والتاريخ يُطوى كما البِرش بينما تنتظر أسرة أحمد الخير وأسر كل الشهداء متى تطبق العدالة؟ فجأة.. يصبح القتلة أبطال وكتيبة البراء الكيزانية تريد ان تُخلصنا من الجنجويد.. لتمن علينا باستعباد جديد، وإن تفوهت بكلمة فأنت داعم للمليشيا.. يبتزون شعبنا بالحرب والجنجويد لغسل ثلاثين عاماً من القهر والإذلال والفساد والقتل والتعذيب المنهج. هو مخطط أكبر من عقول البسطاء يسير بخطى ثابتة لغسل ثلاثين عاماً من الذل والقهر والهوان، ولمسح ديسمبر الطهر بنجاسة (بل بس،، وجغم) وقد غُلفت (بالوطنية الزائفة) (والحصة وطن)،، للضحك على عقول البسطاء من شعبنا،، والعتمة شيئا فشيئا. تحاصر النور، ويسألنوك من قهروا البيوت السودانية أذل الكبار والحرائر؟ والآن، وباولاد قوش، واولاد كباشي والبرهان وسيدهم علي كرتى، يخربون كل جميل فى هذا البلد المعطاء،، وبدافع كراهية الأحزاب يمضي خلفهم بعض الرفقة والأصحاب وبلا وعي، يعلقون المشانق لأنفسهم ويظنونها شيدت للأحزاب، وحرب الخرطوم بدلاً من أن تفتح البصائر وتكشف للناس بعضاً مما كان يحدث لأهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، للأسف تجعلهم حلفاء للذين رموا البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال هناك، و(الحصة وطن)، نقيف مع الجيش ضد الدعامة وبعدين (نغير) الجيش لجيش وطنى، تبرير قاصر ومضحك ولا يعلموا بأن الكيزان أجرم ملة عرفتها البشرية،، وبيحلموا وما عارفين ان الكيزان أسوأ أشباه البشر الذين وجدوا على سطح الكرة الأرضية،، البسطاء استبدلوا حرية سلام وعدالة بأكسح إمسح جيبو حي، في غشامة ليس بعدها، ولنخلص من الجنجويد الذين صنعوهم هم، علينا ان نصمت عن مليشياتهم الإرهابية. هكذا يجب ان تقول،، وإلا فأنت داعم للجنجويد. وديل سرقوا بيوتنا يا زول،، عبارة تخفي أنانية مطلقة،، وخلفها نخبئ كل عار وخيبة لنغبش رؤية الناس بأن الرهان على مجرمين لنتخلص من مجرمين،، ! مخطط كامل متكامل قوامه الإبتزاز بالجنجويد،، ويرضخ بعضنا للأسف ناسين أن الشعب المعلم الذى خرج في الثلاثين من يونيو عقب فض الإعتصام كانت عيون الجنجويديين في الأرض بينما الشوارع تفرهد بأزاهر ورياحين ديسمبر،، وليس شعبنا من يهدد بالغرق وهو المبلول سنخلصكم من الجنجويد مقابل أن نعود لإذلالكم وأن نستعبدكم من جديد بعد تصفير عداد الثلاثين عام وانتم مخدرون،، هكذا هي المعادلة،، والمجرمون يزايدون على الناس بأنهم لا ينددون بإنتهاكات الجنجويد ويصمتون وعينهم على قتلة الشهداء.. والذين يحتكرون الكرامة ويتلفحون بلباس الجيش ويسرقون الشعب والبلد والجيش نفسه الذى فقد رؤيته الوطنية منذ زمن بعيد، يا ويح العذارى يبكينك يا محجوب يا ودود الإبتسامة، ويح رفاقك بعضهم يضعون أياديهم في يد من قتلوك وهم من نطط ببلاهة مطلقة بالأمس يردد قحاتة باعوا الدم وباعو دماء الشهداء، ومن قتل الشهداء يا هداك الله؟ أليس هو هو، من تمضي خلفه الآن وبلا حياء.. تردد نخلص من الجنجويد بعداك نشوف ديل؟ تشوف شنو هم بخلوك تشوف؟ تاريخ أمام أعين الناس يزوَّر،، والسوداني منا نسى أنه ما كان قبل ديسمبر يجرؤ على التفوه بكلمة،،، وأقل فرد أمن يمكن ان يخفيك من الوجود، نسوا الإهانة والعيش على الفتات ،، ،، نسوا مأمون حميدة وهو يجفف المستشفيات، وابو قردة الوزير يرى أن مرضى السرطان يكلفون الدولة وهم ميتون ميتون، نسوا أنهم كانوا مُستعبدين ،، هذه الحرب اطلقت فيها العصابة المجرمة أول رصاصة ،، وسيبك من عثمان ميرغني الكوز ،، بكره يقول التسجيل ده ذكاء اصطناعي ،، هذه حرب العصابة للعودة للحكم وابتزاز الشعب بالأمن والأمان ،، هكذا بأختصار ،، لكن ،، وإن طالت السواقة ومشى بين الناس التوهان يبقى الرهان على الرحمن والبلد بعين الله محروسة. فقد ننسى من قتل محجوب لكنه تعالى لن ينسى محاسبة المجرمين ،، ولن ينسى دعوة المظلومين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة