|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخ محمد كل عام وانت بخير ونسأل الله ان يصرف عنا السوء واهله في تقديري ان الجيش وليس البرهان سيحسم المعركة والمسألة مسألة وقت وبما أن البرهان اعترف بفشله وحميدتي والمدنيون (احزاب وهيئات) في الفترة السابقة ودعى نفسه ومن معه بالتنحي فهذا مبرر كاف لقادة الجيش بازاحته ومن معه من العسكريين بمجلس السيادة وتكوين مجلس عسكري بقيادات جديدة وتكون اول خطواته تكوين حكومة مدنية غير حزبية تدعو الدول الشقيقة والصديقة باعادة تعمير ما دمرته الحرب خاصة البنية التحتية وفي تقديري ان احتمالات تمدد الحرب لمناطق اخرى او لزمن اطول غير واردة فحمتي ليس بحسن نصرالله ومن يقاتل بجانبة ليس لحمية عرقية بل لمال يغتنم فقد خرب الرجل بيوته بايديه فحميدتي في تقديري هو مثل البالونة كلما زدت تعبئتها بالهواء ازداد حجمها إلا ان تصل مرحلة لا تقبل فيها زيادة وزن قشة من الهواء فتنفجر وتتبعثر اشلاءً وهو ما يقع له الآن استمع كثيرا في الميديا بان الحرب ستمدد لغرب السودان. والدول التي من حوله وهذا حديث للاستهلاك لأن هذا القتال لم يقم على مبدأ قيمي انما قام على طموحات شخصية لقائد الدعم السريع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من ناحية أخرى قد تبدو الصورة أقرب لانتصار الجيش/ البرهان..
طبعا.. اللهم إلا إذا تغيرت مسار الأحداث .....لأي سبب، خارجي،
او داخلي( من الجيش أو غيره)..
لماذا الجيش والبرهان مقرونان؟
لأن البرهان يرتدي عباءة ومسوح الجيش..ويتحرك برمزية الجيش ...شئنا أم أبينا..
وهي كذلك العباءة التي تعني الشرعية.... لكل العالم.
وهو الأقرب للحصول الدعم خاصة الدعم ..لأنه الأقرب للشرعية...
الشرعية؟
نعم الشرعية!
شرعية الأمر الواقع( def facto) .. أوالشرعية بوضع اليد.
وهي حاليا أقوى من الشرعية القانونية de jure
فكما قلنا ( حسب القراءات الحالية) البرهان أقرب للانتصار
وكذلك لكونه قائد الجيش ...والجيش (حتى وإن كان جيش كيزان) فالجنود والرتب الصغيرة هم أقرب للشارع العام.
والشارع العام بحكم الخوف من انفراط الأمن وضياع وحدة البلاد يتجه نحو رمزية الجيش ولقيادة الجيش..
بعيدا عن الكليشيهات النخبوية والخلفيات السياسية ..فالشارع أكثر واقعية ..مهما تكون التحليلات الرغبوية..
فإلى أي حد تساعد الظروف وتطورات الأحداث في أن يستغل البرهان الظروف الحالية وتطورات الأحداث
للاقتراب من كرسي الحكم ؟
اواصل...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إلى أي حد تساعد الظروف وتطورات الأحداث في أن يستغل البرهان الظروف الحالية وتطورات الأحداث
للاقتراب من كرسي الحكم ؟
هذا يعتمد على التحركات والتخلخلات في البنية السياسية...وفي طبيعة التحالفات الماثلة الآن، وفي التحالفات القابلة للشكل..
خاصة إذا عرفنا أن الساحة السودانية باتت مسرحا للعبث من حيث سرعة ابرام التحالفات وسرعة فضها...لا فضل على حزب تقدمي
على تقليدي أو حزب تقليدي إلا بسرعة الخروج من التحالفات والدخول فيها..
بالتالي خلف الأفق وما وراء الأحداث تكمن العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام.. لتنظر بعيدا إلى مآلات الأحداث..
إذن من هم الذين لهم حسابات أخرى فيما وراء نتيجة الأحداث؟
السؤال الأهم ما هي فرص انتقال الحرب لمناطق الأخرى...
وما هي التحالفات الجديدة التي قد تتشكل في الخارطة السياسية بعد غياب أحد من القادة الاثنين؟؟
وما هو الدور المتوقع للشارع في دفع الأحداث؟
من هم الذين لهم حسابات أخرى فيما وراء نتيجة الأحداث؟
** ملحوظة: نحن أحيانا تغلب علينا الرغبات و الأماني في النظر للأمور والجوانب السياسية..لذلك كثيرا ما تطيش
سهامنا..و كثيرا ما نتفاجأ إذ تأتي الرياح لتطيح بالسفن التي ننتظر.
**انتهى**
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أستاذ نصر سلامات
Quote: هي مباراة نتمني أن يخسر طرفاها ستة صفر ستة صفر معجزة نتظر وقوعها |
بالتأكيد الجميع خاسر ...
لكن قد تكون هناك فوائد بعضها منظور وبعضها غير منظور..
***حساباتنا البشرية تقصر عن حسابات السماء...
وهى تأسى بالآية الكريمة( عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم)
***بالتالي لا ندري على المدى البعيد أشر هو ، أم خير..****
نسأل الله السلامة..ودمتم يا صديقي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخي العزيز علي الكنزي
كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية
Quote: أخ محمد كل عام وانت بخير ونسأل الله ان يصرف عنا السوء واهله في تقديري ان الجيش وليس البرهان سيحسم المعركة والمسألة مسألة وقت وبما أن البرهان اعترف بفشله وحميدتي والمدنيون (احزاب وهيئات) في الفترة السابقة ودعى نفسه ومن معه بالتنحي فهذا مبرر كاف لقادة الجيش بازاحته ومن معه من العسكريين بمجلس السيادة وتكوين مجلس عسكري بقيادات جديدة وتكون اول خطواته تكوين حكومة مدنية غير حزبية تدعو الدول الشقيقة والصديقة باعادة تعمير ما دمرته الحرب خاصة البنية التحتية وفي تقديري ان احتمالات تمدد الحرب لمناطق اخرى او لزمن اطول غير واردة فحمتي ليس بحسن نصرالله ومن يقاتل بجانبة ليس لحمية عرقية بل لمال يغتنم فقد خرب الرجل بيوته بايديه |
********************************************************
ما تفضلت به قراءة تحليلية واقعية..ومنطقية.
نحن مرات نحاول أن نقفز فوق التوقعات المحسوبة...فكثير من الأحداث تقع أو تظهر فجأة في غفلة من التوقعات..
وأحيانا تكون هناك عوامل صغيرة لا يُؤبه بها ولكنها تكون القشة التي تقصم ظهر البعير..
امتداد النزاع إلى مناطق خارج العاصمة وارد على المدى المدى المتوسط لأسباب عديدة ولتداخلات متعددة..
للأسف هناك عقبات كثيرة وعوائق تهدد تحقيق آمال الشعب في الاستقرار..بعضها بادي للعيان وبعضها خفي.
نسأل الله اللطف والسلامة ,,
شكرا لمداخلتك الثرة
مع خالص الود
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من المؤكد أن هناك خارطة للتحالفات تتشكل من خلال سير الأحداث... العامل الحاسم في شكل التحالفات هو
سير الأحداث والمؤشرات والتطورات و الاحتمالات....
من أجل تصور التحالفات المحتملة سنجد أن جميع المكونات السياسية لها أجندتها و خططها فصيرة وطويلة المدى( تكتيك واستراتيجية)..
الأحزاب المتشابهة التكوين و المباديء و الأهداف يمكنها أن تتحالف بسهولة..
***يدخل حجم المكون في اتجهاتا تحالفه...
هناك اعتبارات جهوية أو إثنية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الحراك السياسي و في صورة التحالفات.
*** إلى أين سيتجه البرهان في تحالفاته( إن بقيَ)؟
* **وإلى أين سيتجه حميدتي (إن بقيَ)...
* هل يمكن أن نقول هنا أن المصائب تجمع المصابينا؟
وهل فاقدي الفرص يحاولون الامساك بأي قشة؟
***كيف ومتى سيتكون من جديد شارع سياسي ثوري عريض وموحد؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كما ذكرت أعلاه....ستظهر بعد أن ينجلي غبار المعركة رويدا رويدا ملامح التحالفات الجديدة...
هناك الصامتون( الحركات المسلحة) والذين يودون أن يستفيدوا من الوضع القادم أيا كان سواء مع حميدتي او مع البرهان...
لذلك هم صامتون (غدرا)...
الآن صرح عبدالواحد محمد نور متوعدا حميدتي بهزيمة نكرا ..في دارفور..
وهو شيء ليس غريب...فعندما تتبدل موازين القوى الكبرى يميل الصغار حيث مالت..
هذا يذكرنا ما يعرف بسلسلة التوازن الحيوي...فعندما يتم القضاء على على حيوان أو حشرة ..فتتكاثر الحيوانات
أو الحشرات التي كانت فرائسا لها.
فغياب الدعم السريع أو ضعفه سيعمل على بروز قوى أخرى ، كان قد قضى عليها..
سبحان الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تتناقل الأنباء أخبار اصطفافات جديدة...وهي اصطفافات كان متوقع ظهورها كلما طال أمد الحرب..
أخطر في الموضوع هو أن الاصطفاف سيقود لاصطفاف مضاد و لدخول فئات سكانية كانت بعيدة عن الاصطفاف
لتسقط في أتون الحرب و الفتنة القبلية المستعرة. فمن هي الأطراف صاحبة المصلحة في التحشيد؟
من كان يظن أنه سينجو من هذا الطوفان يجب عليه إعادة النظر في حساباته .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
موضوع هادف ويصيب في الهدف
—————١ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الموضوع الان تحول الي حرب اهلية ولا ندفن راسنا في التراب
الشرق تازم ورجعنا الي موضوع البحا-مع مكوناته من بني عامر والحباب والهوسا والرشايدة ومن الجهة الاخري الشكرية والهدندوة والبشارين والامرار والعبابدة والحلنقة
عادت الان الي اختلافات 1932
وحسب الاخبار بدءت المعسكرات في التدريب والتجيش
لم اكن اريد إِنْ اسبق الزمن لكن الاخبار تسارعت بهذا التجيش
واليوم في البوست المجاور الاستاذ بريمة عن انحياز جنوب دارفور كليا بكل نظارته الي الوقوف مع الدعم السريع وهم ادري منا بوضعهم الامني ولكن الان الامر فرط من ليدي الحكومة المركزية
الان لابد من التدخل الشعبي لايقاف هذه الحرب وليكن شعارنا تنحي الادرة العسكرية للجيش والمجلس العسكري برمته
وعليها فان الطرف الثاني ابدي عدة مرات موافقته علي وضع السلاح بمجرد تنحي الادارة الموجودة للجيش
من المفترض إِنْ شَاءَ اللَّهُ يعقل البرهان وكباشي وياسر العطا بان يضحوا فداء للبلد وما ننسي اننا اتفقنا إِنْ شَاءَ اللَّهُ الحرب اصبحت قبلية وشندي ومدني لا يبعدان عن الخرطوم اكثر من ١٥٠ كيلوا وان نضع في الاعتبار إِنْ شَاءَ اللَّهُ الدعم السريع يبحث عن الطيران والطائرات المسيرة والعالم اصبح صغير ويدار بالمال
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: haider osman)
|
السؤال الاهم والاصعب التحالفات الجديدة بعد ان تضع الحرب اوزاها إِنْ كانت باتفاق سياسي او انسحاب الدعم السريع لقلة الدعم اللوجستي او احلال او الانقلاب داخل الجيش
الان ماهي التحالفات الجديدة حسب السنيورهرات الثلاث السابقة
عودة لاحقا لتجميع الاحتمالات
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: haider osman)
|
الأخ حيدر سلام وتحية
Quote: السؤال الاهم والاصعب التحالفات الجديدة بعد ان تضع الحرب اوزاها إِنْ كانت باتفاق سياسي او انسحاب الدعم السريع لقلة الدعم اللوجستي او احلال او الانقلاب داخل الجيش
الان ماهي التحالفات الجديدة حسب السنيورهرات الثلاث السابقة
|
فعلا يا أستاذ حيدر السؤال الصعب : ماذا بعد الأزمة؟
ماذا بعد أن ظهرت الأجندات الخفية وتساقطت الأقنعة عن الوجوه..وظهر الغيظ الذي في النفوس
والمقت الممجوج من هنا وهناك..
** لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...
سنين وسنين ولم تتغير النفوس...و لا الأفكار يا كافي البلاء ويا حايد المحن.. ولا زال الشيطان قابعا في
النفوس، وفي الأفكار...وفي مجاري الدم ومحتلطا مع الأنفاس ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذه القراءة أو التكهنات كانت في أبريل عند بداية الحرب
Quote: خاصة إذا عرفنا أن الساحة السودانية باتت مسرحا للعبث من حيث سرعة ابرام التحالفات وسرعة فضها...لا فضل على حزب تقدمي
على تقليدي أو حزب تقليدي إلا بسرعة الخروج من التحالفات والدخول فيها..
بالتالي خلف الأفق وما وراء الأحداث تكمن العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام.. لتنظر بعيدا إلى مآلات الأحداث.. |
**فما الذي تحقق منها بالفعل؟؟ وإلى أين تسير الأحداث؟
** هل الأمر في يد طرف واحد؟ أم أنه متشعب و متشاكل ومتداخل؟
** هل الحل محليا أم خارجيا أم بين هذا وذاك؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بدأ هذا البوست كيوميات لتوثيق ومتابعة ما يحدث..
عند بداياته لم تكن الأمور كما هي اليوم..
صدقت بعض التوقعات( وليست التنبؤات)...
لأنها كانت الأقرب للواقع ولمنطق الأشياء.
و رأينا من خلالها كيف يتحرك اللاعبون و الفاعلون في الساحة السياسية وكيف تتضح النوايا يوما بعد يوم..
ولا زلنا نتوقع الكثير..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بتاريخ ٣ يوليو ٢٣: تتناقل الأنباء أخبار اصطفافات جديدة...وهي اصطفافات كان متوقع ظهورها كلما طال أمد الحرب..
أخطر في الموضوع هو أن الاصطفاف سيقود لاصطفاف مضاد و لدخول فئات سكانية كانت بعيدة عن الاصطفاف
لتسقط في أتون الحرب و الفتنة القبلية المستعرة. فمن هي الأطراف صاحبة المصلحة في التحشيد؟
من كان يظن أنه سينجو من هذا الطوفان يجب عليه إعادة النظر في حساباته .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حسابات ما بعد الأزمة: احتمالات التمدد وال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي يا دكتور لقد ألهمني هذا البوست تحليلا أرجو معقول فيما ذهبت اليه #
تحليل الوضع السياسي في السودان بعد الأزمة الراهنة يتطلب فهماً دقيقاً للتفاعلات المعقدة بين الأطراف المتنازعة، والمجموعات الإقليمية، والتحالفات السياسية المتغيرة بسرعة. الوضع في السودان مرن للغاية، حيث تشهد الساحة السياسية تغيرات وتحالفات متقلبة بين القوى المختلفة. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على مستقبل البلاد:
الظروف السياسية والفرص المتاحة للبرهان استغلال الأزمة: البرهان، كرئيس للمجلس السيادي والقائد العام للقوات المسلحة، قد يحاول استغلال الفوضى والفراغ السياسي الناتج عن الأزمة لتعزيز نفوذه السياسي والعسكري. يمكن أن يسعى للاستفادة من حالة الانقسام وعدم الاستقرار لتقديم نفسه كضامن للأمن والاستقرار. إعادة تشكيل التحالفات: في ظل الديناميكيات السياسية المتغيرة، قد يسعى البرهان إلى بناء تحالفات جديدة أو إعادة تشكيل التحالفات القائمة لتحقيق توازن يضمن له السيطرة على السلطة. تحالفات سريعة التشكيل والتفكك قد تصبح السمة المميزة لهذه المرحلة، مع عدم وجود ضمانات لاستقرار أي تحالف. التحالفات الجديدة والقديمة ساحة التحالفات: الساحة السودانية تشهد حالة من "السيولة" السياسية حيث يمكن للتحالفات أن تتشكل وتتفكك بسرعة. الأحزاب التقليدية والتقدمية على حد سواء قد تجد نفسها تتنقل بين التحالفات وفقًا للظروف والمصالح المتغيرة. أدوار اللاعبين الإقليميين: الجهات الإقليمية قد تلعب دوراً مهماً في تشكيل هذه التحالفات، حيث يمكن لدول الجوار أو القوى الإقليمية الأكبر أن تدعم أطرافاً معينة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية. هذا الدعم يمكن أن يعزز من فرص البرهان أو غيره في الوصول إلى السلطة. احتمالات تمدد النزاع انتقال الحرب: احتمال انتقال النزاع إلى مناطق أخرى في السودان يعتمد على كيفية تطور الصراع بين القوى العسكرية والسياسية. إذا استمرت الأزمة الحالية دون حل، فإن احتمالية انتقال النزاع إلى مناطق جديدة ستزداد، مما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في البلاد. تأثير القادة: غياب أي من القادة الرئيسيين في الأزمة، سواء البرهان أو غيره، قد يؤدي إلى فراغ قيادي يمكن أن يستغله أطراف أخرى لتوسيع نفوذها أو لتصعيد النزاع. هذا سيؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات وخلق ديناميكيات جديدة في الصراع. . دور الشارع السوداني الحراك الشعبي: الشارع السوداني لعب دوراً محورياً في التغيير السياسي في السنوات الأخيرة، ويظل عاملًا حاسمًا في مستقبل السودان. القوة الشعبية يمكن أن تشكل ضغطاً على القادة السياسيين والعسكريين، وقد تؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في موازين القوى. التأثير على التحالفات: الحراك الشعبي قد يدفع بعض القوى السياسية لإعادة تقييم تحالفاتها، إما بالابتعاد عن التحالفات القائمة أو بالدخول في تحالفات جديدة تماشياً مع المطالب الشعبية. الحسابات الأخرى فيما وراء الأحداث حسابات داخلية وخارجية: بعض القوى السياسية والعسكرية قد تكون لها حسابات تتجاوز الأزمة الحالية، مع أهداف طويلة الأمد تتعلق بالسيطرة على الموارد أو تعزيز النفوذ الإقليمي. الفاعلون الإقليميون والدوليون أيضاً قد يكونون لهم استراتيجيات خاصة تتجاوز مجرد استقرار السودان، ويرتبطون بمصالح أكبر في المنطقة. . السيناريوهات المستقبلية استمرار عدم الاستقرار: إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل، فإن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يؤدي إلى تفكك الدولة أو إلى تدخلات خارجية أعمق. انتقال السلطة: في حال غياب أحد القادة الرئيسيين، قد نشهد تغيراً كبيراً في الخارطة السياسية، مع احتمال صعود شخصيات جديدة أو تعزيز نفوذ قوى أخرى. الان الوضع في السودان يتسم بتعقيد كبير وتداخل بين العوامل المحلية والإقليمية والدولية. البرهان وغيره من القادة العسكريين والسياسيين سيحاولون استغلال هذه التعقيدات لتحقيق مكاسب سياسية، ولكن المستقبل يظل غير مؤكد بشكل كبير، حيث يمكن للعديد من المتغيرات أن تقلب المعادلة في أي لحظة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|