|
|
|
 Re: استشهاد البيشي. (Re: محمود الدقم)
|
محمود السلام عليكم
موت النفس ما حاجة ساهلة
منذ ان بدأت هذى الحرب نادى الدعم السريع وخاطب عموم أهل السودان أن الهدف هو القضاء على الأخوان و جلب الديمقراطية للشعب المغلوب على أمره .
أنا عن نفسى أجد صعوبة شديدة فى تصديق ذلك خاصة الهدف الثاني . معلوم أن القضاء على الكيزان كمجموعة ممكنا أقلاه بقوة السلاح ، أما جلب الديمقراطية يتطلب صدق فى القول و العمل لأنها عملية طويلة ومعقدة وتتطلب قدر كبير من الأمانة والنزاهة و خلال هذا الوقت لابد من المحافظة على امن المواطن وروحه حتى يستطيع البقاء لينعم بما سيأتى من ديمقراطية ، لكن با أخى ما تقوم به هذه القوات هو أمر قاسي جدا لا يتسق مع الهدف الأساسي بل هو بعيد عنه كل البعد مما يصعب فكرة تقبل الدعم السريع نفسه كبديل للكيزان و الفظائع شاهدة على ذلك و المواطن مستهدف بشكل كبير جدا فى ماله وعرضه وولده دونك ما حدث فى كل ولاية الجزيرة !
فهل يا اخ محمود الدعم السريع فيه مجموعتان ؟ مجموعة معنية بجلب الديقمراطية و الأخرى تتولى خط آخر هو مهاجمة المواطن ؟ . هذه القوات -ومن واقع الفيديوهات التى تبث من جانبهم - توحى بوجود تكتلات داخل القوات نفسها . القائد "جلحة" مثلا هل يأتمر بأمر أحد ؟ هل له قيادة ملتزم بتعليماتها ؟ أشك فى ذلك ، لغة الخطاب و التصريحات نفسها تختلف من مجموعة لأخرى و لا تعبر عن إنتماء الى مؤسسة موحدة !بالتالى الدعم السريع - إن كان يريد لهذا الشعب الغلبان خير- يجب أولا أن يحترف بوجود مجموعتين فى البداية مجموعة تسعى الى "الديمقراطية" و المجموعة التانية تتبع له ولكنها منفلتة حتى لا تحسب عليه ، لأن الإنكار المتواصل -وخاصة على لسان المستشارين - يجرح الشعب السوداني ويزيد مأساته ويزيده نفورا من الدعم السريع !
لاحظ يا محمود إنو الطرف التانى فى المعركة يتبنى خط واحد فقط وهو القضاء على الدعم السريع و يغازل الشعب السوداني بذلك ، ومع إستمرار النهب والسلب وما يليها من إنتهاكات يجد المواطن نفسه (متشعبطا) بالجيش رغم كل الإخفاقات و ليس بـ (ديقراطية الدعم السريع ) االتى أذاقته صنوفا من العذاب !
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استشهاد البيشي. (Re: محمود الدقم)
|
رابعا:
بالنسبة للانتهاكات ايضا تم قصف ابار الشرب الخاصة بالمواطنين في مليط من قبل طيران الجيش، وتم قصف سوق كتم وهو مكتظ بالمواطنين اكثر من عشرة مرات وتم قصف الجنينة عشرات المرات اسواق ومدارس ومساجد مضاف الي ذلك قصف مخيم نازحين للمواطنين في المجلد وقصف سوق الميرم
واذا اردنا ان نذكر جرائم الجيش فربما نحتاج اطنان من لمجلدات، ايضا قوات مالك عقار اشتغلت اغتصاب في سنار هناك حالتين واحتلال بيوت المواطنين في الدوروشات والسروراب وحدثت اغتصابات وقتل لاكثر من خمس مواطنين شهر يوليو 2023 الفائت السؤال هل في شخص من اتباع دولة 1956
فتح بوست ادانة وقال ان ادين هذه الجرائم؟ الاجابة لا؟ هل في عضو او عضوة في هذا المنبر فتح بوست وقال ان ندين هذه الاغتصابات؟ الاجابة لا، بل هناك بعض الاعضاء لايريدون ادانة جماعة عقار اصلا لانه حليف لجيش سناء حمد.
خامسا: الدعم السريع ارتكتب او ارتكتب انتهاكات في المناطق التي يسيطر عليها سواء في شرق النيل او في العاصمة المثلثة او غيرها وانا محمود الدقم ادنتها من الالف الي الياء وادينها الان وبكرة وليوم القيامة دا مواقف مبدئية اخلاقية ما عندها علاقة بقبيلتي وقبيتلك وديني ودينك.
بالرغم من الدعم السريع القي القبض علي مئات من الفلول يتلحفون زي الدعم السريع ويرتكبون هذه الجرائم من قتل وسلب و سرقات وتم عرضهم علي صفحات الانترت والمنصات المختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استشهاد البيشي. (Re: محمود الدقم)
|
اخيرا اخي وليد طه:
في راي السؤال الموضوعي الدعم السريع قتلنا وشردنا ونهبنا بل السؤال المنطقي والطبيعي هو اصلا اين الجيش؟ لماذا لا يدافع الجيش عن العرض والارض؟ لماذ الجيش الذي انفق الشعب عليه مليارات الدولارات فر من اول طلقة وهرب الي تشاد ومصر وافيريقية الوسطي وجنوب السودان وتركيا؟
لماذا هناك اصلا كتائب الخراء بن هالك وكتائب العبط الخاص وكتائب الهبل الخاص؟ ومليشيات مناوي والفكي جبرين وطرطور وتمبور؟ وكتائب مستنفرين وبيع اصول الدولة لايران ولروسيا مقابل محاربة الدعم السريع؟ لماذا لا يتم صهر كل هذه المليشيات في الجيش ويصبح عندك جيش وتمشي
تمرق الدعامة من البيوت بالرغم من ان الجيش ايضا احتل منازل المواطنين في امدرمان بحري ونهب امدرمان ودارات اشتبكات بين نهابة الجيش والما نهابة من الجيش؟؟
اذن الحل يكمن في فرطقة هذه المؤسسة واعادة بنائها من الصفر وحتي ذلك الوقت لا باس ان يسحق الدعم السريع هذه الكتائب الي يوم القيامة دون توقف او رحمة او كمان هذه الكتائب الخرائية تسحق الدعامة غير كده الحديث عن سلام ووئام وغرام يعتبر مضيعة للوقت...
تسلم وليد طه علي السؤال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمود الدقم
walid taha
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست