|
Re: كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم (Re: Ali Alkanzi)
|
المبحث الثاني: اهل السنة يرون حديث صوم عاشوراء قائلين بلسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر مخالفة لليهود". ونحن نعلم أن رسول الله مات في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة. هذا يعني أنه صام العاشر من محرم للسنة الحادية عشر من الهجرة. ونحن هنا أمام خيارين: الخيار الأول: أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صام عشر سنوات من عاشوراء، وكان صيامه ليوم واحد في كل سنة، وكان غافلاً عن مخالفة اليهود طوال عشرة سنين قضاها بالمدينة. ولكنه انتبه للأمر في أ آخر سنة من عمره، ونبه صحابته بأنه إذا بقى لقابل ليصومن التاسع والعاشر من عاشوراء مخالفة لليهود! الخيار الثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يصم إلا يوماً واحداً من عاشوراء في السنة العاشرة للهجرة وبعده توفاه ربه. والقارئ لسورة الحشر يعلم أن كل قبائل اليهود التي كانت تعيش في المدينة أو حولها (بنو القينقاع، بنوالنضير، بنو غريظة) اخرجوا جميعهم من ديارهم ولم يبق أحد منهم بالمدينة او حولها بعد السنة السابعة الهجرية، وذلك نتيجة لخيانتهم للعهد في غزوة الخندق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم (Re: Ali Alkanzi)
|
المبحث الثالث: أن صيامنا يوم عاشوراء يجب أن يوافق صيام اليهود لذلك اليوم، لأننا أخذناه منهم. ولنرى هل توافق عاشوراء من شهر محرم الهجري والتي يدعو أهل السنة لصيامها ااااليوم الذي يصومه اليهود؟ والإجابة: كلا، ثم كلا، ثم كلا. ولنبحث لماذا لا تتوافق عاشوراء محرم مع عاشوراء اليهود؟ أولاً: علينا أن نعلم ما هو التقويم اليهودي او العبري وكيف يحسب؟
لتقويم والشهور العبرية في الكتاب المقدس الشهر العبري، هو شهر قمري، بمعنى أنه يعتمد في حسابه على ظهور الهلال النحيل لميلاد القمر الجديد. وبذلك تتكون السنة العبرية القمرية من: 354 يوم + 8 ساعات + 48 دقيقة + 38 ثانية The Tempel : Its Ministry and Services, P.200 من أجل هذا السبب يتأرجح الشهر العبري – دائماً – بين 29، 30 يوماً لكل شهر. وبناء على ذلك تقل السنة العبرية القمرية عن السنة الشمسية بمقدار 10 أيام + 21 ساعة تقريباً. Victor Buksbazen, The Gospel in the Feasts of Isrsel, P. 24 ولإحداث التوازن بين التقويمين، اضطروا أن يضعوا ما يُعرف بـ " السنة الكبيسة " وهو إضافة الشهر الثالث عشر، وسُميَّ هذا الشهر بـ" آذار الثاني " . وحتى سنة 360 ميلادية، كانت كل: 8 سنوات عبرية قمرية + 3 شهور كبيسة = 8 سنوات شمسية، ولكن لما غير اليهود تقويمهم سنة 360 م، أصبحت السنةالعبرية القمرية أقصر من السنة الشمسية بمقدار 10 أيام فقط، وبذلك صارت كل: 19 سنة قمرية + 7 شهور كبيسة = 19 سنة شمسية. وهذا ما أطلق عليه اليهود بـ " دورة الفصح الكبرى"، حتى تأتي الأعالاعياد في مواعيدها بالضبط كل سنة. وهنا نشدد على القول: (وهذا ما أطلق عليه اليهود بـ " دورة الفصح الكبرى"، حتى تأتي الأعياد في مواعيدها بالضبط كل سنة.) ومن هذا نفهم أن يوم صيام اليهود يأتي في يوم محدد لا يتغلب في الفصول مثل عاشوراء عند أهل السنة. ثانياً: علينا أن نعلم يوم صيامهم يسمى يوم كيبور (أي يوم الغفران) “ويوم الغفران هو في الواقع يوم صوم، ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد، فهو أهم الأيام المقدَّسة عند اليهود على الإطلاق ويقع في العاشر من تشرين (فهو، إذن، اليوم الأخير من أيام التكفير أو التوبة العشرة التي تبدأ بعيد رأس السنة وتنتهي بيوم الغفران). ولأنه يُعتبَر أقدس أيام السنة، فإنه لذلك يُطلَق عليه «سبت الأسبات»، وهو اليوم الذي يُطهِّر فيه اليهودي نفسه من كل ذنب. يقر بنو إسرائيل، في أيام التكفير هذه، أنه لا غنى عن رحمة الله وغفرانه: “إن كنت تراقب الآثام، يا رب يا سيد فمن يقف بريئاً” (مزمور 130 [129]: 3). وهو اليوم الذي شن فيه السادات حربه على اسرائيل في ٦ اكتوبر ١٩٧٣ الموافق العاشر من رمضان، وهي ما يسميها الاسرائليون بحرب يوم الغفران بالعبرية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم (Re: Ali Alkanzi)
|
المبحث الرابع والأخير: إن صوم عاشوراء أمر مستحدث في السودان، وقد عايشتُ وانا صغير في الريف أن يوم عاشوراء لم يكن يوم صوم بل كانوا يسمونه يوم (التوسعة) ففي هذا اليوم يحبب زيادة الطعام وجوجلب اي طعام آخر على أن يخلط بالسكر. في الريف كنا نأكل الشعيرية والسكسكانية والقراصة بالسمن والسكر.
خلاصة الامر حقيقة الأمر ما اريد بصيام هذا اليوم إلا صرف انتباه الامة المسلمة عن مقتل الحسين بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه. وهو (اي الرسول) أوصانا بلسان رب العالمين في القرآن الذي نتلوه ليل نهاروهو يقول في سورة الشورى: (... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) فأنظروا كيف عملنا نحن بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقبره مازال رطباً لم ينشف ترابه بعد. فكان مقتل الحسين في حياة عصبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا احياء في ذلك اليوم الأاالأسود. لهذا فلا تصوموها§§§ بل ردوها إلى الله ورسوله. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد. --
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم (Re: Ali Alkanzi)
|
صيام يوم عاشوراء لدى المسلمين واليهود
تتضمن مناقشة قضية صيام يوم عاشوراء ودلالاتها الدينية والتاريخية جوانب متعددة. سأحاول هنا تفنيد الرأي المطروح باستخدام الأحاديث النبوية والأقوال في الديانة اليهودية والأسفار في الكتاب المقدس.
صيام يوم عاشوراء في الإسلام صيام يوم عاشوراء له دلالة دينية في الإسلام، وقد ذكر في عدة أحاديث نبوية، منها:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري ومسلم). عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
"كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فصوموه أنتم" (رواه البخاري ومسلم). هذه الأحاديث تؤكد أن صيام يوم عاشوراء كان معروفاً ومُعتبراً في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليس هناك أي دلالة تشير إلى ارتباطه بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما.
صيام يوم الغفران (يوم كيبور) في الديانة اليهودية يوم الغفران، أو يوم كيبور، هو أهم يوم في التقويم الديني اليهودي ويتميز بالصيام والتوبة والصلاة. يتم الاحتفال به في اليوم العاشر من شهر تشريه في التقويم العبري.
التوراة (العهد القديم) - سفر اللاويين 16:29-31:
"ويكون لكم فريضة دهرية، في الشهر السابع، في العاشر من الشهر تذللون نفوسكم، وكل عمل لا تعملون، الوطني والغريب النازل في وسطكم. لأنه في هذا اليوم يكفر عنكم لتطهيركم من جميع خطاياكم، أمام الرب تطهرون." التوراة (العهد القديم) - سفر العدد 29:7:
"وفي العاشر من هذا الشهر السابع، يكون لكم محفل مقدس، وتذللون نفوسكم، وكل عمل لا تعملون." يُظهر هذا النصوص أن يوم الغفران هو يوم للتوبة والصيام عند اليهود، وله دلالاته الدينية الخاصة التي تختلف عن عاشوراء في الإسلام.
دلالة مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما يُعد حدثاً تاريخياً مؤلماً في الإسلام، خاصة عند الشيعة الذين يحيون ذكرى عاشوراء بالبكاء والحداد، وتُعتبر مأساة كربلاء جزءاً من الذاكرة التاريخية الإسلامية.
الرد على الرأي المطروح: التاريخ النبوي والشرعي لصيام عاشوراء:
الأحاديث النبوية تُبيّن بوضوح أن صيام يوم عاشوراء كان موجوداً ومعروفاً في الإسلام قبل مقتل الحسين رضي الله عنهما، وبالتالي لا يمكن القول بأن هذا الصيام وُضع لتحويل الانتباه عن ذكرى كربلاء. وصية القرآن بالمودة للقربى:
الآية الكريمة في سورة الشورى (23) تدعو إلى المودة للقربى ولا تتعارض مع صيام عاشوراء. فالمودة لأهل البيت أمر واجب ومحبب في الإسلام، ولكن ذلك لا يُلغي سنن الصيام الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. تعدد الأعياد والمناسبات في الإسلام:
الإسلام يحوي العديد من المناسبات الدينية، ولكل منها دلالاته ومعانيه، وصيام عاشوراء هو أحد هذه المناسبات التي تذكّر بنجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون، مما يعزز من قيمة الشكر لله والتذكير بالنعم. احترام ذكرى كربلاء:
مع أن ذكرى كربلاء تحمل ألمًا كبيرًا للمسلمين، وخاصة الشيعة، فإن هذا لا يتعارض مع الالتزام بالسنن النبوية. يمكن للمسلمين الجمع بين إحياء ذكرى كربلاء والالتزام بصيام عاشوراء، حيث يُعد كل منهما جزءًا من التراث الديني الإسلامي. خلاصة إن صيام يوم عاشوراء هو سنة نبوية موثقة بالأحاديث الصحيحة التي تربط بين هذا اليوم ونجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون. هذا اليوم لا يتعارض مع إحياء ذكرى كربلاء، ويمكن للمسلمين الجمع بين الأمرين، مما يُظهر عمق التراث الإسلامي وتنوعه في الوقت ذاته. صيام يوم عاشوراء في الإسلام: يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري. صيام هذا اليوم يعتبر سنة مؤكدة عند أهل السنة والجماعة، ويعود ذلك إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صامه وحثّ على صيامه. الروايات الإسلامية تذكر أن النبي عندما وصل إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، وعندما سأل عن السبب، أخبره اليهود أن هذا اليوم هو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى وقومه من فرعون، فصامه موسى شكراً لله. فردّ النبي محمد قائلاً: "نحن أحق وأولى بموسى منهم" وصامه وأمر بصيامه .
صيام يوم الغفران لدى اليهود: يوم كيبور، المعروف أيضاً بيوم الغفران، هو أقدس وأهم الأيام في التقويم اليهودي. يصادف يوم الغفران في اليوم العاشر من شهر تشريه في التقويم العبري، وهو شهر قمري مثل محرم. يتميز هذا اليوم بالصيام التام والتوبة والصلاة، ويهدف إلى التكفير عن الذنوب والتقرب إلى الله. يبدأ يوم الغفران عند غروب الشمس ويستمر حتى غروب الشمس في اليوم التالي، حيث يمتنع اليهود عن الأكل والشرب والعمل.
التقويم اليهودي والتقويم الإسلامي: التقويم اليهودي: هو تقويم قمري شمسي، يتكون من 12 شهراً قمرياً في السنة العادية و13 شهراً في السنة الكبيسة. تتم إضافة الشهر الثالث عشر (آذار الثاني) لتصحيح الفارق بين السنة القمرية والسنة الشمسية لضمان وقوع الأعياد اليهودية في نفس الموسم من كل عام. هذا النظام يسمى "دورة الفصح الكبرى"، وهي تتكرر كل 19 سنة، حيث تتضمن 7 سنوات كبيسة . التقويم الإسلامي: هو تقويم قمري بحت يتكون من 12 شهراً قمرياً دون أي تعديلات لمزامنة مع السنة الشمسية. يتراوح عدد أيام الشهر بين 29 و30 يوماً، ويكون طول السنة 354 أو 355 يوماً. بسبب هذا الاختلاف، تتنقل الشهور الهجرية خلال الفصول المختلفة على مدار السنوات . لماذا لا يتوافق عاشوراء محرم مع يوم كيبور اليهودي؟ بسبب الاختلاف في طريقة حساب الشهور والسنوات بين التقويمين، من النادر جداً أن يتوافق يوم عاشوراء الإسلامي (10 محرم) مع يوم كيبور اليهودي (10 تشريه). التقويم الإسلامي يتنقل بين الفصول بسبب اعتماده الكامل على القمر، بينما يحافظ التقويم اليهودي على ثبات أعياده في مواسم معينة بسبب إدخال الشهور الكبيسة.
تحليل ونظرة مقاربة: السياق التاريخي والديني: في الإسلام، ارتبط صيام عاشوراء بنجاة موسى وقومه، بينما يوم كيبور يرتبط بمفهوم التكفير والتوبة. كل من المسلمين واليهود يصومون هذا اليوم لأسباب دينية عميقة ترتبط بالتقوى والشكر لله. التوقيت والتقويم: الفروق بين التقويمين تؤدي إلى عدم تزامن الأيام على الرغم من الأصول التاريخية المشتركة. هذا يظهر أهمية فهم السياقات الدينية والتقويمية المختلفة عند مقارنة الطقوس والشعائر بين الأديان. بناءً على هذه المعلومات، يمكننا القول أن صيام عاشوراء لدى المسلمين ويوم كيبور لدى اليهود يمتلكان أصولاً تاريخية ودينية مشتركة ولكن يتعذّر توافقهما زمنياً بسبب الاختلافات في نظامي التقويم. هذا التحليل يساهم في فهم أعمق للعلاقة بين الشعائر الإسلامية واليهودية ودورها في تشكيل الهوية الدينية للأمتين.
مراجع: البخاري ومسلم The Tempel: Its Ministry and Services, P.200 Victor Buksbazen, The Gospel in the Feasts of Israel, P. 24 التقويم الهجري واليهودي: مفاهيم أساسية
| |
 
|
|
|
|
|
|
|