***ماذا بين قاطفة الأزهار والمسافرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2024, 09:30 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
***ماذا بين قاطفة الأزهار والمسافرة

    09:30 PM August, 06 2024 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});تذكرت إلى مسافرةويا قلبي المكتوب كمد...وما كنت تعمله في قلوبنا المراهقة...وذلك التفجع( بضم وتشديد الجيم) الذي نردد معه ذلكالأيقاع الحزين ورتمه الترتيب الذي يشبه القلب الذي اضناه الوجيب..لكن هذه مسافرة من نوع آخر..

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-06-2024, 09:31 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-08-2024, 06:31 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-12-2024, 08:49 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 01-23-2025, 06:42 AM)







                  

08-06-2024, 09:35 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافرة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هي قصة حقيقية ألقاها على مسامعي هو...
    كان لقائه معه لأول مرة قبل حوالي عشرة شهور..
    بدأت القصة في ذلك التاريخ..ولم أكملها الا اليوم دون أي مقدمات..
                  

08-06-2024, 09:39 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافرة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المسافرة وقاطفة الأزهار:

    id قصة حقيقية:

    الآن أو قبل قليل ، وأنا أتأهب لترتيب أشيائي ...دخل علي هو..

    شخص سوداني أعتقدت في باديء الأمر أنه يعمل في أحد المكاتب في نفس العمارة..

    تعرفت ‏عليه فقط أول أمس.. هو ذلك النوع الظريف (الوناس) الذي يخل إلى نفسك ويتعرف عليها ويجالسها دون أن تنتبه.

    ..جلس معي في المكتب وبدأ تعارفنا..

    أولاً أعتقدت ‏أنه من الخرطوم لملابسه الأنيقة ولجرأة محسوبة..لونه أبيض... أيوة أبيض عديييل.

    ضحك.... وقال لي كثير يعتقدون أن في جسمي دماء مغربية او مصرية..

    لكن ‏والله ولا نقطة دم من مصر ولا المغرب ... فعلا لهجته سودانية صافية وأصيلة ...


    أنا من النيل الأبيض..‏

    هو ذلك النوع الذي لم أقابل مثله إلأ نادرا..

    ولم أقابل مثله منذ سنين في لطافة الحكي وذلك الصوت ‏الهادي المنخفض كأنه يدندن دنة خافتة ...

    بصوت لن تسمعه إلا أن تبذل مجهودا..

    جاءني اليوم وهو واقف..... تناول عدة ‏موضوعات...وهو لا يزال واقف....

    قلت له اليوم تفتق ذهني لكتابة موضوع عن الاسانسير ( العمارة بها 3 ‏اسانسيرات)والشعوب الكثيرة

    التي تركب فيه وتهبط ...ضحك ...عرفت انها ضحكة استهزاء خفية ....الغريبة لم أجد في ضحكته إلا موضوع

    لكي يدلف لقصة لها علاقة بالأسانسير...

    وقال لي اللقاء في الاسانسير كلها دقيقة أو اثنين.. كتكتب تقول شنو؟؟؟ ..‏

    ثم أردف بعد لحظات:: في الاسانسير تقول صباح الخير ما في زول بيجيب خبرك..

    ثم واصل في الشعوب دي في شعبين فقط هم ‏‏....و... انفتحت كل مسامعي (شمارا) لأسمع

    من هم هذين الشعبين؟

    ولكن انقطع الحكي لاتصال مفاجيء جاءه من مكتبه..
    ساواصل.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-07-2024, 06:32 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 08-07-2024, 06:33 AM)

                  

08-06-2024, 09:39 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)




    تحياتي يا دكتور مع كل التبجيل لك أخي
    في بعض الأحيان بكتب كلام من دواخلنا الحنينة ما عارف أن قريت ما كتبت وقمت كتبت الحماقة التي تري
    الحنين إلى الماضي الجميل من خلال نص غنائي

    الحنين إلى الماضي هو شعور عميق يعكس رغبتنا في العودة إلى أوقات مضت، تلك الأوقات التي نراها الآن أجمل وأبسط مقارنةً بالوقت الحاضر. هذه المشاعر تظهر بشكل واضح في العديد من الأغاني التي تتناول موضوعات تتعلق بالذكريات
    والماضي الجميل. سأقدم لك نموذجًا نصيًا غنائيًا يعبر عن هذا الشعور

    "ذكريات الطفولة"


    في ليالي الصيف تحت ضوء القمر،
    كنا نلعب في الحقول، ننسى الهموم.
    أيام كانت بسيطة، قلبها سحر،
    أحلامنا في الفضاء، لا تعرف الكلوم.


    يا زمن الماضي الجميل،
    عودي لنا للحظات،
    ذكريات الطفولة،
    تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.


    صوت الضحكات يتردد في الأرجاء،
    رائحة الأمسيات، ونكهة الأعياد.
    كنا نرسم آمالنا في الرمال،
    ونبني قصور الأحلام بين الأزهار.

    يا زمن الماضي الجميل،
    عودي لنا للحظات،
    ذكريات الطفولة،
    تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.


    تمر الأيام وتبقى الذكريات،
    رسمت لنا عمراً من السعادة والصفاء.
    في كل زاوية من قلبي،
    ماضي يعيد لنا النقاء.


    يا زمن الماضي الجميل،
    عودي لنا للحظات،
    ذكريات الطفولة،
    تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.

    كل يوم، نعود لذكرياتنا،
    نستعيد الماضي، كأنه حلم.
    يا زمن الطفولة، أبقِ لنا أملًا،
    في كل ذكرى، نعيش السحر من جديد.

    يُعبر النص عن الحنين إلى الماضي من خلال ذكر تفاصيل بسيطة وجميلة ترتبط بالطفولة واللحظات السعيدة، ويعكس مشاعر الحب والاشتياق لتلك الأوقات التي نراها الآن مليئة بالسحر والجمال لما نكابد الان من عنت الحياة .
                  

08-07-2024, 06:37 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: زهير ابو الزهراء)

    أهلا وألف مرحب أخي العزيز زهير



    Quote: تحياتي يا دكتور مع كل التبجيل لك أخي
    في بعض الأحيان بكتب كلام من دواخلنا الحنينة ما عارف أن قريت ما كتبت وقمت كتبت الحماقة التي تري الحنين إلى الماضي الجميل من خلال نص غنائي

    الحنين إلى الماضي هو شعور عميق يعكس رغبتنا في العودة إلى أوقات مضت، تلك الأوقات التي نراها الآن أجمل وأبسط مقارنةً
    بالوقت الحاضر. هذه المشاعر تظهر بشكل واضح في العديد من الأغاني التي تتناول موضوعات تتعلق بالذكريات
    والماضي الجميل. سأقدم لك نموذجًا نصيًا غنائيًا يعبر عن هذا الشعو


    أولا شكرا لإحساسك المرهف

    وثانيا لك الشكر على لتلقائيتك المحببة

    أبوابي لك مشرعة دائماً

    مع كل الاحترام والتقدير المستحق..
                  

08-07-2024, 06:51 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سأواصل القصة....

    قبل أن يذهب طلب مني أن أزوره في المكتب رقم(14) لأشرب معه القهوة...

    لولا الملامة ولولا الخجل لذهبت معه مباشرة تنقش! تنقش!

    المهم انشغلت بأمور مكتبية و أمور خاصة ذلك اليوم والذي بعده...

    وفي اليوم الثالث وجدته أمامي...
                  

08-07-2024, 11:44 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اخي محمد
    تحايا طيبة وسلام مقيم
    واصل
    متابعة لصيقة
    دمتم
                  

08-07-2024, 05:36 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: ابو جهينة)

    اهلين ومرحبا اخي العزيز ابو جهينة
    دائما جابر للخواطر
    شكرا للمتابعة
    ربنا يزيدك من فضله
                  

08-07-2024, 09:08 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الآن سأكمل بقية القصة التي قطعت موضوع الأسانسير.. لكنها برضه في نفس الخط.. خط ‏الكوزموبوليتانية( تعدد الجنسيات
    وتعدد الأعراق والثقافات..أي مدن الحياة الحديثة)...وكمان موضوع ‏الهوية..في ظل الهجرات العابرة للحدود والانتقال العابر للدول ..
    كل الناس بذلك كوزموبوليتان ...خلاص ‏كلمة "كريولية" تركتها...التحية للأخت الغائبة آمنة مختار.‏
    سأواصل الجزئية التي حكاها صديقي الجديد الذي لم تتعدى معرفتي به إلا ثلاثة أيام، ومجرد لقاءين ‏عابرين( بالأمس عرفت انه
    المدير العام لعدد من الشركات لكنه لم يخبرني خفيف الظل، (الغتيت) ‏هههههههه.. ‏
    ما حكاه لي يستحق أن يجد مكانه في إطار التفاعل بين المهاجرين. وهو الزواج بين جنسين(كريوليين) ، ‏وهو اختبار لتأثير الهوية
    أو البعد الهوياتي، أو بمعنى آخر هو إرخاء لحبل الهوية الخانق لإتاحة الفرصة ‏للمرور عبر حواجز الهوية وتعقيدات الانتماء...أو
    القفز المؤقت من أسر الهوية والتابوهات الملتصقة ‏بها..‏
    بالمناسبة هناك زيجتان سودانية –مصرية وزيجة أخرى سودانية-هندية...وأنتوي منذ مدة عمل انترفيو ‏للأسرتين اللتين أعرف
    عائلتيهما معرفة طفيفة لا تبيح لي التطفل للتعرف على كيفية كسرت الأسرتين ‏الكريوليتين حواجز الثقافة والتعامل مع الأسرة
    الممتدة..لكن للأسف لا أعرف كيف يتم الأمر لعدم وجود ‏مدخل منطقي ومريح يمكنني بالخروج بمعلومات سوسيولوجية مهمة ..‏
    نعود لصاحبنا الظريف الغتيت..‏
    الرجل جلس بمزاج بعد أن جهزت القهوة..وبدأ يحكي في القصة..رشف رشفة من القهوة وتلمظ ، وعيناه ‏تنظران حولنا بالتماعة رشيقة... ‏
    تعرف يا محمد نحن معقدين الحياة دي جدا... ‏
    يعني شنو لازم الزوجة تكون أصغر منك ....‏
    مش الرسول عرس السيدة خديجة وكان الفرق 15 سنة؟ ‏
    والله نحن لو الفرق بقي 3 سنة ساكت يشيلو حالك.. ‏
    قال تلك الجملة وتلاها بضحكة مجلجلة لم أتوقع أن تصدر من فمه المزموم ذاك وجسده الرشيق ...مع ‏استغرابي المفاجيء للضحكة
    أصبت بعدوى ضحكته المغرية ..‏

    يا محمد صاحبي ده كان طبيب سوداني مشهور هنا ... هو جراح محترف ومعروف.. ‏
    و متزوج ولكن ليس لديه أبناء..‏
    زوجته موظفة مرموقة لكن ...وضحك في تلذذ حتى صغرت عيناه لكنها ما عارف أقول ليك شنو ‏‏..متفلقصة... متقرضمة.. متكبرة ..المهم
    اختار أي واحة من ديل..وكمان ثقيلة.. لكن هي جميلة والله ‏جميلة جد.‏
    كانت زوجته المغرورة دي شوية كده علاقتها ما حلوة بأهله..

    هو الحكاية دي ماكلة معاه جمبة لكن مع ‏مشغوليات الحياة وكده الأمور كانت ماشة... لكن طبعا مرات بتتعثر... هي بتتكبر وتتثاقل و هو كمان

    مرات بيحرن ‏ويتمرد ....لكن تمرد خفيف...ياخ الراجل ده لو شفته راجل ظريف شديد يا محمد ..‏

    المهم هي سافرت السودان عندها موضوع تحضير في الجامعة ,,,,,,,

    وأخدت إجازة تلاتة شهور وكسحت ...

    وخلت ‏حبيبنا ده للوحدة ...هههههههههههههه.‏

    اواصل
                  

08-12-2024, 08:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    تكملة القصة...‏
    لربما دون ترتيب فقد اختلطت عليّ الفقرات...لكني أعرف إنكم أذكياء بما يكفي...اتصرفوا ‏انتو...ههههههه‏
    بتلذذ بدأ يحكي عن زواج مفاجئ لطبيب سوداني ذو مكانة مهنية عالية في مجاله من فتاة اتخذها ‏كزوجة ثانية في قرار مفاجيء
    ربما حتى هو نفسه لم يتيح لنفسه الفرصة لمناقشة الأمر فهو ‏الإنسان عملي للغاية لا يجيد التردد، ‏
    اتخذ خطوته المفاجئة بالزواج .... ‏ليفاجيء زوجته التي كانت تحضر للدراسات العليا ‏بالسودان..وشرع صديقي يحكي باسترسال وبطء
    ( وتلذذ)، وكأنه كان حاضرا، عما ‏وجده العريس ‏السوداني في زواجه الثاني من الفلبينية من حيث الترتيبات المنزلية والاهتمام الشخصي
    به وببث ‏الروح فيه كشخص كان غائبا عن المجتمع وإن لم يغب عن غرف الجراحة للعمليات المختلفة ‏ ‏كانت تفاصيل السرد تصل إلى
    حد الشماتة ولربما إلى حد التآمر كذلك.‏
    ‏-كنت استغرب من الاستمتاع في الحكي من جانب صديقي..‏
    وقلت لنفسي لكل منا جانب خفي نخفيه حتى أحيانا عن أنفسنا..دعك من الآخرين..‏
    وأخيرا يجد الطبيب الاحترافي نفسه بعد عقدين من الزمان.. يتعرف على أهميته الضائعة وراء ‏زوجة تجيد ‏الاحتفاظ بالتحف الجميلة..وفي
    الأخير وجدته من تجيد قطف الزهرة النادرة من بين ‏زهور الخميلة ...تلك الزهرة التي تتخفى عن ‏الأنظار بسبب الروتين المهني وبسب
    الإنزواء ‏القسري لحارس قفص الزوجية الذي يجيد أسر الأشياء ‏النادرة.‏
    لم يحكي لي صديقي الشامت عن بقية القصة ولا ما حدث لبنت وطننا العزيزة ولم أشأ أن أعكر ‏صفو ‏أحاسيسي بالنهايات المحزنة..وهكذا
    تركت بقية القصة معلقة في الهواء... ‏
    قد تكون للقصة تفاصيل غير التي سمعتها..خاصة لو حكتها إحدى بنات حواء المتعاطفات مع ‏بنات ‏جنسها دون وازع من صدق الحديث.. ‏
    المهم صنعت لنفسي كوب من القهوة علها تخفف من إحساسي بالذنب لعدم مناصرتي للزوجة ‏المسافرة، ‏ولأنني كذلك كنت بالجد مستمتعا
    بالقصة التي كان يحكيها بشماتة وتحيُّز لا أدري ‏سببه. لكنني كنت متواطئا معه ‏في سري وإن لا أدري السبب..‏( لكل إنسان خفاياه
    ‏الباطنة...الشكر للاوعي الذي يحتفظ بالكثير من أسرارنا والذي يجنبنا مذلة الكشف عنها).‏

    حتى أبعد عن نفسي وطأة الإحساس بالتقصير لعدم إيقاف سيل القصة ‏
    وأخيرا يجد الطبيب الاحترافي نفسه بعد عقدين من الزمان.. يتعرف على أهميته وعلى ملامحه ‏الضائعة كرجل، يحتاج للإحساس بنفسه
    كشخص له كينونته وكرجل له أهميته..كل ذلك كان ‏ضائعا خلف حاجز اجتماعي أفلحت زوجة تجيد الاحتفاظ بالتحف الجميلة، في كتم
    مساربه ‏للعالم ال الخارجي وللمجتمع ليس كطبيب فذ ولكنه كشخص له ملامحه وتطلعاته الشخصية..وفي ‏الأخير وجدته من تجيد
    قصف زهور الخميلة النادرة التي تتخفى عن الأنظار بسبب الروتين ‏المهني وبسب الإنزواء القسري لحارس قفص الزوجية الذي يجيد
    أسر الحيوانات النادرة.‏
    قصة حقيقية- بدأت كتابتها قبل أكثر من عشرة شهور ... سبحان أكملتها الآن دون مقدما في ‏حوالي ربع ساعة.‏
    ‏(محمد عبد الله)‏
                  

01-18-2025, 10:04 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)

    والله لقيت هذا البوست بالصدفة وقريت العنوان واستغربت ,,نسيت إنه كتبته إلا لما قريته..

    أظن في الأيام الكتبته فيها ككنا في قمة تفجُّعنا( من الفاجعة الوقعنا فيها)...

    وقريت تفاصيل البوست والقصة ..و لقيت إنها مقبولة و ممكن استمر فيها.

    أقصد استمر في الخيط الي حكى عنه الراجل الفي القصة... وهو موضوع الثاني والذي نحكيه فقط في الونسات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de