إشترطت الادارة التنفيذية المحلية بكسلا، إيجار المباني السكنية والتجارية بإذن السلطات في المحلية، مطالبة جميع المواطنين بأخذ موافقة من السلطات المحلية قبل ايجار المنازل و المحال التجارية، دون أن تورد المسوغات الإدارية والقانونية للقرار.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
و أصبحت مدينة كسلا أحد مناطق النزوح الأساسية للمواطنين الفارين من نيران الحرب في عديد الولايات، خاصة التي إجتاحها الدعم السريع، و الأكثر قرباً لشرق السودان، مثل ولايتي الجزيرة وسنار.
وفي قرار صادر بتاريخ 21 يوليو، أعلن المدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس محمد علي، بمنع ايجار المباني السكنية والتجارية الا بعد مراجعة السلطات و أخذ الإذن منها، مطالباً جميع المواطنين بالالتزام والتقيد التام بالقرار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست