حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد والتحالفات الجديدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2023, 12:28 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد والتحالفات الجديدة

    12:28 PM April, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد والتحالفات الجديدة

    ما وراء حالة الترقب القلِق...وحسابات التخمين لمعرفة من الذي سينتصر.

    نجد أن الجميع... ليسوا سواء ‏.

    بالطبع هناك من يتمنى تغلب طرف دون آخر.... بل قد يكون أعد لكل حالة لُبوسَها..‏

    ولكن هناك من هو أبعد نظرة. انتظارا للنتيجة النهائية






                  

04-22-2023, 12:39 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هي مباراة نتمني أن يخسر طرفاها
    ستة صفر
    ستة صفر
    معجزة نتظر وقوعها
                  

04-22-2023, 01:02 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أخ محمد
    كل عام وانت بخير
    ونسأل الله ان يصرف عنا السوء واهله
    في تقديري
    ان الجيش وليس البرهان سيحسم المعركة
    والمسألة مسألة وقت
    وبما أن البرهان اعترف بفشله وحميدتي والمدنيون (احزاب وهيئات) في الفترة السابقة
    ودعى نفسه ومن معه بالتنحي
    فهذا مبرر كاف لقادة الجيش بازاحته ومن معه من العسكريين بمجلس السيادة
    وتكوين مجلس عسكري بقيادات جديدة
    وتكون اول خطواته
    تكوين حكومة مدنية غير حزبية
    تدعو الدول الشقيقة والصديقة باعادة تعمير ما دمرته الحرب
    خاصة البنية التحتية
    وفي تقديري ان احتمالات تمدد الحرب لمناطق اخرى او لزمن اطول غير واردة
    فحمتي ليس بحسن نصرالله
    ومن يقاتل بجانبة ليس لحمية عرقية
    بل لمال يغتنم
    فقد خرب الرجل بيوته بايديه
    فحميدتي في تقديري هو مثل البالونة
    كلما زدت تعبئتها بالهواء
    ازداد حجمها
    إلا ان تصل مرحلة لا تقبل فيها زيادة وزن قشة من الهواء
    فتنفجر وتتبعثر اشلاءً
    وهو ما يقع له الآن
    استمع كثيرا في الميديا بان الحرب ستمدد لغرب السودان. والدول التي من حوله وهذا حديث للاستهلاك لأن هذا القتال لم يقم على مبدأ قيمي انما قام على طموحات شخصية لقائد الدعم السريع
                  

04-22-2023, 01:50 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: Ali Alkanzi)

    ‏اواصل..بينما الجميع يحصى القتلى والجرحى والمفقودين .....‏‏........هناك من يحسب الدقائق والثواني ليس لحسابات الربح
    والخسارة.فقط. ...ولكن حسابا لاغتنام الفرص. ‏

    من ناحية أخرى قد تبدو الصورة أقرب لانتصار الجيش/ البرهان.. ‏طبعا.. اللهم إلا إذا تغيرت مسار الأحداث لأي سبب خارجي او
    داخلي( من الجيش أو غيره)..

    .لماذا الجيش والبرهان مقرونان؟

    *************************************************************************************
    الاخوة الأعزاء الاستاذ نصر والاستاذ الكنزي

    شكرا للمداخلة..

    سأعود للتعقيب عقب اكتمال الخيط بإذن الله

    لكم ودي العميق

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 04-22-2023, 01:56 PM)

                  

04-22-2023, 02:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من ناحية أخرى قد تبدو الصورة أقرب لانتصار الجيش/ البرهان.. ‏

    طبعا.. اللهم إلا إذا تغيرت مسار الأحداث .....لأي سبب، خارجي، ‏

    او داخلي( من الجيش أو غيره)..‏

    لماذا الجيش والبرهان مقرونان؟

    لأن البرهان يرتدي عباءة ومسوح الجيش..ويتحرك برمزية الجيش ...شئنا أم أبينا..‏

    وهي كذلك العباءة التي تعني الشرعية.... لكل العالم. ‏

    وهو الأقرب للحصول الدعم خاصة الدعم ..لأنه الأقرب للشرعية...‏

    الشرعية؟

    نعم الشرعية! ‏

    شرعية الأمر الواقع‎( def facto) ‎‏.. أوالشرعية بوضع اليد.‏

    وهي حاليا أقوى من الشرعية القانونية ‏de jure

    فكما قلنا ( حسب القراءات الحالية) البرهان أقرب للانتصار ‏

    وكذلك لكونه قائد الجيش ...والجيش (حتى وإن كان جيش كيزان) فالجنود والرتب الصغيرة هم أقرب للشارع العام. ‏

    والشارع العام بحكم الخوف من انفراط الأمن وضياع وحدة البلاد يتجه نحو رمزية الجيش ولقيادة الجيش..‏

    بعيدا عن الكليشيهات النخبوية والخلفيات السياسية ..فالشارع أكثر واقعية ..مهما تكون التحليلات الرغبوية..‏

    فإلى أي حد تساعد الظروف وتطورات الأحداث في أن يستغل البرهان الظروف الحالية وتطورات الأحداث

    للاقتراب من كرسي الحكم ؟

    اواصل...

                  

04-22-2023, 02:33 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    إلى أي حد تساعد الظروف وتطورات الأحداث في أن يستغل البرهان الظروف الحالية وتطورات الأحداث

    للاقتراب من كرسي الحكم ؟

    هذا يعتمد على التحركات والتخلخلات في البنية السياسية...وفي طبيعة التحالفات الماثلة الآن، وفي التحالفات القابلة للشكل..

    خاصة إذا عرفنا أن الساحة السودانية باتت مسرحا للعبث من حيث سرعة ابرام التحالفات وسرعة فضها...لا فضل على حزب تقدمي

    على تقليدي أو حزب تقليدي إلا بسرعة الخروج من التحالفات والدخول فيها..

    بالتالي خلف الأفق وما وراء الأحداث تكمن العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام.. لتنظر بعيدا إلى مآلات الأحداث..‏

    إذن من هم الذين لهم حسابات أخرى فيما وراء نتيجة الأحداث؟

    السؤال الأهم ما هي فرص انتقال الحرب لمناطق الأخرى...‏

    وما هي التحالفات الجديدة التي قد تتشكل في الخارطة السياسية بعد غياب أحد من القادة الاثنين؟؟

    وما هو الدور المتوقع للشارع في دفع الأحداث؟


    من هم الذين لهم حسابات أخرى فيما وراء نتيجة الأحداث؟

    ‏** ملحوظة: نحن أحيانا تغلب علينا الرغبات و الأماني في النظر للأمور والجوانب السياسية..لذلك كثيرا ما تطيش

    سهامنا..و ‏كثيرا ‏ما نتفاجأ إذ تأتي الرياح لتطيح بالسفن التي ننتظر.‏

    **انتهى**


                  

04-22-2023, 11:48 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وهناك في البعيد من اتون الحرب ...

    ...وبعيدا من قعقعة السلاح هناك آخرون...

    هناك آخرون ينتظرون. يتربصون......


    ......حساباتهم ليست مثل حساباتنا..

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-12-2024, 01:56 PM)

                  

04-23-2023, 07:21 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أستاذ نصر سلامات

    Quote: هي مباراة نتمني أن يخسر طرفاها
    ستة صفر
    ستة صفر
    معجزة نتظر وقوعها


    بالتأكيد الجميع خاسر ...

    لكن قد تكون هناك فوائد بعضها منظور وبعضها غير منظور..

    ***حساباتنا البشرية تقصر عن حسابات السماء...

    وهى تأسى بالآية الكريمة( عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)

    ***بالتالي لا ندري على المدى البعيد أشر هو ، أم خير..****

    نسأل الله السلامة..ودمتم يا صديقي.
                  

04-24-2023, 06:48 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أخي العزيز علي الكنزي

    كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية

    Quote: أخ محمد
    كل عام وانت بخير
    ونسأل الله ان يصرف عنا السوء واهله
    في تقديري
    ان الجيش وليس البرهان سيحسم المعركة
    والمسألة مسألة وقت
    وبما أن البرهان اعترف بفشله وحميدتي والمدنيون (احزاب وهيئات) في الفترة السابقة
    ودعى نفسه ومن معه بالتنحي
    فهذا مبرر كاف لقادة الجيش بازاحته ومن معه من العسكريين بمجلس السيادة
    وتكوين مجلس عسكري بقيادات جديدة
    وتكون اول خطواته
    تكوين حكومة مدنية غير حزبية
    تدعو الدول الشقيقة والصديقة باعادة تعمير ما دمرته الحرب
    خاصة البنية التحتية
    وفي تقديري ان احتمالات تمدد الحرب لمناطق اخرى او لزمن اطول غير واردة
    فحمتي ليس بحسن نصرالله
    ومن يقاتل بجانبة ليس لحمية عرقية
    بل لمال يغتنم
    فقد خرب الرجل بيوته بايديه


    ********************************************************

    ما تفضلت به قراءة تحليلية واقعية..ومنطقية.

    نحن مرات نحاول أن نقفز فوق التوقعات المحسوبة...فكثير من الأحداث تقع أو تظهر فجأة في غفلة من التوقعات..

    وأحيانا تكون هناك عوامل صغيرة لا يُؤبه بها ولكنها تكون القشة التي تقصم ظهر البعير..

    امتداد النزاع إلى مناطق خارج العاصمة وارد على المدى المدى المتوسط لأسباب عديدة ولتداخلات متعددة..

    للأسف هناك عقبات كثيرة وعوائق تهدد تحقيق آمال الشعب في الاستقرار..بعضها بادي للعيان وبعضها خفي.

    نسأل الله اللطف والسلامة ,,

    شكرا لمداخلتك الثرة

    مع خالص الود
                  

04-24-2023, 07:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الغريب في الأمر...جميع السياسيين في الساحة أظهروا موقفهم علنا...

    بالوقوف مع هذا الطرف أو ذاك عدا الانتهازيين ،أصحاب المصالح..الذين لينتظرون إلى أين تتجه الرياح..

    - جبريل
    - الطاهر حجر
    - الهادي ادريس
    - صندل
    -أردول
    وبقية الرهط في المدينة من تابعيهم..

                  

04-25-2023, 09:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    فوق
                  

04-25-2023, 10:23 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من المؤكد أن هناك خارطة للتحالفات تتشكل من خلال سير الأحداث... العامل الحاسم في شكل التحالفات هو

    سير الأحداث والمؤشرات والتطورات و الاحتمالات....

    من أجل تصور التحالفات المحتملة سنجد أن جميع المكونات السياسية لها أجندتها و خططها فصيرة وطويلة المدى( تكتيك واستراتيجية)..

    الأحزاب المتشابهة التكوين و المباديء و الأهداف يمكنها أن تتحالف بسهولة..

    ***يدخل حجم المكون في اتجهاتا تحالفه...

    هناك اعتبارات جهوية أو إثنية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الحراك السياسي و في صورة التحالفات.

    *** إلى أين سيتجه البرهان في تحالفاته( إن بقيَ)؟

    * **وإلى أين سيتجه حميدتي (إن بقيَ)...

    * هل يمكن أن نقول هنا أن المصائب تجمع المصابينا؟

    وهل فاقدي الفرص يحاولون الامساك بأي قشة؟

    ***كيف ومتى سيتكون من جديد شارع سياسي ثوري عريض وموحد؟؟
                  

04-27-2023, 01:06 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كما ذكرت أعلاه....ستظهر بعد أن ينجلي غبار المعركة رويدا رويدا ملامح التحالفات الجديدة...

    هناك الصامتون( الحركات المسلحة) والذين يودون أن يستفيدوا من الوضع القادم أيا كان سواء مع حميدتي او مع البرهان...

    لذلك هم صامتون (غدرا)...

    الآن صرح عبدالواحد محمد نور متوعدا حميدتي بهزيمة نكرا ..في دارفور..

    وهو شيء ليس غريب...فعندما تتبدل موازين القوى الكبرى يميل الصغار حيث مالت..

    هذا يذكرنا ما يعرف بسلسلة التوازن الحيوي...فعندما يتم القضاء على على حيوان أو حشرة ..فتتكاثر الحيوانات

    أو الحشرات التي كانت فرائسا لها.

    فغياب الدعم السريع أو ضعفه سيعمل على بروز قوى أخرى ، كان قد قضى عليها..

    سبحان الله
                  

04-27-2023, 07:35 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بدأت بعض فصائل الحركات المسلحة، في نفض الغبار عن مواقعها
    القديمة، في دارفور ،وتذكرت الآن ثأراتها القديمة مع الدعم السريع
    كما توقعنا وكما ساقت الأخبار اليوم ذلك..
                  

07-03-2023, 03:18 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    السؤال كان في بداية الحرب

    كانت ولا زالت تتشكل و كذا الانحيازات والاصطفافات ...وذلك وفق المصحلة النهائية لكل طرف ..

    من أخطر التحالفات هو الانحيازات القبلية...ذلك المرض القديم المتجدد الذي لم يشفى منه السودان بعد..

                  

07-03-2023, 08:01 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تتناقل الأنباء أخبار اصطفافات جديدة...وهي اصطفافات كان متوقع ظهورها كلما طال أمد الحرب..

    أخطر في الموضوع هو أن الاصطفاف سيقود لاصطفاف مضاد و لدخول فئات سكانية كانت بعيدة عن الاصطفاف

    لتسقط في أتون الحرب و الفتنة القبلية المستعرة. فمن هي الأطراف صاحبة المصلحة في التحشيد؟

    من كان يظن أنه سينجو من هذا الطوفان يجب عليه إعادة النظر في حساباته .
                  

07-03-2023, 10:28 PM

haider osman

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    موضوع هادف
    ويصيب في الهدف


    —————١
    السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

    الموضوع الان تحول الي حرب اهلية ولا ندفن راسنا في التراب

    الشرق تازم ورجعنا الي موضوع البحا-مع مكوناته من بني عامر والحباب والهوسا والرشايدة
    ومن الجهة الاخري الشكرية والهدندوة والبشارين والامرار والعبابدة والحلنقة

    عادت الان الي اختلافات 1932

    وحسب الاخبار بدءت المعسكرات في التدريب والتجيش

    لم اكن اريد إِنْ اسبق الزمن لكن الاخبار تسارعت بهذا التجيش

    واليوم في البوست المجاور الاستاذ بريمة عن انحياز جنوب دارفور كليا بكل نظارته الي الوقوف مع الدعم السريع وهم ادري منا بوضعهم الامني
    ولكن الان الامر فرط من ليدي الحكومة المركزية

    الان لابد من التدخل الشعبي لايقاف هذه الحرب وليكن شعارنا تنحي الادرة العسكرية للجيش
    والمجلس العسكري برمته

    وعليها فان الطرف الثاني ابدي عدة مرات موافقته علي وضع السلاح بمجرد تنحي الادارة الموجودة للجيش

    من المفترض إِنْ شَاءَ اللَّهُ يعقل البرهان وكباشي وياسر العطا بان يضحوا فداء للبلد
    وما ننسي اننا اتفقنا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الحرب اصبحت قبلية وشندي ومدني لا يبعدان عن الخرطوم اكثر من ١٥٠ كيلوا
    وان نضع في الاعتبار إِنْ شَاءَ اللَّهُ الدعم السريع يبحث عن الطيران والطائرات المسيرة
    والعالم اصبح صغير ويدار بالمال
                  

07-03-2023, 10:36 PM

haider osman

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: haider osman)

    السؤال الاهم والاصعب
    التحالفات الجديدة بعد ان تضع الحرب اوزاها
    إِنْ كانت باتفاق سياسي
    او انسحاب الدعم السريع لقلة الدعم اللوجستي
    او احلال او الانقلاب داخل الجيش

    الان ماهي التحالفات الجديدة حسب السنيورهرات الثلاث السابقة

    عودة لاحقا لتجميع الاحتمالات
                  

07-05-2023, 09:47 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: haider osman)

    الأخ حيدر سلام وتحية

    Quote: السؤال الاهم والاصعب
    التحالفات الجديدة بعد ان تضع الحرب اوزاها
    إِنْ كانت باتفاق سياسي
    او انسحاب الدعم السريع لقلة الدعم اللوجستي
    او احلال او الانقلاب داخل الجيش

    الان ماهي التحالفات الجديدة حسب السنيورهرات الثلاث السابقة


    فعلا يا أستاذ حيدر السؤال الصعب : ماذا بعد الأزمة؟

    ماذا بعد أن ظهرت الأجندات الخفية وتساقطت الأقنعة عن الوجوه..وظهر الغيظ الذي في النفوس

    والمقت الممجوج من هنا وهناك..

    ** لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...

    سنين وسنين ولم تتغير النفوس...و لا الأفكار يا كافي البلاء ويا حايد المحن.. ولا زال الشيطان قابعا في

    النفوس، وفي الأفكار...وفي مجاري الدم ومحتلطا مع الأنفاس ..
                  

11-26-2023, 09:33 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كان هذا تساؤل مبكر عند اندلاع الحرب...والآن؟؟

    إلى أين تتجه الأمور، مع تقلب و تغلب المصالح؟
                  

11-26-2023, 12:24 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذه القراءة أو التكهنات كانت في أبريل عند بداية الحرب

    Quote: خاصة إذا عرفنا أن الساحة السودانية باتت مسرحا للعبث من حيث سرعة ابرام التحالفات وسرعة فضها...لا فضل على حزب تقدمي

    على تقليدي أو حزب تقليدي إلا بسرعة الخروج من التحالفات والدخول فيها..

    بالتالي خلف الأفق وما وراء الأحداث تكمن العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام.. لتنظر بعيدا إلى مآلات الأحداث..‏


    **فما الذي تحقق منها بالفعل؟؟ وإلى أين تسير الأحداث؟

    ** هل الأمر في يد طرف واحد؟ أم أنه متشعب و متشاكل ومتداخل؟

    ** هل الحل محليا أم خارجيا أم بين هذا وذاك؟
                  

08-12-2024, 01:30 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    ألف شكر لك يا باشمهندس بكري

    مع خالص الود والتقدير

    أتمنى لك وللموقع دوام التقدم .
                  

08-12-2024, 02:07 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بدأ هذا البوست كيوميات لتوثيق ومتابعة ما يحدث..

    عند بداياته لم تكن الأمور كما هي اليوم..

    صدقت بعض التوقعات( وليست التنبؤات)...

    لأنها كانت الأقرب للواقع ولمنطق الأشياء.

    و رأينا من خلالها كيف يتحرك اللاعبون و الفاعلون في الساحة السياسية وكيف تتضح النوايا يوما بعد يوم..

    ولا زلنا نتوقع الكثير..
                  

08-14-2024, 08:52 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بتاريخ ٣ يوليو ٢٣:
    تتناقل الأنباء أخبار اصطفافات جديدة...وهي اصطفافات كان متوقع ظهورها كلما طال أمد الحرب..

    أخطر في الموضوع هو أن الاصطفاف سيقود لاصطفاف مضاد و لدخول فئات سكانية كانت بعيدة عن الاصطفاف

    لتسقط في أتون الحرب و الفتنة القبلية المستعرة. فمن هي الأطراف صاحبة المصلحة في التحشيد؟

    من كان يظن أنه سينجو من هذا الطوفان يجب عليه إعادة النظر في حساباته .
                  

08-16-2024, 09:42 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    حيدر التوم خليفة يكتب: البيريسترويكا الحمدوكية وتفكيك السودان0SHARESوطن الإعلامية – الأحد 21-1-2024
    ملحوظة: المقال ادناه سابق للحرب بي عامين 25 ابريل 2021*من الذي سوٌق حمدوك لشباب الثورة ..؟*..
    *صنع الفوضي الخلاقة ، ومشروع الخارطة الديمغرافية والجغرافية الجديدة وتبعات الاحلال والابدال..**توظيف الاقتصاد لإعادة صياغة السودان قيميا وحضاريا وفقا لمرتكزات النيوليبراليزم وقيم ما بعد الحداثة* ..*…مدخل*….إن الذين *يظنون أو يأملون أن يرجع السودان إلي ما قبل سنوات قليلة مضت ، هم واهمون ، فالسودان دخل غرفة التفصيل الغربي الدقيق ، وسوف يخرج منها بحلة جديدة وتفصيلات (خارطات) جديدة* ، ولا أظن أن أحدا سوف يعرفه بسمته القديم …وكل ذلك سوف يتم *بأيدي أبنائه توظيفا عمالةََ ، أو استغلالا أو غباءاََ*، ولن يخرج من *مقاسات التفصيل الخفي* ، والتي تستلزم القص واللصق *Cut and* *paste* …وأستطيع أن أؤكد أن *لبسته ( خارطته) الجديدة قد تم التصديق علي نموذجها منذ 1970* ، وان القص والتفصيل قد بدأ بالفعل ..وهذا ما دفع بعض *اهل التفصيل المنافسين من دول تبحث عن الفرص ، إلي أن تسارع الخطي علها تحظي بقطعة من ثوبه القديم ، وهنا تحديدا أعني روسيا*..…..لطالما تساءلت ، *كيف ومتي ولماذا ظهر حمدوك في تلك اللحظة الثورية التاريخية الفارقة بالذات* ؟ما *الجهة التي تقف وراءه .. ومن يدعمه .. ومن قدمه الي الساحة السياسية* ..؟كيف لشخص خامل بلغ *الخامسة والستين عاما ولم يُعلم له اصطفاف حزبي او يُعرف كشخصية عامة* ، شخص بلا *نشاط سياسي مشاهد ملموس* ، ولا *يملك إرثا نضاليا فاعلا* ، *او تواصلا إيجابيا* مع الناشطين السياسيين دعك عن *القياديين ، ولم نشاهده خارج البلاد في ندوة سياسية جامعة ، أو إطلالة على فضائية دولية* معارضا للانقاذ ، أو حتي *مجرد ناقد* لها ..إجمالا كيف لشخص *لا يملك صيتا أو ذِكرا في الفضاء السياسي* ، وهو ليس أكثر من ضحية من آلاف ضحايا الإنقاذ المحالين للصالح العام .. شخص رصيده *صفر في النضال والفعل المعارض ان يقطف ثمرة الثورة ، ويسوقها في مجاهيل التفكك والضياع والذوبان* كما يحدث الان ؟كيف لشخص مثل هذا … *كل مؤهلاته وخبرته السياسية* ان الإنقاذ وفي *لحظة يأس وجودي* رشحته وزيرا *لماليتها ، كيف له ان يقود حكومة ثورة* توجت نضال شعب لعشرات السنين ، وان يكون على *رأس جهازها التنفيذي من هو غريب عنها* ؟*اهي الغفلة .. السذاجة ام العمالة* ؟كيف لشخص وقبل أشهر قليلة من نجاح الثورة كاد أن يكون *وزيرا لمالية الإنقاذ* ، بل وفي أحدي الروايات المسربة عن قوش ، أنه تم *ترشيحه ليكون رئيسا للوزراء* في اخر عهد الإنقاذ .. كيف له أن يتصدر قيادة *سفينة الثورة* ؟*وكيف واين اختفي طيلة فترة الثورة، ولم نسمع له رِكزا* ؟وكيف *ظهر على المشهد السياسي كخيار أوحد* ، بعد نجاح الثورة ، *وكبطل قائد لها* ، رغم ثورية ووطنية المشهد واحتدامه في ذلك الوقت ، وهو الذي لم يفتح الله عليه بأن *يُغبِر قدميه في سبيلها ، أو يرمي بحجر نصرة لها* ..؟*وما هي الجهة التي اجتهدت لتسويقه كأنه مُخلِص بني كوش وحده ، والسوبرمان الذي سوف يتم تشكيل المستقبل السوداني الزاهر على يديه* ؟وتحديدا هنا أتساءل عن *دور أجهزة الاستخبارات العالمية* في إعداد مسرح العبث هذا ؟وتحديدا أكثر عن *دور أجهزة الاستخبارات البريطانية وضابطها الرفيع ، سفير ملكة بريطانيا في السودان عرفان صديق* ..؟*وما هو دور لوبي الاقتصاد الحائر ومجموعة الأربعة* ؟*هل الصدفة تخلق هذا التخطيط المحكم ، والإخراج المتحكم فيه*؟*لا اظن ذلك* ، ولا ينبغي له أن يكون ، وذلك بكل *حذاقة* المعطيات العلمية *وفضاءات* الاحتمالات *ومعادلات* الرياضيات .. !!لأن هذا *نتاج عمل دؤوب وتخطيط دقيق محكم* ، لتحقيق أهداف تخدم *مصالح الجهة المُخطِطة* ، وعادة مثل هذه الجهات لا تتواني عن *فعل وتنفيذ كل ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف في صمت ورَوِية وخَفاء* .. ولكن *لا بد للمستخبئ أن يستبين*… ، *والمستتر أن يظهر ، لانه فعل انساني يعوزه الكمال* ، وهنا يحضرني قول الشاعر الجاهلي زهير ..*ومهما تكن عند امرئ من خليقة**وإن خالها تخفي على الناس تُعلم**وقد بانت ملامح الأيدي الخارجية* قبل تكوين حكومة الثورة ، إذ *صدرت دعوات مجهولة ،لقيطة ، بعدم شغل اي من قادة الثورة لأي من المناصب التنفيذية بحكومتها* ، وهو أمر سار خلفه الجميع معصوبي الأعين ، بلا *تبصر أو تفكير كأنهم مُنومين* ، فتم *إقصاءُُ ممنهج لكل الكوادر الثورية* ، الحزبية منها وغير الحزبية ، حتي *القيادات الأكاديمية المؤهلة ، كلها تم استبعادها* ، وتم تسليم الأمر برمته *لمخلص بني كوش* ، والذي ما أضاع وقتا في تحقيق اهداف *المخفيين* ، *The**Big Brother*، فصار ما صار , وها نحن نحصد ما *زرعته ايادي المخذولين من سارقي الثورة وسماسرتها ، ومنتهزي الفرص وبعض جهال القوم ممن تصدوا لقيادتها* ..وأولي عمليات النصب والتخريب كانت تلك *التوليفة العجيبة* لحكومة الثورة الاولي ، والتي قدمها حمدوك لشباب الثورة كأنها *عليقة ابقار جائعة* ، بها من *الغث والعث والرث* ، بلا *تدقيق أو فحص أمني ومهني* لمكوناتها ..ومضي ذلك *مترافقا مع تصاعد حملة التشكيك في كفاءة قادة الثورة من الداخل* ، وكلنا نتذكر تلك الموجة العنيفة من النقد التي *وظِفت لخدمة النهج الإقصائي للثوار وإبعادهم من مراكز اتخاذ القرار* ، وتصفية الجو *وتهيئته لحمدوك ليفعل ما يريد* ، خدمة وتنفيذا لبرامج المخفيين ، وقد تبدي ذلك في *الدفق المعلوماتي الغزير والمنظم* ، نقدا لنهج الثورة *وتشكيكا فيها* لأن أحد قادتها من الشباب تم استيعابه وزيرا للتجارة ، وكيف *تواصل هذا النقد والهجوم عليه بعنف غير مبرر وشدة هدفت الي قتله معنويا* ، وذلك لترسيخ مفهوم أن الثورة *بلا قيادات وكفاءات داخلية* ، وأنه لا سبيل غير *كفاءات الخارج* ، وهو *الأمر الذي أطلق يد حمدوك في تعيين بعض معارفه ومرشحي الظل ومنسوبي المنظمات ، متدني العطاء ، وجلهم ليس أكثر من هِتيفة زاعقة، .. وبعضهم حقيقة كما وصفهم العديد من الحادبين على الثورة عبارة عن كفوات وليس كفاءات* ، وشغل بهم *وظائف جوهرية* في دولاب الدولة ، الأمر الذي ادي الي *إعطاب الثورة وتأخير مسيرتها* ، ولكنه كان شيئا *مقصودا لدي المُخطط المتخفي* …فحمدوك مهما إدعي مؤيدوه يظل شخصا بلا *خبرة ، أو دراية ، مجهول التاريخ السياسي ، ومُعتم الماضي النضالي ، لم يقذف حجرا واحدا في سبيل الثورة* ، اتي بفاقدي *الخبرة والدراية ليقودوا* حكومة الثورة وجهازها التنفيذي .. وهو أمر يتضح في تكوين *مكتبه التنفيذي ، ومجموعة المحيطين به* من ما يسمي بشلة المزرعة التي سادت وتنفذت وتمددت في العامين الماضيين ، وكانت أحدي الجهات التي أقعدت بالثورة عن إنجاز مهامها ..وكل هذه الاشياء *لا تأتي عن أخطاء عارضة ، أو عفو الخاطر ، او منتوج الممارسة وما يتطلبه كسب الخبرة من تفاعل وتعسر*…!!!*لا ، إنها اشياء مقصودة لذاتها* ، فهي في مجملها عبارة عن *الادوات المهمة المطلوبة لتنفيذ مهمة خلق الواقع* السوداني الجديد *الموسوم بالفشل ابتداءا**وقد وضح أن حمدوك يتحرك بخطوات مدروسة في عدة مجالات* في آن واحد ..… *في المجال السياسي فقد سعي وساعد قوي أخري في الدولة ( الدعم السريع والحركات المسلحة) على خلق جغرافيا سياسية جديدة* عبر تنفيذ مشروع *إعادة صياغة الخارطة السكانية ( الديمغرافية)* وما يستتبع ذلك ليس فقط من *احلال وابدال للمكونات السكانية في السودان ولكن لمجموعة القيم الحاكمة ، أو الوعاء الثقافي لهذه المجموعات..*مثلا إن *التمكين لعرقيات ومجموعات تسترخص القتل لأنه جزء من ثقافتها ، سوف يقود الي إرهاب المجتمع وتفكيكه ، ويُضعِف قيم التمدن والتحضر لصالح قوى البداوة ، وبالتالي يجعله أكثر قابلية للانفجار .. وبدلا عن ان تكون شعارات المجتمع ( يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور )* سوف تكون *( بالكلاش نعيش بلاش )* ..( *انه مشروع البيريسترويكا الحمدوكية*)وهذا لا يمكن تنفيذه ( *ضمن إطار المشروع العام*) الا إذا كان *مصحوبا بثورة مفاهمية تطال كثيرا من القيم بالحذف والابدال والاحلال* ، الامر الذي يستدعي *خلق ثورة تخلخل المجتمع وتحاور نفسها*، حول مفاهيم *الجندر والنوع وحقوق المرأة والطفل وفضاءات الحرية* الشخصية *وفقا لقيم الحداثة* ، وادوات *التحرر من الوصاية الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والدينية ، مع تفكيك شامل لمنظومتها القيمية الحاكمة الحالية* ..وعلي اساس ( *ان الاقتصاد هو الرب الذي يجب أن يُعبد*) ، يجب أن *يرافق برنامج التفكيك ، مشروعا لإعادة البناء علي اساس ان القيم ما هي الا منتوج جانبي للنظام الاقتصادي المسيطر* (لهذا سعي حمدوك ومساعدوه الي *ايجاد هذا النظام الاقتصادي المعتل وزرعه وتثبيته* في السودان ) وقد رافق ذلك *جراحة اقتصادية مؤلمة من غير تخدير ، للتمكين لنظام رأسمالي متوحش مرتكزا على قيم ما يسمي بالنيوليبراليزم* ، ومن ثم انسحاب ذلك علي *الفكر الاقتصادي وتطبيقاته* ، وهو ما نحصده الان *حصرما* اجتماعيا *إخلالا بالقيم وتفكيكا لها ، قبل تلمس اثاره الاقتصادية الاخري* ..إن *الليبرالية أو التحررية والتي هي حركة سياسية ذات مرتكزات فلسفية ، منطلقة من مبادئ الحرية السياسية والمساواة الإجتماعية* والتي بزغت منذ عهد التنوير ، تختلف تماما عن *الليبرالية الجديدة ،او التحررية الجديدة ، والتي هي نوع من التحررية المتوحشة ، والتي تبني قيمها علي فلسفة المنفعة* ..لهذا كانت أحدي *مهام حمدوك ، التمهيد لتطبيق فكر الليبرالية الجديدة ، وما يتطلبه من إبدال للمنظومة القيمية الحاكمة السائدة* ، والتي انتصبت وقامت علي *ركائز حاملة عديدة ، منها الإرث الثقافي التكافلي والمحتوى الانساني التراحمي والعامل الديني* .. لهذا كان من الواجب *ضرب الركائز الحاملة هذه ، حتي يسهل ابدالها واستيلاد منظومة قيمية أخري مفارقة، تقوم علي قيم الحداثة وما بعد الحداثة* ..ومن هنا بدا حمدوك واذرعه تنفيذ مشروعهم الذي شمل *عدة مجالات*.... *ففي المجال الاقتصادي ، عمد الي تعميق وتأزيم الواقع الاقتصادي وتجريفه ، وما زال ، حتي يسهل زرع بذرة الرأسمالية المتوحشة وما تحمله من قيم عولمية مادية* لا علاقة لها بالقيم السودانية الحاكمة ، فهي *قيم تقوم على تسليع الإنسان وأتمتته اي مكننته ..* ومصدرها الأساسي هو *وصفات صندوق النقد الدولي* ،. أو عصا الترهيب والتأديب والاستعمار الجديد الفاعلة …... في المجال الاجتماعي ، على *مبدأ تعظيم اللذة والفائدة*.. وفي المجال السياسيي ، علي *سيادة مفهوم العلمانية كأساس أوحد للحكم*.. وهي مطلوبة .... وفي الجانب الفلسفي ، علي *المادية كمرجعية فكرية* … ( *وهذه هي مرتكزات العولمة*) ..وكل هذا يتم تحت *حضانة الاقتصاد الرأسمالي المتوحش والذي يجتهد حمدوك في ترسيخه كمبدأ ونظام* ، وذلك بعد أن مهد له *الوزيران البدوي وهبة* .. وبعد أن وجد صدي وقبولا لدي بعض *لقطاء السياسة الجدد ، ضيوف حلقات مسرح العبث من متنفذي ومستجدي نِعم السياسة وعطايا المال ، ومسنودي السلاح والعمالة ، اطفال السفاح غير الشرعيين للقدر الحائر* ..إن *التدمير الاقتصادي ، ومن ثم إحلال مشروع جديد، هو أقصر الطرق لتحقيق بقية الأهداف المخفية* ..مثلا إن *خطوة زيادة المرتبات بنسبة تقارب ال 600% من غير امتلاك موارد إضافية مقابلة .. ، لا يمكن قراءتها إلا وفقا لهذا التفسير ، ( التفكيك وإعادة البناء*) ، وهو قرار اعتبره من أكثر القرارات *إيلاما وتأثيرا سالبا على مجموع العملية الاقتصادية واثارها الاجتماعية ، ومع أنه قرار غير مبرر اقتصاديا عند حكمنا عليه بميزان علم الاقتصاد* ، إلا أنه *مطلوب* لدي المخفيين في إطار خطتهم العامة ، *وخطوة نحو تحقيق أهدافهم* .. لأنه لا يقوم *بناء جديد الا إذا تم هدم البناء القديم وتفكيكه ، وهو ما يحدث في البلاد* ..إن *عدم المبالاة والبرود وضعف التعامل الذي يتفاعل به حمدوك مع قضايا البلد الكبري ، لا أراه ناتجا عن غباء أو ضعف مهني* ، ولكنه شيئ *مطلوب لتنفيذ مهمته* ، مرغوب في *شخصية الرجل وسلوكه ولو إدعاءا* ، فالرجل لا وقت لديه للتوقف عند *الصغائر ، أو الاضرار الجانبية كما يراها Collateral damage ، فهو مشغول (ضمن اخرين) بتنفيذ المشروع التفكيكي الأكبر ، واهم أجزائه هو إعادة صياغة وحراسة برنامج التوزيع الديمغرافي الجديد ضمن صراع الهامش والمركز المفتعل* (ترقبوا في الفترة المقبلة *تداعي وتسارع الاحداث في أرض الجزيرة*) ، تمهيدا لتنفيذ المشروع *الاقصائي الاجتثاثي للعنصر الكوشي دائم الحضور في أرضه منذ آلاف السنين* ، ويبدأ ذلك *بالتشكيك في أصله وجعله عنصرا وافدا مُغتصبا لأرض ليست له* ، وهذا ما نجده في *أدبيات قادة الهامش* المخدوعين ، وهنا تحديدا أشير إلي مدلول الكلمات مثل *العرب الجلابة* ، وتفشي *نغمة الإقصاء مثل .. عليهم أن يذهبوا الي ارض أجدادهم في جزيرة العرب*، وان يتركوا الأرض لأهلها من *الأفارقة الزرقة* ، غير مدركين لحقيقة أن ..*أهل كوش هم أصل العرب ، وان العرب ما هم إلا قبيلة كوشية هاجرت إلى أرض الجزيرة العربية قديما ، من أرض كوش ، أرض النيل ، وان سهم هؤلاء المهاجرين في هذه البقعة اكبر من سهم جائلي الأرض من رُحلِ غرب أفريقيا ، وان اللغة العربية ما هي إلا فرع من اللغة المرويةالقديمة نشأت بين النيل وجبال البحر الاحمر*هذا *التوظيف السيئ للتاريخ المختلق ادي الي تغبيش الحقائق ، وانتج صراعا مُتوهما لبعض قوي الهامش المردوفة تاريخيا وثقافيا علي ركب الإرث والانجاز الحضاري لإنسان المركز* ..وفتح الباب *لادعاءات ومزايدات لبعض القوي ذات الأصول البعيدة جغرافيا عن ارض الحدث التاريخي النيلي الفاعل ، وذلك بادعاء حق مُتوهم في أرض ليست لهم ، وفي أحسن الأحوال جاؤوها عابرين ، وبعضهم استظل في فيئها واناخ* ..ويتضح ذلك عند تفرسنا لبعض *مكونات (الهامش الحضري ) التي تراكبت تاريخيا من سواقط الحجيج ، وعمال الزراعة ، ُمهجري الحروب ، ومُطاردي إضطهاد النسب الذليل المنبوذ* .. وجلهم لا *جذر تاريخي له في أرض السودان ، من سواكن شرقا الي الطينة غربا* ..وللأسف نجد أن كثيرا منهم لم يحترم ضيافة أهل البلاد لهم ، *ولم يراعوا نصرة أو إجارة ، فإستقووا واشتد عودهم ، فطفقوا يخصفون من صفق التاريخ المكذوب ليواروا سوءة ذلهم كمطاريد جائلين ، ساعين الي ستر عريهم بلباس الآخرين ، فإدعوا مُلكا لأرض لا يجمعهم بها إلا كرم الضيافة وحسن استقبال* أهلها لهم ..هذا ما يعمل عليه *حمدوك ، تسنده قوى داخلية متنافرة التركيب ، متوافقة الهدف ، ومن خلفهم قوى دولية داعمة تخطيطا وتمويلا ومتابعة وتوفيرا للغطاء الدولي الحارس المتمثل في ما يسمي بقوات اليونتامس* والتي خطط لدورها أن يكون مماثلا لدور *القوات الفرنسية في رواندا ، أو الهولندية في البوسنة* ..وهو أمر قد *يستغربه البعض ، وقد يرفضه البعض الآخر* ، وذلك من غير *دراسة للحاضر ، أو قراءة متأنية الماضي* ، ويكفي في ذلك *اتفاقية جوبا ، أو اتفاقية البقط الجديدة*..إن حمدوك ارتكب *العديد من الأخطاء ، وجلها مقصود* ، لأنه يخدم خطه العام الرامي الي *إضعاف ألق الثورة وٱخماد بريقها ، وسلبها حيويتها* ، والوصول بها الي *مرحلة الخفوت والعجز* ، مراهنا علي الزمن .. وقد كان له ما أراد ..وفي هذا كان *مدركا وواعيا لأفعاله ،لانه يخدم خط مخدميه من جهة ، ويخدم طموحه المتمدد من جهة اخري* ، وتبدي ذلك في الآتي ..*التمرد على حاضنته السياسية ، وتسفيه قراراتها ، وتجاوز رأيها* ، ومثلا يتضح هذا في اتباعه *منهجا اقتصاديا رأسماليا مدمرا ، منفتحا بالكامل ، مغايرا تماما لبرنامج قحت ، الأقرب الي النهج الاشتراكي* ،وهذا نتلمسه في *تجاهله لميزانيتها المقترحة المجازة ، واعتماده لميزانية مختلفة تماما أعدها ربائب البنك الدولي ، البدوي وهبة* ،،ولعل هذا يتبدي بصورة أوضح في *برنامج البدوي الكارثي والخاص بزيادة المرتبات من دون توفير اي احتياطيات نقدية لمقابلة تضخم الفصل الاول في الميزانية بحوالي ستة أضعاف* ..… وفي عامه الثاني ، ولتمهيد الأرض *لتنزيل منظومة القيم المصاحبة لفكر النيوليبرالية واسسها الرأسمالية الصراعية المتوحشة تم تقديم ميزانية بديله* ، من غير *علم الحاضنة السياسية* ، وهي ميزانية ، مدمرة ، *مهلكة للإنسان السوداني قيميا واقتصاديا واجتماعيا* ، ومن ثم الدفاع عنها *بالكذب المتواصل من جانب هذا الثلاثي التدميري والذي يجب أن يُحاكم بتهم الخيانة والخديعة والكذب علي الشعب السوداني* ..… من أوائل الأخطاء التي تشير الي *مفارقة الرجل لخط الثورة* ، هو *عدم إيمانه بقوي الثورة الحية* ، فهو لم يؤمن بها أو يراهن عليها يوما ، ويتضح ذلك في *مراهنته علي الخارج في كل أفعاله وتحركاته* ، فهو قد قضي تقريبا حوالي *الثلثين من شهوره الاولي في جولات خارجية مكلفة ومرهقة للميزانية ، وغير مثمرة* .. ولم يلتفت حتي الان الي *قوي الثورة الحية ولجان المقاومة* ، والتي *احتقرها ورفض حتي مقابلتها* عندما قصدته في موكب مهيب بوصفه ممثلها *( الذي لم تنتخبه)* ، وأرسل إليهم أحد أعضاء شلة الانس ليستلم منهم مذكرتهم …وقد يكون الشيئ الوحيد الذي انجبته رحلاته الخارجية ، *هو كشفها للمخدم الحقيقي* ، بعد أن ظهر ان *للاستخبارات البريطانية الخارجية MI6 اليد الطولي* ، إذ صارت تقوم *بالصرف المالي علي مكتب رئيس الوزراء ،اصالة أو إنابة* عن جهة اخري ، في تصرف لا تفسير له ، وهو أمر لم *ينفه رئيس الوزراء أو مكتبه* حتي اليوم ولذا نحن نفترض صحته ..ولعل هذه *الجولات الخارجية تمخضت عن صورة وضيعة من صور الاستعمار الناعم* ، عندما قام *متجاوزا مهمته وممزقا للوثيقة الدستورية ، قام وبلا مشورة لأحد من حاضنته السياسية أو شركائه الآخرين* ، بتوقيع اتفاق مع أمين عام الأمم المتحدة يرمي *لوضع البلاد تحت الانتداب الدولي المخطط له بدعوي دعم التجربة حماية الديمقراطية والمساعدة في الحكم المدني*. والأمر ليس أكثر من *إعلان للفشل المبكر المخطط له ، وعدم الرشد السياسي* .. الذي يستلزم *تدخلا دوليا لتوجيه البلاد نحو الجادة* ..فكان هو الرئيس الوحيد في العالم *الذي دعي الي استعمار بلده* .. وهو أيضا فعل *يتسق مع أهداف مخدميه الساعين الي تملك مقدرات البلد الاقتصادية عبر السيطرة على قرارها السياسي* تمهيدا *لاضعافها ومن ثم تقسيمها* ..… *فشله في كل الملفات التي عمل عليها* ( وجزء منه أيضا متعمد مقصود) ..أما الذين يتحدثون عن نجاح له في *ملف رفع العقوبات ، فلا فضل له فيه ، بل لا ناقة له فيه ولا جمل ، ولم يساهم فيه بشروي نقير* .. وهو ملف يجيير بإمتياز الي *البرهان ، والذي كان براغماتيا في هذا الملف ، وقد أنجزه عبر محور العلاقات والتطبيع مع إسرائيل* ، ولو تُرك الأمر لحمدوك لظللنا الي اليوم في ما كنا فيه ( *ولما عبرنا*) ..ولا ننسي أن *حمدوك ذهب إلي امريكا فى بداية توليه الوزارة لمخاطبة الأمم المتحدة ولمقابلة المسؤولين الأمريكيين ، ولم يعره أحد من الامريكان اهتماما وعاد بخفي حنين* ..وللحقيقة فقد تم *تنفيذ ملف رفع العقوبات بعيدا عن حمدوك لمعارضته لموضوع التطبيع مع إسرائيل* … حتي ان *الرجل اصابه الوجل والخوف من مجرد الخوض فيه ، مما دعاه الي الكذب والإنكار علنا بأي معرفة له بمقابلة البرهان لنتنياهو في كمبالا أو مجرد أخطاره* ، وهو موقف يدل عن *عدم مسؤولية، فإن الرائد لا يكذب اهله* ، خاصة بعد أن تحدث البرهان وأكد أن *حمدوك لديه علم كامل بهذه المقابلة* ..أما الملف الاقتصادي فقد *شهد قمة فشله وعجزه وتدني خبرته ، إذ قام وهو الخبير الاقتصادي الدولي بالتنازل عن هذا الملف لحميدتي* ، تاركا له رئاسة اللجنة الاقتصادية ، بل وعملها كله ، والذي شهدنا فيه تخبطا لا حد له ، لأن *حميدتي وبانتشاره الاخطبوطي هو جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل* ..ولا ننسي أن اصدقاء السودان أقاموا *ثلاثه مؤتمرات لدعم السودان في امريكا وألمانيا والسعودية* ، وقد بلغت التبرعات عدة مليارات ، ولكن لعدم جديته في ذلك لم يُصِل السودان منها دولار واحد ، *في فشل متعمد* يضاف إليه ..كما أن *ملف السلام* ، (ولسببين ) ، الاول *سلبيته وضعفه وغياب رؤياه* ، والثاني اتفاق *مخرجاته مع أهداف مخدميه في فرض الهامش المصنوع وتمكينه على بقية البلاد* ، فقد تنازل حمدوك *طواعية عن هذا الملف وهو من صميم عمل الحكومة ، وتركه في أيدي العسكريين* وبعد رحيل وزير الدفاع جمال عمر ( *طبيعيا أو تصفية*) فقد أصبح حوار السلام يجري بين *مكونين ، أبناء دارفور في الحكومة محاورين لأبناء دارفور في المعارضة* ، وقد اقتصر النقاش أكثر ليكون بين *مكونين دارفورين ، هما عرب الماهرية وبعض بيوت الزغاوة* ، وهو الاتفاق الذي *مهد لتقسيم السودان مستقبلا* ، والذي تم فرضه علي كل *المكونات الأخري* فيه ، والذي أكاد أجزم أن *رئيس الوزراء لا علم له بتفاصيله* حتي اليوم ..لهذا *حتي وان عُد سلاما لا حظ له فيه ، بل ولا علم* ..… ومن أكثر الأشياء التي تدلل على ما قلناه سابقا ، هو *احتجابه وبُعده عن قاعدته* ، وعدم تواصله ، واري أن ذلك *ناتج عن السرية التي يدير بها العمل إخفاء لمقاصده الحقيقية* من جانب ، وخوفا من *كشف مقدراته الفعلية الضعيفة* من جانب اخر …*فالرجل عندما انتبه لذلك وجرب التواصل الجماهيري مع الشعب ، عرف حجمه الحقيقي بعد أن رفضت قاعدته والقوي الثورية وعلي رأسها لجان المقاومة البطلة في نهر النيل والشمالية استقباله ، بل وتم طرده* في أماكن أخري كما حملت الاخبار ، فصار مكشوفا *عاريا الا من بعض المنتفعين ، وبقايا المخدوعين ، وبعض الحادبين علي الثورة، والذين يظنون أن ذهابه يحقق للفلول مأربهم ، وان الوضع الديمقراطي سوف يزول بذهاب الحمدوك ، وهذه من ترهات بقايا مجموعة شكرا حمدوك* .. فالثورة لم يأت بها حمدوك ولم *ينصرها ، ولم يضف إليها ، فقط أضر بها واضعفها وسأقها وسط مجاهيل ، العمالة ، والطموح الشخصي* ، وهو لم يدري أنه صار كرتا محروقا ، فالرجل اصلا لا *قبول له خارجيا وصار منبوذا داخليا* ،،حتي صديقه ابي احمد سفاح التقراي ، لم يجبر له خاطر ويلبي دعوته *بقبول الاجتماع الثلاثي* لرؤساء حكومات السودان ومصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة ، الذي دعي له حمدوك .. بل رفضه بكل اشمئزاز ..وهنا نتذكر أن *قضية سد النهضة يتم التعامل معها وفقا لرؤية المكون العسكري* ، حتي وإن تصدي للمفاوضات العبثية وزيرة الخارجية ووزير الري ، *وفق دور مرسوم ، محكوم بشدة بخارطة التحالفات الخارجية ، وهو ملف في ايدي العسكر ، ولا دور لحمدوك فيه* ..مثلا موضوع التنسيق *العسكري بين مصر والسودان* ، هل سمع أحد منكم كلمة واحدة لحمدوك عنه ، الأمر برمته في أيدي الاستخبارات وما علاها من قيادة أركان الجيش ..وهو أمر يدعو *للتساؤل ، هل يخفي العسكر ما يدور في هذا الملف عن حمدوك ؟ وان كانت الإجابة بنعم فلماذا ؟*وما هي تقديراتهم في ذلك ؟ وانا هنا اجد لهم كل العذر .. لأنه من الواضح ، أن الامر يتعلق *بالثقة والخوف من تسرب المعلومات ، والخطط العسكرية البديلة من جانب مكتب حمدوك والذي يتولي الصرف عليه جهة أجنبية لها أجندتها الخاصة* ، وكلنا نعرف أن العسكر دائما حذرين في التعامل مع الملفات الحساسة عندما يتعلق الأمر بالمدنيين ، وهذا *سر تمسكهم بوزارات الدفاع والداخلية* ، واكيد أن السبب الرئيسي في هذا التمسك هو المحافظة على *الأسرار ، أيا كانت ، التي تخص أمن البلد* ، أو الخاصة *ببعض القيادات* والتي يجب أن تُقبر لما فيها من تجاوزات أن وجدت ، *خاصة الاقتصادية منها ، والتي يمكن تصنيفها بملفات الفساد* .. أو تلك المرتبطة *بالنظام السابق ، أو بالتسليح* ، أو المرتبطة *بالافعال المستقبلية إذ أرادوا التحرك ضد النظام المدني بدعوي حماية البلاد من الانهيار والتفكك* .. ام أن الأمر تجاوز ذلك الي خلاف بينهما في طريقه معاجته، واصطفاف حمدوك في موقف قرأه العسكر بانه مهادن لإثيوبيا ..*ومن الأشياء التي لم يلتفت لها الكثيرون، أن حمدوك إلي اليوم لم يصدر عنه إدانة للعهد السابق في أي من مجالاته ، كأنما يعتبر نفسه الإنقاذ 2*.. وكمثال أيضا لغياب *الحمدوك وتأثيره على السياسة الداخلية وترك كل الامور في أيدي اللجنة الأمنية* ، هو *موقفه السلبي من وجود قوات الحركات المسلحة داخل المدن ، وتحديدا الخرطوم في خرق واضح للاتفاقية وهو أمر أقر به الوسيط الجنوب سوداني* ..فلم نعرف لحمدوك ولو *مجرد احتجاج علي هذه التحركات ، مع أنه هو المسؤول الأول عن أمن المواطن وسلامته* ، علما بان وزيري *الدفاع والداخلية تحت مسؤوليته المباشرة* ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، فهل يعمل الرجل الي *ايصال الدولة الي حالة الفشل ، فاتحا الباب أمام قوات الأمم المتحدة للتدخل فيها ، ومن ثم تنصيبه كرزايا جديدا* على السودان ..؟… وأمر اخر هو تسليمه أمور البلاد *وتخليه عن وظيفته التنفيذية للمكون العسكري* ، والبصم علي قراراتها ، فهناك الكثير من القرارات من صميم العمل التفيذي التي *تصدر وهو لا يدري عنها شيئا* ..… *سعيه المتواصل لتهميش حاضنته السياسية واضعافها* والعمل بعيدا عنها ، *وتمترسه في قوقعة شلة الانس* ، مما جعل منه *حبيسا لها ، وأبعده عن قاعدته الشعبية* ، فخفتت عبارة *شكرا حمدوك* وحلٌ مكانها كعقاب ، عبارات اللعن والسب والطعن والاستياء والاستهزاء ، *وظل داعموه يتناقصون يوميا ، بعد أن عجزوا عن الدفاع عنه* ، فالأمر ليس خبرا ، ولكنه عجز ماثل أمامهم . وبعد أن وصل أغلبهم الي قناعة أنه صار اكبر الأخطار علي ثورتهم ، خاصة بعد أن *رأوا كيف يتم التلاعب بدماء شهدائهم وتُخان ، عبر لجان التسويف والتطويل* ، وكيف أن الخيانة تأتيهم من أعلي ، *من حيث وضعوا ثقتهم* ..… وقد فجعوا فيه ، بعد أن رأوه صامتا ، بل *ومشاركا ، في جريمة تمزيق الوثيقة الدستورية* ، والتي *أُلغيت تماما بما يسمى بسلام جوبا* ، أو سلام *عرب وزغاوة دارفور* ، والتي أعادت *صياغة المشهد السياسي بعيدا عن الوثيقة الدستورية* ، في مشهد *وجد القبول لدي الحمدوك* ، ما دام ذلك يمد له في *طول الفترة الانتقالية رئيسا للوزراء* ، لهذا لم يفتح الله عليه بكلمة احتجاج واحده .... كل هذا مصحوبا بمخرجات وثيقة عار جوبا والتي أضعفت الجهاز التنفيذي بخلق *جسم اخر هو مجلس الشركاء المبتدع والذي كان خصما على الحكومة وسلطاتها* ..… أيضا *صمته المريب عن تعطيل قيام المجلس التشريعي الانتقالي* ، والذي كان من المأمول منه أن يحسم كثيرا من الفوضي الحالية ، خاصة التشريعي منها ، *ويوقف التغول العسكري علي القرار السياسي والتنفيذي لحكومة الثورة* ، واكيد *أنه أكبر المستفيدين من عدم قيام المجلس التشريعي الانتقالي* ، لسببين *أولهما ، حرصه علي تمرير القوانين المطلوبة لتنفيذ خططه في إعادة صياغة السودان والاحلال والابدال والتغيير القيمي الاجتماعي … ، وثانيهما* لأنه يعرف تماما ، *وبإمكانياته الضعيفة هذه سوف يكون موضوع إقالته من رئاسة الوزارة من أولي مهام المجلس وعلي رأس طاولته ومداولاته* ..كما استفاد حمدوك من *التغييب القسري المتعمد للمجلس التشريعي الانتقالي* بتمرير كل *القوانين التي يحتاجها* لتنفيذ برنامجه المخترق *( وان كان فيها بعض القوانين الجيدة والمطلوبة والتي لا غبار عليها)* ، فقد أقعدته سلبياته وسلبية بقايا قحت التي عصفت بها *الصراعات والخلافات ، والتي صارت تقاتل وانشغلت بالدفاع عن وجودها المتلاشي وشرعيتها المتآكلة* ..فقد اقعدهم ذلك عجزا عن الدفاع عن برامج وأهداف الثورة ، وعدم *استفادتهم من قاعدتهم الشعبية واستدعائها, لإجبار العسكر وبقايا اللجنة الأمنية للتوافق علي تكوين المحكمة الدستورية* ، ولانتزاع قرارات حاسمة منهم *لتصحيح مسار الثورة العدلي فيما يتعلق بمنصب رئاسة القضاء ، والنائب العام* ..إن إجراءات تقسيم السودان تجري على قدم وساق ، بل تطبخ علي نار سوف *تكون شديدة الايقاد* على أهله ..والصراع علي السودان علي أشده ، وخير مثال لذلك هو *صراع القواعد العسكرية البحرية بين روسيا وامريكا* اليوم ، والتي اتوقع له أن يتطور ويسلك *مسارات خطيرة ، في ظل رفض امريكا لاي وجود روسي في البحر الأحمر ، لهذا سوف تزيد ضغوطها علي السودان لالغاء اتفاقية قاعدة فلامنجو الموقعة مع روسيا* ، وايضا يظهر ذلك في لهث *دويلة الإمارات* لتحوذ *موطئ قدم في بورسودان عبر شركة موانئ دبي* ،والوجود الفاعل *للاستخبارات البريطانية ، وتحقيق رؤيتهم لإعادة السودان الي بيت الطاعة البريطاني* ،ونشاط العديد من *أجهزة الاستخبارات العالمية إلا تأكيدا لحضورها وضمان نصيبها في وليمة اللئام* ..ومع بروز فرنسا *كعنصر فاعل في غرب افريقيا* وتخطيطها لاقتطاع *دارفور وضمها الي دولة النيجر الكبري ، والتي تضم مالي والنيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى ودارفور* ، ورهانها علي المقاتلين الأشداء من *عرب المحاميد والماهرية ، امتدادا الي عرب بني هلال المنتشرين حتي المغرب العربي* ، اي العنصر الصلب في أي *مواجهات قادمة ، والعمل علي إعدادهم لقيادة هذا المخطط ، لوحدتهم العضويه ولإحساس القبيلة المتجاوز للوطن* ..وهو ما ستنبئ به الايام لاحقاً ..الجدير بالذكر أن *الجميع تم توظيفهم , كلهم بيادق ، وأحجار على رقعة الشطرنج* في *خدمة* الملك *بوعي أو بلا وعي منهم ، مدركين أو غير مدركين لهذا المخطط ، استحمارا ، أو استغفالا أو عمالة* ، كلهم سوف يكون *مشاركا في تقسيم السودان* .. مدنيا كان أو عسكريا ،، *مناضلا سلميا ، أو مقاتلا مسلحا* ..*25 ابريل 2021*

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-16-2024, 11:10 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-16-2024, 11:13 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-16-2024, 11:14 PM)

                  

08-16-2024, 10:50 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    تحياتي يا دكتور
    لقد ألهمني هذا البوست تحليلا أرجو معقول فيما ذهبت اليه #



    تحليل الوضع السياسي في السودان بعد الأزمة الراهنة يتطلب فهماً دقيقاً للتفاعلات المعقدة بين الأطراف المتنازعة، والمجموعات الإقليمية، والتحالفات السياسية المتغيرة بسرعة. الوضع في السودان مرن للغاية، حيث تشهد الساحة السياسية تغيرات وتحالفات متقلبة بين القوى المختلفة. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على مستقبل البلاد:

    الظروف السياسية والفرص المتاحة للبرهان
    استغلال الأزمة: البرهان، كرئيس للمجلس السيادي والقائد العام للقوات المسلحة، قد يحاول استغلال الفوضى والفراغ السياسي الناتج عن الأزمة لتعزيز نفوذه السياسي والعسكري. يمكن أن يسعى للاستفادة من حالة الانقسام وعدم الاستقرار لتقديم نفسه كضامن للأمن والاستقرار.
    إعادة تشكيل التحالفات: في ظل الديناميكيات السياسية المتغيرة، قد يسعى البرهان إلى بناء تحالفات جديدة أو إعادة تشكيل التحالفات القائمة لتحقيق توازن يضمن له السيطرة على السلطة. تحالفات سريعة التشكيل والتفكك قد تصبح السمة المميزة لهذه المرحلة، مع عدم وجود ضمانات لاستقرار أي تحالف.
    التحالفات الجديدة والقديمة
    ساحة التحالفات: الساحة السودانية تشهد حالة من "السيولة" السياسية حيث يمكن للتحالفات أن تتشكل وتتفكك بسرعة. الأحزاب التقليدية والتقدمية على حد سواء قد تجد نفسها تتنقل بين التحالفات وفقًا للظروف والمصالح المتغيرة.
    أدوار اللاعبين الإقليميين: الجهات الإقليمية قد تلعب دوراً مهماً في تشكيل هذه التحالفات، حيث يمكن لدول الجوار أو القوى الإقليمية الأكبر أن تدعم أطرافاً معينة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية. هذا الدعم يمكن أن يعزز من فرص البرهان أو غيره في الوصول إلى السلطة.
    احتمالات تمدد النزاع
    انتقال الحرب: احتمال انتقال النزاع إلى مناطق أخرى في السودان يعتمد على كيفية تطور الصراع بين القوى العسكرية والسياسية. إذا استمرت الأزمة الحالية دون حل، فإن احتمالية انتقال النزاع إلى مناطق جديدة ستزداد، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
    تأثير القادة: غياب أي من القادة الرئيسيين في الأزمة، سواء البرهان أو غيره، قد يؤدي إلى فراغ قيادي يمكن أن يستغله أطراف أخرى لتوسيع نفوذها أو لتصعيد النزاع. هذا سيؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات وخلق ديناميكيات جديدة في الصراع.
    . دور الشارع السوداني
    الحراك الشعبي: الشارع السوداني لعب دوراً محورياً في التغيير السياسي في السنوات الأخيرة، ويظل عاملًا حاسمًا في مستقبل السودان. القوة الشعبية يمكن أن تشكل ضغطاً على القادة السياسيين والعسكريين، وقد تؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في موازين القوى.
    التأثير على التحالفات: الحراك الشعبي قد يدفع بعض القوى السياسية لإعادة تقييم تحالفاتها، إما بالابتعاد عن التحالفات القائمة أو بالدخول في تحالفات جديدة تماشياً مع المطالب الشعبية.
    الحسابات الأخرى فيما وراء الأحداث
    حسابات داخلية وخارجية: بعض القوى السياسية والعسكرية قد تكون لها حسابات تتجاوز الأزمة الحالية، مع أهداف طويلة الأمد تتعلق بالسيطرة على الموارد أو تعزيز النفوذ الإقليمي. الفاعلون الإقليميون والدوليون أيضاً قد يكونون لهم استراتيجيات خاصة تتجاوز مجرد استقرار السودان، ويرتبطون بمصالح أكبر في المنطقة.
    . السيناريوهات المستقبلية
    استمرار عدم الاستقرار: إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل، فإن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يؤدي إلى تفكك الدولة أو إلى تدخلات خارجية أعمق.
    انتقال السلطة: في حال غياب أحد القادة الرئيسيين، قد نشهد تغيراً كبيراً في الخارطة السياسية، مع احتمال صعود شخصيات جديدة أو تعزيز نفوذ قوى أخرى.
    الان الوضع في السودان يتسم بتعقيد كبير وتداخل بين العوامل المحلية والإقليمية والدولية. البرهان وغيره من القادة العسكريين والسياسيين سيحاولون استغلال هذه التعقيدات لتحقيق مكاسب سياسية، ولكن المستقبل يظل غير مؤكد بشكل كبير، حيث يمكن للعديد من المتغيرات أن تقلب المعادلة في أي لحظة.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de