* حصحص الحق *لا بد من كسر بندقية الحركة الإجرامية

Quote: الزبدة :- نط حميدتي قال أقول ليكم حاجة لا ٢٢ لا ١٠ لا اتنين ونص البرهان يشيل الكيزان الفي الجيش هسي بسلمكم كشوفات الدعم السريع أدمجوه في ليلو ده

Quote: تفتح المدن للدعامة لقتل وسرقة وترويع المواطنين العزل

Quote: منطق ترتيب الأولويات والتكتيكات العقيمةوالعمل بمنطق فلتركز علي الجنحويد حاليا والكيزان والجيش وقيادته دورهم جاياو منطق فلنركز الان علي أس الأزمة والجذر التي تفرع عنه الجنحويد والبرهان - اي الكيزان واجتثاثهم ثم التفرغ لمخرجاتهم وصنائعهم. لاحقادا منطق عقيممافي تكتيك او ترتيب لأولويات. - يكون علي حساب المبدا ورفض الباطل ايا كان موقعه في وقت واحد ومن دون اي رهان- بالتواطئ او الصمت او الموقف المعلن علي ايا من اضلاع مثلث الموت والدمار

Quote: تجربة اعتقال هيثم دفع الله ٦٧ ﻳﻮما ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ )١٩ ﻳﻨﺎﻳﺮ – ٢٥ ﻣﺎرس ٢٠٢٤ كان اﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪة ٦٧ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻮﺛﻖ وﺗﻨﺸﺮ، لأنها ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮي –وهذا ﻫﻮ اﻟﺪاﻓﻊ اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ - ﺗﻜﺸﻒ زﻳﻒ ﻣﺰاﻋﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ واﻟﺘﻲ داﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻛﺎنت تدعيها ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وأن ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻫﺬه ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ وﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﺎدة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وأﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺜﻮرة، ﻛﻤﺎ ﻇﻞ ﻳﺮدد قائد اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ”ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ“ وﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ. ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﺘﻌﻘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺠﺎرب آﺧﺮون ﻛُتبت ﻟﻬﻢ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ ﻏﻴﺎﻫﺐ معتقلات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ وﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻼت اﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺠﻴﺶ أﻳﻀﺎً اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺖ ذات اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ رﻣﺪ أن ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ وﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ وﺗﻮاﺑﻌﻪ ﻫﻤﺎ وﺟﻬﺎن ﻟﻌﻤﻠﺔ واﺣﺪة ﺗُﺴﻤﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ.

Quote: لماذا الإعتقال: ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ، ﻫﻲ ﺇﻧﻨﻲ اﻗﻮﻡ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﺣﺪﺍﺛﻴﺎﺕ ﻟﻠﺠﻴﺶ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺩﺍﺓ ﺿﻐﻂ ﻟﻠﺮﺿﻮﺥ ﻟﻄﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻘﺔ، ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺑﻄﻼﻥ ﺗﻬﻤﺘﻬﻢ ﻭﺃﻓﺸﻠﺖ ﻣﺨﻄﻄﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺍﺛﺒﺘﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺭﻓﻀﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻏﺮﺍء ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ. • ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ: ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﺨﻴﻔﺎً، ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﻖ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪﻧﺎ ﻭﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺿﺮﺑﻨﺎ ﻧﺴﺘﻤﻊ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻫﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻹﺭﻫﺎﺑﻨﺎ ﻭﻳﻘﻀﻮﻥ ﻭﻗﺘﺎً ﻁﻮﻳﻼً ﻧﻜﻮﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺟﻠﻨﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻨﻮﻋﻪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺮﻗﺐ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻﻧﺤﻈﻰ ﺑﻨﻮﻡ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﺙ، ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺴﺆﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻨﺎء ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺸﻤﺲ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳُﻤﻨﻌﻮﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺸﻤﺲ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍء. ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﻏﻴﻔﺘﻴﻦ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻀﻄﺮﻭﻥ ”ﻟﻠﺒﻠﻊ“ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻏﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺪﺱ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺱ، ﻓﻴﻀﻄﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﻏﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻ ﻧﻨﺠﺢ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺭﻏﻴﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻧﺘﻤﻬﺎ ”ﻗﺮﻭﺽ“ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺎﺻﻮﻟﻴﺎء ،ﻭﺭﻏﻴﻔﺘﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻳﺼﻞ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ۳۰ ﻣﻌﺘﻘﻼً ﻭﺍﺣﻴﺎﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻲ ۱۰ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺘﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻁﺒﻌﺎً ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺘﻨﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ. كانت تلك الخدمات التى يقدمونها لنا كانوا يتباهون بها طوال الوقت ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ٥ ﻧﺠﻮﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﺘﻘﻼً، ﻭﻳﻬﺪﺩﻭﻧﻨﺎً ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﻨﻘﻠﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺘﻘﻼﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻮءﺍً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻳﻜﺮﺭﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً، ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻳﻈﻞ ﻣﻌﺘﻘﻼً ﻭﺇﻥ ﺿﺎﻫﺖ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺠﻮﻡ، ﻷﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﻟﺤﺮﻳﺘﻪ ﻭﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎوهو ما لا يمكن قبوله اطلاقاً

Quote: ﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎء ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ، ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻢ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺘﻢ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ. ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﺊ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﺴﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗُﻘﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﺦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺴﺴﺐ ﺍﻷﻛﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻭﺑــﺴــﺒــﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ. ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭ ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ ﻳـﺪﺧـﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﻧﺎ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋن ﺗﻬﻤﺘﻨﺎ ﻣــﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺋﺎﺕ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺭ "نحن ما عندنا مشكلة ﻣﻊ ﺯﻭﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺒﺘﺜﺒﺖ ﺑﺮﺍءﺗﻪ ﺑﻨﻄﻠﻌﻪ“ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﻜﺎﺩ ﻧﻨﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻳﻘﺎﻅﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺳﻤﺎﻋﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺛﻢ ﻻ ﻧﻜﺎﺩ ﻧﻨﺎﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻳﻘﺎﻅﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ.

Quote: ﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎء ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ، ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻢ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺒﻞ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺘﻢ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ. ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﺊ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﺴﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗُﻘﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﺦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺴﺴﺐ ﺍﻷﻛﻞ فيها وبسبب ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ. ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭ ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ ﻳـﺪﺧـﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﻧﺎ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋن ﺗﻬﻤﺘﻨﺎ ﻣــﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺬﺍﺋﺎﺕ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺭ "نحن ما عندنا مشكلة ﻣﻊ ﺯﻭﻝ ﻓﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺒﺘﺜﺒﺖ ﺑﺮﺍءﺗﻪ ﺑﻨﻄﻠﻌﻪ“ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﻜﺎﺩ ﻧﻨﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻳﻘﺎﻅﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺳﻤﺎﻋﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺛﻢ ﻻ ﻧﻜﺎﺩ ﻧﻨﺎﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻳﻘﺎﻅﻨﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ.

Quote: لقد أمر سليمان قبل مجيء بلقيس، الجن والبنّائين، أن يعملوا (صرحاً) أي قصراً من الزجاج، وفرش أرض القصر بالزجاج الصافي، وكان ما تحت الزجاج فارغاً، فأمر بملئه ماء، وجعل فيه الأسماك والضفادع، وما أشبه، وجعل سريره في أعلى القصر، حتى إذا رآه الإنسان غير العارف بحقيقة الأمر، تخيّل أن ساحة القصر مملوءة بالماء والأسماك، وأن سرير سليمان موضوع على الماء.. ولعلّه فعل ذلك إظهاراً للعظمة، حتى تكون بلقيس وقومها أسرع في الإيمان والانقياد ـ إذ قد اعتادت النفوس اتباع العظماء وأهل الجلال والثروة ـ أو لاختبار عقلها هل تعرف الزجاج من الماء أم لا؟ انتهى السير بالملكة وقومها، إلى محل العرش (فلمّا جاءت قيل) لها، والقائل بعض من حضر (أهكذا عرشك)؟ وكانت بلقيس حصيفة، ففكّرت في نفسها: هل هو عرشها أم غيره؟ إن كان هو فكيف جيء به؟ واحتملت قدرة سليمان على مثل هذا الأمر؟ ولذا (قالت كأنه هو) فلم تجب لا بالإيجاب التام، ولا بالسّلب الكامل، وإنما قالت كلمة تحتمل الأمرين، لئلاً تكذّب، إذا خالف كلامها الواقع. ثم قالت ـ وهي تظهر عدم استغرابها من إتيان سليمان بعرشها ـ : (وأوتينا العلم من قبلها) أي قبل أن تنظر إلى آية سليمان في مجيء العرش (وكنّا مسلمين) لسليمان، ولذا أتيناه (وصدها) سابقاً عن الحق ـ حيث كانت تعبد الشمس ـ (ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين) بالله، عابدة هي وقومها للشمس. * * * مرّت بلقيس من موضع عرشها، حتى وصلت إلى باب (الصّرح) الذي جلس فيه سليمان، لاستقبالها، فلمّا وصلت، ونظرت إلى الماء والأسماك (قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته) توقّفت إذ (حسبته) وظنّت أن الصرح (لجّةً) من الماء. ثم.. لمّا لم تر بدّاً من الدخول (كشفت عن ساقيها) فرفعت ثوبها، لئلا يبتلّ بالماء (قال) لها سليمان (إنه) ليس ماء بل هو (صرحٌ ممرّدٌ) مملّس (من قوارير) جمع قارورة، وهي الزجاجة. فدخلت، و(قالت) ضارعةً إلى الله سبحانه، مستغفرة عمّا كانت عليه سابقاً من الكفر وعبادة الشمس (رب إني ظلمت نفسي وأسلمت) الآن (مع سليمان) فإني مسلمة معه، معترفة (لله رب العالمين). وقد ورد في بعض الأخبار، أن سليمان (عليه السلام)، رأى ما على رجل الملكة من شعر فأمر الجن أن يصنعوا لإزالة الشعر دواءً، فصنعوا الحمّام واخترعوا (النورة).. وكان سليمان (عليه السلام) تزوّج بالملكة، وأسلم أهل سبأ، وانتهى الأمر بسلام.. كلّ ذلك بفضل عزم سليمان، وحكمة (بلقيس). وقد علم ـ هذا النبي العظيم، وهذه الملكة العاقلة ـ الناس، الاهتمام بأمر الدين، وقوة العزيمة في هداية الناس، مهما كلف الأمر حيث لم يقل سليمان: (لنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها...)؟ ثم ... ألم تكن من حكمة بلقيس أنها رجّحت الانقياد لله ولسليمان على الكبر والغرور والبقاء في الكفر والضّلال؟ وهكذا فليتعلّم الناس، هداة ومدعوين إلى الهداية.

Quote: خير الأمة في هلاك الطرفين