|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي يا دكتور مع كل التبجيل لك أخي في بعض الأحيان بكتب كلام من دواخلنا الحنينة ما عارف أن قريت ما كتبت وقمت كتبت الحماقة التي تري الحنين إلى الماضي الجميل من خلال نص غنائي
الحنين إلى الماضي هو شعور عميق يعكس رغبتنا في العودة إلى أوقات مضت، تلك الأوقات التي نراها الآن أجمل وأبسط مقارنةً بالوقت الحاضر. هذه المشاعر تظهر بشكل واضح في العديد من الأغاني التي تتناول موضوعات تتعلق بالذكريات والماضي الجميل. سأقدم لك نموذجًا نصيًا غنائيًا يعبر عن هذا الشعور
"ذكريات الطفولة"
في ليالي الصيف تحت ضوء القمر، كنا نلعب في الحقول، ننسى الهموم. أيام كانت بسيطة، قلبها سحر، أحلامنا في الفضاء، لا تعرف الكلوم.
يا زمن الماضي الجميل، عودي لنا للحظات، ذكريات الطفولة، تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.
صوت الضحكات يتردد في الأرجاء، رائحة الأمسيات، ونكهة الأعياد. كنا نرسم آمالنا في الرمال، ونبني قصور الأحلام بين الأزهار.
يا زمن الماضي الجميل، عودي لنا للحظات، ذكريات الطفولة، تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.
تمر الأيام وتبقى الذكريات، رسمت لنا عمراً من السعادة والصفاء. في كل زاوية من قلبي، ماضي يعيد لنا النقاء.
يا زمن الماضي الجميل، عودي لنا للحظات، ذكريات الطفولة، تحيا في قلوبنا، عزيزة وباقات.
كل يوم، نعود لذكرياتنا، نستعيد الماضي، كأنه حلم. يا زمن الطفولة، أبقِ لنا أملًا، في كل ذكرى، نعيش السحر من جديد.
يُعبر النص عن الحنين إلى الماضي من خلال ذكر تفاصيل بسيطة وجميلة ترتبط بالطفولة واللحظات السعيدة، ويعكس مشاعر الحب والاشتياق لتلك الأوقات التي نراها الآن مليئة بالسحر والجمال لما نكابد الان من عنت الحياة .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: زهير ابو الزهراء)
|
أهلا وألف مرحب أخي العزيز زهير
Quote: تحياتي يا دكتور مع كل التبجيل لك أخي في بعض الأحيان بكتب كلام من دواخلنا الحنينة ما عارف أن قريت ما كتبت وقمت كتبت الحماقة التي تري الحنين إلى الماضي الجميل من خلال نص غنائي
الحنين إلى الماضي هو شعور عميق يعكس رغبتنا في العودة إلى أوقات مضت، تلك الأوقات التي نراها الآن أجمل وأبسط مقارنةً بالوقت الحاضر. هذه المشاعر تظهر بشكل واضح في العديد من الأغاني التي تتناول موضوعات تتعلق بالذكريات والماضي الجميل. سأقدم لك نموذجًا نصيًا غنائيًا يعبر عن هذا الشعو |
أولا شكرا لإحساسك المرهف
وثانيا لك الشكر على لتلقائيتك المحببة
أبوابي لك مشرعة دائماً
مع كل الاحترام والتقدير المستحق..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سأواصل القصة....
قبل أن يذهب طلب مني أن أزوره في المكتب رقم(14) لأشرب معه القهوة...
لولا الملامة ولولا الخجل لذهبت معه مباشرة تنقش! تنقش!
المهم انشغلت بأمور مكتبية و أمور خاصة ذلك اليوم والذي بعده...
وفي اليوم الثالث وجدته أمامي...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآن سأكمل بقية القصة التي قطعت موضوع الأسانسير.. لكنها برضه في نفس الخط.. خط الكوزموبوليتانية( تعدد الجنسيات وتعدد الأعراق والثقافات..أي مدن الحياة الحديثة)...وكمان موضوع الهوية..في ظل الهجرات العابرة للحدود والانتقال العابر للدول .. كل الناس بذلك كوزموبوليتان ...خلاص كلمة "كريولية" تركتها...التحية للأخت الغائبة آمنة مختار. سأواصل الجزئية التي حكاها صديقي الجديد الذي لم تتعدى معرفتي به إلا ثلاثة أيام، ومجرد لقاءين عابرين( بالأمس عرفت انه المدير العام لعدد من الشركات لكنه لم يخبرني خفيف الظل، (الغتيت) هههههههه.. ما حكاه لي يستحق أن يجد مكانه في إطار التفاعل بين المهاجرين. وهو الزواج بين جنسين(كريوليين) ، وهو اختبار لتأثير الهوية أو البعد الهوياتي، أو بمعنى آخر هو إرخاء لحبل الهوية الخانق لإتاحة الفرصة للمرور عبر حواجز الهوية وتعقيدات الانتماء...أو القفز المؤقت من أسر الهوية والتابوهات الملتصقة بها.. بالمناسبة هناك زيجتان سودانية –مصرية وزيجة أخرى سودانية-هندية...وأنتوي منذ مدة عمل انترفيو للأسرتين اللتين أعرف عائلتيهما معرفة طفيفة لا تبيح لي التطفل للتعرف على كيفية كسرت الأسرتين الكريوليتين حواجز الثقافة والتعامل مع الأسرة الممتدة..لكن للأسف لا أعرف كيف يتم الأمر لعدم وجود مدخل منطقي ومريح يمكنني بالخروج بمعلومات سوسيولوجية مهمة .. نعود لصاحبنا الظريف الغتيت.. الرجل جلس بمزاج بعد أن جهزت القهوة..وبدأ يحكي في القصة..رشف رشفة من القهوة وتلمظ ، وعيناه تنظران حولنا بالتماعة رشيقة... تعرف يا محمد نحن معقدين الحياة دي جدا... يعني شنو لازم الزوجة تكون أصغر منك .... مش الرسول عرس السيدة خديجة وكان الفرق 15 سنة؟ والله نحن لو الفرق بقي 3 سنة ساكت يشيلو حالك.. قال تلك الجملة وتلاها بضحكة مجلجلة لم أتوقع أن تصدر من فمه المزموم ذاك وجسده الرشيق ...مع استغرابي المفاجيء للضحكة أصبت بعدوى ضحكته المغرية ..
يا محمد صاحبي ده كان طبيب سوداني مشهور هنا ... هو جراح محترف ومعروف.. و متزوج ولكن ليس لديه أبناء.. زوجته موظفة مرموقة لكن ...وضحك في تلذذ حتى صغرت عيناه لكنها ما عارف أقول ليك شنو ..متفلقصة... متقرضمة.. متكبرة ..المهم اختار أي واحة من ديل..وكمان ثقيلة.. لكن هي جميلة والله جميلة جد. كانت زوجته المغرورة دي شوية كده علاقتها ما حلوة بأهله..
هو الحكاية دي ماكلة معاه جمبة لكن مع مشغوليات الحياة وكده الأمور كانت ماشة... لكن طبعا مرات بتتعثر... هي بتتكبر وتتثاقل و هو كمان
مرات بيحرن ويتمرد ....لكن تمرد خفيف...ياخ الراجل ده لو شفته راجل ظريف شديد يا محمد ..
المهم هي سافرت السودان عندها موضوع تحضير في الجامعة ,,,,,,,
وأخدت إجازة تلاتة شهور وكسحت ...
وخلت حبيبنا ده للوحدة ...هههههههههههههه.
اواصل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تكملة القصة... لربما دون ترتيب فقد اختلطت عليّ الفقرات...لكني أعرف إنكم أذكياء بما يكفي...اتصرفوا انتو...ههههههه بتلذذ بدأ يحكي عن زواج مفاجئ لطبيب سوداني ذو مكانة مهنية عالية في مجاله من فتاة اتخذها كزوجة ثانية في قرار مفاجيء ربما حتى هو نفسه لم يتيح لنفسه الفرصة لمناقشة الأمر فهو الإنسان عملي للغاية لا يجيد التردد، اتخذ خطوته المفاجئة بالزواج .... ليفاجيء زوجته التي كانت تحضر للدراسات العليا بالسودان..وشرع صديقي يحكي باسترسال وبطء ( وتلذذ)، وكأنه كان حاضرا، عما وجده العريس السوداني في زواجه الثاني من الفلبينية من حيث الترتيبات المنزلية والاهتمام الشخصي به وببث الروح فيه كشخص كان غائبا عن المجتمع وإن لم يغب عن غرف الجراحة للعمليات المختلفة كانت تفاصيل السرد تصل إلى حد الشماتة ولربما إلى حد التآمر كذلك. -كنت استغرب من الاستمتاع في الحكي من جانب صديقي.. وقلت لنفسي لكل منا جانب خفي نخفيه حتى أحيانا عن أنفسنا..دعك من الآخرين.. وأخيرا يجد الطبيب الاحترافي نفسه بعد عقدين من الزمان.. يتعرف على أهميته الضائعة وراء زوجة تجيد الاحتفاظ بالتحف الجميلة..وفي الأخير وجدته من تجيد قطف الزهرة النادرة من بين زهور الخميلة ...تلك الزهرة التي تتخفى عن الأنظار بسبب الروتين المهني وبسب الإنزواء القسري لحارس قفص الزوجية الذي يجيد أسر الأشياء النادرة. لم يحكي لي صديقي الشامت عن بقية القصة ولا ما حدث لبنت وطننا العزيزة ولم أشأ أن أعكر صفو أحاسيسي بالنهايات المحزنة..وهكذا تركت بقية القصة معلقة في الهواء... قد تكون للقصة تفاصيل غير التي سمعتها..خاصة لو حكتها إحدى بنات حواء المتعاطفات مع بنات جنسها دون وازع من صدق الحديث.. المهم صنعت لنفسي كوب من القهوة علها تخفف من إحساسي بالذنب لعدم مناصرتي للزوجة المسافرة، ولأنني كذلك كنت بالجد مستمتعا بالقصة التي كان يحكيها بشماتة وتحيُّز لا أدري سببه. لكنني كنت متواطئا معه في سري وإن لا أدري السبب..( لكل إنسان خفاياه الباطنة...الشكر للاوعي الذي يحتفظ بالكثير من أسرارنا والذي يجنبنا مذلة الكشف عنها).
حتى أبعد عن نفسي وطأة الإحساس بالتقصير لعدم إيقاف سيل القصة وأخيرا يجد الطبيب الاحترافي نفسه بعد عقدين من الزمان.. يتعرف على أهميته وعلى ملامحه الضائعة كرجل، يحتاج للإحساس بنفسه كشخص له كينونته وكرجل له أهميته..كل ذلك كان ضائعا خلف حاجز اجتماعي أفلحت زوجة تجيد الاحتفاظ بالتحف الجميلة، في كتم مساربه للعالم ال الخارجي وللمجتمع ليس كطبيب فذ ولكنه كشخص له ملامحه وتطلعاته الشخصية..وفي الأخير وجدته من تجيد قصف زهور الخميلة النادرة التي تتخفى عن الأنظار بسبب الروتين المهني وبسب الإنزواء القسري لحارس قفص الزوجية الذي يجيد أسر الحيوانات النادرة. قصة حقيقية- بدأت كتابتها قبل أكثر من عشرة شهور ... سبحان أكملتها الآن دون مقدما في حوالي ربع ساعة. (محمد عبد الله)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المسافة وقاطفة الأزهار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
والله لقيت هذا البوست بالصدفة وقريت العنوان واستغربت ,,نسيت إنه كتبته إلا لما قريته..
أظن في الأيام الكتبته فيها ككنا في قمة تفجُّعنا( من الفاجعة الوقعنا فيها)...
وقريت تفاصيل البوست والقصة ..و لقيت إنها مقبولة و ممكن استمر فيها.
أقصد استمر في الخيط الي حكى عنه الراجل الفي القصة... وهو موضوع الثاني والذي نحكيه فقط في الونسات .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|