشغول بشركاته ولا أسامه داؤد.
13- أختم حديثي بالقول للسيد الفريق نائب الرئيس حميدتي رئيس اللجنة الإقتصادية وأثني على جهوده في ملاحقة تجار العملة والمضاربة على السلع والخدمات ورموز النظام الماضي وألتمس منه أن تكون جهوده في الإتجاهين: القطاع الخاص والرموز – والخط الأحمر – إذ أرى ويرى معي المواطنون أن الجهود كلها تسير في إتجاه واحد. وأفسر حديثي بأن يطلب سيادته من جميع تلك المؤسسات والشركات (غير الإستراتيجية) أن تفتح دفاترها لديوان المراجعة القومي لنعرف كمواطنين ويعرف صاحب الولاية على المال العام موقفها المالي: هل إضافة أم خسارة للإقتصاد الوطني أم لصالح فئة معينة – وهل تساوي إضافتها للإقتصاد الوطني ااستمرار وجودها خارج وزارة المالية أو إتاحة الفرصة لصاحبالولاية أن يوظف المال في مجالات أخرى كدعم القطاع الزراعي أو الصحي أو العلم. كما أرى أن تشمل تقارير المراجعة القومية بعض الأنشطة التجارية التي دخلت فيها بعض الشركات والمؤسسات مزاحمة للقطاع الخاص في أسواق الحبوب الزيتية (السمسم والفول) واللحوم والصمغ العربي – بل وقد شاع أحيانا في المضاربة في العملة وشراء الدولار وهل تتمتع بإعفاءات جمركية و... و ... مما يطلعكم عليه (ناس السوق) لو جلست معهم هل صحيح قولهم (تفتكروا تركنا التجارة ودخلنا سوق العملة باختيارنا – حدث ذلك بعد أن وجدنا أنفسنا في سوق سلعي غير متكافيء مع شركات حكومية. وحتى فيسوق العملة نلاحق نحن التجار ويلقى علينا القبض وتخلو لهم السوق ولا أحد يسألهم). سيدي نائب الرئيس،أرجو أن تلاحق لجنتكم الجميع وابدأ من البيت. الحل داخل البيت قبل أن نتوجه للسوق أو العالم الخارجي.
والله من وراء القصد.
*إبراهيم منعم منصور*
HBO: الشركات الأمنية غير الـ 650 شركة التي صدر بشأنها القرار الأخير.20 يونيو 2020م
08-22-2024, 07:03 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
سلام سليلة الست، اميرتنا المروية. هو ماصدفة كيف كقاعدة مافي زول مننا، الايام دي بقول "بغم" عن السوو، عبر القرون، أو بسوو فيهو الان الان واللحظة، احفاد الغزاة هؤلاء اي المصريين، سبب دمارنا، محركي قطع الشطرنج، اي امثالي، المولعين بلدنا بالوكالة ياللعار، نعم دعاة فصل الشمال أو ضمو لل"بيه" بتاعم يا للعار، بوابين وسفرجية الخديوية من امثالي، اي الجلابة! عوووع!
08-22-2024, 10:18 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12875
سلام نصر مصر تريد من السودان جملة اشياء اولا - نهب حصة السودان من مياه النيل بعد انضمام جنوب السودان الي اتفاقية اروشا التي تتحدث عن فركشة اي اتفاق قديم بين مصر وبريطاينا قبل سبعين سنة ثانيا- مصر تريد نهب خيرات السودان الحيوانية والمعدنية والزراعية الخ عن طريق دعم الاخونج السودانيين لان مصر تعلم تماما ان اقذر واتفه مليشيا في تدمير البلد تدميرا شاملا كاملا هم الاخونج لذي السيسي جاب طاريهم في مصر ورباهم وليدا في السودان حتي يدمرور السودان ثالثا- اذا استمر الحرب هذه الطريقة ووصل الدعم السريع بجنده الي نهر النيل وسقطت نهر النيل فهذا الامر سوف يثلج صدر المخابرات المصرية لانها ربما تتدخل تحت زريعة حماية سكان نهر النيل من قوات امباغة لكن سيكون المقصد هو توطين عشرة مليون مصري في بلاد الدامر وعطبرة ودنقلا الخ
08-22-2024, 11:02 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
يا محمود: احفاد الغزاة، كافراد، بالغريزة واعين جدا جدا، من دون أي تفكير كيف المعادلة صفرية في علاقتم بنا! نعم بالغريزة هم فاهمين كيف فناء السودان، من بعد تشليعو، توليعو، يعني بقاء مصر الغزاة آمنة مهيمنة! نعم بقاء، استقرار، تطور السودان، تلقائيا يعني فناء مصر احفاد الغزاة!
لذا مؤلم حد الصراخ، السذاجة، العبط، العوارة، الغباء، البنتعامل بيهو كسودانيين معا احفاد الغزاة هؤلاء أولياء نغمة وعينا الحالي، المستعمر، المحتل! لوكنا نفقه ايا من هذا، بدل فصل الجنوب، كنا انجزنا مشروع الولايات الكوشية المتحدة، بضم كل دول حوض النيل في دولة واحدة ابتداءا بإثيوبيا، من باب الاستعداد للحظة اياها القادمة لاشك، في صراع البقاء أو الفناء، القادم، مابينا واحفاد الغزاة! ده، مسألة وكت والسلام!! الان في محادثات جنيف، منظومة بوابين الخديوي حسن البنا، مصرين انو جيش احفاد الغزاة، المصريين حصريا، يكون هو المصرح له بالقدوم الي السودان للاشراف علي عملية فض الاشتباك، بين مليشيات نظام المخابرات الخديوية، الانقلابية الحاكمة!! تخيل هذا!! نعم عدم عديل كده عايزبن جيش محمد علي باشا يجي راجع السودان، لضم الشمال لو حدث اشتباك بينو ومليشيا الجنجويد، كما متوقع!!
08-22-2024, 11:44 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12875
امتداد لكلامك يا بشاشا هل تعلم أن مصر هي الفركشت وعرقلت وصول وفد البرهان علي كرتي لمصر قبل ٤٨ ساعة بالرغم من ان ابو نمو بتاع وفد البرهان قال شنطو وحقايبوا مستفة للسفر لمصر وبعض الروايات تقول بان حقيبتين للسيد ابو نمو وصلت لمطار القاهرة وان السيسي اساسا عارف ان الوفد الجاي لمقابلة المبعوث هو ناس ابو نمو؟ وبالرغم من دا كلوا المخابرات المصرية قالت لناس بورتسودان مافي لقاء يللا خلاص نحن خلصنا ليكم الشغل،،،وانتو وفدكم كسر البرتوكول؟؟؟ ركزو لي في paragraph الاخير من الاسكرينشوت
08-22-2024, 11:44 PM
محمود الدقم محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 12875
امتداد لكلامك يا بشاشا هل تعلم أن مصر هي الفركشت وعرقلت وصول وفد البرهان علي كرتي لمصر قبل ٤٨ ساعة بالرغم من ان ابو نمو بتاع وفد البرهان قال شنطو وحقايبوا مستفة للسفر لمصر وبعض الروايات تقول بان حقيبتين للسيد ابو نمو وصلت لمطار القاهرة وان السيسي اساسا عارف ان الوفد الجاي لمقابلة المبعوث هو ناس ابو نمو؟ وبالرغم من دا كلوا المخابرات المصرية قالت لناس بورتسودان مافي لقاء يللا خلاص نحن خلصنا ليكم الشغل،،،وانتو وفدكم كسر البرتوكول؟؟؟ ركزو لي في paragraph الاخير من الاسكرينشوت
08-23-2024, 03:43 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39159
طبعا نزلنا رسالة البطل ابراهيم منعم منصور، في البورد، مليون مرة والقط ما فهم جنرلات البقط الخمسة وثلاثة في مصر قوش ودمبلاب، وبن عوف ومدني عباس مدني في قحت ديل ادوات مصر في، السودان الباقين تبع الامارات نقطة سطر، جديد امريكا عندها 7 دلالين في، المنطقة و5 كلاب حر في، السودان المباريهم ما يجي، يتفشخر في، البورد، 2024 المشاريع الوطنية المناهضة للاستعباد، الايدولجيً وعلم مايو القبيح لسه ما اتفعلت في، السودان، والبورد التروووس لسه نايمة رسالة ابراهيم منعم منصور، يجب ان تسلم لوزارة الخارجية المصرية عبر، السفارا ت بتاعتا في، كل، العالم ووقفة بي، علم الاستقلال قلنا الكلام ده من 2020 وعاملين راحيين الجيش للثكنات، والجنجويد ينحل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة