|
من تسريبات مجاهد بشرى شبكة الفساد تشمل قائد الجيش ورموز المؤسسات الامنية والعسكرية
|
06:50 PM July, 21 2024 سودانيز اون لاين عبدالرازق يوسف الحاج-المملكة العربية السعودية مكتبتى رابط مختصر
في التسريب الأول الذي أقر به المدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بشرائهم لولاء مدير المخابرات أحمد إبراهيم علي مفضل, ومدير الاستخبارات العسكرية محمد علي أحمد صبير لصالح مساعد قائد الجيش شمس الدين الكباشي, من أجل العمل على تقويض الحلول السياسية, وإشعال الحرب, التي أكد أردول بأنهم أكثر تصميما على إعادة نفس السيناريو من جديد.
اكتشفنا أن شبكة الفساد هذه يتحكم فيها شيطان الفساد, نسيب الكباشي محمد محمود عثمان, وهي شبكة تشمل قائد الجيش, وكل رجالات المؤسسات الأمنية و العسكرية.
في هذا التسريب, نكشف تلقي مدير المخابرات لرشوة مقدارها 3 ملايين درهم من أجل تقديم خدمات لمحمد عثمان, و تحسين علاقاته مع الحكومة المصرية, و المثير للإهتمام أن مدير المخابرات أحمد ابراهيم علي مفضل يقوم بعقد هذه الصفقات, و تلقي الرشاوى عبر إبنه الدكتور مجاهد أحمد, والذي يبدو أن ما بينه و بين محمد عثمان أكثر من مجرد أموال و فساد.
و من المهم الكشف عن أن أموال الشركة السودانية للموارد المعدنية في عهد أردول, لم تكن تذهب أموالها إلى خزينة الدولة مباشرة, بل تذهب لجيب محمد عثمان, الذي بدوره يقوم بتقاسمها مع مفضل, و بعض قادة الاستخبارات العسكرية و البرهان و كباشي, ثم تعاد مرة أخرى للشركة, و أن استثمارات الجيش نفسها تقع تحت سيطرة محمد عثمان.
لم يكتفي د. مجاهد بن مدير المخابرات العامة بدور المسهل للفساد, بل عمل على فتح كل الأبواب المغلقة لشيطان الفساد محمد عثمان, ويتضح لنا من خلال هذا التسريب أن إبن مدير المخابرات يعمل " كصبي" لدى محمد عثمان, دون أن ندري ما هو السبب الذي يدفعه لتملق هذا الفاسد بهذه الصورة المذلة.
في التسريب القادم نكشف عن اسرار انهيار بنك السودان, و من يأخذ ملايين الدولارات لصالحه.. ونصيحتنا لكل الشعب السوداني, إن كنت تملك ولو فلسا في البنك, فلتقم بسحبه الآن .
مجاهد بشرى
|
|

|
|
|
|