في بداية الجزء الثاني من لقاء قناة سودان بكرة تقدم مدير اللقاء بالسؤال التالي: دخول إيران إلى السودان وكذلك دخول الإمارات في الحرب هل يمكن أن يكون السودان ساحة لتصفية حسابات دولية كما ننظر الآن إلى سوريا؟ خالد محي الدين: هو عمليا وبكل أسف أن ما حدث في السودان هو بداية التدويل. الآن الصراع العالمي الموجود بين روسيا وأوكرانيا، تحول إلى السودان وبشكل مباشر. شوفنا أنو وما كشفته وسائل الإعلام الفرنسية أخيرا عن حضور قوات وخبراء ومقاتلين من الأوكران إلى صف وإلى جانب جيش البرهان، أي جيش الحركة الإسلامية، وظهور المُسيَّرات الإيرانية، ومحاولة الإسهام بشكل كبير كسلاح لمصلحة جيش الحركة الإسلامية، وزيارة البرهان إلى إيران. دا أتى بجزء من الصراع والمعسكرات الدولية في داخل وطننا. في مقابل الدعم السريع وروسيا، وطبيعة الصراع العالمي هكذا. روسيا لن تقبل الهزيمة في أي ساحة من الساحات في مواجهة أوكرانيا. فالآن تدخلت روسيا وقدمت مسّرات للدعم السريع. شوفنا إنو في الفترة الأخيرة في الميديا إصابات دقيقة جدا لسلاح متقدم متمثل بمسيرات تستطيع أن تستمر في التحليق أكثر من 13 ساعة وتستطيع أن تتواجد في الجو أكتر من 13 ساعة وتعبر مسافات قد تصل إلى أكتر من 1300 كيلو. فهذه أسلحة نوعية ودخلت فعلا في الصراع في السودان. الكلام عن دولة الإمارات والافتعال بتاع الصراع الحقيقة اللي أنا شايف بشكل مختلف، الكلام عن أنو الإمارات بتدعم في الدعم السريع. أنا شايف أنو الدعم السريع هو اللي بيدعم في الإمارات. الإمارات قبل أن تبدأ حربنا هنالك حرب في اليمن، والجندي السوداني موجود، وبيدافع عن الإمارات وعن السعودية. هذا هو الجندي السوداني. ولذلك ظهر الإمارات والخليج والسعودية محمي بالجندي السوداني. ولذلك التداخلات كبيرة، يعني الدعم السريع عنده حضور وبيغطي في الجبهة الجنوبية بتاعة الحرب مع الحوثيين وأتى البرهان الآن بالحوثيين وحليفتهم إيران إلى البحر الأحمر. فالصراع قد تدوّل في السودان فعلا، بكل أسف يعني، وتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات، وأنا غير متفائل بأن الأيام القادمة ستشهد تطورات كبيرة مع دخول الأسلحة النوعية بكل أسف" انتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة